
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- جائزة نوبل للطب 2024 كافأت الأميركيين Victor Ambros و Gary Ruvkun لاكتشافهما جزيئات الحمض الريبوزي النووي الدقيقة (microRNA)
- جلود الأسماك في كوستاريكا تتحول إلى ملابس ومجوهرات
- ملكات النمل تأكل صغارها المصابة عند أول علامة على المرض
الاختلال في تنظيم الجينات يمكن أن يؤدّي إلى أمراض خطرة مثل السرطان أو السكري أو (أمراض) المناعة الذاتية، ولهذا كان فهم تنظيم نشاط الجينات هدفا مهما لعقود. كافأت جائزة نوبل للطب عن عام 2024 الطبيبين الأميركيين
Victor Ambros و Gary Ruvkun الذين اكتشفا فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورا حاسما في تنظيم نشاط الجينات وتسمّى بالحمض الريبوزي النووي الدقيق (microRNA).
النتائج التي توصل إليها الفائزان في جائزة نوبل للطبّ حول "مستوى جديد من تنظيم الجينات" كانت قد نشرت في ورقتين بحثيتين منفصلتين في العام 1993، وقد ثَبُت أنها حاسمة.
لتحديد سبب وتوقيت حدوث الطفرات الخلوية، أجرى البيولوجي Ambros والبروفسور Ruvkun أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد بحوثهما المنفصلة على دودة مستديرة صغيرة لا تتعدى الميليمتر الواحد، تسمى C. elegans.
تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ خليّة تحتوي على نفس الكروموسومات، وعلى نفس مجموعة الجينات والتعليمات. يسمح تنظيم الجينات لكل خلية باختيار التعليمات ذات الصلة فقط.
ولذلك كان الباحثان الأميركيان مهتمين بكيفية تطور أنواع مختلفة من الخلايا، واكتشفا جزيئات الحمض النووي الصغيرة microRNAs.
أبحاث الفازئين بجائزة نوبل للطب لعام 2024 كانت قد فتحت آفاقا جديدة في علاج الأمراض ولكن دون تطبيق فوري لتلك العلاجات إذ أنّ العديد من التجارب العلاجية الجارية، تحصل ليس ضد السرطان فحسب، بل أيضًا ضد أمراض أخرى، مثل الأمراض الكلوية-القلبية الوعائية ولكن لا شيء من تلك التجارب المخبرية قريبا من التطبيق الحقيقي، في الوقت الراهن.
حين تصبح جلود الأسماك مجوهرات وأزياء في كوستاريكا
قطاع الأزياء مسؤول عن 2 إلى 8 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وعن 9 في المئة من المواد البلاستيكية الدقيقة التي تلقى في البحر بحسب تقارير هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة Giec.
لقلب هذه المعادلة والمساهمة في حماية الكوكب ينهمك أعضاء تعاونية Piel Marina في كوستاريكا بتنظيف جلود الأسماك لاستخدامها لاحقا في صنع ملابس ومجوهرات، بدعم من منظمة " MarViva" غير الحكومية التي تولّت تمويل وتدريب خمس عشرة امرأة بهدف محاربة الفقر والبطالة وفتح فرصة "لتحرير المرأة" في منطقة تبقى فيها النساء تقليديا داخل الأسرة.
نساء تعاونية Piel Marina تصنع بأنفسهن المجوهرات، بينما تتولّى مصانع النسيج في منطقة Puntarenas، أبرز مدن كوستاريكا على ساحل المحيط الهادئ، تصنيع الملابس باستخدام الجلود التي تدبغها والتي تتأتّى من أسماك بو شوك وقاروص البحر.
لتحويل جلد السمك من مادة كريهة الرائحة إلى مادة غير ملوّثة، يُنظّف ويُغسل بالصابون كما تُغسَل الملابس. بعد هذه المرحلة، إن جلد السمك النظيف يصبغ بصبغة طبيعية وبالغليسرين والكحول قبل أن يُترك كي يجفّ.
يصبح جلد السمك جاهزا للصناعة بعد ثمانية أيام (أربعة للصباغة وأربعة أخرى للتجفيف في الشمس). ويتميز بأنه ناعم ومَرن ومقاوم للماء ولا رائحة سمك له.
ملكات النمل تلتهم صغارها المريضة خوفا من انتشار المرض داخل مستعمراتها
بدلاً من رعاية صغارها المريضة، تأكل ملكات النمل صغارها المصابة عند أول علامة على المرض. اليرقات المريضة وقبل أن تصبح معدية، تتغذى عليها ملكات النمل بهدف إنتاج بيض جديد في استراتيجية دفاعية تستخدمها الملكات لمكافحة المرض وسط مستعمراتها. هذا ما ورد في نتائج دراسة أعدّتها جامعة أكسفورد ونشرت نتائجها في مجلة Current Biology.
بعد التهام ملكات النمل لليرقات المصابة نجت جميعها على الرغم من خطر إصابتها المحتمل. لتفسير هذه الظاهرة يقترح الباحثون أن الملكات قد تحمي أنفسها عن طريق ابتلاع سُمّ حمضي مضاد للميكروبات تنتجه من غدة خاصة في نهاية بطنها.
عناوين النشرة العلمية :
- جائزة نوبل للطب 2024 كافأت الأميركيين Victor Ambros و Gary Ruvkun لاكتشافهما جزيئات الحمض الريبوزي النووي الدقيقة (microRNA)
- جلود الأسماك في كوستاريكا تتحول إلى ملابس ومجوهرات
- ملكات النمل تأكل صغارها المصابة عند أول علامة على المرض
الاختلال في تنظيم الجينات يمكن أن يؤدّي إلى أمراض خطرة مثل السرطان أو السكري أو (أمراض) المناعة الذاتية، ولهذا كان فهم تنظيم نشاط الجينات هدفا مهما لعقود. كافأت جائزة نوبل للطب عن عام 2024 الطبيبين الأميركيين
Victor Ambros و Gary Ruvkun الذين اكتشفا فئة جديدة من جزيئات الحمض النووي الصغيرة تؤدي دورا حاسما في تنظيم نشاط الجينات وتسمّى بالحمض الريبوزي النووي الدقيق (microRNA).
النتائج التي توصل إليها الفائزان في جائزة نوبل للطبّ حول "مستوى جديد من تنظيم الجينات" كانت قد نشرت في ورقتين بحثيتين منفصلتين في العام 1993، وقد ثَبُت أنها حاسمة.
لتحديد سبب وتوقيت حدوث الطفرات الخلوية، أجرى البيولوجي Ambros والبروفسور Ruvkun أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد بحوثهما المنفصلة على دودة مستديرة صغيرة لا تتعدى الميليمتر الواحد، تسمى C. elegans.
تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ خليّة تحتوي على نفس الكروموسومات، وعلى نفس مجموعة الجينات والتعليمات. يسمح تنظيم الجينات لكل خلية باختيار التعليمات ذات الصلة فقط.
ولذلك كان الباحثان الأميركيان مهتمين بكيفية تطور أنواع مختلفة من الخلايا، واكتشفا جزيئات الحمض النووي الصغيرة microRNAs.
أبحاث الفازئين بجائزة نوبل للطب لعام 2024 كانت قد فتحت آفاقا جديدة في علاج الأمراض ولكن دون تطبيق فوري لتلك العلاجات إذ أنّ العديد من التجارب العلاجية الجارية، تحصل ليس ضد السرطان فحسب، بل أيضًا ضد أمراض أخرى، مثل الأمراض الكلوية-القلبية الوعائية ولكن لا شيء من تلك التجارب المخبرية قريبا من التطبيق الحقيقي، في الوقت الراهن.
حين تصبح جلود الأسماك مجوهرات وأزياء في كوستاريكا
قطاع الأزياء مسؤول عن 2 إلى 8 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وعن 9 في المئة من المواد البلاستيكية الدقيقة التي تلقى في البحر بحسب تقارير هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة Giec.
لقلب هذه المعادلة والمساهمة في حماية الكوكب ينهمك أعضاء تعاونية Piel Marina في كوستاريكا بتنظيف جلود الأسماك لاستخدامها لاحقا في صنع ملابس ومجوهرات، بدعم من منظمة " MarViva" غير الحكومية التي تولّت تمويل وتدريب خمس عشرة امرأة بهدف محاربة الفقر والبطالة وفتح فرصة "لتحرير المرأة" في منطقة تبقى فيها النساء تقليديا داخل الأسرة.
نساء تعاونية Piel Marina تصنع بأنفسهن المجوهرات، بينما تتولّى مصانع النسيج في منطقة Puntarenas، أبرز مدن كوستاريكا على ساحل المحيط الهادئ، تصنيع الملابس باستخدام الجلود التي تدبغها والتي تتأتّى من أسماك بو شوك وقاروص البحر.
لتحويل جلد السمك من مادة كريهة الرائحة إلى مادة غير ملوّثة، يُنظّف ويُغسل بالصابون كما تُغسَل الملابس. بعد هذه المرحلة، إن جلد السمك النظيف يصبغ بصبغة طبيعية وبالغليسرين والكحول قبل أن يُترك كي يجفّ.
يصبح جلد السمك جاهزا للصناعة بعد ثمانية أيام (أربعة للصباغة وأربعة أخرى للتجفيف في الشمس). ويتميز بأنه ناعم ومَرن ومقاوم للماء ولا رائحة سمك له.
ملكات النمل تلتهم صغارها المريضة خوفا من انتشار المرض داخل مستعمراتها
بدلاً من رعاية صغارها المريضة، تأكل ملكات النمل صغارها المصابة عند أول علامة على المرض. اليرقات المريضة وقبل أن تصبح معدية، تتغذى عليها ملكات النمل بهدف إنتاج بيض جديد في استراتيجية دفاعية تستخدمها الملكات لمكافحة المرض وسط مستعمراتها. هذا ما ورد في نتائج دراسة أعدّتها جامعة أكسفورد ونشرت نتائجها في مجلة Current Biology.
بعد التهام ملكات النمل لليرقات المصابة نجت جميعها على الرغم من خطر إصابتها المحتمل. لتفسير هذه الظاهرة يقترح الباحثون أن الملكات قد تحمي أنفسها عن طريق ابتلاع سُمّ حمضي مضاد للميكروبات تنتجه من غدة خاصة في نهاية بطنها.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners