
Sign up to save your podcasts
Or
معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم21 ماي / أيار 2024 تناولت موضوع مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرته المروحية بالإضافة الى موضوع حول سياسة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجاه إسرائيل.
صحيفة ليبراسيون: تحت أنظار المرشد الأعلى، إيران تستعد لمرحلة ما بعد رئيسيافادت صحيفة ليبراسيون ان جنازة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي جنازة الرئيس الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر ستبدأ اليوم الثلاثاء في وضع تتميز فيه إيران بعداء متزايد تجاه إسرائيل واقتصاد مدمر، لكن السلطات الايرانية لا تريد ان تهتز صورة البلاد باختفاء الرئيس، لأن السلطة الحقيقية تكمن في أيدي المرشد الاعلى علي خامنئي.
واوضحت اليومية الفرنسية ان في الأشهر الأخيرة، قدم رئيسي نفسه على أنه خصم قوي لإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، من خلال تقديم دعمه لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها في قطاع غزة، ففي مساء يوم 13 أبريل، أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ ضد إسرائيل، من أراضيها، لأول مرة في تاريخها، هجوما مباشرا ضد الدولة العبرية.
وهو استعراض للقوة يذكّر بأنه تحت رعاية رئيسي، حيث طورت البلاد برنامجها الصاروخي بشكل كبير، بهدف معلن هو التغلب على الدفاعات الإسرائيلية ومن الصعب توقع تأثير وفاة الرئيس على تدخل إيران في المنطقة، وخاصة في غزة.
ويقول برنارد أوركاد، Bernard Hourcade مدير الأبحاث الفخري في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمختص في إيران:
إن وفاة إبراهيم رئيسي "لن تشكل قطيعة" في إيران، بل سيظل النظام قائما دائما، لأن الزعيم هو المرشد الأعلى، علي خامنئي".
صحيفة لاكروا: النظام الايراني يتحد بعد حادث وفاة الرئيسترى صحيفة لاكروا ان وفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر تثير حالة من عدم اليقين مؤقتا في هذه المنطقة التي تعاني من صراعات متعددة.
وتابعت اليومية الفرنسية ان في إيران تبقى السلطة في أيدي المحافظين المتطرفين الذين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان التحول السريع.
فكل الفرضيات التي كانت متداولة حول أصل الحادث تدور حول احتمال وقوع هجوم من قوة أجنبية على المروحية او حادث في إطار تصفية حسابات داخلية في إيران.
ونقلت الصحيفة عن جوناثان بيرونJonathan Piron الباحث المرتبط بـ مجموعة الأبحاث والمعلومات المتعلقة بالسلام والأمن قوله
إن وقوع هجوم يبدو غير محتمل لكن هناك الكثير من العناصر التي تجعلنا نقول إنه مجرد حادث بسيط في منطقة جبلية في طقس سيئ للغاية، فأسطول المروحيات الإيراني قديم ومنهك. ولم يتم تصنيع الأجهزة منذ عام 1998، وهناك نقص في قطع الغيار، وهذا ناجم عن آثار العقوبات .
واوضحت يومية لاكروا انه كان من المؤكد أن إبراهيم رئيسي كان من المرشحين لخلافة قائد الثورة علي خامنئي. والأخير، البالغ من العمر 85 عامًا، يعاني من سرطان البروستات منذ عشر سنوات على الأقل. وفي حالة وفاة المرشد، فإن مجلس الخبراء، حيث كان رئيسي من اعضائه، هو الذي سيعين خليفته.
صحيفة لوفيغارو: وفاة الرئيس رئيسي تزيد من حدة الصراع على خلافة المرشد الأعلى في إيرانتقول صحيفة لوفيغارو إن الحرس الثوري ورجال الدين والمحافظين يستعدون لمرحلة ما بعد المرشد خامنئي، البالغ من العمر 85 عاما والذي يقود البلاد.
وتابعت يومية لوفيغارو ان بعد ساعات قليلة من الإعلان الرسمي، عن وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في منطقة شديدة الانحدار وغابات شمال غرب إيران، أكد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي نبأ وفاة الرئيس واستبداله بالنائب الأول للرئيس محمد مخبر، وكذلك استبدال ايضا رئيس الدبلوماسية حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي أيضًا في الحادث، بنائب وزير الخارجية علي باقري كاني.
وتابعت اليومية الفرنسية انه بينما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي علامات الارتياح لوفاة الرئيس، والمتهم بالمسؤولية عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، حرصت السلطات على إعطاء الانطباع بعدم وجود فراغ في السلطة.
لكن التحدي أكثر إلحاحا، فهو يتعلق بقدرة المعسكر المحافظ المتشدد، الذي قضى على خصومه الإصلاحيين في ظل ولاية رئيسي، على إيجاد مرشح لخلافته بشكل عاجل.
صحيفة لوفيغارو: دبلوماسية أردوغان المتذبذبة بين إسرائيل وحماسنشرت يومية لوفيغارو مقالا عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب اروغان حيال إسرائيل، فبعد محاولته الحفاظ على علاقاته التجارية معها، شدد الرئيس التركي لهجته منذ الحرب في غزة لكن عنف رد فعل الجيش الإسرائيلي في غزة وحجم الضحايا المدنيين من القصف المتواصل دفعا سريعا أردوغان إلى الخروج عن سيطرته واتهام إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وترى صحيفة لوفيغارو أن أردوغان الذي يدين المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة، لكنه لا يشعر بالقلق إزاء مواصلة تجارته كالمعتاد مع نفس الدولة التي يصفها بـالمجرمة.
فهذه اللعبة المزدوجة تضيف يومية لوفيغارو ستنقلب عليه داخليًا، فقد تميزت الانتخابات البلدية في شهر مايو/أيار الماضي، بتعرض حزبه السياسي، حزب العدالة والتنمية، لنكسة تاريخية، بالتقدم الذي أحرزته المعارضة على غرار حزب الشعب الجمهوري، وبدرجة أقل، حركة الحزب الإسلامي الصغير الجديد وتمكن الأخير من سرقة أصوات الحزب الحاكم من خلال اتهامه للرئيس اردوغان خلال الحملة الانتخابية، بالمحافظة على العلاقات مع إسرائيل رغم الحرب في غزة.
وفي البرلمان، تناول النواب المناهضون لأردوغان الموضوع أيضًا وطالبوا بمحاسبة الحكومة التي حسب قولهم، تستغل القضية الفلسطينية لأغراض سياسية بحتة بينما تتاجر مع عدوها المزعوم.
معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم21 ماي / أيار 2024 تناولت موضوع مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرته المروحية بالإضافة الى موضوع حول سياسة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجاه إسرائيل.
صحيفة ليبراسيون: تحت أنظار المرشد الأعلى، إيران تستعد لمرحلة ما بعد رئيسيافادت صحيفة ليبراسيون ان جنازة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي جنازة الرئيس الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر ستبدأ اليوم الثلاثاء في وضع تتميز فيه إيران بعداء متزايد تجاه إسرائيل واقتصاد مدمر، لكن السلطات الايرانية لا تريد ان تهتز صورة البلاد باختفاء الرئيس، لأن السلطة الحقيقية تكمن في أيدي المرشد الاعلى علي خامنئي.
واوضحت اليومية الفرنسية ان في الأشهر الأخيرة، قدم رئيسي نفسه على أنه خصم قوي لإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، من خلال تقديم دعمه لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها في قطاع غزة، ففي مساء يوم 13 أبريل، أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ ضد إسرائيل، من أراضيها، لأول مرة في تاريخها، هجوما مباشرا ضد الدولة العبرية.
وهو استعراض للقوة يذكّر بأنه تحت رعاية رئيسي، حيث طورت البلاد برنامجها الصاروخي بشكل كبير، بهدف معلن هو التغلب على الدفاعات الإسرائيلية ومن الصعب توقع تأثير وفاة الرئيس على تدخل إيران في المنطقة، وخاصة في غزة.
ويقول برنارد أوركاد، Bernard Hourcade مدير الأبحاث الفخري في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمختص في إيران:
إن وفاة إبراهيم رئيسي "لن تشكل قطيعة" في إيران، بل سيظل النظام قائما دائما، لأن الزعيم هو المرشد الأعلى، علي خامنئي".
صحيفة لاكروا: النظام الايراني يتحد بعد حادث وفاة الرئيسترى صحيفة لاكروا ان وفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر تثير حالة من عدم اليقين مؤقتا في هذه المنطقة التي تعاني من صراعات متعددة.
وتابعت اليومية الفرنسية ان في إيران تبقى السلطة في أيدي المحافظين المتطرفين الذين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان التحول السريع.
فكل الفرضيات التي كانت متداولة حول أصل الحادث تدور حول احتمال وقوع هجوم من قوة أجنبية على المروحية او حادث في إطار تصفية حسابات داخلية في إيران.
ونقلت الصحيفة عن جوناثان بيرونJonathan Piron الباحث المرتبط بـ مجموعة الأبحاث والمعلومات المتعلقة بالسلام والأمن قوله
إن وقوع هجوم يبدو غير محتمل لكن هناك الكثير من العناصر التي تجعلنا نقول إنه مجرد حادث بسيط في منطقة جبلية في طقس سيئ للغاية، فأسطول المروحيات الإيراني قديم ومنهك. ولم يتم تصنيع الأجهزة منذ عام 1998، وهناك نقص في قطع الغيار، وهذا ناجم عن آثار العقوبات .
واوضحت يومية لاكروا انه كان من المؤكد أن إبراهيم رئيسي كان من المرشحين لخلافة قائد الثورة علي خامنئي. والأخير، البالغ من العمر 85 عامًا، يعاني من سرطان البروستات منذ عشر سنوات على الأقل. وفي حالة وفاة المرشد، فإن مجلس الخبراء، حيث كان رئيسي من اعضائه، هو الذي سيعين خليفته.
صحيفة لوفيغارو: وفاة الرئيس رئيسي تزيد من حدة الصراع على خلافة المرشد الأعلى في إيرانتقول صحيفة لوفيغارو إن الحرس الثوري ورجال الدين والمحافظين يستعدون لمرحلة ما بعد المرشد خامنئي، البالغ من العمر 85 عاما والذي يقود البلاد.
وتابعت يومية لوفيغارو ان بعد ساعات قليلة من الإعلان الرسمي، عن وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في منطقة شديدة الانحدار وغابات شمال غرب إيران، أكد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي نبأ وفاة الرئيس واستبداله بالنائب الأول للرئيس محمد مخبر، وكذلك استبدال ايضا رئيس الدبلوماسية حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي أيضًا في الحادث، بنائب وزير الخارجية علي باقري كاني.
وتابعت اليومية الفرنسية انه بينما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي علامات الارتياح لوفاة الرئيس، والمتهم بالمسؤولية عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، حرصت السلطات على إعطاء الانطباع بعدم وجود فراغ في السلطة.
لكن التحدي أكثر إلحاحا، فهو يتعلق بقدرة المعسكر المحافظ المتشدد، الذي قضى على خصومه الإصلاحيين في ظل ولاية رئيسي، على إيجاد مرشح لخلافته بشكل عاجل.
صحيفة لوفيغارو: دبلوماسية أردوغان المتذبذبة بين إسرائيل وحماسنشرت يومية لوفيغارو مقالا عن سياسة الرئيس التركي رجب طيب اروغان حيال إسرائيل، فبعد محاولته الحفاظ على علاقاته التجارية معها، شدد الرئيس التركي لهجته منذ الحرب في غزة لكن عنف رد فعل الجيش الإسرائيلي في غزة وحجم الضحايا المدنيين من القصف المتواصل دفعا سريعا أردوغان إلى الخروج عن سيطرته واتهام إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
وترى صحيفة لوفيغارو أن أردوغان الذي يدين المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة، لكنه لا يشعر بالقلق إزاء مواصلة تجارته كالمعتاد مع نفس الدولة التي يصفها بـالمجرمة.
فهذه اللعبة المزدوجة تضيف يومية لوفيغارو ستنقلب عليه داخليًا، فقد تميزت الانتخابات البلدية في شهر مايو/أيار الماضي، بتعرض حزبه السياسي، حزب العدالة والتنمية، لنكسة تاريخية، بالتقدم الذي أحرزته المعارضة على غرار حزب الشعب الجمهوري، وبدرجة أقل، حركة الحزب الإسلامي الصغير الجديد وتمكن الأخير من سرقة أصوات الحزب الحاكم من خلال اتهامه للرئيس اردوغان خلال الحملة الانتخابية، بالمحافظة على العلاقات مع إسرائيل رغم الحرب في غزة.
وفي البرلمان، تناول النواب المناهضون لأردوغان الموضوع أيضًا وطالبوا بمحاسبة الحكومة التي حسب قولهم، تستغل القضية الفلسطينية لأغراض سياسية بحتة بينما تتاجر مع عدوها المزعوم.
721 Listeners
372 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
3 Listeners