الأزمة السياسية في إسرائيل وتحديات المرحلة الانتقالية في سوريا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 مارس /آذار 2025

صحيفة الخليج :إسرائيل.. زلزال سياسي

أشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لأغلب المحللين الإسرائيليين يعتبر ما يجري في إسرائيل هو زلزال سياسي، لا بد أن تكون له تداعيات وارتدادات، إذ لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يبرز هذا الشرخ الاجتماعي والسياسي الواسع، بما يهدد ب«حرب أهلية»، ليس بالسلاح بالضرورة، ولكن من خلال حالة حركة عصيان عامة وإضرابات تشل إسرائيل، وأوضح الكاتب أنه بينما تصر الحكومة الإسرائيلية على موقفها بإقالة رئيس «الشاباك» والمستشارة القضائية، رغم رفضهما الاستقالة، ورغم قرار المحكمة العليا المعارض لقرار الحكومة، يبدو أن لا أُفق لتسوية محتملة، لأن نتنياهو وحكومته يصران على التخلص من كل المعارضين، وتعيين أشخاص يدينون بالولاء الشخصي لنتنياهو وليس للقانون، وبهذه الطريقة يستطيع القبض على كل مفاصل السلطة الأمنية والقضائية، بما يعرض ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية للخطر

حسب تعبير الكاتب

صحيفة العربي الجديد : كي لا تفشل المرحلة الانتقالية في سورية

اعتبر الكاتب أن الخطوات التي سار فيها أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق مركزت السلطات بين يديه، وأدخلت سورية في أزماتٍ لا يمكن الخروج منها من دون إشراك الشعب. والاستمرار بسياسة الاستئثار لصالح الإدارة، التي تكرّر سياسات هيئة تحرير الشام في إدلب، تقود نحو أزمات أمنية واقتصادية وسياسية وثقافية وتعليمية، وربّما إلى حرب أهلية.

الكاتب أشار إلى أن السوريين يريدون الانتقال نحو دولة ديمقراطية، والمشاركة في إنهاضها بما يحقّق مصالح السوريين كافّة، فهل تتوقّف الإدارة عن سياساتها الاستئثارية والتفرّدية، وتسهم في التأسيس للدولة المأمولة؟ يبقى السؤال مطروحا

صحيفة العرب : في سيناريو الإقليم العراقي الشيعي.. النفط مقابل الماء

اعتبر سمير حنوش في مقاله أن الذين كانوا يرفضون الإقليم السني باعتباره مؤامرة تستهدف وحدة العراق، أصبحوا اليوم ينادون بالإقليم الشيعي، الذي يضم تسع محافظات من الوسط والجنوب، و ينسى المطالبون بالإقليم الشيعي أن تلك المساحة الجغرافية للإقليم ستكون لقمة سائغة تحت تصرف إيران، التي قد تبتلعها في أي لحظة. وذلك بالتأكيد لن يرضي ذلك الجمهور المنتفض في تشرين، وسيكون أول الرافضين لذلك المشروع.

حسب الكاتب الإقليم الشيعي هو حل يُراد إيصاله إلى مسامع الإدارة الأميركية بإنشاء دولة شيعية بعنوان الإقليم، وهو ما تسعى إليه إيران لتوفر لها سوقا اقتصادية رائجة من خلال الاستحواذ على نفط المحافظات الجنوبية.