
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- جرذ بطل اكتشف أكثر من 100 لغم أرضي في كمبوديا ليكتسب لقبا ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية
- التشريح الروسي لبقايا الماموث Iana قدّم أسرارا مذهلة
- سعادين تيتي في الأمازون البرازيلة تواجه شبح الانقراض
في خبر ظريف يطال عالم الجرذان التي لا نحبّها لكنّه خبر يقف على الدور الأساسي للجرذان في إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، حقّق الجرذ المسمّى Ronin رقما قياسيا عالميا جديدا بعدما رصد 109 ألغاما أرضية قاتلة و15 عبوة ناسفة أخرى، منذ أن قامت المنظمة الخيرية البلجيكية APOPO بنشره في الطبيعة في مقاطعة Preah Vihear شمال كمبوديا في آب/أغسطس 2021.
وقد اختير "Ronin" البالغ خمس سنوات كأكثر جرذ نجاحا في اكتشاف الألغام في تاريخ منظمة Apopo وبما أنّ الجرذ Ronin حطّم الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله جرذ يدعى "Magawa " أكسبته إنجازاته الاستثنائية لقبا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفق ما أشارت إليه منظمّة Apopo.
يبقى أمام الجرذ "رونين" عامان أو أكثر من العمل في مجال الكشف عن الألغام في كمبوديا، البلد الآسيوي الذي لا يزال يضم الكثير من المخلفات الحربية بسبب عقود من الصراعات الأهلية التي اندلعت بين ستينيات القرن العشرين وعام 1998. وبحسب الأرقام الرسمية في كمبوديا، قُتل نحو 20 ألف شخص بسبب الألغام غير المنفجرة وغيرها من المعدات العسكرية القديمة منذ عام 1979، كما أصيب ضعف هذا العدد.
كانت كمبوديا قد حددت هدفا لتطهير كامل أراضيها من الألغام بحلول العام 2025. إلا أنها اضطرت إلى تأجيل الموعد النهائي لخمس سنوات بسبب نقص الأموال واكتشاف مناطق ملغومة جديدة على الحدود مع تايلاند.
تجدر الإشارة إلى أن الجرذان وتحديدا تلك التي تنتمي إلى نوع الجرذان الأفريقية العملاقة Cricetomys gambianus ، تتمتّع بحاسة شمّ قوية مثل كلاب مكافحة تهريب المخدّرات. بعد عمليات التدريب والترويض التي ينجزها الإنسان على الجرذان، تصبح الأخيرة قادرة على تحديد مواقع الألغام الأرضية على أعماق بسيطة. نظرا إلى أنّ الألغام تصدر منها روائح TNT والمواد الكيميائية المتطايرة، تتعرّف الجرذان على روائح الذخائر غير المنفجرة وتتوقّف فوقها بحالة من الجمود التام. هذا الأمر يساعد فرق إزالة الألغام على الإتيان بالكاسحة إلى مكان اللغم الذي استدلّ عليه الجرذ إذا ما علمنا أنّ وزن الجرذ يكون ما بين الكيلوغرام والكيلوغرام والنصف ما يحول دون انفجار اللغم فيه.
ماذا قدّم من معلومات تشريح جثّة أنثى الماموث Iana التي تعتبر أفضل عيذنة ماموث محفوظة في العالم ؟
بعدما قام الباحثون الروس في متحف الماموث في ياكوتسك Iakoutsk في سيبيريا الوسطى بتفحّص وبتشريح جثّة Iana، الماموث الذي عُثر عليه خلال العام الفائت في حالة حفظ مدهشة نظرا لبقاء جيفتها سالمة في التربة الصقيعية، اتّضح أنّ Iana هي أنثى ماموث تعود إلى 130 ألف سنة ويبلغ طولها مترين، ووزنها 180 كيلوغراما.
بما أنّ الجهاز الهضمي للماموث Iana ما زال محفوظا جزئيا، أخذت منه عيّنات للفحص الميكروبيولوجي باعتبار عناصر الجهاز الهضمي تتواجد فيها كائنات حية دقيقة وقديمة تسهم دراستها في تحديد علاقتها التطورية بالكائنات الحية الدقيقة الحالية.
مدير متحف الماموث في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في روسيا Maxime Tcheprassov لفت إلى أنّ أنثى الماموث Iana كانت تبلغ أكثر من عام عند نفوقها لأن سن الحليب كانت قد نبتت لديها. إنّما لا يزال يتعيّن تحديد سبب موت "إيانا" في سن مبكرة.
من المهمّ أن نشير إلى أنّ الماموث هو من الحيوانات العاشبة، وحين كانت ترعى Iana، لم يكن البشر موجودين بعد في أراضي سيبيريا الحديثة إذ ظهروا فيها قبل 28 ألف إلى 32 ألف عام.
يعتقد المجتمع العلمي أنّ جيفة Iana قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم. أمّا من ساهم في اكتشافها فهو ذوبان الجليد الدائم الذي ينجم حاليا عن ظاهرة الاحترار المناخي.
إن اختفاء التربة الصقيعية، سيساهم في صحوة بعض الكائنات الحيّة الدقيقة التي ستولّد أمراضا لدى البشر، بحسب رأي Artemi Gontcharov، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية والبروتينات للكائنات الحية الدقيقة في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ.
إلى متى ستصمد قردة تيتي في وجه إزالة موائلها الطبيعية الحصرية في البرازيل ؟
إزالة الغابات في البرازيل لصالح إما المراعي وإما إنشاء الحقول الزراعية لفول الصويا وغيرها من المحاصيل الأحادية، تركت بصمة سيّئة على الموائل الطبيعية التي كانت تعيش فيها قردة تيتي المنتمية إلى نوع يعرف تحت تسمية Plecturocebus grovesi.
هذا النوع من الرئيسيات الذي لا يتحرّك على الأرض، بل يتنقّل عبر القفز من شجرة إلى أخرى بات محاصرا في مساحات ضيّقة من الغابات، ما يمنع الحيوانات الصغيرة أن تهاجر بعد الولادة لمواصلة دورة التكاثر. بالاستناد إلى ما صدر في العام 2022 ضمن نشرة الرئيسيات المهدّدة Primates in Peril ، كانت سعادين تيتي مدرجة على لائحة أكثر 25 نوعا من القردة المعرضة لخطر الانقراض في العالم.
لقد أظهرت الدراسات الحديثة أن سعادين تيتي فقدت 40% من موائلها الطبيعية بسبب إزالة الغابات. وإذا استمر هذا التوجه، فإن 80% من هذه الحيوانات ستنقرض خلال عقدين.
لم يتبق سوى بضعة آلاف من سعادين تيتي التي يمكننا التعرف عليها في الطبيعة من خلال طوقها من الشعر البرتقالي اللون والشبيه باللحية. تعيش هذه الرئيسيات حصرا في شمال ولاية Mato Grosso في وسط البرازيل الغربي.
عناوين النشرة العلمية :
- جرذ بطل اكتشف أكثر من 100 لغم أرضي في كمبوديا ليكتسب لقبا ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية
- التشريح الروسي لبقايا الماموث Iana قدّم أسرارا مذهلة
- سعادين تيتي في الأمازون البرازيلة تواجه شبح الانقراض
في خبر ظريف يطال عالم الجرذان التي لا نحبّها لكنّه خبر يقف على الدور الأساسي للجرذان في إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، حقّق الجرذ المسمّى Ronin رقما قياسيا عالميا جديدا بعدما رصد 109 ألغاما أرضية قاتلة و15 عبوة ناسفة أخرى، منذ أن قامت المنظمة الخيرية البلجيكية APOPO بنشره في الطبيعة في مقاطعة Preah Vihear شمال كمبوديا في آب/أغسطس 2021.
وقد اختير "Ronin" البالغ خمس سنوات كأكثر جرذ نجاحا في اكتشاف الألغام في تاريخ منظمة Apopo وبما أنّ الجرذ Ronin حطّم الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله جرذ يدعى "Magawa " أكسبته إنجازاته الاستثنائية لقبا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وفق ما أشارت إليه منظمّة Apopo.
يبقى أمام الجرذ "رونين" عامان أو أكثر من العمل في مجال الكشف عن الألغام في كمبوديا، البلد الآسيوي الذي لا يزال يضم الكثير من المخلفات الحربية بسبب عقود من الصراعات الأهلية التي اندلعت بين ستينيات القرن العشرين وعام 1998. وبحسب الأرقام الرسمية في كمبوديا، قُتل نحو 20 ألف شخص بسبب الألغام غير المنفجرة وغيرها من المعدات العسكرية القديمة منذ عام 1979، كما أصيب ضعف هذا العدد.
كانت كمبوديا قد حددت هدفا لتطهير كامل أراضيها من الألغام بحلول العام 2025. إلا أنها اضطرت إلى تأجيل الموعد النهائي لخمس سنوات بسبب نقص الأموال واكتشاف مناطق ملغومة جديدة على الحدود مع تايلاند.
تجدر الإشارة إلى أن الجرذان وتحديدا تلك التي تنتمي إلى نوع الجرذان الأفريقية العملاقة Cricetomys gambianus ، تتمتّع بحاسة شمّ قوية مثل كلاب مكافحة تهريب المخدّرات. بعد عمليات التدريب والترويض التي ينجزها الإنسان على الجرذان، تصبح الأخيرة قادرة على تحديد مواقع الألغام الأرضية على أعماق بسيطة. نظرا إلى أنّ الألغام تصدر منها روائح TNT والمواد الكيميائية المتطايرة، تتعرّف الجرذان على روائح الذخائر غير المنفجرة وتتوقّف فوقها بحالة من الجمود التام. هذا الأمر يساعد فرق إزالة الألغام على الإتيان بالكاسحة إلى مكان اللغم الذي استدلّ عليه الجرذ إذا ما علمنا أنّ وزن الجرذ يكون ما بين الكيلوغرام والكيلوغرام والنصف ما يحول دون انفجار اللغم فيه.
ماذا قدّم من معلومات تشريح جثّة أنثى الماموث Iana التي تعتبر أفضل عيذنة ماموث محفوظة في العالم ؟
بعدما قام الباحثون الروس في متحف الماموث في ياكوتسك Iakoutsk في سيبيريا الوسطى بتفحّص وبتشريح جثّة Iana، الماموث الذي عُثر عليه خلال العام الفائت في حالة حفظ مدهشة نظرا لبقاء جيفتها سالمة في التربة الصقيعية، اتّضح أنّ Iana هي أنثى ماموث تعود إلى 130 ألف سنة ويبلغ طولها مترين، ووزنها 180 كيلوغراما.
بما أنّ الجهاز الهضمي للماموث Iana ما زال محفوظا جزئيا، أخذت منه عيّنات للفحص الميكروبيولوجي باعتبار عناصر الجهاز الهضمي تتواجد فيها كائنات حية دقيقة وقديمة تسهم دراستها في تحديد علاقتها التطورية بالكائنات الحية الدقيقة الحالية.
مدير متحف الماموث في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في روسيا Maxime Tcheprassov لفت إلى أنّ أنثى الماموث Iana كانت تبلغ أكثر من عام عند نفوقها لأن سن الحليب كانت قد نبتت لديها. إنّما لا يزال يتعيّن تحديد سبب موت "إيانا" في سن مبكرة.
من المهمّ أن نشير إلى أنّ الماموث هو من الحيوانات العاشبة، وحين كانت ترعى Iana، لم يكن البشر موجودين بعد في أراضي سيبيريا الحديثة إذ ظهروا فيها قبل 28 ألف إلى 32 ألف عام.
يعتقد المجتمع العلمي أنّ جيفة Iana قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم. أمّا من ساهم في اكتشافها فهو ذوبان الجليد الدائم الذي ينجم حاليا عن ظاهرة الاحترار المناخي.
إن اختفاء التربة الصقيعية، سيساهم في صحوة بعض الكائنات الحيّة الدقيقة التي ستولّد أمراضا لدى البشر، بحسب رأي Artemi Gontcharov، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية والبروتينات للكائنات الحية الدقيقة في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ.
إلى متى ستصمد قردة تيتي في وجه إزالة موائلها الطبيعية الحصرية في البرازيل ؟
إزالة الغابات في البرازيل لصالح إما المراعي وإما إنشاء الحقول الزراعية لفول الصويا وغيرها من المحاصيل الأحادية، تركت بصمة سيّئة على الموائل الطبيعية التي كانت تعيش فيها قردة تيتي المنتمية إلى نوع يعرف تحت تسمية Plecturocebus grovesi.
هذا النوع من الرئيسيات الذي لا يتحرّك على الأرض، بل يتنقّل عبر القفز من شجرة إلى أخرى بات محاصرا في مساحات ضيّقة من الغابات، ما يمنع الحيوانات الصغيرة أن تهاجر بعد الولادة لمواصلة دورة التكاثر. بالاستناد إلى ما صدر في العام 2022 ضمن نشرة الرئيسيات المهدّدة Primates in Peril ، كانت سعادين تيتي مدرجة على لائحة أكثر 25 نوعا من القردة المعرضة لخطر الانقراض في العالم.
لقد أظهرت الدراسات الحديثة أن سعادين تيتي فقدت 40% من موائلها الطبيعية بسبب إزالة الغابات. وإذا استمر هذا التوجه، فإن 80% من هذه الحيوانات ستنقرض خلال عقدين.
لم يتبق سوى بضعة آلاف من سعادين تيتي التي يمكننا التعرف عليها في الطبيعة من خلال طوقها من الشعر البرتقالي اللون والشبيه باللحية. تعيش هذه الرئيسيات حصرا في شمال ولاية Mato Grosso في وسط البرازيل الغربي.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners