
Sign up to save your podcasts
Or
عُرف اليمنيّون بحبّهم للطرب، ولكنّ التطرّف الدينيّ والحروب تسبّبت في تراجع الفنون في اليمن. مؤخّرًا اكتشفت عالمًا مختلفًا على وسائل التواصل الاجتماعيّة من الشباب والشابّات الذين يعملون في الفنّ. غناء، شعر، تلحين، رسم، تمثيل.. يبدو -رغم الحرب- وكأنّ هناك جيلًا يحاول جاهدًا إسعاد الناس، ونشر الفرحة.
لسنوات طويلة كنت أتابع الوضع السياسيّ اليمنيّ، أحيانًا أشاهد مواضيع لها علاقة بالفنّ، ولكن ليس بذات الكثافة التي أشاهد فيها الأخبار السياسيّة، ثمّ بالصدفة مؤخّرًا تابعت صفحة لامرأة يمنيّة جميلة اسمها "نهلة عمر" تضع فيديوهات مبهجة، وتتحدّث بالعاميّة اليمنيّة عن مواضيع أحيانًا لها علاقة بالتراث اليمنيّ بشكل مسلٍّ ومضحك، وأحيانًا تقول رأيها في المجتمع، وفي كثير من الأحيان تشاركنا إعجابها بأغانٍ يمنيّة، وفنّانين، وفنّانات من اليمن.
هنا تفاجأت أنّ هناك عالمًا موازيًا على الإنستغرام وتيك توك فيه الكثير من الفنّانين والفنّانات، أغان جديدة، وأشخاص نجحوا داخل اليمن وخارجها. تفاجأت أنّ الجمهور كبير، وأكبر بكثير من جمهور الساسة، وتفاجأت أيضا بجودة هذه الأعمال التي تواكب العصر، وبشباب وشابّات موهبتهم رائعة.
شاهدت فيديو كليب لأغنية يمنيّة اسمها "كان في صنعاء حبيبين"، لفتت نظري هذه الأغنية بالذات لأنّها تصوّر واقعًا مختلفًا للشباب والشابّات في اليمن. تصوّر حبيبين يخرجان لنزهة في مكان جميل، وحولهما طبيعة جميلة. الفتاة ترتدي ملابس عاديّة، ولا تغطّي وجهها أو شعرها. الكثير من المحرّمات، وأبسط الحقوق في الحبّ والتنفّس مسموحة في هذه الأغنية، ولكنّها محرّمة على الواقع. عندما وضعت الأغنية في الفيسبوك كان الأمر يختلف كثيرًا عن الإنستغرام، حيث أنّ الفيسبوك فيه أشخاص من الذين تأثّروا بثقافة التطرّف والانغلاق، فغضبوا من الفيديو الذي برأيهم أنّه "قليل الأدب".
عندما نشاهد صورًا قديمة لليمن نرى أنّ الشعب اليمنيّ كان دائمًا محبًّا للطرب والفنون. لسنوات طويلة تمّ عزله وتقييده بأفكار متطرّفة جعلته يتراجع إلى الوراء، ولكنّني أرى أنّ هناك أملًا في جيل جديد يحافظ على هذا الإرث الفنّيّ اليمنيّ، وسيكون هناك دائما ذلك اليمنيّ وتلك اليمنيّة المحبّون للفنون والطرب.
عُرف اليمنيّون بحبّهم للطرب، ولكنّ التطرّف الدينيّ والحروب تسبّبت في تراجع الفنون في اليمن. مؤخّرًا اكتشفت عالمًا مختلفًا على وسائل التواصل الاجتماعيّة من الشباب والشابّات الذين يعملون في الفنّ. غناء، شعر، تلحين، رسم، تمثيل.. يبدو -رغم الحرب- وكأنّ هناك جيلًا يحاول جاهدًا إسعاد الناس، ونشر الفرحة.
لسنوات طويلة كنت أتابع الوضع السياسيّ اليمنيّ، أحيانًا أشاهد مواضيع لها علاقة بالفنّ، ولكن ليس بذات الكثافة التي أشاهد فيها الأخبار السياسيّة، ثمّ بالصدفة مؤخّرًا تابعت صفحة لامرأة يمنيّة جميلة اسمها "نهلة عمر" تضع فيديوهات مبهجة، وتتحدّث بالعاميّة اليمنيّة عن مواضيع أحيانًا لها علاقة بالتراث اليمنيّ بشكل مسلٍّ ومضحك، وأحيانًا تقول رأيها في المجتمع، وفي كثير من الأحيان تشاركنا إعجابها بأغانٍ يمنيّة، وفنّانين، وفنّانات من اليمن.
هنا تفاجأت أنّ هناك عالمًا موازيًا على الإنستغرام وتيك توك فيه الكثير من الفنّانين والفنّانات، أغان جديدة، وأشخاص نجحوا داخل اليمن وخارجها. تفاجأت أنّ الجمهور كبير، وأكبر بكثير من جمهور الساسة، وتفاجأت أيضا بجودة هذه الأعمال التي تواكب العصر، وبشباب وشابّات موهبتهم رائعة.
شاهدت فيديو كليب لأغنية يمنيّة اسمها "كان في صنعاء حبيبين"، لفتت نظري هذه الأغنية بالذات لأنّها تصوّر واقعًا مختلفًا للشباب والشابّات في اليمن. تصوّر حبيبين يخرجان لنزهة في مكان جميل، وحولهما طبيعة جميلة. الفتاة ترتدي ملابس عاديّة، ولا تغطّي وجهها أو شعرها. الكثير من المحرّمات، وأبسط الحقوق في الحبّ والتنفّس مسموحة في هذه الأغنية، ولكنّها محرّمة على الواقع. عندما وضعت الأغنية في الفيسبوك كان الأمر يختلف كثيرًا عن الإنستغرام، حيث أنّ الفيسبوك فيه أشخاص من الذين تأثّروا بثقافة التطرّف والانغلاق، فغضبوا من الفيديو الذي برأيهم أنّه "قليل الأدب".
عندما نشاهد صورًا قديمة لليمن نرى أنّ الشعب اليمنيّ كان دائمًا محبًّا للطرب والفنون. لسنوات طويلة تمّ عزله وتقييده بأفكار متطرّفة جعلته يتراجع إلى الوراء، ولكنّني أرى أنّ هناك أملًا في جيل جديد يحافظ على هذا الإرث الفنّيّ اليمنيّ، وسيكون هناك دائما ذلك اليمنيّ وتلك اليمنيّة المحبّون للفنون والطرب.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
119 Listeners
3 Listeners