
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الوكالة الدولية للطاقة تتوقّع بحلول العام 2030 أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات للكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي
- في سابقة عالمية، يولد طفل بفضل تقنية التخصيب الآلي الحاصل بدون أي تدخّل بشري
- الربع الخالي إحدى أكبر الصحاري في العالم كانت موطنا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار
مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ستؤدّي إلى زيادة انبعاثات الكربون لكنّها ستظل محرّكا من محرّكات النموّ الاقتصادي
نظرا إلى أنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلّب قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة في تقرير أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بـ"أكثر من الضعف" بحلول العام 2030. ستستهلك مراكز البيانات نحو 3% من الطاقة العالمية ليصل استهلاكها للكهرباء بحلول العام 2030، إلى 945 تيراواط ساعة، ما يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا.
أورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه أن يستهلك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة التي لا تزال قيد الإنشاء، قد تستهلك طاقة بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة بأنّ نموّ مراكز البيانات سيؤدّي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول العام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في العام 2024 والتي قدّرت ب41,6 مليار طن.
حاليا، تمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حوالى 85% من استهلاك مراكز البيانات للكهرباء.
لكن الذكاء الاصطناعي يظلّ محركا من محرّكات النموّ الاقتصادي لأنّه سيفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، مسهما في خفض التكاليف ومعزّزا القدرة التنافسية ومخففا للانبعاثات وفق ما جاء في أول تقرير للوكالة الدولية للطاقة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
التخصيب الآلي مائة بالمائة للبويضة ساعد على تحقيق أول ولادة في سابقة عالمية
أساليب الإنجاب المساعد القائم على تقنية التلقيح الصناعي (IVF)في مجال الطبّ التناسلي عرفت قفزة تاريخية إلى الأمام بعد تسجيل سابقة عالمية تتمثّل في ولادة أوّل طفل بفضل الإخصاب الآلي الذي أنجز فيه الحقن المجهري (ICSI) وفق أتمتة العملية برمّتها end-to-end automation بدون أي تدخّل بشري لا بل باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الحديثة، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي للبويضات.
منذ تسعينيات القرن الماضي، اعتاد أخصائيو الأجنّة المدرّبون على تقنية الحقن المجهري استخدام إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة خارج الرحم. لكن الطريقة الجديدة التي تحكّم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا المكسيكية فريق بحثي من شركة Conceivable Life Sciences، أخرجت جميع مراحل الحقن المجهري من أيدي البشر بعدما حصلت أتمتة 23 خطوة بدون الحاجة إلى تدخّل بشري إذ أنّ الذكاء الاصطناعي لا يتحكم في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.
شارك في هذه التجربة الناجحة سيّدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت تقنية التلقيح الصناعي التقليدية على بويضاتها.
باستخدام الحقن المجهري وفق النظام الآلي الجديد، خُصّبت خمس بويضات مأخوذة من تلك السيّدة، فيما خُصّبت بالتوازي ولأغراض المقارنة ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية.
https://www.rbmojournal.com/article/S1472-6483(25)00150-6/fulltext
التجربة المتعلّقة بالتلقيح الصناعي للبويضات الخمس أسفرت عن نتائج مبهرة بدون تدخّل بشري إذ اتّحدت الحيوانات المنوية بأربع بويضات من أصل خمس في غضون تسع دقائق و56 ثانية لكلّ عملية تلقيح. لكنّ التحسينات القادمة على تقنية التلقيح الآلي ستزيد سرعة حصول التلقيح بناء على ما جاء على لسان البروفسور Mendizabal-Ruiz من جامعة غوادالاخارا المكسيكية.
نشير إلى أنّ إحدى الأجنة الناتجة عن تقنية الحقن الآلي اختيرت ليصار إلى تجميدها قبل أن تنقل لاحقا إلى رحم الأم.
بعد أن غُرست البويضة المجمّدة في رحم السيدة الأربعينية، مرّت فترة حملها بدون أي مضاعفات لتُتوّج جهود الباحثين لدى شركة Conceivable Life Sciences بولادة طفل سليم ومعافى. لذلك أفاد خبراء الشركة المذكورة أن إنجازهم يشكّل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي إذا ما علمنا أنّ التلقيح الآلي مائة بالمائة للبويضة يقلل الاعتماد على العامل البشري ويضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة ويفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة إلى أكبر شريحة من النساء وبكلفة أقل عن كلفة التلقيح الصناعي الحاصل على يدّ أنامل البشر.
مشهدية "الربع الخالي" تحوّلت من سافانا فيها بحيرة إلى مساحة شاسعة من الكثبان الرملية
الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية أي الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم، كانت قبل حوالي 9 آلاف سنة موطنا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار، بالاستناد إلى ما تمخّض عن دراسة حديثة كتبها فريق دولي ونشرها في مجلّة Nature.
اكتسب الربع الخالي خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما، كان يضمّ الربع الخالي أنهارا وبحيرة وصل عمقها إلى 42 مترا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع.
ووفقا للفريق الدولي كاتب الدراسة، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات للمكوث في الربع الخالي .لكن قبل 6 آلاف سنة مضت، عرف الربع الخالي انخفاضا كبيرا في الأمطار، وشهد ظروفا جافة وقاحلة دفعت بالسكان البدو إلى الانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة.
عناوين النشرة العلمية :
- الوكالة الدولية للطاقة تتوقّع بحلول العام 2030 أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات للكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي
- في سابقة عالمية، يولد طفل بفضل تقنية التخصيب الآلي الحاصل بدون أي تدخّل بشري
- الربع الخالي إحدى أكبر الصحاري في العالم كانت موطنا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار
مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ستؤدّي إلى زيادة انبعاثات الكربون لكنّها ستظل محرّكا من محرّكات النموّ الاقتصادي
نظرا إلى أنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلّب قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة في تقرير أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بـ"أكثر من الضعف" بحلول العام 2030. ستستهلك مراكز البيانات نحو 3% من الطاقة العالمية ليصل استهلاكها للكهرباء بحلول العام 2030، إلى 945 تيراواط ساعة، ما يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا.
أورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه أن يستهلك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة التي لا تزال قيد الإنشاء، قد تستهلك طاقة بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة بأنّ نموّ مراكز البيانات سيؤدّي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول العام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في العام 2024 والتي قدّرت ب41,6 مليار طن.
حاليا، تمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حوالى 85% من استهلاك مراكز البيانات للكهرباء.
لكن الذكاء الاصطناعي يظلّ محركا من محرّكات النموّ الاقتصادي لأنّه سيفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، مسهما في خفض التكاليف ومعزّزا القدرة التنافسية ومخففا للانبعاثات وفق ما جاء في أول تقرير للوكالة الدولية للطاقة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
التخصيب الآلي مائة بالمائة للبويضة ساعد على تحقيق أول ولادة في سابقة عالمية
أساليب الإنجاب المساعد القائم على تقنية التلقيح الصناعي (IVF)في مجال الطبّ التناسلي عرفت قفزة تاريخية إلى الأمام بعد تسجيل سابقة عالمية تتمثّل في ولادة أوّل طفل بفضل الإخصاب الآلي الذي أنجز فيه الحقن المجهري (ICSI) وفق أتمتة العملية برمّتها end-to-end automation بدون أي تدخّل بشري لا بل باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الحديثة، في تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي للبويضات.
منذ تسعينيات القرن الماضي، اعتاد أخصائيو الأجنّة المدرّبون على تقنية الحقن المجهري استخدام إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة خارج الرحم. لكن الطريقة الجديدة التي تحكّم فيها عن بعد من مدينتي نيويورك وغوادالاخارا المكسيكية فريق بحثي من شركة Conceivable Life Sciences، أخرجت جميع مراحل الحقن المجهري من أيدي البشر بعدما حصلت أتمتة 23 خطوة بدون الحاجة إلى تدخّل بشري إذ أنّ الذكاء الاصطناعي لا يتحكم في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية.
شارك في هذه التجربة الناجحة سيّدة في الأربعينيات من عمرها سبق أن فشلت تقنية التلقيح الصناعي التقليدية على بويضاتها.
باستخدام الحقن المجهري وفق النظام الآلي الجديد، خُصّبت خمس بويضات مأخوذة من تلك السيّدة، فيما خُصّبت بالتوازي ولأغراض المقارنة ثلاث بويضات أخرى بالطريقة اليدوية التقليدية.
https://www.rbmojournal.com/article/S1472-6483(25)00150-6/fulltext
التجربة المتعلّقة بالتلقيح الصناعي للبويضات الخمس أسفرت عن نتائج مبهرة بدون تدخّل بشري إذ اتّحدت الحيوانات المنوية بأربع بويضات من أصل خمس في غضون تسع دقائق و56 ثانية لكلّ عملية تلقيح. لكنّ التحسينات القادمة على تقنية التلقيح الآلي ستزيد سرعة حصول التلقيح بناء على ما جاء على لسان البروفسور Mendizabal-Ruiz من جامعة غوادالاخارا المكسيكية.
نشير إلى أنّ إحدى الأجنة الناتجة عن تقنية الحقن الآلي اختيرت ليصار إلى تجميدها قبل أن تنقل لاحقا إلى رحم الأم.
بعد أن غُرست البويضة المجمّدة في رحم السيدة الأربعينية، مرّت فترة حملها بدون أي مضاعفات لتُتوّج جهود الباحثين لدى شركة Conceivable Life Sciences بولادة طفل سليم ومعافى. لذلك أفاد خبراء الشركة المذكورة أن إنجازهم يشكّل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي إذا ما علمنا أنّ التلقيح الآلي مائة بالمائة للبويضة يقلل الاعتماد على العامل البشري ويضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة ويفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية، ما قد يسهم في زيادة فرص الوصول إلى هذه الخدمات الطبية المتخصصة إلى أكبر شريحة من النساء وبكلفة أقل عن كلفة التلقيح الصناعي الحاصل على يدّ أنامل البشر.
مشهدية "الربع الخالي" تحوّلت من سافانا فيها بحيرة إلى مساحة شاسعة من الكثبان الرملية
الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية أي الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم، كانت قبل حوالي 9 آلاف سنة موطنا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار، بالاستناد إلى ما تمخّض عن دراسة حديثة كتبها فريق دولي ونشرها في مجلّة Nature.
اكتسب الربع الخالي خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما، كان يضمّ الربع الخالي أنهارا وبحيرة وصل عمقها إلى 42 مترا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع.
ووفقا للفريق الدولي كاتب الدراسة، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات للمكوث في الربع الخالي .لكن قبل 6 آلاف سنة مضت، عرف الربع الخالي انخفاضا كبيرا في الأمطار، وشهد ظروفا جافة وقاحلة دفعت بالسكان البدو إلى الانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners