
Sign up to save your podcasts
Or
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الأخير من شهر ماي /ايار 2025 عدة مواضيع من أبرزها تداعيات الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ومقال عن حمى تشديد الإجراءات في ملف الهجرة في العديد من الدول الأوروبية، بالإضافة الى موضوع عن تحركات في الولايات المتحدة ضد سياسة الرئيس ترامب.
مجلة لكسيبريس: الخطة الإسرائيلية البعيدة المدى لغزو غزة: "إنه اعتراف بالفشل"افادت مجلة لكسبريس ان عملية "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي مؤخرا تشكل مخاطر جدية على قطاع غزة، والذي بات بالفعل في حالة من الانهيار.
فإسم جدعون هو مستوحى من كتاب الانجيل، وأطلق هذا اسم على عملية عالية المخاطر في قطاع غزة والتي يخشاها المجتمع الدولي بأكمله، فالخطة الجديدة لغزو قطاع غزة، قد كشف عنها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي جزئيا في الرابع من مايو/أيار ونفذتها اسرائيل بعد ساعات قليلة من زيارة دونالد ترامب إلى الخليج.
وتابعت المجلة الفرنسية ان تفاقم الوضع في القطاع، وبعد أن أودى الصراع بحياة أكثر من 50 ألف شخص وفقا لحماس، تكثف إسرائيل هجومها، وشنت ضربات "واسعة النطاق" على قطاع غزة، وأعادت نشر قواتها للسيطرة على "مناطق" من الأراضي الفلسطينية.
وترى مجلة لكسبريس أن المتابعين يخشون بالفعل التكلفة البشرية المترتبة على هذه العملية، ويقول سامي كوهين، مدير الأبحاث في معهد الدراسات السياسية بباريس: "إن هذا التصعيد العسكري سيكون أشدّ ضراوةً ودمويةً، ولكنه قبل كل شيء يعكس اعترافًا بالفشل، فالجيش الاسرائيلي لم يحقق أهدافه الأولية على غرار تحييد حماس وتحرير الرهائن وليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن هذا الهجوم الجديد سيكون أكثر نجاحًا".
مجلة ماريان: من المملكة المتحدة إلى بولندا عبر ألمانيا، التحول الأوروبي الكبير في قضية الهجرةتناولت مجلة ماريان موضوع الهجرة والتحولات الكبيرة التي باتت تحدث في السياسيات الاوربية تجاه المهاجرين في ظل ضغط اليمين المتطرف، ففي المملكة المتحدة، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر، على الرغم من كونه عضوًا في حزب العمال، عن رغبة بلاده في استعادة السيطرة على حدودها، وهذا دليل على ان أوروبا قد اتخذت بالفعل منعطفاً حاداً نحو اليمين، وهو الخطاب الذي يؤثر على قرارات القادة في ألمانيا وهولندا وبولندا.
واوضحت مجلة ماريان ان في جميع أنحاء أوروبا، نفس العبارة. إنها تلك اليمين المتطرف الذي يكتسب شعبية متزايدة، والذي عندما لا يكون في السلطة بالفعل، يجبر الطبقة السياسية الضعيفة على الذعر والاستيلاء على موضوعها المثير للجدل المفضل، وهو الهجرة، وبريطانيا ليست استثناءً: فقد حاولت مؤخراً "استعادة السيطرة في ملف الهجرة، فكير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، ينتمي إلى حزب العمال، لكن حتى أسلافه المحافظين لم يجرؤوا على الذهاب إلى هذا الحد في موضوع الهجرة، وهي سياسة تأتي في وقت بدأ المتطرف نايجل فاراج اليميني، الذي كان في الخلفية لفترة من الوقت بعد حملته النشطة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بدأ للتو في تحقيق عودته الكبيرة. وفي الأول من مايو/أيار، حقق حزبه، الإصلاح في المملكة المتحدة، تقدما مذهلا في الانتخابات المحلية.
وفي ألمانيا تضيف مجلة ماريان، كان الضغط من اليمين المتطرف، والذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية المبكرة، ولكن الهجمات القاتلة المتعددة التي قام بها مهاجرون غير شرعيون، هو الذي أقنع المستشار الالماني فريدريش ميرز باتخاذ موقف أكثر صرامة في ملف الهجرة نحو بلاده.
وفي نهاية المطاف، يبدو أن إسبانيا وحدها هي التي تطالب بسياسة هجرة أكثر مرونة، على الرغم من العدد القياسي الجديد من الوافدين اليها في عام 2024.
مجلة لوبس: "الخوف مُعدٍ، ولكن الشجاعة مُعدية أيضًا!" جماعة متماسكة تواجه سياسة ترامب في الولايات المتحدةتطرقت مجلة لوبس الى الشأن الامريكي الذي يشهد تطورات منذ عودة الرئيس دونالد ترامب الى السلطة، وسلطت الاسبوعية الفرنسية الضوء على جماعة فكرية متماسكة كانت تقف وراء الدعوات لمقاطعة شركة تيسلا، وتنظيم المظاهرة الضخمة في الخامس من أبريل/نيسان.
واوضحت مجلة لوبس ان الجماعة غير القابلة للتجزئة يقودها إلى جانب العديد من مجموعات تعبئة المواطنين، يقودها جماعة من المسؤولين المنتخبين يشرفون على نشاطات مناهضة لسياسة ترامب. ومن بين النشاطات الميدانية للجماعة، كانت المظاهرة في الرابع من فبراير/شباط الماضي أمام وزارة الخزانة الامريكية وهي الأولى لهم، ونظمت احتجاجا على استيلاء إيلون ماسك على الوزارة. كما تعتبر الجماعة هي من دعت إلى مقاطعة سيارات تيسلا، العلامة التجارية الشهيرة لصديق الرئيس دونالد ترامب.
واضافت مجلة لوبس ان فكرة عقد اجتماعات عامة بكراسي فارغة بدلاً من المسؤولين المنتخبين الجمهوريين هي من اعمالهم بالإضافة الى تنظيمهم لأول مظاهرة وطنية كبرى في الولايات المتحدة كانت في الخامس من أبريل الماضي.
واوضحت المجلة الفرنسية ان من يقف وراء هذه الحركة هما زوجان شابان في أواخر الأربعينيات من عمرهما، واسمهما Ezra Levin et Leah Greenberg عزرا ليفين وليا جرينبيرج. فالزوج كان متخصصًا في مكافحة الفقر، وكان مساعدًا برلمانيًا للممثل الديمقراطي عن ولاية تكساس لويد دوجيت. اما الزوجة ليا جرينبيرج Greenberg Leah فهي خبيرة في قضايا الإتجار بالبشر، وعملت مع أحد المرشحين لمنصب حاكم ولاية فرجينيا.
ففي الولايات متحدة هما معروفان وقد ظهرا في قائمة بوليتيكو لعام 2017 لـ "50 من المفكرين والفاعلين وأصحاب الرؤى الرائدين الذين غيروا السياسة الأمريكية".
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الأخير من شهر ماي /ايار 2025 عدة مواضيع من أبرزها تداعيات الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ومقال عن حمى تشديد الإجراءات في ملف الهجرة في العديد من الدول الأوروبية، بالإضافة الى موضوع عن تحركات في الولايات المتحدة ضد سياسة الرئيس ترامب.
مجلة لكسيبريس: الخطة الإسرائيلية البعيدة المدى لغزو غزة: "إنه اعتراف بالفشل"افادت مجلة لكسبريس ان عملية "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي مؤخرا تشكل مخاطر جدية على قطاع غزة، والذي بات بالفعل في حالة من الانهيار.
فإسم جدعون هو مستوحى من كتاب الانجيل، وأطلق هذا اسم على عملية عالية المخاطر في قطاع غزة والتي يخشاها المجتمع الدولي بأكمله، فالخطة الجديدة لغزو قطاع غزة، قد كشف عنها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي جزئيا في الرابع من مايو/أيار ونفذتها اسرائيل بعد ساعات قليلة من زيارة دونالد ترامب إلى الخليج.
وتابعت المجلة الفرنسية ان تفاقم الوضع في القطاع، وبعد أن أودى الصراع بحياة أكثر من 50 ألف شخص وفقا لحماس، تكثف إسرائيل هجومها، وشنت ضربات "واسعة النطاق" على قطاع غزة، وأعادت نشر قواتها للسيطرة على "مناطق" من الأراضي الفلسطينية.
وترى مجلة لكسبريس أن المتابعين يخشون بالفعل التكلفة البشرية المترتبة على هذه العملية، ويقول سامي كوهين، مدير الأبحاث في معهد الدراسات السياسية بباريس: "إن هذا التصعيد العسكري سيكون أشدّ ضراوةً ودمويةً، ولكنه قبل كل شيء يعكس اعترافًا بالفشل، فالجيش الاسرائيلي لم يحقق أهدافه الأولية على غرار تحييد حماس وتحرير الرهائن وليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن هذا الهجوم الجديد سيكون أكثر نجاحًا".
مجلة ماريان: من المملكة المتحدة إلى بولندا عبر ألمانيا، التحول الأوروبي الكبير في قضية الهجرةتناولت مجلة ماريان موضوع الهجرة والتحولات الكبيرة التي باتت تحدث في السياسيات الاوربية تجاه المهاجرين في ظل ضغط اليمين المتطرف، ففي المملكة المتحدة، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر، على الرغم من كونه عضوًا في حزب العمال، عن رغبة بلاده في استعادة السيطرة على حدودها، وهذا دليل على ان أوروبا قد اتخذت بالفعل منعطفاً حاداً نحو اليمين، وهو الخطاب الذي يؤثر على قرارات القادة في ألمانيا وهولندا وبولندا.
واوضحت مجلة ماريان ان في جميع أنحاء أوروبا، نفس العبارة. إنها تلك اليمين المتطرف الذي يكتسب شعبية متزايدة، والذي عندما لا يكون في السلطة بالفعل، يجبر الطبقة السياسية الضعيفة على الذعر والاستيلاء على موضوعها المثير للجدل المفضل، وهو الهجرة، وبريطانيا ليست استثناءً: فقد حاولت مؤخراً "استعادة السيطرة في ملف الهجرة، فكير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، ينتمي إلى حزب العمال، لكن حتى أسلافه المحافظين لم يجرؤوا على الذهاب إلى هذا الحد في موضوع الهجرة، وهي سياسة تأتي في وقت بدأ المتطرف نايجل فاراج اليميني، الذي كان في الخلفية لفترة من الوقت بعد حملته النشطة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بدأ للتو في تحقيق عودته الكبيرة. وفي الأول من مايو/أيار، حقق حزبه، الإصلاح في المملكة المتحدة، تقدما مذهلا في الانتخابات المحلية.
وفي ألمانيا تضيف مجلة ماريان، كان الضغط من اليمين المتطرف، والذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية المبكرة، ولكن الهجمات القاتلة المتعددة التي قام بها مهاجرون غير شرعيون، هو الذي أقنع المستشار الالماني فريدريش ميرز باتخاذ موقف أكثر صرامة في ملف الهجرة نحو بلاده.
وفي نهاية المطاف، يبدو أن إسبانيا وحدها هي التي تطالب بسياسة هجرة أكثر مرونة، على الرغم من العدد القياسي الجديد من الوافدين اليها في عام 2024.
مجلة لوبس: "الخوف مُعدٍ، ولكن الشجاعة مُعدية أيضًا!" جماعة متماسكة تواجه سياسة ترامب في الولايات المتحدةتطرقت مجلة لوبس الى الشأن الامريكي الذي يشهد تطورات منذ عودة الرئيس دونالد ترامب الى السلطة، وسلطت الاسبوعية الفرنسية الضوء على جماعة فكرية متماسكة كانت تقف وراء الدعوات لمقاطعة شركة تيسلا، وتنظيم المظاهرة الضخمة في الخامس من أبريل/نيسان.
واوضحت مجلة لوبس ان الجماعة غير القابلة للتجزئة يقودها إلى جانب العديد من مجموعات تعبئة المواطنين، يقودها جماعة من المسؤولين المنتخبين يشرفون على نشاطات مناهضة لسياسة ترامب. ومن بين النشاطات الميدانية للجماعة، كانت المظاهرة في الرابع من فبراير/شباط الماضي أمام وزارة الخزانة الامريكية وهي الأولى لهم، ونظمت احتجاجا على استيلاء إيلون ماسك على الوزارة. كما تعتبر الجماعة هي من دعت إلى مقاطعة سيارات تيسلا، العلامة التجارية الشهيرة لصديق الرئيس دونالد ترامب.
واضافت مجلة لوبس ان فكرة عقد اجتماعات عامة بكراسي فارغة بدلاً من المسؤولين المنتخبين الجمهوريين هي من اعمالهم بالإضافة الى تنظيمهم لأول مظاهرة وطنية كبرى في الولايات المتحدة كانت في الخامس من أبريل الماضي.
واوضحت المجلة الفرنسية ان من يقف وراء هذه الحركة هما زوجان شابان في أواخر الأربعينيات من عمرهما، واسمهما Ezra Levin et Leah Greenberg عزرا ليفين وليا جرينبيرج. فالزوج كان متخصصًا في مكافحة الفقر، وكان مساعدًا برلمانيًا للممثل الديمقراطي عن ولاية تكساس لويد دوجيت. اما الزوجة ليا جرينبيرج Greenberg Leah فهي خبيرة في قضايا الإتجار بالبشر، وعملت مع أحد المرشحين لمنصب حاكم ولاية فرجينيا.
ففي الولايات متحدة هما معروفان وقد ظهرا في قائمة بوليتيكو لعام 2017 لـ "50 من المفكرين والفاعلين وأصحاب الرؤى الرائدين الذين غيروا السياسة الأمريكية".
7,683 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
7 Listeners
0 Listeners
8 Listeners
0 Listeners