
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري تمكّن بفضل غرسة دماغية من استخدام أداة المساعدة "أليكسا" عبر التفكير، في سابقة عالمية
- اليابان تتصدّر قائمة البلدان التي تأوي نسبة كبيرة من المعمّرين الذين يبلغون مائة سنة وما فوق
- السبب الرئيسي لانقراض حيوان الماموث العملاق هو حمى القشّ أي الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات
يشهد مجال الغرسات الدماغية طفرة في الآونة الأخيرة إذ تسعى الشركات العاملة في هذا القطاع أمثال شركة Synchron إلى تمكين المرضى المصابين بالشلل بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر ومنحهم المقدرة على الكتابة من خلال التفكير. في سابقة عالمية، استطاع مارك ذلك الرجل ستّينيّ العمر الذي لم يُذكرْ اسمُ عائلته ويعاني من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أن يستخدم- معتمدا على التفكير وحده- أداة المساعدة الافتراضية "أليكسا" وذلك بفضل غرسة دماغية صمّمتها شركة " Synchron "، بحسب بيان صادر عنها.
تقنية التواصل بين الدماغ والحاسوب عبر التفكير BCI Brain-computer interface تشكل "جسرا بين التكنولوجيا العصبية وتكنولوجيا المستهلك، ما يمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على استعادة السيطرة على بيئتهم والوصول إلى الترفيه بشيء بسيط من الاستقلالية.
عبر إحدى ميزات جهاز "fire" اللوحي من "أمازون"، تمكّن المريض جاك من أن يتحكّم في الخدمات المنزلية الآلية الذكية الخاصة بـ"أليكسا"، من خلال التفكير وبدون استخدام اليدين أو الصوت.
فاستطاع جاك البالغ من العمر 64 عاما تشغيل خيارات مبرمجة مسبقا مثل إطفاء الأضواء، وإجراء مكالمات فيديو، وتشغيل الموسيقى وقراءة الكتب على جهاز Kindle (قارئ "أمازون" الإلكتروني)، وشراء حاجيات من على الموقع الإلكتروني الخاص بعملاق البيع بالتجزئة.
جهاز الغرسة من Synchron الذي حاز عليه الرجل جاك يُزرع في وعاء دموي على سطح القشرة الحركية في الدماغ Motor Cortex ، وذلك في عملية جراحية طفيفة التوغّل داخل الأوعية الدموية.
أزمة ديموغرافية بطيئة في اليابان وعميدة البشرية الحالية تعيش هناك
في سجّل طول العمر الأبرز في العالم، حطّمت اليابان رقما قياسيا جديدا بعدما باتت تضم أكثر من 95 ألف شخص يبلغون مائة سنة أو أكثر وشكّلت نسبة النساء في هذا العدد نحو 90%.
مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وانخفاض عدد السكان والمواليد الجدد، يواجه رابع أكبر اقتصاد في العالم، أزمة ديموغرافية بطيئة إذ أشارت بيانات نشرتها وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية أن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر قد وصل إلى رقم قياسي بلغ 36,25 مليون ياباني، أي 29,3% من عدد سكان اليابان الذين هم بمقدار 124 مليون نسمة في الوقت الراهن.
بحسب مجموعة "جيرونتولوجي ريسيرتش غروب" الأميركية، أصبحت العميدة الحالية للبشرية هي اليابانية Tomiko Itooka التي يبلغ عمرها حاليا 116 عاما وكانت أصبحت أكبر مسنة في العالم، عقب وفاة صاحبة الرقم القياسي السابق لأكبر معمرة ألا وهي الاسبانية، ماريا برانياس موريرا. هذه الأخيرة غادرتنا الشهر الفائت عن 117 عاما.
حاولت الحكومة اليابانية إبطاء الانخفاض في أعداد السكان والشيخوخة لكنّها لم تحقق نجاحا كبيرا. على الرغم من أنّ اليابان رفعت السن التقاعدية تدريجيا إلى 65 عاما لتصبح القاعدة بالنسبة إلى مختلف أصحاب العمل اعتبارا من السنة المالية 2025، فإنّ الأزمة الديموغرافية تتوسّع رويدا رويدا ويتسبب الارتفاع في أعداد كبار السن بزيادة التكاليف الطبية والاجتماعية، فضلا عن انخفاض القوى العاملة التي تدفع الضرائب حين نعلم أنّ عدد الزيجات والولادات الجديدة يتضاءل بشكل كبير.
الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات كانت السبب الرئيسي لانقراض الماموث
حصل انقراض حيوان الماموث الصوفي منذ 4 آلاف عام. ولكنّ أسباب هذا الانقراض ظلّت محلّ جدل وسط نظريات وتكهّنات عدّة أحدثها ما صدر في نظرية جديدة كتبها باحثون من شركات إسرائيلية خاصة بالتعاون مع باحثين إيطاليين وعلماء من الأكاديمية الروسية للعلوم.
بعدما فحص هؤلاء الباحثون عينات الأنسجة من أربعة أجسام ماموث استخرجت من التربة المتجمّدة في شمال شرق سيبيريا، اتّضح لهم أنّ حمى القش Hay Fever، أي الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات، قد تكون هي السبب الرئيسي لانقراض الماموث الصوفي، في نظرية تضيف بعدًا جديدًا لفهمنا اختفاء هذا الحيوان العملاق الذي لديه 28 زوجاً من الكروموسومات التي تتوافق مع عدد الكروموسومات لدى الفيلة، تلك الحيوانات الحيّة الأقرب إلى الماموث .
سابقا كان يُعتقد أن الماموث انقرض بسبب تقلّبات الطقس والتغيرات المناخية الشديدة والصيد البشري، لكنّ النظرية الجديدة ربطت أمر اختفاء هذا الحيوان بحمّى القشّ التي فتكت بقدرة الماموث على التكاثر مما أدى إلى انخفاض طويل الأمد في معدلات المواليد.
يبقى أن نشير إلى أنّ فريقا يابانيا يخطّط لاستنساخ حيوان الماموث الصوفي، في حين يسعى فريق أميركي إلى تخليق أفيال شبيهة وراثيا بالماموث. للعلم، تكون 96% من جينات جلد الماموث في حالة النشاط نفسها الموجودة في الفيل. ويعني ذلك أن العلماء الذين يطمحون إلى "الإعادة بعد الانقراض" يمكنهم التركيز الآن على نسبة 4% من الجينات المتبقية التي لم تحدّد بعد عبر الدراسات الجينية.
عناوين النشرة العلمية :
- مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري تمكّن بفضل غرسة دماغية من استخدام أداة المساعدة "أليكسا" عبر التفكير، في سابقة عالمية
- اليابان تتصدّر قائمة البلدان التي تأوي نسبة كبيرة من المعمّرين الذين يبلغون مائة سنة وما فوق
- السبب الرئيسي لانقراض حيوان الماموث العملاق هو حمى القشّ أي الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات
يشهد مجال الغرسات الدماغية طفرة في الآونة الأخيرة إذ تسعى الشركات العاملة في هذا القطاع أمثال شركة Synchron إلى تمكين المرضى المصابين بالشلل بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر ومنحهم المقدرة على الكتابة من خلال التفكير. في سابقة عالمية، استطاع مارك ذلك الرجل ستّينيّ العمر الذي لم يُذكرْ اسمُ عائلته ويعاني من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أن يستخدم- معتمدا على التفكير وحده- أداة المساعدة الافتراضية "أليكسا" وذلك بفضل غرسة دماغية صمّمتها شركة " Synchron "، بحسب بيان صادر عنها.
تقنية التواصل بين الدماغ والحاسوب عبر التفكير BCI Brain-computer interface تشكل "جسرا بين التكنولوجيا العصبية وتكنولوجيا المستهلك، ما يمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على استعادة السيطرة على بيئتهم والوصول إلى الترفيه بشيء بسيط من الاستقلالية.
عبر إحدى ميزات جهاز "fire" اللوحي من "أمازون"، تمكّن المريض جاك من أن يتحكّم في الخدمات المنزلية الآلية الذكية الخاصة بـ"أليكسا"، من خلال التفكير وبدون استخدام اليدين أو الصوت.
فاستطاع جاك البالغ من العمر 64 عاما تشغيل خيارات مبرمجة مسبقا مثل إطفاء الأضواء، وإجراء مكالمات فيديو، وتشغيل الموسيقى وقراءة الكتب على جهاز Kindle (قارئ "أمازون" الإلكتروني)، وشراء حاجيات من على الموقع الإلكتروني الخاص بعملاق البيع بالتجزئة.
جهاز الغرسة من Synchron الذي حاز عليه الرجل جاك يُزرع في وعاء دموي على سطح القشرة الحركية في الدماغ Motor Cortex ، وذلك في عملية جراحية طفيفة التوغّل داخل الأوعية الدموية.
أزمة ديموغرافية بطيئة في اليابان وعميدة البشرية الحالية تعيش هناك
في سجّل طول العمر الأبرز في العالم، حطّمت اليابان رقما قياسيا جديدا بعدما باتت تضم أكثر من 95 ألف شخص يبلغون مائة سنة أو أكثر وشكّلت نسبة النساء في هذا العدد نحو 90%.
مع ارتفاع نسبة الشيخوخة وانخفاض عدد السكان والمواليد الجدد، يواجه رابع أكبر اقتصاد في العالم، أزمة ديموغرافية بطيئة إذ أشارت بيانات نشرتها وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية أن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر قد وصل إلى رقم قياسي بلغ 36,25 مليون ياباني، أي 29,3% من عدد سكان اليابان الذين هم بمقدار 124 مليون نسمة في الوقت الراهن.
بحسب مجموعة "جيرونتولوجي ريسيرتش غروب" الأميركية، أصبحت العميدة الحالية للبشرية هي اليابانية Tomiko Itooka التي يبلغ عمرها حاليا 116 عاما وكانت أصبحت أكبر مسنة في العالم، عقب وفاة صاحبة الرقم القياسي السابق لأكبر معمرة ألا وهي الاسبانية، ماريا برانياس موريرا. هذه الأخيرة غادرتنا الشهر الفائت عن 117 عاما.
حاولت الحكومة اليابانية إبطاء الانخفاض في أعداد السكان والشيخوخة لكنّها لم تحقق نجاحا كبيرا. على الرغم من أنّ اليابان رفعت السن التقاعدية تدريجيا إلى 65 عاما لتصبح القاعدة بالنسبة إلى مختلف أصحاب العمل اعتبارا من السنة المالية 2025، فإنّ الأزمة الديموغرافية تتوسّع رويدا رويدا ويتسبب الارتفاع في أعداد كبار السن بزيادة التكاليف الطبية والاجتماعية، فضلا عن انخفاض القوى العاملة التي تدفع الضرائب حين نعلم أنّ عدد الزيجات والولادات الجديدة يتضاءل بشكل كبير.
الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات كانت السبب الرئيسي لانقراض الماموث
حصل انقراض حيوان الماموث الصوفي منذ 4 آلاف عام. ولكنّ أسباب هذا الانقراض ظلّت محلّ جدل وسط نظريات وتكهّنات عدّة أحدثها ما صدر في نظرية جديدة كتبها باحثون من شركات إسرائيلية خاصة بالتعاون مع باحثين إيطاليين وعلماء من الأكاديمية الروسية للعلوم.
بعدما فحص هؤلاء الباحثون عينات الأنسجة من أربعة أجسام ماموث استخرجت من التربة المتجمّدة في شمال شرق سيبيريا، اتّضح لهم أنّ حمى القش Hay Fever، أي الحساسية تجاه حبوب لقاح النباتات، قد تكون هي السبب الرئيسي لانقراض الماموث الصوفي، في نظرية تضيف بعدًا جديدًا لفهمنا اختفاء هذا الحيوان العملاق الذي لديه 28 زوجاً من الكروموسومات التي تتوافق مع عدد الكروموسومات لدى الفيلة، تلك الحيوانات الحيّة الأقرب إلى الماموث .
سابقا كان يُعتقد أن الماموث انقرض بسبب تقلّبات الطقس والتغيرات المناخية الشديدة والصيد البشري، لكنّ النظرية الجديدة ربطت أمر اختفاء هذا الحيوان بحمّى القشّ التي فتكت بقدرة الماموث على التكاثر مما أدى إلى انخفاض طويل الأمد في معدلات المواليد.
يبقى أن نشير إلى أنّ فريقا يابانيا يخطّط لاستنساخ حيوان الماموث الصوفي، في حين يسعى فريق أميركي إلى تخليق أفيال شبيهة وراثيا بالماموث. للعلم، تكون 96% من جينات جلد الماموث في حالة النشاط نفسها الموجودة في الفيل. ويعني ذلك أن العلماء الذين يطمحون إلى "الإعادة بعد الانقراض" يمكنهم التركيز الآن على نسبة 4% من الجينات المتبقية التي لم تحدّد بعد عبر الدراسات الجينية.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners