مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم17مارس/اذار 2024 من بينها مقال عن توحد الطبقة السياسية في كندا ضد تهديدات ترامب السياسية والتجارية ومقال عن اعتقال أحد الناشطين حيال القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة وربورتاج عن الطائفة العلوية التي فرت من عمليات التقتيل في سوريا.

صحيفة لاكروا: السوريون العلويون في لبنان، يطمحون إلى الأمان 

نشرت صحيفة لاكروا ربورتاجا عن السوريين العلويين بمدينة طرابلس بلبنان الذين أجبرتهم أعمال العنف الطائفي في غرب سوريا على الفرار اليها بالإضافة الى آلاف من العلويين السوريين. فالطائفة العلوية السورية باتت تتركز بشكل أكبر في مدينة طرابلس، وخاصة في حي جبل محسن. 

وتحدثت صحيفة لاكروا مع علي وهو أحد الفارين من مدينة طرطوس على الساحل السوري يوم الأحد 9 مارس/آذار، وعبر نهر الكبير الذي يفصل سوريا عن لبنان سيراً على الأقدام، ليلجأ مع جزء من عائلته إلى حي جبل محسن.

ويقول علي للصحيفة: " لقد هربنا من عمليات الاغتصاب والقتل التي استهدفتنا لأننا علويون" وروى علي مشاهد لجرائم قتل المدنيين والأطفال والشيوخ والمنازل المنهوبة والمحترقة"، والتي ارتكبها على حد قوله "رجال مسلحون يرتدون الزي العسكري، من الشيشان والأفغان ذوي الشعر الطويل واللحى، كما هو الحال في قندهار".

ونقلت السيدة سلام لصحيفة لاكروا وهي من سكان بلدة الكريمية في عكار السورية، مقتل ابن عمها في الشارع"، فهي لا تزال في حالة صدمة، مضيفة أن نحو ثلاثين شخصا قتلوا أيضا في قريتها.

صحيفة لاكروا: اعتقال ناشط مؤيد للفلسطينيين في الولايات المتحدة  يثير الغضب والقلق

افادت صحيفة لاكروا ان اعتقال محمود خليل بدون مذكرة توقيف، واحتجازه بدون تهمة يهز المدافعين عن الحريات المدنية عبر المحيط الأطلسي.

وبحسب مقطع فيديو نشره محاموه، فقد تم اعتقال الشاب البالغ من العمر ثلاثين عامًا في الثامن من مارس/آذار على يد ضباط بملابس مدنية، دون مذكرة توقيف ظاهرة، وأمام زوجته الحامل في شهرها الثامن في قاعة مدخل سكنهم الجامعي. وتم نقله إلى أحد سجون لويزيانا، بعيدًا عن محاميه، دون توجيه أي اتهام إليه. واضافت صحيفة لاكروا ان الناشط يواجه إجراءات الترحيل رغم حصوله على البطاقة الخضراء التي تعني الإقامة الدائمة على الأراضي الأميركية. 

وتحرك أنصاره في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مثل احتلال برج ترامب في نيويورك يوم الخميس، مما أدى إلى اعتقال 100 شخص. 

وشارك الناشط محمود خليل بحسب الصحيفة بشكل ملحوظ في المفاوضات في عام 2024 مع إدارة جامعة كولومبيا لإنهاء علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية. وقد أدى هذا الدور إلى جعله هدفًا لمواقع، التي تنشر هويات الأفراد الذين يُعتبرون معادين للسامية.

واوضحت صحيفة لاكروا ان البيت الأبيض زعم أن الناشط قام بتوزيع منشورات مؤيدة لحماس في الحرم الجامعي، واستند ماركو روبيو، وزير الخارجية الامريكي، إلى بند في قانون الهجرة لعام 1952 يمنح الوزير سلطة طرد الأجانب من البلاد إذا كان لديه "أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم قد يكون لهم آثار خطيرة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة". ويقول محامو محمود خليل إن الاتهام "لا أساس له من الصحة" ويقولون إن إدارة ترامب تحاول تحويل موكلهم إلى مثال لإسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

صحيفة لوفيغارو: وزير الداخلية الفرنسي يشدد اللهجة في ملفي الجزائر وقانون مكافحة الاتجار بالمخدرات

تقول صحيفة لوفيغارو إن وزير الداخلية الفرنسي برونو رروتاليو لا يزال يشدد في موقفه حيال الجزائر حيث هدد وزير الداخلية بالاستقالة إذا تم التراجع عن ملف تصاريح الترحيل مع الجزائر، كما أن روتاليو يضع كل ثقله السياسي وراء التصويت على القانون ضد الاتجار بالمخدرات والذي يتم مناقشته هذا الأسبوع في البرلمان الفرنسي.

ونشرت صحيفة لوفيغارو تصريح وزير الداخلية الفرنسية لصحيفة لوباريزيان قوله "طالما أنني أعتقد أنني مفيد وأن الوسائل متاحة لي، فسوف أكون في حالة تعبئة. لكن إذا طلب مني التنازل عن هذه القضية الكبرى المتعلقة بأمن الشعب الفرنسي، فمن الواضح أنني سأرفض".

ونقلت صحيفة لوفيغارو تصريحا لفرنسوا بايرو لإحدى الاذاعات الفرنسية قوله: "بين الدول التي تربطها معاهدة صداقة وتعاون فائق، بحكم التاريخ، ليس من الممكن أن يكون هناك رفض لاستقبال الرعايا ونظرا لحملات الحكومة الجزائرية المعادية تجاه فرنسا. ، نحن بحاجة إلى الحزم".

وتساءلت الصحيفة إذا كانت هذه التصريحات ستبعد فرضية استقالة وزير الداخلية وتهدئ بعض المسؤولين المنتخبين من اليمين الذين استاءوا من الخلافات السابقة بين إيمانويل ماكرون وبرونو روتليو بشأن الرد على الجزائر، ففي قصر الإليزيه ومقر الداخلية الفرنسية، يقال الآن إن الرجلين أصبحا الآن "متوافقين".

صحيفة ليبراسيون: اتحاد مقدس في كندا مناهض لترامب يبشر بآخرين 

افادت صحيفة ليبراسيون ان المعارضة للعقوبات الجمركية ومشروع الضم للرئيس الامريكي دونالد ترامب باتت توحد المواطنين من جميع الأطراف في كندا، قد تسمح لليبراليين بالاحتفاظ بالسلطة في البلاد وقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم في كندا على تقدم واضح في يناير/كانون الثاني، عندما أعلن جاستن ترودو استقالته، قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت نوايا التصويت لدى الحزب الليبرالي الكندي وتضعه في منافسة شرسة مع حزب المحافظين.

واوضحت صحيفة ليبراسيون ان في كندا، حدد رئيس الوزراء الليبرالي السابق جان كريتيان ملامح  خطة دفاعه  في مواجهة الرئيس الامريكي دونالد ترامب  من خلال  تنظيمه  لتحالف من البلدان التي هي ضحايا للولايات المتحدة ، داعياً إلى عقد قمة بين بلاده والدنمرك (التي تضم جرينلاند) وبنما والمكسيك والاتحاد الأوروبي قائلا : "لمحاربة القوة الغاشمة وغير المعقولة، نحتاج إلى القوة في عدد الدول المتحالفة ".