
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- شراكة تركية-إيطالية استطاعت إعادة تركيب عطر الجنرال والقائد السياسي الروماني يوليوس قيصر
- تحذير من "زلزال ضخم" قد يضرب اليابان غداة هزّة أرضية بقوة 7 درجات ونيّف
- محصول القمح هذه السنة في فرنسا هو الأدنى منذ نحو أربعين عاما
عشيق ملكة مصر كليوباترا السابعة، الجنرال يوليوس قيصر ذلك القائد السياسي الروماني الذي حكم من العام 46 إلى 44 قبل الميلاد، كان يستخدم عطر Telinum . على ضوء الأبحاث التاريخية التي أجرتها جامعة Cumhuriyet التركية في مدينة سيواس كان عطر يوليوس قيصر مصنوعا من عرق المصارعين ومن مزيج النعناع والورد والليمون البرغامي والخزامى والياسمين وزنبق الماء والبنفسج وخشب الأرز والعود والعنبر.
بفضل تعاون مشترك ما بين عالم الآثار التركي Cenker Atila من جامعة Cumhuriyet والعطّارين الإيطاليين في ميلانو مع زميلهم العطّار التركي Bihter Turkan Ergul، أعيد تصوّر الشبه الفعلي لعطر يوليوس قيصر. بعدها، تمكّن فريق من الجمعية التركية لثقافة الرائحة والسياحة من تركيب وإنشاء عطر مماثل لعطر يوليوس قيصر بعد أن استعان بعشب البطشولي الذي يتميّز برائحة ترابية وخشبية ومسكية أقرب إلى الرائحة التي تحاكي رائحة المصارعين الرومان Gladiators . للعلم، إنّ عرق المصارعين الرومان الداخل في تركيبة العطر القديم ليوليوس قيصر كان يعتبر شرفا كبيرا لأنه يحتوي على دمائهم وجلدهم المتقشر وزيت الزيتون الذي يتم توزيعه على أجسادهم قبل أن يتوجهوا إلى الساحة للقتال حتى الموت.
تجدر الإشارة إلى أنّ عطر يوليوس قيصر الذي أنتج حديثا سيطرح للبيع في تركيا وفرنسا وإيطاليا بدءا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لكنّ سعره بقي مجهولا لحدّ الساعة.
لا يسعنا هنا سوى التذكير بأنّ المصريين وشعوب بلاد الرافدين كانوا أول الثقافات التي استخدمت العطور لأغراض طقسية وعلاجية منذ نحو 4000 عام، ليتبناها لاحقا الرومان في القرن الأول.
هل ستعيش اليابان مأساة زلزال مدمّر كزلزال العام 2021 ؟
غداة هزة أرضية بقوة 7,1 درجات أسفرت عن 14 جريحا في اليابان، حذّرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال وقوع زلزال قوي. ووجهت الوكالة تعليمات إلى المحطات النووية تدعوها للتحقق من جهوزيتها خشية نشوب كارثة نووية على غرار تلك التي حصلت في محطّة فوكوشيما بعد زلزال العام 2011 المدمّر الذي كان بقوّة 9 درجات على مقياس ريختر.
لطالما شهدت اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول حافة "حزام النار" الغربية في المحيط الهادئ.
يتعرّض الأرخبيل الياباني سنويا لنحو 1500 هزة ما يمثّل 18 % من إجمالي الزلازل الحاصلة في كافّة الكرة الأرضية. إنّما الزلازل القوية التي تحدث في اليابان لا تتسبب عادة بأضرار كبيرة بفضل أنظمة البناء الصارمة في البلاد، على عكس ما شهدت تركيا وسوريا من تدمير في الأبنية غير المقاومة للزلازل عقب وقوع زلزال قَهْرَمان مرعَش الذي حصل في شباط 2023 وكان واحدا من أقوى الزلازل في العصر الحديث وبلغت قوته 7.8 درجات.
محصول القمح في فرنسا لهذه السنة يتأثر بتداعيات التغيّر المناخي
تلقي التغيّرات المناخية بثقلها على المحاصيل الزراعية. فبعدما شهد فصل الصيف في فرنسا تساقطات غزيرة في الأمطار والبَرد، انتشرت الأمراض الزراعية في حقول القمح بسبب الرطوبة. هذا الأمر أدّى إلى أن يكون محصول القمح هذه السنة في فرنسا هو الأضعف منذ نحو أربعين عاما، ما ينعكس سلبا على عائدات المزارعين.
تعتبر فرنسا أول منتج ومصدّر للقمح الطري المستخدم لصنع الخبز والحلويات في أوروبا. غير أن الحّد الأقصى لإنتاج القمح وبعدما بلغ 41 مليون طن في العام 2015، يقدّر هذه السنة بنحو 26,3 مليون طن، أي شهد الإنتاج تراجعا نسبته 23,9% عن متوسط السنوات الخمس الأخيرة.
مما لا شكّ فيه هو أنّ الاضطرابات المناخية والكوارث الطبيعية التي نشهدها جرّاء الاحتباس الحراري وتبدّل الفصول قد تهدّد الأمن الغذائي العالمي لو راحت احتياطيات الحبوب تتضاءل.
في القرن الحادي والعشرين، تمّ تجنب المجاعات المرتبطة بالمناخ إلى حد كبير بفضل نظام التتبّع التفصيلي الذي تستخدمه الوكالات الإنسانية منذ أن طّور من قبل منظمّة الفاو عقب أزمة المجاعة في الصومال لعام 2004. لكن المجاعات ومخاطر حدوثها أصبحت في أيامنا الراهنة مدفوعة إلى حدّ كبير بالصراعات الدامية من الأراضي الفلسطينية إلى السودان واليمن.
عناوين النشرة العلمية :
- شراكة تركية-إيطالية استطاعت إعادة تركيب عطر الجنرال والقائد السياسي الروماني يوليوس قيصر
- تحذير من "زلزال ضخم" قد يضرب اليابان غداة هزّة أرضية بقوة 7 درجات ونيّف
- محصول القمح هذه السنة في فرنسا هو الأدنى منذ نحو أربعين عاما
عشيق ملكة مصر كليوباترا السابعة، الجنرال يوليوس قيصر ذلك القائد السياسي الروماني الذي حكم من العام 46 إلى 44 قبل الميلاد، كان يستخدم عطر Telinum . على ضوء الأبحاث التاريخية التي أجرتها جامعة Cumhuriyet التركية في مدينة سيواس كان عطر يوليوس قيصر مصنوعا من عرق المصارعين ومن مزيج النعناع والورد والليمون البرغامي والخزامى والياسمين وزنبق الماء والبنفسج وخشب الأرز والعود والعنبر.
بفضل تعاون مشترك ما بين عالم الآثار التركي Cenker Atila من جامعة Cumhuriyet والعطّارين الإيطاليين في ميلانو مع زميلهم العطّار التركي Bihter Turkan Ergul، أعيد تصوّر الشبه الفعلي لعطر يوليوس قيصر. بعدها، تمكّن فريق من الجمعية التركية لثقافة الرائحة والسياحة من تركيب وإنشاء عطر مماثل لعطر يوليوس قيصر بعد أن استعان بعشب البطشولي الذي يتميّز برائحة ترابية وخشبية ومسكية أقرب إلى الرائحة التي تحاكي رائحة المصارعين الرومان Gladiators . للعلم، إنّ عرق المصارعين الرومان الداخل في تركيبة العطر القديم ليوليوس قيصر كان يعتبر شرفا كبيرا لأنه يحتوي على دمائهم وجلدهم المتقشر وزيت الزيتون الذي يتم توزيعه على أجسادهم قبل أن يتوجهوا إلى الساحة للقتال حتى الموت.
تجدر الإشارة إلى أنّ عطر يوليوس قيصر الذي أنتج حديثا سيطرح للبيع في تركيا وفرنسا وإيطاليا بدءا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لكنّ سعره بقي مجهولا لحدّ الساعة.
لا يسعنا هنا سوى التذكير بأنّ المصريين وشعوب بلاد الرافدين كانوا أول الثقافات التي استخدمت العطور لأغراض طقسية وعلاجية منذ نحو 4000 عام، ليتبناها لاحقا الرومان في القرن الأول.
هل ستعيش اليابان مأساة زلزال مدمّر كزلزال العام 2021 ؟
غداة هزة أرضية بقوة 7,1 درجات أسفرت عن 14 جريحا في اليابان، حذّرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال وقوع زلزال قوي. ووجهت الوكالة تعليمات إلى المحطات النووية تدعوها للتحقق من جهوزيتها خشية نشوب كارثة نووية على غرار تلك التي حصلت في محطّة فوكوشيما بعد زلزال العام 2011 المدمّر الذي كان بقوّة 9 درجات على مقياس ريختر.
لطالما شهدت اليابان زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول حافة "حزام النار" الغربية في المحيط الهادئ.
يتعرّض الأرخبيل الياباني سنويا لنحو 1500 هزة ما يمثّل 18 % من إجمالي الزلازل الحاصلة في كافّة الكرة الأرضية. إنّما الزلازل القوية التي تحدث في اليابان لا تتسبب عادة بأضرار كبيرة بفضل أنظمة البناء الصارمة في البلاد، على عكس ما شهدت تركيا وسوريا من تدمير في الأبنية غير المقاومة للزلازل عقب وقوع زلزال قَهْرَمان مرعَش الذي حصل في شباط 2023 وكان واحدا من أقوى الزلازل في العصر الحديث وبلغت قوته 7.8 درجات.
محصول القمح في فرنسا لهذه السنة يتأثر بتداعيات التغيّر المناخي
تلقي التغيّرات المناخية بثقلها على المحاصيل الزراعية. فبعدما شهد فصل الصيف في فرنسا تساقطات غزيرة في الأمطار والبَرد، انتشرت الأمراض الزراعية في حقول القمح بسبب الرطوبة. هذا الأمر أدّى إلى أن يكون محصول القمح هذه السنة في فرنسا هو الأضعف منذ نحو أربعين عاما، ما ينعكس سلبا على عائدات المزارعين.
تعتبر فرنسا أول منتج ومصدّر للقمح الطري المستخدم لصنع الخبز والحلويات في أوروبا. غير أن الحّد الأقصى لإنتاج القمح وبعدما بلغ 41 مليون طن في العام 2015، يقدّر هذه السنة بنحو 26,3 مليون طن، أي شهد الإنتاج تراجعا نسبته 23,9% عن متوسط السنوات الخمس الأخيرة.
مما لا شكّ فيه هو أنّ الاضطرابات المناخية والكوارث الطبيعية التي نشهدها جرّاء الاحتباس الحراري وتبدّل الفصول قد تهدّد الأمن الغذائي العالمي لو راحت احتياطيات الحبوب تتضاءل.
في القرن الحادي والعشرين، تمّ تجنب المجاعات المرتبطة بالمناخ إلى حد كبير بفضل نظام التتبّع التفصيلي الذي تستخدمه الوكالات الإنسانية منذ أن طّور من قبل منظمّة الفاو عقب أزمة المجاعة في الصومال لعام 2004. لكن المجاعات ومخاطر حدوثها أصبحت في أيامنا الراهنة مدفوعة إلى حدّ كبير بالصراعات الدامية من الأراضي الفلسطينية إلى السودان واليمن.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners