"إلى أين تأخذني أيها الشعر" ؟

دائمًا ما يُسائل نفسه، لكنه لم يتمكّن من الابتعاد عنه، فالقصيدة قدره وأفقه المفتوح على الدهشة والجمال.

ضيف مونت كارلو الدولية، الشاعر شوقي بزيع الذي سافرنا معه في رحلة، كترنيمة صافية أخذتنا الى رحاب من الضوء والحلم.

 

بمناسبة الأمسية التكريمية التي نظمّها له منتدى شعراء المهجر بالشراكة مع معهد ضياء في باريس، استقبلت غادة الخليل صاحب "عناوين سريعة لوطن مقتول" الذي وصف لبنان بالحلم والوعد الدائم، بلدٌ لم يُسمح له أن يحقّق وعوده "لبنان فيه شيءٌ من يوسف، يدفع غاليًا ثمن قمصانه الملوّنة، ونحن بحاجة لبناء وطن علماني-مدني-لاطائفي، باختصار أن يكون الإنسان مواطنًا".

 

 

الى أين يأخذه الشعر ؟

يجيب الحائز على جوائز هامة، "أن الشعر مادة متجدّدة الى ما لانهاية، مهمتُه ترميم ما يتصدّع من حيواتنا، فكل قصيدة هي حياة موازية وأرض بديلة، هو علاج، ينتصر للروح، لكني لا أزال أتساءل : هل تستحق هذه الكلمات التضحية بحياة كاملة من أجلها، حياةٌ لا تُعطى إلاّ مرةً واحدة؟"

 

 

ماذا يقول أيضًا الكاتب والناقد اللبناني عن القرية والطفولة والمرأة والحب والطبيعة والرثاء ؟