
Sign up to save your podcasts
Or
توقفت عند موضوع لفت نظري في موقع x، وبدأت في قراءته. لم يعجبني الموضوع بل على العكس ضايقني، ولكنني بدلا من تجاهله ضغطت عليه، وتمعّنت فيه، واستمررت بالقراءة، ثمّ بعد ذلك وجدت اقتراحات لمقالات مشابهة، أو مواضيع متعلقة بالموضوع الذي أكرهه، فقلت في نفسي "يبدو أن البرنامج أساء فهمي، وبمجرد أن ركزت على موضوع اعتقد أنه موضوع يهمني، وأريد المزيد منه"، ثمّ تساءلت ألا يذكرني ذلك بكيفية تعامل هذه الحياة معنا؟
يقول ابن سينا: " قوة الفكرة قد تتسبب في مرضك، أو في شفائك". كثيراً ما نسمع عن التفكير الإيجابي وأننا نجذب ما نفكّر به، ولكن استخدام هذه المعاني بطريقة استغلالية من قبل المدربين جعل الناس تنفر من هذه الفكرة رغم أن هذا القانون موجود منذ الأزل، وذكرته الأديان، والفلاسفة. اليوم نرى هذا القانون يتم تطبيقه في وسائل التواصل، سواء الفيسبوك، أو تويتر، أو غيرهم. كيف؟ هذه البرامج تعطيك المزيد ممّا تركّز عليه، سواء أنّك ضغطت ذلك الفيديو لأنك مستاء من محتواه، أو ضغطته لأنه أعجبك، في الحالتين مجرد التفكير في الضغط عليه هذا يعني أنك مهتم به، والاهتمام دليل على أنك تريد المزيد منه.
ينطبق هذا على حياتنا، فقد يكون هناك أمر يزعجك، فتركّز عليه، وتتحدث عنه كثيرًا مع أهلك، واصدقائك، وبدلًا من إيجاد حلول، والتركيز على خيار آخر أفضل وأجمل، تركّز فقط على الموضوع المزعج، فيظن الكون أن هذا الموضوع يعجبك فتتوالى عليك المصائب من كل اتجاه، وترى المزيد من المواقف المشابهة لهذا الأمر المزعج، وأنت حائر لا تفهم السبب في أنه يتكرر في حياتك.
السبب هو أنت، وما تركّز عليه، فحاول عندما يحدث شيء يضايقك أن تركّز في الحلول، والجانب الإيجابي، ولا تضع طاقتك كلها في هذا الأمر المزعج. بالضبط مثلما عليك أن تحذر، وأنت في وسائل التواصل، فإن كان هناك منشور أزعجك، ولا تريد رؤيته في صفحتك تجاهله، وبهذا أنت أرسلت رسالة للبرنامج تقول: "هذا الموضوع لا يهمّني، ولا أريد المزيد منه".
توقفت عند موضوع لفت نظري في موقع x، وبدأت في قراءته. لم يعجبني الموضوع بل على العكس ضايقني، ولكنني بدلا من تجاهله ضغطت عليه، وتمعّنت فيه، واستمررت بالقراءة، ثمّ بعد ذلك وجدت اقتراحات لمقالات مشابهة، أو مواضيع متعلقة بالموضوع الذي أكرهه، فقلت في نفسي "يبدو أن البرنامج أساء فهمي، وبمجرد أن ركزت على موضوع اعتقد أنه موضوع يهمني، وأريد المزيد منه"، ثمّ تساءلت ألا يذكرني ذلك بكيفية تعامل هذه الحياة معنا؟
يقول ابن سينا: " قوة الفكرة قد تتسبب في مرضك، أو في شفائك". كثيراً ما نسمع عن التفكير الإيجابي وأننا نجذب ما نفكّر به، ولكن استخدام هذه المعاني بطريقة استغلالية من قبل المدربين جعل الناس تنفر من هذه الفكرة رغم أن هذا القانون موجود منذ الأزل، وذكرته الأديان، والفلاسفة. اليوم نرى هذا القانون يتم تطبيقه في وسائل التواصل، سواء الفيسبوك، أو تويتر، أو غيرهم. كيف؟ هذه البرامج تعطيك المزيد ممّا تركّز عليه، سواء أنّك ضغطت ذلك الفيديو لأنك مستاء من محتواه، أو ضغطته لأنه أعجبك، في الحالتين مجرد التفكير في الضغط عليه هذا يعني أنك مهتم به، والاهتمام دليل على أنك تريد المزيد منه.
ينطبق هذا على حياتنا، فقد يكون هناك أمر يزعجك، فتركّز عليه، وتتحدث عنه كثيرًا مع أهلك، واصدقائك، وبدلًا من إيجاد حلول، والتركيز على خيار آخر أفضل وأجمل، تركّز فقط على الموضوع المزعج، فيظن الكون أن هذا الموضوع يعجبك فتتوالى عليك المصائب من كل اتجاه، وترى المزيد من المواقف المشابهة لهذا الأمر المزعج، وأنت حائر لا تفهم السبب في أنه يتكرر في حياتك.
السبب هو أنت، وما تركّز عليه، فحاول عندما يحدث شيء يضايقك أن تركّز في الحلول، والجانب الإيجابي، ولا تضع طاقتك كلها في هذا الأمر المزعج. بالضبط مثلما عليك أن تحذر، وأنت في وسائل التواصل، فإن كان هناك منشور أزعجك، ولا تريد رؤيته في صفحتك تجاهله، وبهذا أنت أرسلت رسالة للبرنامج تقول: "هذا الموضوع لا يهمّني، ولا أريد المزيد منه".
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
3 Listeners