تُوِّجت الروائية الفلسطينية رولا غانم بجائزة كتارا عن فئة الرواية المنشورة عن عملها "تنهيدة حرية". صحبتنا غانم في حديثها في رحلة الكتابة، فكرة وسردا وأسلوبا، مقتربة بنا من هذا التتويج الذي تعدّه اعترافا أدبيا مهما ومحطة مفصلية في مسيرتها الأدبية، بما يحمله من مسؤولية ووعي مضاعف تجاه أعمالها المقبلة.

في هذا الحوار، تتحدث الروائية رولا غانم عن الظروف الصعبة التي رافقت ولادة تنهيدة حرية، باعتبارها مساهمة فنية وإنسانية في نقل المعاناة الفلسطينية، وبحثا عن الحرية كشعور نبيل لا يقبل المساومة، ويستحق كل التضحيات في سبيل نيله.

 

وترى أن الأدب، بخاصة الرواية، يمكن أن يكون شكلاً من أشكال المقاومة، لأنه يرسّخ الذاكرة ويكشف الوجه الإنساني للقضية، مانحا الفلسطينيين حضورا جماليا يوازي نضالهم الميداني. 

تؤمن الدكتورة رولا غانم بأن دور المثقف الفلسطيني اليوم يتجاوز نقل الواقع إلى صناعة رؤية جديدة قادرة على إلهام الأجيال وتثبيت الهوية الثقافية. كما تصف غانم لغتها بأنها توازن بين الشعرية والواقعية، فهي تسعى إلى لمس الوجدان من دون أن تبتعد عن الحقيقة.

وترى أن اللغة ليست ترفاً جمالياً في الرواية، بل وسيلة للكشف والتوثيق في آن واحد، لذلك حافظت على نبرة إنسانية صادقة تعبّر عن وجع الواقع دون أن تفقد بعدها الفني.

التفاصيل في هذا الحوار.