
Sign up to save your podcasts
Or
معلومات…الكثير الكثير من المعلوماتِ التي نقرأُها يومياً في كلِ مكان، الواتساب، الفيسبوك، تويتر/اكس، اليوتيوب، تيك توك وغيرِهم. صانعو المحتوى كثيرون، والمعلومات كثيرة ولا نعرِف ماهو الصح وماهو الخطأ. هل هناك حقيقة واحدة أو عدة حقائق؟ نشعر بالتخبطِ ولكن هل هذا التخبطُ له نهاية؟
بعثتْ لي امرأة معلومة علمية ظناً منها أنها صحيحة فقط لأنها رأتها في الفيسبوك في إحدى الصفحاتِ التي تتابعها. شرحْت لها أن المعلومة ليست صحيحة وأن هذه تخاريف. فقالت باستغراب "ولكنني وجدت الكثيرين يعلقون بإعجاب على المعلومةْ". رديت عليها بأن تأييد المعلومةِ من قِبَلِ الكثيرين لا يَعني أنها صحيحة، لأن هناك عدد كبير من الناس ينجرّون وراء المعلومة من دون التأكّدِ من صِحتِها، وللأسف لا يوجد مواقعَ عربية علمية بما فيه الكفاية وبمستوى جيد لتساعد في ايجاد المعلومة الصحيحة. فقالت لي بحيرة "ربما عندَك حق".
شعرت أنها لم تقتنع كلياً، خاصة وأن المعلومة انتشرَت مثل النار في الهشيم، وترى كثيرين نشروا المعلومة فتظن أن هذا دليلاً على صحتِها. ليست هي فقطْ من يشعر بالحيرة والضياع، فالكثيرون من كل الأجيال خاصة من هم من دول لم تتعلمْ في المدارس أو الجامعات كيفية التأكد من صحة المعلومة، فأصبح من السهولة خداعهم.
هناكَ دول مدارسُها تقوم بتوعية الطلاب والطالبات بأهمية التفكيرِ النقديِ والتأكد من المعلومة، وبالتأكيد تستطيع دول عربية كثيرة إضافة ذلك في مناهجِها. هذا مهم جداً خاصةً وأنَ هناك من يتِمّ استخدامهم لأغراض اجرامية ووقودا للحروب عن طريقِ خداعِهم بمعلوماتٍ كاذبة، ويساهم هذا في زعزعة السلم الاجتماعي.
هكذا كان دائماً حال العالم! يتم استخدام المعلومات للتحكم بعقولِ الناسِ وتحريكِهم كيفما يشاؤون. ولكن الفرق أننا في زمن تصل فيه المعلومة بسرعة كبيرة لعدد كبير جداً من الناس، وهذا ربما لم يحدث سابقاً في أيِ زمان، هذا إن كانت معلومتي صحيحة! وعليك أن تتأكد بنفسك من ذلك.
معلومات…الكثير الكثير من المعلوماتِ التي نقرأُها يومياً في كلِ مكان، الواتساب، الفيسبوك، تويتر/اكس، اليوتيوب، تيك توك وغيرِهم. صانعو المحتوى كثيرون، والمعلومات كثيرة ولا نعرِف ماهو الصح وماهو الخطأ. هل هناك حقيقة واحدة أو عدة حقائق؟ نشعر بالتخبطِ ولكن هل هذا التخبطُ له نهاية؟
بعثتْ لي امرأة معلومة علمية ظناً منها أنها صحيحة فقط لأنها رأتها في الفيسبوك في إحدى الصفحاتِ التي تتابعها. شرحْت لها أن المعلومة ليست صحيحة وأن هذه تخاريف. فقالت باستغراب "ولكنني وجدت الكثيرين يعلقون بإعجاب على المعلومةْ". رديت عليها بأن تأييد المعلومةِ من قِبَلِ الكثيرين لا يَعني أنها صحيحة، لأن هناك عدد كبير من الناس ينجرّون وراء المعلومة من دون التأكّدِ من صِحتِها، وللأسف لا يوجد مواقعَ عربية علمية بما فيه الكفاية وبمستوى جيد لتساعد في ايجاد المعلومة الصحيحة. فقالت لي بحيرة "ربما عندَك حق".
شعرت أنها لم تقتنع كلياً، خاصة وأن المعلومة انتشرَت مثل النار في الهشيم، وترى كثيرين نشروا المعلومة فتظن أن هذا دليلاً على صحتِها. ليست هي فقطْ من يشعر بالحيرة والضياع، فالكثيرون من كل الأجيال خاصة من هم من دول لم تتعلمْ في المدارس أو الجامعات كيفية التأكد من صحة المعلومة، فأصبح من السهولة خداعهم.
هناكَ دول مدارسُها تقوم بتوعية الطلاب والطالبات بأهمية التفكيرِ النقديِ والتأكد من المعلومة، وبالتأكيد تستطيع دول عربية كثيرة إضافة ذلك في مناهجِها. هذا مهم جداً خاصةً وأنَ هناك من يتِمّ استخدامهم لأغراض اجرامية ووقودا للحروب عن طريقِ خداعِهم بمعلوماتٍ كاذبة، ويساهم هذا في زعزعة السلم الاجتماعي.
هكذا كان دائماً حال العالم! يتم استخدام المعلومات للتحكم بعقولِ الناسِ وتحريكِهم كيفما يشاؤون. ولكن الفرق أننا في زمن تصل فيه المعلومة بسرعة كبيرة لعدد كبير جداً من الناس، وهذا ربما لم يحدث سابقاً في أيِ زمان، هذا إن كانت معلومتي صحيحة! وعليك أن تتأكد بنفسك من ذلك.
3 Listeners
128 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
8 Listeners