
Sign up to save your podcasts
Or
التدخل الأمريكي في الحرب بين إيران وإسرائيل،و الموقف العربي من هذه الحرب من أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع
مجلة لوبوان التي عنونت على صفحتها الأولى: نهاية مرحلة الملالي.
أشار الكاتب إلى أنه منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران تشهد الجمهورية الإسلامية واحدة من أكثر فتراتها اضطرابًا منذ قيامها عام 1979. وهذه العملية، التي يُعتقد أنها تُدار جزئيًا من قبل إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية، تسببت في ضربات متتالية استهدفت قيادات بارزة ومواقع نووية حساسة داخل إيران.
هل نحن أمام أفول حقيقي لنظام الملالي؟ ير الكاتب أنه رغم القبضة الأمنية المشددة والقمع المستمر، تزداد مؤشرات التفكك الداخلي، في ظل أزمة شرعية خانقة، واقتصاد منهك، ونخبة دينية تعاني من فقدان السيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي.
مجلة لوبوان : صراع العمالقة يشتعل، والعرب يترقّبون من خلف الستار
يرى الكاتب أنه مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تقف الدول العربية في موقع المشاهد، لكن بحذر شديد، أمام صراع قد يعيد رسم موازين القوى في المنطقة. هذا الصراع الذي بدأ يطال العمق الإيراني عبر ضربات نوعية استهدفت قيادات نووية وأمنية، جعل العواصم العربية تراقب بقلق وحذر، مدركة أن اللهيب قد يمتد إليها لا محالة.
واعتبر الكاتب أن العالم السني يرى في تراجع إيران فرصة لتعزيز موقعه الإقليمي، والاستفادة من ضعف النفوذ الشيعي الذي حاولت طهران ترسيخه عبر سنوات. عبر إعادة ترتيب أوراقها وتحقيق مكاسب سياسية وأمنية في المنطقة.
صحيفة لوجورنال دوديمانش الأسبوعية: عملية غير مسبوقة: كيف ضرب الموساد إيران في قلب نظامها؟
اعتبر الكاتب أن الموساد يتسلل إلى كل مكان، والعالم أدرك قدرة جهاز الموساد في الوصول إلى قلب النظام الإيراني وضربه بشكل مباشر. ولكن المفاجآت لم تنته بعد، مضيفا أن الموساد أدرك بفضل شبكته الواسعة من المخبرين، أن قادة الجيش والحرس الثوري كانوا يجتمعون في مخبأ سري في حال وقوع هجوم جوي. وكان جهاز الموساد على علم بالوقت والمكان بدقة، مما مكن الطائرات الإسرائيلية من تنفيذ ضرباتها بدقة متناهية يوم الجمعة
لعدة سنوات، يوضح الكاتب اعتمد الموساد في جمع معلوماته على الأقليات العرقية التي كانت معادية للنظام الإيراني. ومع تراجع شعبية النظام، انضم عدد متزايد من الإيرانيين إلى هذه الشبكة، مما عزز من قدرات الموساد في اختراق الجهاز الأمني للبلاد. واليوم، بات الموساد يمتلك العديد من المصادر والمرتكزات داخل النظام الإيراني، ما جعله قادراً على توجيه ضربات مؤثرة إلى قلب الحكم في طهران.
لوبص :أوروبا ومأزق «ازدواجية المعايير» في السياسة الدولية
يقول الكاتب إن بنيامين نتنياهو كان يمر بمرحلة صعبة على الساحة الجيوسياسية. قبل أيام فقط من بدء الهجوم على إيران، حيث تعرض وزيران من حكومته لعقوبات من المملكة المتحدة، وكانت علاقاته مع الإليزيه عند أدنى مستوياتها، كما بدأت الاتحاد الأوروبي يشكك في اتفاق الشراكة مع إسرائيل، فيما كثفت واشنطن تحذيراتها تجاه حكومته ، وكان من المتوقع أن يكون المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي كان مقرراً عقده في نيويورك يوم الثلاثاء 17 يونيو، بمثابة ضربة دبلوماسية قاسية لنتنياهو، خصوصًا مع احتمال اعتراف عدد من الدول الغربية الكبرى بالدولة الفلسطينية، وهو ما كان سيشكل إحراجاً كبيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
كيف تمكن نتنياهو من الخروج من هذه الورطة؟
جاء الجواب من خلال هجوم مباشر على إيران، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوقًا وسعيًا لإعادة فرض النفوذ والتأثير في المنطقة، وقال في دبلوماسي أوروبي للمجلة، "هناك خطر من أن تقدم أوروبا «مرة أخرى ذريعة للدول النامية لتتهم الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير». فبينما تعلن أوروبا عن دفاعها الصريح عن التعددية أو التعاون والتنسيق بين عدة دول أو أطراف في اتخاذ القرارات أو تنفيذ السياسات.، تظهر في الوقت نفسه تعاطفًا مع القرارات الأحادية عندما تكون هذه الأحادية من نصيب حلفائها.
التدخل الأمريكي في الحرب بين إيران وإسرائيل،و الموقف العربي من هذه الحرب من أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع
مجلة لوبوان التي عنونت على صفحتها الأولى: نهاية مرحلة الملالي.
أشار الكاتب إلى أنه منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على إيران تشهد الجمهورية الإسلامية واحدة من أكثر فتراتها اضطرابًا منذ قيامها عام 1979. وهذه العملية، التي يُعتقد أنها تُدار جزئيًا من قبل إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية، تسببت في ضربات متتالية استهدفت قيادات بارزة ومواقع نووية حساسة داخل إيران.
هل نحن أمام أفول حقيقي لنظام الملالي؟ ير الكاتب أنه رغم القبضة الأمنية المشددة والقمع المستمر، تزداد مؤشرات التفكك الداخلي، في ظل أزمة شرعية خانقة، واقتصاد منهك، ونخبة دينية تعاني من فقدان السيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي.
مجلة لوبوان : صراع العمالقة يشتعل، والعرب يترقّبون من خلف الستار
يرى الكاتب أنه مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تقف الدول العربية في موقع المشاهد، لكن بحذر شديد، أمام صراع قد يعيد رسم موازين القوى في المنطقة. هذا الصراع الذي بدأ يطال العمق الإيراني عبر ضربات نوعية استهدفت قيادات نووية وأمنية، جعل العواصم العربية تراقب بقلق وحذر، مدركة أن اللهيب قد يمتد إليها لا محالة.
واعتبر الكاتب أن العالم السني يرى في تراجع إيران فرصة لتعزيز موقعه الإقليمي، والاستفادة من ضعف النفوذ الشيعي الذي حاولت طهران ترسيخه عبر سنوات. عبر إعادة ترتيب أوراقها وتحقيق مكاسب سياسية وأمنية في المنطقة.
صحيفة لوجورنال دوديمانش الأسبوعية: عملية غير مسبوقة: كيف ضرب الموساد إيران في قلب نظامها؟
اعتبر الكاتب أن الموساد يتسلل إلى كل مكان، والعالم أدرك قدرة جهاز الموساد في الوصول إلى قلب النظام الإيراني وضربه بشكل مباشر. ولكن المفاجآت لم تنته بعد، مضيفا أن الموساد أدرك بفضل شبكته الواسعة من المخبرين، أن قادة الجيش والحرس الثوري كانوا يجتمعون في مخبأ سري في حال وقوع هجوم جوي. وكان جهاز الموساد على علم بالوقت والمكان بدقة، مما مكن الطائرات الإسرائيلية من تنفيذ ضرباتها بدقة متناهية يوم الجمعة
لعدة سنوات، يوضح الكاتب اعتمد الموساد في جمع معلوماته على الأقليات العرقية التي كانت معادية للنظام الإيراني. ومع تراجع شعبية النظام، انضم عدد متزايد من الإيرانيين إلى هذه الشبكة، مما عزز من قدرات الموساد في اختراق الجهاز الأمني للبلاد. واليوم، بات الموساد يمتلك العديد من المصادر والمرتكزات داخل النظام الإيراني، ما جعله قادراً على توجيه ضربات مؤثرة إلى قلب الحكم في طهران.
لوبص :أوروبا ومأزق «ازدواجية المعايير» في السياسة الدولية
يقول الكاتب إن بنيامين نتنياهو كان يمر بمرحلة صعبة على الساحة الجيوسياسية. قبل أيام فقط من بدء الهجوم على إيران، حيث تعرض وزيران من حكومته لعقوبات من المملكة المتحدة، وكانت علاقاته مع الإليزيه عند أدنى مستوياتها، كما بدأت الاتحاد الأوروبي يشكك في اتفاق الشراكة مع إسرائيل، فيما كثفت واشنطن تحذيراتها تجاه حكومته ، وكان من المتوقع أن يكون المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي كان مقرراً عقده في نيويورك يوم الثلاثاء 17 يونيو، بمثابة ضربة دبلوماسية قاسية لنتنياهو، خصوصًا مع احتمال اعتراف عدد من الدول الغربية الكبرى بالدولة الفلسطينية، وهو ما كان سيشكل إحراجاً كبيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
كيف تمكن نتنياهو من الخروج من هذه الورطة؟
جاء الجواب من خلال هجوم مباشر على إيران، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوقًا وسعيًا لإعادة فرض النفوذ والتأثير في المنطقة، وقال في دبلوماسي أوروبي للمجلة، "هناك خطر من أن تقدم أوروبا «مرة أخرى ذريعة للدول النامية لتتهم الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير». فبينما تعلن أوروبا عن دفاعها الصريح عن التعددية أو التعاون والتنسيق بين عدة دول أو أطراف في اتخاذ القرارات أو تنفيذ السياسات.، تظهر في الوقت نفسه تعاطفًا مع القرارات الأحادية عندما تكون هذه الأحادية من نصيب حلفائها.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
2 Listeners
9 Listeners