
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- أقمار اصطناعية قد تُتْلَف في العام 2032 بسبب اصطدام كويكب كبير بالقمر
- تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يحصل بسبب كونها امرأة حكمت مصر بنجاح كما هو سائد
- حليب الإبل دخل إلى صناعة الأجبان الفرنسية
الكويكب 2024 YR4 سيكون بحلول العام 2032 أكبر كويكب يصطدم بالقمر منذ حوالى 5000 عام
احتلّ الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام قبل أن تضمحلّ الخشية من اصطدامه بالأرض. غير أنّ علماء الفلك من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية يقدّرون في العام 2032 أن يصطدم هذا الكويكب بالقمر بالأحرى بنسبة محتملة تصل إلى4,3% بناء على بيانات كان جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في أيار/مايو الماضي.
نظرا إلى أنّ الكويكب 2024 YR4 يبلغ قطره 60 مترا، سيضاهي اصطدامه بالقمر انفجارا نوويا كبيرا من حيث كمية الطاقة التي يطلقها. لذلك قد تتلف بسبب هذا الاصطدام أقمار اصطناعية عقب تعرّضها لزخات نيزكية مذهلة لكنها ليست ضارة للأرض. في الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض.
سيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر منذ حوالى 5000 عام، حسبما أشار Paul Wiegert، المعد الرئيسي للدراسة التي صدرت في مجلّة Astrophysical Journal Letters .
سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض لكنّ مساره سيعود ويُصبح قابلا للرصد مرة أخرى بدءا من العام 2028.
إذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون هذا الكويكب "هدفا جيدا" لاختبار ثان على نطاق تدريبات الدفاع الكوكبي الآيلة إلى حرف مسار الكويكبات الخطرة القابلة للارتطام بالأرض.
إرث الملكة حتشبسوت لم يُمّح لأسباب متعلّقة بكره النساء اللواتي تولّين مقاليد الحكم
في الماضي، رجّح عدد من المؤرّخين أن يكون القائد العسكري تُحُتْمُس الثالث الذي يلقّب بنابوليون مصر شنّ حملة تشويه للإرث الثقافي للملكة حتشبسوت بدافع الانتقام، لا سيما أنّه رفض تولي امرأة مقاليد الحكم.
كانت الملكة حتشبسوت التي سبقت كليوباترا في الحكم بـ1500 عام، من أنجح حكام مصر القديمة وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة والعمارة والتجارة الدولية. وأوعزت تلك الملكة بإنجاز مشاريع كبيرة، منها مقبرة لا مثيل لها في وادي الملوك بالأقصر، على الضفة الغربية لنهر النيل. إنّما وبناء على أكثر النظريات شيوعا، إنّ الإرث الثقافي للفرعونة حتشبسوت عرّضه للهلاك بشكل ممنهج نجل زوجها تحتمس الثالث الذي خلَفها في السلطة بعد وفاتها.
ظلّت أسباب المحو الممنهج لآثار حكم الفرعونة حتشبسوت موضع نقاش واسع. لكنّ في دراسة كندية حديثة نُشرت في مجلّة Antiquity، لفت الباحث Jun Wong من جامعة تورنتو إلى أنّ الخراب الذي لحق بإرث الملكة حتشبسوت التي حكمت مصر قبل نحو 3500 عام، بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني لم تكن دوافعه الانتقام من امرأة بسطت سلطتها بنجاح إنّما ربما حصل بدافع الضرورات الطقسية لا الكراهية الصريحة. وبالتالي، ربّما كان تحتمس الثالث يحاول الحدّ من سلطة حتشبسوت بطريقة عملية كانت مألوفة آنذاك كعادات طقسية وليس لأنّها امرأة نابغة.
كذلك اكتشف الباحث Wong أن بعض تماثيل الملكة حتشبسوت تضرّرت على الأرجح لأن الأجيال اللاحقة أرادت إعادة استخدامها كمواد بناء ولم تتلف تلك التماثيل بدافع التشويه الانتقامي كما ساد الاعتقاد.
حليب الإبل أصبح في فرنسا منتجا فاخرا
في تربية حيوانية تشذّ عن السائد والمتعارف عليه في أوروبا حيث مراعي الأبقار لا تزال مألوفة، تبرز مزرعة للإبل في بلدة Feignies شمال فرنسا حيث يتواجد قطيع من الجمال العربية يضمّ 80 رأسا وهو الأكبر في فرنسا بلا منازع. الغرض من مزرعة الجمال هذه هو إنتاج الحليب والأجبان من قبل مربّي الإبل Julien Job الذي فاز في العام 2024 في كازاخستان بميدالية في "جوائز الجبن العالمية" World Cheese Awards.
مزرعة Julien Job هي الأولى التي حصلت على موافقة صحية أوروبية تسمح ببيع حليب وأجبان الجمال إذا ما علمنا أنّ حليب الإبل الذي لا يتخثّر طبيعيا كان قبل 15 عاما يُعتبر غير مناسب لإنتاج الأجبان.
يبقى حليب الإبل منتجا فاخرا إذ أنّ سعر الليتر الواحد منه في فرنسا يصل إلى 17 يورو، مع نموّ سنوي في الطلب يفوق 8 في المئة في أوروبا.
يُعتبر حليب الإبل غذاء ذا مميزات غذائية ممتازة، إذ هو أغنى بفيتامين "سي" من حليب البقر، وأسهل هضما لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة.
كذلك، تثمّن بعض الدراسات المنافع المحتملة لحليب الإبل على الخلايا السرطانية، وعلى تنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري.
مع تداعيات التغير المناخي، تراهن دول جديدة على تربية الإبل، من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى الولايات المتحدة. شرح رئيس الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل Christian Schoettl أنّ الجمال هي من السلالات الحيوانية القليلة التي تستطيع العيش في حرارة تمتد من 40 درجة تحت الصفر إلى 40 درجة مئوية ما فوق الصفر.
أضف إلى أنّ الإبل تتمتّع بقدرة على الاستفادة القصوى من النباتات النادرة، وتستهلك كميات أقل بكثير من الأبقار المماثلة لها في الوزن. ولأنّ الجمال تفتقر إلى الحوافر، تُسبب ضررا أقل للتربة. كذلك يمكن استخدامها في الرعي البيئي للتخلص من العليق والشوك والقراص.
عناوين النشرة العلمية :
- أقمار اصطناعية قد تُتْلَف في العام 2032 بسبب اصطدام كويكب كبير بالقمر
- تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يحصل بسبب كونها امرأة حكمت مصر بنجاح كما هو سائد
- حليب الإبل دخل إلى صناعة الأجبان الفرنسية
الكويكب 2024 YR4 سيكون بحلول العام 2032 أكبر كويكب يصطدم بالقمر منذ حوالى 5000 عام
احتلّ الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام قبل أن تضمحلّ الخشية من اصطدامه بالأرض. غير أنّ علماء الفلك من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية يقدّرون في العام 2032 أن يصطدم هذا الكويكب بالقمر بالأحرى بنسبة محتملة تصل إلى4,3% بناء على بيانات كان جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في أيار/مايو الماضي.
نظرا إلى أنّ الكويكب 2024 YR4 يبلغ قطره 60 مترا، سيضاهي اصطدامه بالقمر انفجارا نوويا كبيرا من حيث كمية الطاقة التي يطلقها. لذلك قد تتلف بسبب هذا الاصطدام أقمار اصطناعية عقب تعرّضها لزخات نيزكية مذهلة لكنها ليست ضارة للأرض. في الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض.
سيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر منذ حوالى 5000 عام، حسبما أشار Paul Wiegert، المعد الرئيسي للدراسة التي صدرت في مجلّة Astrophysical Journal Letters .
سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض لكنّ مساره سيعود ويُصبح قابلا للرصد مرة أخرى بدءا من العام 2028.
إذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون هذا الكويكب "هدفا جيدا" لاختبار ثان على نطاق تدريبات الدفاع الكوكبي الآيلة إلى حرف مسار الكويكبات الخطرة القابلة للارتطام بالأرض.
إرث الملكة حتشبسوت لم يُمّح لأسباب متعلّقة بكره النساء اللواتي تولّين مقاليد الحكم
في الماضي، رجّح عدد من المؤرّخين أن يكون القائد العسكري تُحُتْمُس الثالث الذي يلقّب بنابوليون مصر شنّ حملة تشويه للإرث الثقافي للملكة حتشبسوت بدافع الانتقام، لا سيما أنّه رفض تولي امرأة مقاليد الحكم.
كانت الملكة حتشبسوت التي سبقت كليوباترا في الحكم بـ1500 عام، من أنجح حكام مصر القديمة وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة والعمارة والتجارة الدولية. وأوعزت تلك الملكة بإنجاز مشاريع كبيرة، منها مقبرة لا مثيل لها في وادي الملوك بالأقصر، على الضفة الغربية لنهر النيل. إنّما وبناء على أكثر النظريات شيوعا، إنّ الإرث الثقافي للفرعونة حتشبسوت عرّضه للهلاك بشكل ممنهج نجل زوجها تحتمس الثالث الذي خلَفها في السلطة بعد وفاتها.
ظلّت أسباب المحو الممنهج لآثار حكم الفرعونة حتشبسوت موضع نقاش واسع. لكنّ في دراسة كندية حديثة نُشرت في مجلّة Antiquity، لفت الباحث Jun Wong من جامعة تورنتو إلى أنّ الخراب الذي لحق بإرث الملكة حتشبسوت التي حكمت مصر قبل نحو 3500 عام، بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني لم تكن دوافعه الانتقام من امرأة بسطت سلطتها بنجاح إنّما ربما حصل بدافع الضرورات الطقسية لا الكراهية الصريحة. وبالتالي، ربّما كان تحتمس الثالث يحاول الحدّ من سلطة حتشبسوت بطريقة عملية كانت مألوفة آنذاك كعادات طقسية وليس لأنّها امرأة نابغة.
كذلك اكتشف الباحث Wong أن بعض تماثيل الملكة حتشبسوت تضرّرت على الأرجح لأن الأجيال اللاحقة أرادت إعادة استخدامها كمواد بناء ولم تتلف تلك التماثيل بدافع التشويه الانتقامي كما ساد الاعتقاد.
حليب الإبل أصبح في فرنسا منتجا فاخرا
في تربية حيوانية تشذّ عن السائد والمتعارف عليه في أوروبا حيث مراعي الأبقار لا تزال مألوفة، تبرز مزرعة للإبل في بلدة Feignies شمال فرنسا حيث يتواجد قطيع من الجمال العربية يضمّ 80 رأسا وهو الأكبر في فرنسا بلا منازع. الغرض من مزرعة الجمال هذه هو إنتاج الحليب والأجبان من قبل مربّي الإبل Julien Job الذي فاز في العام 2024 في كازاخستان بميدالية في "جوائز الجبن العالمية" World Cheese Awards.
مزرعة Julien Job هي الأولى التي حصلت على موافقة صحية أوروبية تسمح ببيع حليب وأجبان الجمال إذا ما علمنا أنّ حليب الإبل الذي لا يتخثّر طبيعيا كان قبل 15 عاما يُعتبر غير مناسب لإنتاج الأجبان.
يبقى حليب الإبل منتجا فاخرا إذ أنّ سعر الليتر الواحد منه في فرنسا يصل إلى 17 يورو، مع نموّ سنوي في الطلب يفوق 8 في المئة في أوروبا.
يُعتبر حليب الإبل غذاء ذا مميزات غذائية ممتازة، إذ هو أغنى بفيتامين "سي" من حليب البقر، وأسهل هضما لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة.
كذلك، تثمّن بعض الدراسات المنافع المحتملة لحليب الإبل على الخلايا السرطانية، وعلى تنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري.
مع تداعيات التغير المناخي، تراهن دول جديدة على تربية الإبل، من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى الولايات المتحدة. شرح رئيس الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل Christian Schoettl أنّ الجمال هي من السلالات الحيوانية القليلة التي تستطيع العيش في حرارة تمتد من 40 درجة تحت الصفر إلى 40 درجة مئوية ما فوق الصفر.
أضف إلى أنّ الإبل تتمتّع بقدرة على الاستفادة القصوى من النباتات النادرة، وتستهلك كميات أقل بكثير من الأبقار المماثلة لها في الوزن. ولأنّ الجمال تفتقر إلى الحوافر، تُسبب ضررا أقل للتربة. كذلك يمكن استخدامها في الرعي البيئي للتخلص من العليق والشوك والقراص.
1,052 Listeners
6 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
10 Listeners
9 Listeners