
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
-بيان قمّة مجموعة العشرين الأخير قد يعطي زخما محدودا للمفاوضات المتعثّرة بشأن التعويضات المناخية في قمّة المناخ في أذربيجان
- جيبوتي تجرّب تقنية البعوض المعدّل وراثيا بهدف مواجهة موجة تفشّ غير مسبوقة للملاريا
-شركة " سبايس اكس" الأميركية تنظّم الاختبار السادس على صاروخ "ستارشيب" العملاق
على الرغم من أنّ البيان الختامي لقمّة مجموعة العشرين التي انعقدت ليومين في ريو دي جينيرو لم يتطرّق إلى مسألة الخروج التدريجي من مصادر الطاقة الأحفورية المتّفق عليها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ في دبي، فإنّ ما جاء في البيان بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية يعطي زخما محدودا لحلحلة الجليد عن المفاوضات المتعثّرة في القمّة العالمية للمناخ حول حجم التعويضات المناخية. فلقد رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان (كوب29) بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الذي أقرّ الحاجة إلى تعزيز الاستثمارات وزيادتها من كلّ المصادر والقنوات المالية لسدّ الثغرة التمويلية في ما يخصّ الانتقال في مجال الطاقة في العالم، لا سيّما في البلدان النامية.
نشير إلى أنّ بعد أسبوع من المفاوضات المناخية المكثفة برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، لا يزال الخلاف على أشدّه حول كيفية تعبئة مبلغ 1000 مليار دولار في السنة أو أكثر من أجل مساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على النفط والتكيف مع الكوارث المناخية.
غير أنّ مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، أثار بيان قمّتها الأخير فكرة فرض ضريبة فعّالة على أثرى الأثرياء. وهي فكرة أشادت بها عدّة منظمات غير حكومية، متلمّسة فيها بصمة الرئيس البرازيلي لولا.
لكنّ الدبلوماسي الأوغندي Adonia Ayebare أعرب عن أسفه على أن بيان قمة مجموعة العشرين لم يحدّد الجهات الواجب عليها تقديم التمويل، مع الاكتفاء باستخدام عبارة "من المصادر كافة" بدلا من استعراض جهات التمويل العام بوضوح، وهي إحدى المسائل الخلافية في أذربيجيان. لكنّ الدبلوماسي أييباري أشار إلى أن البيان يبقى بالرغم من تلك الثغرة "خطوة جيّدة" للتوصّل إلى اتفاق بحلول نهاية مؤتمر المناخ cop 29 يوم الجمعة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
محاربة البعوض بالبعوض نفسه... كيف ؟
لمواجهة موجة تفشّ غير مسبوقة للملاريا التي رُصدت في ستّ دول إفريقية غير جيبوتي وإثيوبيا، بدأت جيبوتي تطلق أسبوعيا في حملة تستمرّ ستّة أشهر عشرات الآلاف من ذكور البعوض المعدّل وراثيا. بما أن إناث البعوض مسؤولة وحدها عن اللدغ، تتمثل الفكرة في إطلاق الذكور المعدلة وراثيا بأعداد كبيرة من دون تشكيل خطر إضافي على البشر. فالابتكار الذي أنجزته شركة التكنولوجيا الحيوية البريطانية " Oxitec" والمسمّى بـ"البعوضة الصديقة"، ينصّ على أنّ ذكر البعوض المعدّل وراثيا يحمل بروتينا يضمن عدم استمرار نسله.
هذا البرنامج التجريبي القائم على نشر ذكور البعوض المعدّل وراثيا في الطبيعة، يهدف إلى وقف ظهور نوع مقاوم للمبيدات الحشرية يسمّى ببعوضة Anopheles stephensi التي وصلت من آسيا وتزدهر في المناطق الحضرية في شرق أفريقيا.
يتوقّع أن تصدر نتائج البرنامج التجريبي للبعوض المعدّل وراثيا بحلول منتصف العام 2025 في جيبوتي حيث يبنى مصنع لإنتاج البعوض لشحنه عبر إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة "Oxitec" كانت قد أطلقت سابقا أكثر من مليار بعوضة معدّلة وراثيا في البرازيل وفلوريدا، لاستهداف الزاعجة المصرية Aedes aegypti الحاملة للفيروس المسبب لحمى الضنك.
وتشير الدراسات التي أجرتها شركة Oxitec إلى إمكانية خفض أعداد بعوضة الزاعجة المصرية بنسبة 90% بفضل البعوض المعدّل وراثيا. إلا أنّ اللجوء إلى البعوض المعدل وراثيا يثير الجدل لدى بعض علماء البيئة.
ففي تقرير صادر في العام 2019، أشارت منظمة GeneWatch UK إلى أنّ تقنية "Oxitec" قد تغيّر عملية تطور البعوض وطريقة انتشار الأمراض، بطرق يُحتمل أن تكون خطرة.
خطوة بسيطة تفصلنا عن الاستعمال الدائم لصاروخ ستارشيب العملاق
في مناورة هي السادسة في سلسلة الاختبارات على صاروخ ستارشيب العملاق، يفترض أن تثبت شركة "سبايس اكس" ضمن قاعدة "ستار بايز" في أقصى جنوب تكساس أنّ الطبقة الأولى من صاروخها أي طبقة "سوبر هيفي" تستطيع أن تعيدها إلى منصّة الإطلاق، في عملية تشكل تحولا حاسما نحو إعادة استخدام صواريخ ستارشيب بعد كل مهمّة إطلاق.
تهدف هذه الإستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل بكثير مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة. علما بأنّ استراتيجية إعادة استخدام صاروخ ستارشيب تلبّي هدف استعمار المريخ، الحلم الجنوني للملياردير إيلون ماسك رئيس شركة "سبايس أكس" الذي أوكل إليه الرئيس الأميركي المنتخب دوناللد ترامب وزارة مستحدثة تعنى بالكفاءة الحكومية.
عدا عن أنّ صاروخ "ستارشيب"، هو أكبر وأقوى صاروخ في العالم عن طول يناهز 121 مترا، إلا أنّ وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تراقب من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية ستارشيب، وتعوّل عليها أهمّية كبرى لأنّها ستمكّنها من إرسال روادها إلى سطح القمر.
عناوين النشرة العلمية :
-بيان قمّة مجموعة العشرين الأخير قد يعطي زخما محدودا للمفاوضات المتعثّرة بشأن التعويضات المناخية في قمّة المناخ في أذربيجان
- جيبوتي تجرّب تقنية البعوض المعدّل وراثيا بهدف مواجهة موجة تفشّ غير مسبوقة للملاريا
-شركة " سبايس اكس" الأميركية تنظّم الاختبار السادس على صاروخ "ستارشيب" العملاق
على الرغم من أنّ البيان الختامي لقمّة مجموعة العشرين التي انعقدت ليومين في ريو دي جينيرو لم يتطرّق إلى مسألة الخروج التدريجي من مصادر الطاقة الأحفورية المتّفق عليها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ في دبي، فإنّ ما جاء في البيان بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية يعطي زخما محدودا لحلحلة الجليد عن المفاوضات المتعثّرة في القمّة العالمية للمناخ حول حجم التعويضات المناخية. فلقد رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان (كوب29) بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الذي أقرّ الحاجة إلى تعزيز الاستثمارات وزيادتها من كلّ المصادر والقنوات المالية لسدّ الثغرة التمويلية في ما يخصّ الانتقال في مجال الطاقة في العالم، لا سيّما في البلدان النامية.
نشير إلى أنّ بعد أسبوع من المفاوضات المناخية المكثفة برعاية الأمم المتحدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، لا يزال الخلاف على أشدّه حول كيفية تعبئة مبلغ 1000 مليار دولار في السنة أو أكثر من أجل مساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على النفط والتكيف مع الكوارث المناخية.
غير أنّ مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، أثار بيان قمّتها الأخير فكرة فرض ضريبة فعّالة على أثرى الأثرياء. وهي فكرة أشادت بها عدّة منظمات غير حكومية، متلمّسة فيها بصمة الرئيس البرازيلي لولا.
لكنّ الدبلوماسي الأوغندي Adonia Ayebare أعرب عن أسفه على أن بيان قمة مجموعة العشرين لم يحدّد الجهات الواجب عليها تقديم التمويل، مع الاكتفاء باستخدام عبارة "من المصادر كافة" بدلا من استعراض جهات التمويل العام بوضوح، وهي إحدى المسائل الخلافية في أذربيجيان. لكنّ الدبلوماسي أييباري أشار إلى أن البيان يبقى بالرغم من تلك الثغرة "خطوة جيّدة" للتوصّل إلى اتفاق بحلول نهاية مؤتمر المناخ cop 29 يوم الجمعة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
محاربة البعوض بالبعوض نفسه... كيف ؟
لمواجهة موجة تفشّ غير مسبوقة للملاريا التي رُصدت في ستّ دول إفريقية غير جيبوتي وإثيوبيا، بدأت جيبوتي تطلق أسبوعيا في حملة تستمرّ ستّة أشهر عشرات الآلاف من ذكور البعوض المعدّل وراثيا. بما أن إناث البعوض مسؤولة وحدها عن اللدغ، تتمثل الفكرة في إطلاق الذكور المعدلة وراثيا بأعداد كبيرة من دون تشكيل خطر إضافي على البشر. فالابتكار الذي أنجزته شركة التكنولوجيا الحيوية البريطانية " Oxitec" والمسمّى بـ"البعوضة الصديقة"، ينصّ على أنّ ذكر البعوض المعدّل وراثيا يحمل بروتينا يضمن عدم استمرار نسله.
هذا البرنامج التجريبي القائم على نشر ذكور البعوض المعدّل وراثيا في الطبيعة، يهدف إلى وقف ظهور نوع مقاوم للمبيدات الحشرية يسمّى ببعوضة Anopheles stephensi التي وصلت من آسيا وتزدهر في المناطق الحضرية في شرق أفريقيا.
يتوقّع أن تصدر نتائج البرنامج التجريبي للبعوض المعدّل وراثيا بحلول منتصف العام 2025 في جيبوتي حيث يبنى مصنع لإنتاج البعوض لشحنه عبر إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة "Oxitec" كانت قد أطلقت سابقا أكثر من مليار بعوضة معدّلة وراثيا في البرازيل وفلوريدا، لاستهداف الزاعجة المصرية Aedes aegypti الحاملة للفيروس المسبب لحمى الضنك.
وتشير الدراسات التي أجرتها شركة Oxitec إلى إمكانية خفض أعداد بعوضة الزاعجة المصرية بنسبة 90% بفضل البعوض المعدّل وراثيا. إلا أنّ اللجوء إلى البعوض المعدل وراثيا يثير الجدل لدى بعض علماء البيئة.
ففي تقرير صادر في العام 2019، أشارت منظمة GeneWatch UK إلى أنّ تقنية "Oxitec" قد تغيّر عملية تطور البعوض وطريقة انتشار الأمراض، بطرق يُحتمل أن تكون خطرة.
خطوة بسيطة تفصلنا عن الاستعمال الدائم لصاروخ ستارشيب العملاق
في مناورة هي السادسة في سلسلة الاختبارات على صاروخ ستارشيب العملاق، يفترض أن تثبت شركة "سبايس اكس" ضمن قاعدة "ستار بايز" في أقصى جنوب تكساس أنّ الطبقة الأولى من صاروخها أي طبقة "سوبر هيفي" تستطيع أن تعيدها إلى منصّة الإطلاق، في عملية تشكل تحولا حاسما نحو إعادة استخدام صواريخ ستارشيب بعد كل مهمّة إطلاق.
تهدف هذه الإستراتيجية إلى إطلاق مزيد من الصواريخ بسرعة أكبر، وبتكلفة أقل بكثير مما لو كان يتعيّن استخدام معدات جديدة في كل مرة. علما بأنّ استراتيجية إعادة استخدام صاروخ ستارشيب تلبّي هدف استعمار المريخ، الحلم الجنوني للملياردير إيلون ماسك رئيس شركة "سبايس أكس" الذي أوكل إليه الرئيس الأميركي المنتخب دوناللد ترامب وزارة مستحدثة تعنى بالكفاءة الحكومية.
عدا عن أنّ صاروخ "ستارشيب"، هو أكبر وأقوى صاروخ في العالم عن طول يناهز 121 مترا، إلا أنّ وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تراقب من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية ستارشيب، وتعوّل عليها أهمّية كبرى لأنّها ستمكّنها من إرسال روادها إلى سطح القمر.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners