
Sign up to save your podcasts
Or
ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 اكتوبر/تشرين الأول 2024 مقالاتها على مرور سنة على إعتداءات السابع من أكتوبر والتي أدت الى نشوب حرب بين إسرائيل وحركة حماس ودفعت الى اشتعال منطقة الشرق الأوسط.
صحيفة لوفيغارو: السابع من أكتوبر: عام من النزول إلى الجحيم في الشرق الأوسطتقول صحيفة لوفيغارو إن قبل عام واحد من الان كان الوصف السريع للوضع الذي يعيشه الشرق الأوسط اليوم يبدو وكأنه سيناريو من الخيال السياسي إلى حد ما، فمن كان يظن أن المدن الإسرائيلية الكبرى ستتعرض للقصف بالصواريخ الباليستية الإيرانية؟ او أن تطأ قدم القوات الإسرائيلية جنوب لبنان مرة أخرى؟ ومن كان يتساءل هل سيتم إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ أسرع من الصوت على تل أبيب من قبل الحوثيين في اليمن؟ او أن قطاع غزة سيكون في رماد؟
وتابعت اليومية الفرنسية ان اليوم بعد اثني عشر شهراً والتي كانت بمثابة اثني عشر عاماً، على أخطر هجوم إرهابي على الإطلاق تم ارتكابه على الأراضي الإسرائيلية، دخلت منطقة الشرق الاوسط في اضطرابات لا نعرف أين ولا متى قد تنتهي.
لكن المؤكد الوحيد هو أن الإسرائيليين والفلسطينيين أصبحوا غير قادرين على المصالحة أكثر من أي وقت مضى، لكنهم يشتركون في أنهم جميعًا ما زالوا يعانون من صدمة السابع من أكتوبر.
فبالنسبة للإسرائيليين، إنه زلزال ولا يزال الجميع في حالة حداد على هذا اليوم الرهيب الذي قُتل خلاله 1200 شخص، وجُرح 5000، واحتُجز 250 كرهينة.
فقد أيقظ عنف الهجوم تقول صحيفة لوفيغارو وفجأته خوفًا وجوديًا بين اليهود الإسرائيليين وعلى الرغم من خلافاتهم، إلا أنهم جميعا على يقين من أنهم يخوضون حربا وجودية.
صحيفة لومند: السابع من أكتوبر، يوم فظيع وعام مأساويتقول صحيفة لومند إن عملية الإبادة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي قد أدت إلى دفع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مرحلة متطرفة جديدة، وسرعان ما تجاوز رد إسرائيل من موقف الدفاع عن النفس ليتخذ شكل انتقام لا حدود له، فدمر غزة وقتل سكانها، فهذا العنف تضيف صحيفة لومند سيقوض فرص التوصل إلى تسوية دائمة.
وتابعت صحيفة لومند ان بداية هذا العام كانت رهيبة، لكن يوم 07 من اكتوبر 2023 كان فضيعا، فلم يتسبب الاعتداء الذي شنته حماس على مشارف قطاع غزة في حدوث أكبر مذبحة ضد الإسرائيليين في تاريخ الدولة اليهودية فحسب، بل من المهم تسمية ما ارتكب في ذلك اليوم بشكل صحيح: هو عمل إبادة متعمد لا يمكن لسبب أو معاناة أن يبرره في نظر أي مراقب لديه حسن النية من انه يمكن قتل إنسان لشخصه.
واضافت صحيفة لومند ان في غزة اتخذت الأعمال الانتقامية وملاحقة رجال ميليشيا حماس شكل عقاب جماعي ضد السكان الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة، والتدمير المنهجي لمدنهم وبنيتهم التحتية.
وتقدر اليوم حصيلة الغارات الإسرائيلية، التي لم تترك سوى الأنقاض، بأكثر من 41 ألف قتيل، بما في ذلك آلاف الأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتقول صحيفة لومند إنه لا يمكن لأي حجة بعدم الدقة وميل الإرهابيين للاختباء بين السكان - أن تغطي على خطورة الوفيات بين المدنيين، فأي شخص له حسن النية ان يلتزم بهذين المبدأين المؤسسين لديمقراطياتنا تقول الصحيفة وهما: كل الأرواح متساوية، وكل البشر متساوون.
صحيفة ليبراسيون: من السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى اليوم، على طول شارع 232 بين قطاع غزة وإسرائيلنشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا من اعداد مراسلها في إسرائيل والذي كان في موقع المجازر عام 2023، وعاد إلى هناك بعد عام، حيث وجد في آثار القتال جروح مجتمعين مفككين.
فعند مفترق طرق ياد مردخاي، يقع اتجاه مدينة غزة، في جنوبه وفي شرقه مدينة سديروت، وهي مدينة حدودية بروليتارية، ويبدو أن الأمر اليوم بحسب المراسل قد عاد إلى طبيعته؛ فالسابع من أكتوبر، كان مسرحًا حقيقيًا للحرب.
فالحياة عادت الى الطرق السريعة والاضواء باتت تعمل، لكن حركة المرور لا تزال عسكرية للغاية، ومواقع البناء المهجورة تكشف عن واقع معلق. وعلى أطراف المدينة يوجد تل يمكن من خلاله رؤية أول المباني في غزة بالعين المجردة، وكل ما يمكن رؤيته هو الأنقاض، وسحابة من الدخان الأسود تخيم على المدينة.
ويقول مراسل صحيفة ليبراسيون إن على طريق 232 حتى الحدود المصرية، اختفت مواقع المدفعية، لكن المستودعات التي ضربتها الصواريخ صباح السابع 7 أكتوبر/تشرين الأول لا تزال موجودة، ومحطمة.
وقضى مراسل بضع ليال في منزل لاحد اصدقاءه، في قرية تلمي إلياهو، مع اثنين من زملائه، حيث وصف لنا لياليه بأن البلاط كان يهتز مع كل ضربة إسرائيلية على خان يونس، رغم أنها تبعد نحو خمسة عشر كيلومترا. ويقول مراسل صحيفة ليبراسيون إن بعد مرور عام، أتأرجح بين القلق والاغتراب، وأشك أكثر من أي وقت مضى في ضرورة القيام بعملي في مواجهة استغلال العديد من الحركات السياسية في الخارج لسوء حظ هذين المجتمعين. لقد أصبحنا منفصلين أكثر من أي وقت مضى، ولكننا متجهون نحو مستقبل مشترك.
ركزت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 اكتوبر/تشرين الأول 2024 مقالاتها على مرور سنة على إعتداءات السابع من أكتوبر والتي أدت الى نشوب حرب بين إسرائيل وحركة حماس ودفعت الى اشتعال منطقة الشرق الأوسط.
صحيفة لوفيغارو: السابع من أكتوبر: عام من النزول إلى الجحيم في الشرق الأوسطتقول صحيفة لوفيغارو إن قبل عام واحد من الان كان الوصف السريع للوضع الذي يعيشه الشرق الأوسط اليوم يبدو وكأنه سيناريو من الخيال السياسي إلى حد ما، فمن كان يظن أن المدن الإسرائيلية الكبرى ستتعرض للقصف بالصواريخ الباليستية الإيرانية؟ او أن تطأ قدم القوات الإسرائيلية جنوب لبنان مرة أخرى؟ ومن كان يتساءل هل سيتم إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ أسرع من الصوت على تل أبيب من قبل الحوثيين في اليمن؟ او أن قطاع غزة سيكون في رماد؟
وتابعت اليومية الفرنسية ان اليوم بعد اثني عشر شهراً والتي كانت بمثابة اثني عشر عاماً، على أخطر هجوم إرهابي على الإطلاق تم ارتكابه على الأراضي الإسرائيلية، دخلت منطقة الشرق الاوسط في اضطرابات لا نعرف أين ولا متى قد تنتهي.
لكن المؤكد الوحيد هو أن الإسرائيليين والفلسطينيين أصبحوا غير قادرين على المصالحة أكثر من أي وقت مضى، لكنهم يشتركون في أنهم جميعًا ما زالوا يعانون من صدمة السابع من أكتوبر.
فبالنسبة للإسرائيليين، إنه زلزال ولا يزال الجميع في حالة حداد على هذا اليوم الرهيب الذي قُتل خلاله 1200 شخص، وجُرح 5000، واحتُجز 250 كرهينة.
فقد أيقظ عنف الهجوم تقول صحيفة لوفيغارو وفجأته خوفًا وجوديًا بين اليهود الإسرائيليين وعلى الرغم من خلافاتهم، إلا أنهم جميعا على يقين من أنهم يخوضون حربا وجودية.
صحيفة لومند: السابع من أكتوبر، يوم فظيع وعام مأساويتقول صحيفة لومند إن عملية الإبادة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي قد أدت إلى دفع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مرحلة متطرفة جديدة، وسرعان ما تجاوز رد إسرائيل من موقف الدفاع عن النفس ليتخذ شكل انتقام لا حدود له، فدمر غزة وقتل سكانها، فهذا العنف تضيف صحيفة لومند سيقوض فرص التوصل إلى تسوية دائمة.
وتابعت صحيفة لومند ان بداية هذا العام كانت رهيبة، لكن يوم 07 من اكتوبر 2023 كان فضيعا، فلم يتسبب الاعتداء الذي شنته حماس على مشارف قطاع غزة في حدوث أكبر مذبحة ضد الإسرائيليين في تاريخ الدولة اليهودية فحسب، بل من المهم تسمية ما ارتكب في ذلك اليوم بشكل صحيح: هو عمل إبادة متعمد لا يمكن لسبب أو معاناة أن يبرره في نظر أي مراقب لديه حسن النية من انه يمكن قتل إنسان لشخصه.
واضافت صحيفة لومند ان في غزة اتخذت الأعمال الانتقامية وملاحقة رجال ميليشيا حماس شكل عقاب جماعي ضد السكان الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة، والتدمير المنهجي لمدنهم وبنيتهم التحتية.
وتقدر اليوم حصيلة الغارات الإسرائيلية، التي لم تترك سوى الأنقاض، بأكثر من 41 ألف قتيل، بما في ذلك آلاف الأطفال، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتقول صحيفة لومند إنه لا يمكن لأي حجة بعدم الدقة وميل الإرهابيين للاختباء بين السكان - أن تغطي على خطورة الوفيات بين المدنيين، فأي شخص له حسن النية ان يلتزم بهذين المبدأين المؤسسين لديمقراطياتنا تقول الصحيفة وهما: كل الأرواح متساوية، وكل البشر متساوون.
صحيفة ليبراسيون: من السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى اليوم، على طول شارع 232 بين قطاع غزة وإسرائيلنشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا من اعداد مراسلها في إسرائيل والذي كان في موقع المجازر عام 2023، وعاد إلى هناك بعد عام، حيث وجد في آثار القتال جروح مجتمعين مفككين.
فعند مفترق طرق ياد مردخاي، يقع اتجاه مدينة غزة، في جنوبه وفي شرقه مدينة سديروت، وهي مدينة حدودية بروليتارية، ويبدو أن الأمر اليوم بحسب المراسل قد عاد إلى طبيعته؛ فالسابع من أكتوبر، كان مسرحًا حقيقيًا للحرب.
فالحياة عادت الى الطرق السريعة والاضواء باتت تعمل، لكن حركة المرور لا تزال عسكرية للغاية، ومواقع البناء المهجورة تكشف عن واقع معلق. وعلى أطراف المدينة يوجد تل يمكن من خلاله رؤية أول المباني في غزة بالعين المجردة، وكل ما يمكن رؤيته هو الأنقاض، وسحابة من الدخان الأسود تخيم على المدينة.
ويقول مراسل صحيفة ليبراسيون إن على طريق 232 حتى الحدود المصرية، اختفت مواقع المدفعية، لكن المستودعات التي ضربتها الصواريخ صباح السابع 7 أكتوبر/تشرين الأول لا تزال موجودة، ومحطمة.
وقضى مراسل بضع ليال في منزل لاحد اصدقاءه، في قرية تلمي إلياهو، مع اثنين من زملائه، حيث وصف لنا لياليه بأن البلاط كان يهتز مع كل ضربة إسرائيلية على خان يونس، رغم أنها تبعد نحو خمسة عشر كيلومترا. ويقول مراسل صحيفة ليبراسيون إن بعد مرور عام، أتأرجح بين القلق والاغتراب، وأشك أكثر من أي وقت مضى في ضرورة القيام بعملي في مواجهة استغلال العديد من الحركات السياسية في الخارج لسوء حظ هذين المجتمعين. لقد أصبحنا منفصلين أكثر من أي وقت مضى، ولكننا متجهون نحو مستقبل مشترك.
721 Listeners
372 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
3 Listeners