
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- حلم الكيمائيين في العصور الوسطى تحقّق راهنا بعدما نجح علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بتحويل الرصاص إلى ذهب
- السلطات الصحيّة الأميركية أجازت أداة Teal Wand لفحص سرطان عنق الرحم في المنازل
- قرود الشمبانزي تجيد فنّ الإيقاع وتقرع بطرق مختلفة تبعا للمناطق الجغرافية المتواجدة فيها
باستخدام مصادم الهَدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرّع جسيمات في العالم يتواجد في جنيف/سويسرا، نجح علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN بتحويل الرصاص إلى ذهب، وذلك ضمن مشروع ALICE الذي أنجز حلما لطالما راود الكيمائيين في العصور الوسطى.
غالبًا ما يُستخدم مصادم الهَدرونات الكبير LHC في سويسرا لتحطيم أيونات الرصاص معًا وذلك من أجل تكوين مادة شديدة الحرارة والكثافة، تُشبه ما لوحظ في الكون بعد الانفجار العظيم. نشير إلى أنّ مشروع ALICE الدولي يتعاون فيه 2000 باحث يمثلون 174 معهدًا من 40 دولة.
لتفسير كيفية الحصول على ذهب تأتّى من الرصاص، إنّ ذرات الرصاص تحتوي فقط على ثلاثة بروتونات أكثر من ذرات الذهب. يتألفّ الرصاص من 82 بروتونات فيما يتكوّن الذهب من 79 بروتونات.
عندما تتلامس ذرتان من الرصاص مع بعضهما البعض دون تصادم داخل مصادم الهَدرونات الكبير (LHC)، يساعد المجال المغناطيسي الشديد المحيط بهما على أن يُسقِط ويُخرِِجَ من ذرّتي الرصاص نيوترونين وثلاثة بروتونات، لتنشأ هكذا نواة من الذهب، في جزء صغير من الثانية، قبل أن تتفتت فورًا إلى مجموعة من الجسيمات.
على الرغم من أنّ كتلة الذهب المولّدة من الرصاص ضمن مصادم الهَدرونات لا تزال أقل بتريليونات المرات مما تحتاجه قطعة مجوهرات ذهبية لأنّ التجارب التي أُجريت بين عامي 2015 و2018 لم تُنتج سوى حوالي 29 Picogram من الذهب، فإنّ علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN يهتمّون أكثر بدراسة طبيعة التفاعل الذي يؤدي إلى تحوّل الرصاص إلى ذهب.
جهاز ذاتي لإتمام مسحة عنق الرحم في المنزل بدل الخضوع لمنظار المهبل الآيل إلى اكتشاف السرطان
عوضا عن اختبارات مَسْحة عنق الرحم pap smear التي تُجرى في عيادات أطباء النسائية لاكتشاف السرطان، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام الأداة البديلة Teal Wand لفحص سرطان عنق الرحم ذاتيا في المنزل.
ابتكرت شركة " Teal Health " الأميركية جهاز الفحص الذاتي لسرطان عنق الرحم وستطرحه في كاليفورنيا في حزيران/يونيو المقبل، على أن يتاح للشراء عبر الإنترنت من قبل النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 25 و65 عاما والمعرّضات للإصابة بسرطان عنق الرحم.
الفحوص المنتظمة كما التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV الذي يسبّب معظم سرطانات عنق الرحم، يشكّلان وسيلتين وقائيتين ضدّ هذا النوع من السرطانات، إلاّ أنّ أكثر من واحدة من كل أربع نساء لا يخضعن للفحص بانتظام كافٍ عبر زيارتهنّ الدورية لأطبّاء الأمراض النسائية.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء النشطات جنسياً تصاب بفيروس الورم الحليمي البشري أثناء حياتهنّ، لكنّ سرطان عنق الرحم الناجم عن هذا الفيروس لا يصيب إلاّ نسبة محدودة منهنّ.
إنّ جهاز Teal Wand الذي يشبه عصا قصيرة جدا وفي رأسها تتواجد قطنة لامتصاص العيّنة المهبلية سيكون مرفقا بتعليمات للتواصل مع المتخصصين الذين يمكنهم طلب الاختبار وتفسير نتائجه وتوجيه المستخدمات خلال العملية. ما إن تنتهي النساء من إنجاز الفحص الذاتي في منزلهّن، ترسل العينة إلى المختبر. علما بأن المسحة المهبلية الذاتية التي يوفّرها جهاز Teal wand تتيح اكتشاف السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري.
لقد أظهرت تجربة سريرية لاختبار جهاز Teal wand أنّ دقّته تضاهي دقّة المسحات المهبلية التي تُجرى باستخدام منظار المهبل والتي تتسبب عادة بإزعاج كبير في عيادات أطباء النسائية.
الإيقاع فنّ بشري ولكنّنا نتقاسمه مع قردة الشمبانزي !
أصول الحسّ الموسيقي لدى البشر هل أتت من قرد الشمبانزي؟
النتائج التي توصّلت إليها دراسة دولية كتبتها المعدّة الرئيسية Vesta Eleuteri من جامعة فيينا ونشرتها من بضعة أيام مجلّة Current Biology أضافت صدقية إلى النظرية القائلة بأن عناصر الموسيقى لدى البشر كانت موجودة قبل الانفصال الذي حصل ما بين البشر والشمبانزي، قبل نحو ستة ملايين سنة.
بواسطة البيانات الرصدية، تمكّنت الدراسة الحديثة من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائيا إذا ما علمنا أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، مما ينتج أصواتا تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة.
مجموعات قرود الشمبانزي التي تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق إفريقيا وغربها تبيّن أنها تقرع بِنِيّة إيقاعية قوية، وأنّ تردّد ضرباتها ليس عشوائيا إطلاقا.
لكنّ قرود الشمبانزي التي تعيش في غرب إفريقيا تميل إلى إنتاج ضربات قرع على فترات أكثر انتظاما، في حين تتفاوت فترات القرع بين طويلة وقصيرة لدى القردة التي تعيش في شرق أفريقيا.
لم يتمكّن الباحثون حتى الآن من تحديد ما يفسّر هذه الاختلافات، لكنهم رجّحوا أنها تعكس اختلافات في التفاعلات الاجتماعية. ولاحظ معدّو الدراسة أن وتيرة قرود الشمبانزي الغربية الأسرع والأكثر قابلية للتنبؤ ربما تعكس تماسكا اجتماعيا أكبر، مشيرين إلى أنها غالبا ما تكون أقل عدوانية تجاه الأفراد خارج المجموعة. أما الإيقاع غير المنتظم لحيوانات الشمبانزي الشرقية فيرتبط على العكس بمزيد من الفروق الدقيقة المفيدة في تحديد موقع الرفاق في بيئة أكثر تشتّتا.
عناوين النشرة العلمية :
- حلم الكيمائيين في العصور الوسطى تحقّق راهنا بعدما نجح علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بتحويل الرصاص إلى ذهب
- السلطات الصحيّة الأميركية أجازت أداة Teal Wand لفحص سرطان عنق الرحم في المنازل
- قرود الشمبانزي تجيد فنّ الإيقاع وتقرع بطرق مختلفة تبعا للمناطق الجغرافية المتواجدة فيها
باستخدام مصادم الهَدرونات الكبير (LHC)، أقوى مُسرّع جسيمات في العالم يتواجد في جنيف/سويسرا، نجح علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN بتحويل الرصاص إلى ذهب، وذلك ضمن مشروع ALICE الذي أنجز حلما لطالما راود الكيمائيين في العصور الوسطى.
غالبًا ما يُستخدم مصادم الهَدرونات الكبير LHC في سويسرا لتحطيم أيونات الرصاص معًا وذلك من أجل تكوين مادة شديدة الحرارة والكثافة، تُشبه ما لوحظ في الكون بعد الانفجار العظيم. نشير إلى أنّ مشروع ALICE الدولي يتعاون فيه 2000 باحث يمثلون 174 معهدًا من 40 دولة.
لتفسير كيفية الحصول على ذهب تأتّى من الرصاص، إنّ ذرات الرصاص تحتوي فقط على ثلاثة بروتونات أكثر من ذرات الذهب. يتألفّ الرصاص من 82 بروتونات فيما يتكوّن الذهب من 79 بروتونات.
عندما تتلامس ذرتان من الرصاص مع بعضهما البعض دون تصادم داخل مصادم الهَدرونات الكبير (LHC)، يساعد المجال المغناطيسي الشديد المحيط بهما على أن يُسقِط ويُخرِِجَ من ذرّتي الرصاص نيوترونين وثلاثة بروتونات، لتنشأ هكذا نواة من الذهب، في جزء صغير من الثانية، قبل أن تتفتت فورًا إلى مجموعة من الجسيمات.
على الرغم من أنّ كتلة الذهب المولّدة من الرصاص ضمن مصادم الهَدرونات لا تزال أقل بتريليونات المرات مما تحتاجه قطعة مجوهرات ذهبية لأنّ التجارب التي أُجريت بين عامي 2015 و2018 لم تُنتج سوى حوالي 29 Picogram من الذهب، فإنّ علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN يهتمّون أكثر بدراسة طبيعة التفاعل الذي يؤدي إلى تحوّل الرصاص إلى ذهب.
جهاز ذاتي لإتمام مسحة عنق الرحم في المنزل بدل الخضوع لمنظار المهبل الآيل إلى اكتشاف السرطان
عوضا عن اختبارات مَسْحة عنق الرحم pap smear التي تُجرى في عيادات أطباء النسائية لاكتشاف السرطان، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام الأداة البديلة Teal Wand لفحص سرطان عنق الرحم ذاتيا في المنزل.
ابتكرت شركة " Teal Health " الأميركية جهاز الفحص الذاتي لسرطان عنق الرحم وستطرحه في كاليفورنيا في حزيران/يونيو المقبل، على أن يتاح للشراء عبر الإنترنت من قبل النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 25 و65 عاما والمعرّضات للإصابة بسرطان عنق الرحم.
الفحوص المنتظمة كما التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV الذي يسبّب معظم سرطانات عنق الرحم، يشكّلان وسيلتين وقائيتين ضدّ هذا النوع من السرطانات، إلاّ أنّ أكثر من واحدة من كل أربع نساء لا يخضعن للفحص بانتظام كافٍ عبر زيارتهنّ الدورية لأطبّاء الأمراض النسائية.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم النساء النشطات جنسياً تصاب بفيروس الورم الحليمي البشري أثناء حياتهنّ، لكنّ سرطان عنق الرحم الناجم عن هذا الفيروس لا يصيب إلاّ نسبة محدودة منهنّ.
إنّ جهاز Teal Wand الذي يشبه عصا قصيرة جدا وفي رأسها تتواجد قطنة لامتصاص العيّنة المهبلية سيكون مرفقا بتعليمات للتواصل مع المتخصصين الذين يمكنهم طلب الاختبار وتفسير نتائجه وتوجيه المستخدمات خلال العملية. ما إن تنتهي النساء من إنجاز الفحص الذاتي في منزلهّن، ترسل العينة إلى المختبر. علما بأن المسحة المهبلية الذاتية التي يوفّرها جهاز Teal wand تتيح اكتشاف السلالات عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري.
لقد أظهرت تجربة سريرية لاختبار جهاز Teal wand أنّ دقّته تضاهي دقّة المسحات المهبلية التي تُجرى باستخدام منظار المهبل والتي تتسبب عادة بإزعاج كبير في عيادات أطباء النسائية.
الإيقاع فنّ بشري ولكنّنا نتقاسمه مع قردة الشمبانزي !
أصول الحسّ الموسيقي لدى البشر هل أتت من قرد الشمبانزي؟
النتائج التي توصّلت إليها دراسة دولية كتبتها المعدّة الرئيسية Vesta Eleuteri من جامعة فيينا ونشرتها من بضعة أيام مجلّة Current Biology أضافت صدقية إلى النظرية القائلة بأن عناصر الموسيقى لدى البشر كانت موجودة قبل الانفصال الذي حصل ما بين البشر والشمبانزي، قبل نحو ستة ملايين سنة.
بواسطة البيانات الرصدية، تمكّنت الدراسة الحديثة من قياس قرع الشمبانزي على نحو إيقاعي، وليس عشوائيا إذا ما علمنا أن الشمبانزي يضرب بأقدامه على جذور الأشجار، مما ينتج أصواتا تُمكِّنه من التواصل عبر مسافات طويلة.
مجموعات قرود الشمبانزي التي تعيش في مناطق الغابات المطيرة أو السافانا في شرق إفريقيا وغربها تبيّن أنها تقرع بِنِيّة إيقاعية قوية، وأنّ تردّد ضرباتها ليس عشوائيا إطلاقا.
لكنّ قرود الشمبانزي التي تعيش في غرب إفريقيا تميل إلى إنتاج ضربات قرع على فترات أكثر انتظاما، في حين تتفاوت فترات القرع بين طويلة وقصيرة لدى القردة التي تعيش في شرق أفريقيا.
لم يتمكّن الباحثون حتى الآن من تحديد ما يفسّر هذه الاختلافات، لكنهم رجّحوا أنها تعكس اختلافات في التفاعلات الاجتماعية. ولاحظ معدّو الدراسة أن وتيرة قرود الشمبانزي الغربية الأسرع والأكثر قابلية للتنبؤ ربما تعكس تماسكا اجتماعيا أكبر، مشيرين إلى أنها غالبا ما تكون أقل عدوانية تجاه الأفراد خارج المجموعة. أما الإيقاع غير المنتظم لحيوانات الشمبانزي الشرقية فيرتبط على العكس بمزيد من الفروق الدقيقة المفيدة في تحديد موقع الرفاق في بيئة أكثر تشتّتا.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners