
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الفرنسية Sophie Adenot ثاني رائدة فضاء فرنسية في التاريخ سيكتب لها الحظ في السفر إلى محطة الفضاء الدولية
- جزر غالاباغوس تخضع لحماية بيئية مرضية
- مصير مجهول لزهرة الحنطة السوداء النادرة في الولايات المتحدة
وكالة الفضاء الأوروبية التي تضم 22 دولة أعلنت عن اختيارها الفرنسية Sophie Adenot للسفر إلى محطة الفضاء الدولية في ربيع العام 2026، على أن يلتحق بها البلجيكي Raphaël Liégeois في نهاية مهمتها التي تستغرق ستة أشهر. هاذان الرائدان الأوروبيان كانا اختيرا ليمكثا في محطّة ISS من بين خمسة رواد فضاء آخرين تخرّجوا في دفعة العام 2022، بعد عام من التدريب في مركز الفضاء الأوروبي في مدينة كولونيا الألمانية.
ستصبح Sophie Adenot التي هي في الأساس قائدة طيّارة مروحية، ثاني رائدة فضاء فرنسية في التاريخ تسافر إلى ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض وذلك بعد ثلاثين عاماً على إنجاز الرائدة الفرنسية الأخرى Claudie Haigneré.
المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية Josef Aschbacher وخلال قمة فضائية في بروكسل قال إن "اختيار صوفي ورافاييل ليس إلا نتيجة ملموسة لالتزامنا بالحفاظ على وجود أوروبي قوي" في الفضاء، حيث "تتطور أنشطة الاستكشاف بوتيرة غير مسبوقة". تجدر الإشارة إلى أنّ لوائح أسماء رواد الفضاء لدى وكالة الفضاء الأوروبية باتت تضمّ مجموعة مؤلّفة من أحد عشر رائد فضاء، من ضمنهم الفرنسي توما بيسكيه الذي كان تخرّج مع آخرين في دفعة العام 2009.
سارة داروين، حفيدة حفيد واضع نظرية تطوّر الأنواع والانتقاء الطبيعي، راضية عن جهود حماية جزر غالاباغوس
بعد محطّة لها في جزر غالاباغوس، واصلت السفينة "أوسترشلده" Oosterschelde جولتها العالمية، مع التخطيط للتوقف في تاهيتي ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب إفريقيا في مهمّة استكشافية علمية تدور حول دراسة التنوّع البيولوجي وأضرار التلوث. تحتل جزر غالاباغوس مكانة مهمة جدا من الناحية العلمية وباتت راهناً جزءاً من محمية بحرية وطنية إكوادورية. كما صنّفت هذه الجزر ضمن مواقع التراث العالمي لأنها واحدة من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً في العالم لكنّها مهددة أكثر من أي وقت مضى، سواء بسبب التلوث أو الصيد غير القانوني أو تغير المناخ.
فيما مضى، توجّه عالم الطبيعة البريطاني تشارلز داروين إلى جزر غالاباغوس في العام 1831. وبعدما فتن بجمالها الساحر وغناها الطبيعي، لعبت هذه الجزر دورا فاعلا في تطوير نظريته التي باتت شهيرة عن تطور الأنواع والانتقاء الطبيعي. حفيدة حفيد هذا العالم سارة داروين التي كانت حاضرة في جزر الغالاباغوس أثناء استقبالها لسفينة Oosterschelde تقول "لو تمكن تشارلز داروين من العودة اليوم ورؤية الجهود التي يبذلها الجميع، محلياً وعالمياً، لحماية التنوّع البيولوجي في هذه الجزر الاستثنائية، سيكون متحمساً ومعجباً حقاً".
زارت سارة داروين جزر غالاباغوس لأول مرة في العام 1995، وأنجزت حينها دليلاً للنباتات المستوطنة في الموقع. ثم كرّست نفسها لدراسة الطماطم المحلية.
تشرف سارة داروين على نشاطات توجيهية للشباب كجزء من مشروع لإنشاء مجموعة من 200 شخص يكونون "ورثة" لداروين، بهدف التحذير من التهديدات البيئية والمناخية التي تواجه الكوكب.
مشروع منجم لليثيوم يهدّد بانقراض صنف أزهار نادر في ولاية نيفادا
في وادٍ صخري بولاية نيفادا في الغرب الأميركي، تخطّط شركة Ioneer "أيونير" الأسترالية لإقامة منجم لليثيوم، ذلك المعدن المستخدم في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. لكنّ مشروع هذا المنجم يشكّل تهديدا جدياً لنوع نادر من الأزهار يعيش المنطقة ما يثير غضب الناشطين البيئيين. بحسب عالم الأحياء Patrick Donnelly العضو في منظمة " Center for Biodiversity "، إنّ إنشاء منجم الليثيوم في ولاية نيفادا سيؤدي إلى زوال زهرة الحنطة السوداء التي يُطلَق عليها اسم "Tiehm's buckwheat". في نهاية العام 2022 أُدرجت هذه الزهرة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض من جانب السلطات الفدرالية التي حددت أنشطة التعدين باعتبارها التهديد الرئيسي.
نباتات الحنطة السوداء التي تتميّز بزهور صفراء كروية الشكل تنمو 20 ألف عيّنة منها في مساحات ضيّقة تعادل خمسة ملاعب كرة قدم فقط. لذا تجسّد هذه الزهور في الولايات المتحدة مسألة دقيقة طالتها تبعات التغير المناخي.
فكيف يمكن تحقيق تحوّل الطاقة، الذي يعتمد بشدة على معادن من قبيل النحاس، والليثيوم، والنيكل، والكوبالت، من دون زيادة حالات الانقراض المقلقة للتنوع البيولوجي؟ سؤال يحتاج إلى جواب لكن ما من جواب يرضي دعاة حماية البيئة إلى اليوم.
عناوين النشرة العلمية :
- الفرنسية Sophie Adenot ثاني رائدة فضاء فرنسية في التاريخ سيكتب لها الحظ في السفر إلى محطة الفضاء الدولية
- جزر غالاباغوس تخضع لحماية بيئية مرضية
- مصير مجهول لزهرة الحنطة السوداء النادرة في الولايات المتحدة
وكالة الفضاء الأوروبية التي تضم 22 دولة أعلنت عن اختيارها الفرنسية Sophie Adenot للسفر إلى محطة الفضاء الدولية في ربيع العام 2026، على أن يلتحق بها البلجيكي Raphaël Liégeois في نهاية مهمتها التي تستغرق ستة أشهر. هاذان الرائدان الأوروبيان كانا اختيرا ليمكثا في محطّة ISS من بين خمسة رواد فضاء آخرين تخرّجوا في دفعة العام 2022، بعد عام من التدريب في مركز الفضاء الأوروبي في مدينة كولونيا الألمانية.
ستصبح Sophie Adenot التي هي في الأساس قائدة طيّارة مروحية، ثاني رائدة فضاء فرنسية في التاريخ تسافر إلى ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض وذلك بعد ثلاثين عاماً على إنجاز الرائدة الفرنسية الأخرى Claudie Haigneré.
المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية Josef Aschbacher وخلال قمة فضائية في بروكسل قال إن "اختيار صوفي ورافاييل ليس إلا نتيجة ملموسة لالتزامنا بالحفاظ على وجود أوروبي قوي" في الفضاء، حيث "تتطور أنشطة الاستكشاف بوتيرة غير مسبوقة". تجدر الإشارة إلى أنّ لوائح أسماء رواد الفضاء لدى وكالة الفضاء الأوروبية باتت تضمّ مجموعة مؤلّفة من أحد عشر رائد فضاء، من ضمنهم الفرنسي توما بيسكيه الذي كان تخرّج مع آخرين في دفعة العام 2009.
سارة داروين، حفيدة حفيد واضع نظرية تطوّر الأنواع والانتقاء الطبيعي، راضية عن جهود حماية جزر غالاباغوس
بعد محطّة لها في جزر غالاباغوس، واصلت السفينة "أوسترشلده" Oosterschelde جولتها العالمية، مع التخطيط للتوقف في تاهيتي ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب إفريقيا في مهمّة استكشافية علمية تدور حول دراسة التنوّع البيولوجي وأضرار التلوث. تحتل جزر غالاباغوس مكانة مهمة جدا من الناحية العلمية وباتت راهناً جزءاً من محمية بحرية وطنية إكوادورية. كما صنّفت هذه الجزر ضمن مواقع التراث العالمي لأنها واحدة من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً في العالم لكنّها مهددة أكثر من أي وقت مضى، سواء بسبب التلوث أو الصيد غير القانوني أو تغير المناخ.
فيما مضى، توجّه عالم الطبيعة البريطاني تشارلز داروين إلى جزر غالاباغوس في العام 1831. وبعدما فتن بجمالها الساحر وغناها الطبيعي، لعبت هذه الجزر دورا فاعلا في تطوير نظريته التي باتت شهيرة عن تطور الأنواع والانتقاء الطبيعي. حفيدة حفيد هذا العالم سارة داروين التي كانت حاضرة في جزر الغالاباغوس أثناء استقبالها لسفينة Oosterschelde تقول "لو تمكن تشارلز داروين من العودة اليوم ورؤية الجهود التي يبذلها الجميع، محلياً وعالمياً، لحماية التنوّع البيولوجي في هذه الجزر الاستثنائية، سيكون متحمساً ومعجباً حقاً".
زارت سارة داروين جزر غالاباغوس لأول مرة في العام 1995، وأنجزت حينها دليلاً للنباتات المستوطنة في الموقع. ثم كرّست نفسها لدراسة الطماطم المحلية.
تشرف سارة داروين على نشاطات توجيهية للشباب كجزء من مشروع لإنشاء مجموعة من 200 شخص يكونون "ورثة" لداروين، بهدف التحذير من التهديدات البيئية والمناخية التي تواجه الكوكب.
مشروع منجم لليثيوم يهدّد بانقراض صنف أزهار نادر في ولاية نيفادا
في وادٍ صخري بولاية نيفادا في الغرب الأميركي، تخطّط شركة Ioneer "أيونير" الأسترالية لإقامة منجم لليثيوم، ذلك المعدن المستخدم في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. لكنّ مشروع هذا المنجم يشكّل تهديدا جدياً لنوع نادر من الأزهار يعيش المنطقة ما يثير غضب الناشطين البيئيين. بحسب عالم الأحياء Patrick Donnelly العضو في منظمة " Center for Biodiversity "، إنّ إنشاء منجم الليثيوم في ولاية نيفادا سيؤدي إلى زوال زهرة الحنطة السوداء التي يُطلَق عليها اسم "Tiehm's buckwheat". في نهاية العام 2022 أُدرجت هذه الزهرة على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض من جانب السلطات الفدرالية التي حددت أنشطة التعدين باعتبارها التهديد الرئيسي.
نباتات الحنطة السوداء التي تتميّز بزهور صفراء كروية الشكل تنمو 20 ألف عيّنة منها في مساحات ضيّقة تعادل خمسة ملاعب كرة قدم فقط. لذا تجسّد هذه الزهور في الولايات المتحدة مسألة دقيقة طالتها تبعات التغير المناخي.
فكيف يمكن تحقيق تحوّل الطاقة، الذي يعتمد بشدة على معادن من قبيل النحاس، والليثيوم، والنيكل، والكوبالت، من دون زيادة حالات الانقراض المقلقة للتنوع البيولوجي؟ سؤال يحتاج إلى جواب لكن ما من جواب يرضي دعاة حماية البيئة إلى اليوم.
1,066 Listeners
6 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
10 Listeners
5 Listeners