
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية:
- المركز الفرنسي Silabe لبحوث علم الرئيسيات يثير اعتراضات الناشطين في مجال الرفق بالحيوان
- غاز أكسيد النيتروز يُسخّن الغلاف الجوي أكثر بـ300 مرّة من ثاني أكسيد الكربون
- المهندس المعماري الياباني الشهير Fumihiko Maki رحل عن 95 عاما
شرق فرنسا وفي قلعة Niederhausbergen العائدة للقرن التاسع عشر، يتواجد800 قردا ضمن مركز Silabe لبحوث علم الرئيسيات الذي يمتدّ على مساحة سبعة هكتارات من الأراضي المشجرة. لكنّ هذا المركز يثير اعتراضات الناشطين في مجال الرفق بالحيوان كجمعية " Pro Anima" التي تدعو إلى إقفاله كي لا تعود الحيوانات غرضا يخدم مصالح الأبحاث العلمية. يتزامن الجدل في هذا الشأن مع تضخّم في أسعار شراء الرئيسيات المعدّة للبحوث، بسبب الطلب القوي عليها.
بالمقابل ومن منظار المسؤولين عن مركز Silabe ، يلعب هذا الأخير دورا "جيواستراتيجيا" ويمثّل بالنسبة لفرنسا وأوروبا مسألة حقيقية تتعلق بالسيادة الطبّية لأنّ القرود يستعان بها في مختلف أنواع الأبحاث، سواء أكانت تلك التي تتناول سلوك الحيوان أو تجريب الأدوية واللقاحات في الطب الحيوي قبل اعتمادها.
نحو نصف القردة ضمن مركز Silabe تولد في الموقع فيما يُستورد الجزء الآخر منها من مربّين معتمدين موجودين في موريشيوس أو في جنوب شرق آسيا".
من كافة أنواع القرود المتواجدة في المكان تؤخذ عيّنات بيولوجية كالدم والبلازما والسائل النخاعي والبول، وما إلى ذلك).
مدير المشروع Pierre-Henri Moreau يوضح أن بإمكان مركز "Silabe" إجراءُ التجارب ما قبل السريرية ومنها "إعطاء القرود علاجا والتأكد من عدم وجود آثار جانبية بادية عليها.
أمّا قرود المكاك الريسوسي والويستيتي والقردة الخضراء وسواها التي تنقل من مركز Silabe إلى المختبرات الأخرى ضمن المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية ومعهد باستور، فيمكن استخدامها في البحوث المتعلقة بلقاحات ضد الإيدز أو بعلم الأعصاب (كمرضَي الباركنسون والألزهايمر).
غاز أكسيد النيتروز يعرّض أهداف مكافحة تغيّر المناخ للخطر
إلى جانب ثاني أكسيد الكربون والميثان يدخل أكسيد النيتروز ضمن لائحة غازات الدفيئة الرئيسية المسؤولة عن ظاهرة الاحترار المناخي. بالاعتماد على الملايين من قياسات الغلاف الجوي التي أجريت في جميع أنحاء العالم، يكشف تقريرُ "المشروع العالمي لأكسيد النيتروز" أن انبعاثات غاز أكسيد النيتروز ارتفعت بنسبة 40% في العقود الأربعة التي سبقت العام 2020، ما يعرّض أهداف مكافحة تغير المناخ للخطر.
أظهرت البيانات أن الزراعة هي أكبر مساهم في انبعاثات أكسيد النيتروز لأنّ المزارعين يستخدمون بكثرة الأسمدة النيتروجينية. وتصدر لاحقا انبعاثات أكسيد النيتروز من الوقود الأحفوري، والنفايات ومياه الصرف الصحي، وحرق الكتلة الحيوية.
أمّا البلدان الأكثر تسبباً بانبعاثات أكسيد النيتروز فهي الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وباكستان وأستراليا وكندا. ويرجع ذلك جزئيا إلى النموّ السكّاني السريع وزيادة الطلب على الأغذية في البلدان المذكورة.
على مدى العقود الأربعة التي سبقت العام 2020، ارتفعت انبعاثات غاز النيتروز بسبب الأنشطة الزراعية بنسبة 67%. علما بأنّ غاز أكسيد النيتروز الذي يسمّى بالفرنسية d’azote protoxyde يمثّل 6,4 % من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة، وهو يُسخّن الغلاف الجوي أكثر بـ300 مرّة من ثاني أكسيد الكربون، ويمكن أن يستمرّ لأكثر من قرن في الغلاف الجوي.
الأستاذ Hanqin Tian الاختصاصي في علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن والمعد الرئيسي للتقرير الذي نأتي على تفصيل مضمونه، يوضح أن خفض الانبعاثات يشكّل "الحل الوحيد، بما أنّه لا توجد حتى الآن تكنولوجيا قادرة على إزالة أكسيد النيتروز من الغلاف الجوي.
رحيل مؤسس تيّار العمارة الاستقلابية
حامل جائزة Pritzker للهندسة في العام 1993 والمهندس المعماري الياباني Fumihiko Makiتوفّي عن 95 عاما هو الذي ولد في طوكيو في العام 1928. متأثرا بشدّة بالمعماري السويسري الفرنسي الشهير Le Corbusier ، كان Maki أحد مؤسسي الحركة المعمارية اليابانية الطليعية التي عُرفت بتيّار "العمارة الاستقلابية Metabolism ".
ظهر هذا التّيار الهندسي مع مطلع ستينيات القرن العشرين واقترح أن تكون المباني في تصميمها أشبه بكائنات حيّة تتكامل بشكل متناغم مع البيئة الحضرية، ولكنها تكون أيضاً قابلة للاستبدال أو حتى التعديل، مثل الخلايا. انبثق هذا التيّار المعماري من روحية ما كتب Fumihiko Maki مع مؤلّفين آخرين ضمن صفحات "بيان العمارة الاستقلابية Manifeste du métabolisme" الذي وَضَع في العام 1960 أسسا لهندسة معمارية جديدة مستوحاة من مبادئ حيوية للنمو والتجديد.
أما من بين أهمّ التصاميم الهندسية الكثيرة والمتنوعة للغاية التي تركها Fumihiko Maki حول العالم، فنذكر أحد أبراج مجمّع مركز التجارة العالمي الجديد الذي أعيد بناؤه في نيويورك بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
عناوين النشرة العلمية:
- المركز الفرنسي Silabe لبحوث علم الرئيسيات يثير اعتراضات الناشطين في مجال الرفق بالحيوان
- غاز أكسيد النيتروز يُسخّن الغلاف الجوي أكثر بـ300 مرّة من ثاني أكسيد الكربون
- المهندس المعماري الياباني الشهير Fumihiko Maki رحل عن 95 عاما
شرق فرنسا وفي قلعة Niederhausbergen العائدة للقرن التاسع عشر، يتواجد800 قردا ضمن مركز Silabe لبحوث علم الرئيسيات الذي يمتدّ على مساحة سبعة هكتارات من الأراضي المشجرة. لكنّ هذا المركز يثير اعتراضات الناشطين في مجال الرفق بالحيوان كجمعية " Pro Anima" التي تدعو إلى إقفاله كي لا تعود الحيوانات غرضا يخدم مصالح الأبحاث العلمية. يتزامن الجدل في هذا الشأن مع تضخّم في أسعار شراء الرئيسيات المعدّة للبحوث، بسبب الطلب القوي عليها.
بالمقابل ومن منظار المسؤولين عن مركز Silabe ، يلعب هذا الأخير دورا "جيواستراتيجيا" ويمثّل بالنسبة لفرنسا وأوروبا مسألة حقيقية تتعلق بالسيادة الطبّية لأنّ القرود يستعان بها في مختلف أنواع الأبحاث، سواء أكانت تلك التي تتناول سلوك الحيوان أو تجريب الأدوية واللقاحات في الطب الحيوي قبل اعتمادها.
نحو نصف القردة ضمن مركز Silabe تولد في الموقع فيما يُستورد الجزء الآخر منها من مربّين معتمدين موجودين في موريشيوس أو في جنوب شرق آسيا".
من كافة أنواع القرود المتواجدة في المكان تؤخذ عيّنات بيولوجية كالدم والبلازما والسائل النخاعي والبول، وما إلى ذلك).
مدير المشروع Pierre-Henri Moreau يوضح أن بإمكان مركز "Silabe" إجراءُ التجارب ما قبل السريرية ومنها "إعطاء القرود علاجا والتأكد من عدم وجود آثار جانبية بادية عليها.
أمّا قرود المكاك الريسوسي والويستيتي والقردة الخضراء وسواها التي تنقل من مركز Silabe إلى المختبرات الأخرى ضمن المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية ومعهد باستور، فيمكن استخدامها في البحوث المتعلقة بلقاحات ضد الإيدز أو بعلم الأعصاب (كمرضَي الباركنسون والألزهايمر).
غاز أكسيد النيتروز يعرّض أهداف مكافحة تغيّر المناخ للخطر
إلى جانب ثاني أكسيد الكربون والميثان يدخل أكسيد النيتروز ضمن لائحة غازات الدفيئة الرئيسية المسؤولة عن ظاهرة الاحترار المناخي. بالاعتماد على الملايين من قياسات الغلاف الجوي التي أجريت في جميع أنحاء العالم، يكشف تقريرُ "المشروع العالمي لأكسيد النيتروز" أن انبعاثات غاز أكسيد النيتروز ارتفعت بنسبة 40% في العقود الأربعة التي سبقت العام 2020، ما يعرّض أهداف مكافحة تغير المناخ للخطر.
أظهرت البيانات أن الزراعة هي أكبر مساهم في انبعاثات أكسيد النيتروز لأنّ المزارعين يستخدمون بكثرة الأسمدة النيتروجينية. وتصدر لاحقا انبعاثات أكسيد النيتروز من الوقود الأحفوري، والنفايات ومياه الصرف الصحي، وحرق الكتلة الحيوية.
أمّا البلدان الأكثر تسبباً بانبعاثات أكسيد النيتروز فهي الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وباكستان وأستراليا وكندا. ويرجع ذلك جزئيا إلى النموّ السكّاني السريع وزيادة الطلب على الأغذية في البلدان المذكورة.
على مدى العقود الأربعة التي سبقت العام 2020، ارتفعت انبعاثات غاز النيتروز بسبب الأنشطة الزراعية بنسبة 67%. علما بأنّ غاز أكسيد النيتروز الذي يسمّى بالفرنسية d’azote protoxyde يمثّل 6,4 % من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة، وهو يُسخّن الغلاف الجوي أكثر بـ300 مرّة من ثاني أكسيد الكربون، ويمكن أن يستمرّ لأكثر من قرن في الغلاف الجوي.
الأستاذ Hanqin Tian الاختصاصي في علوم الأرض والبيئة في كلية بوسطن والمعد الرئيسي للتقرير الذي نأتي على تفصيل مضمونه، يوضح أن خفض الانبعاثات يشكّل "الحل الوحيد، بما أنّه لا توجد حتى الآن تكنولوجيا قادرة على إزالة أكسيد النيتروز من الغلاف الجوي.
رحيل مؤسس تيّار العمارة الاستقلابية
حامل جائزة Pritzker للهندسة في العام 1993 والمهندس المعماري الياباني Fumihiko Makiتوفّي عن 95 عاما هو الذي ولد في طوكيو في العام 1928. متأثرا بشدّة بالمعماري السويسري الفرنسي الشهير Le Corbusier ، كان Maki أحد مؤسسي الحركة المعمارية اليابانية الطليعية التي عُرفت بتيّار "العمارة الاستقلابية Metabolism ".
ظهر هذا التّيار الهندسي مع مطلع ستينيات القرن العشرين واقترح أن تكون المباني في تصميمها أشبه بكائنات حيّة تتكامل بشكل متناغم مع البيئة الحضرية، ولكنها تكون أيضاً قابلة للاستبدال أو حتى التعديل، مثل الخلايا. انبثق هذا التيّار المعماري من روحية ما كتب Fumihiko Maki مع مؤلّفين آخرين ضمن صفحات "بيان العمارة الاستقلابية Manifeste du métabolisme" الذي وَضَع في العام 1960 أسسا لهندسة معمارية جديدة مستوحاة من مبادئ حيوية للنمو والتجديد.
أما من بين أهمّ التصاميم الهندسية الكثيرة والمتنوعة للغاية التي تركها Fumihiko Maki حول العالم، فنذكر أحد أبراج مجمّع مركز التجارة العالمي الجديد الذي أعيد بناؤه في نيويورك بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners