
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- المركب الشراعي Anemos ، الأكبر في العالم لشحن البضائع، ينجز رحلته الأولى
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدعو إلى تحرّك عالمي بعد تسجيل درجات حرارة قياسية ومتعاقبة
- آفاق مستقبلية لخدمات الذكاء الاصطناعي العام في مجال تصحيح البصر
السفينة الفرنسية Anemos أكبر مركب شراعي للشحن في العصر الحديث، أكملت رحلتها الأولى بين مدينتي لوهافر الفرنسية ونيويورك الأميركية في مسعى جدّي لإحياء خدمات نقل البضائع بالمراكب الشراعية الصديقة للبيئة، حين نعلم أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن سفينة Anemos أقل بنحو 90% من انبعاثات سفن الحاويات التقليدية.
بطوله البالغ 81 مترا، احتاج المركب Anemos إلى 18 يوما لنقل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والمشروبات عبر المحيط الأطلسي، وفق ما صرّح به المصنّع أي شركة الشحن الشراعية الفرنسية الرائدة في القطاع "تي او دبليو تي TOWT" التي تأسّست في العام 2011.
نشير إلى أنّ هذه الشركة تلقّت طلبات لبناء ست سفن أخرى من نوع Anemos هي التي تصنّعها في حوض " Piriou " في Concarneau بمقاطعة فينيستير الفرنسية. تعتزم شركة TOWT تشغيل أسطولها الشراعي بأكمله بحلول العام 2027.
علما بأنّ الرابع من أيلول/سبتمبر سيشهد انطلاق سفينة Artémis الأخت التوأم لمركب Anemos، في مسعى لإحداث تأثير على النقل البحري الملّوث لبيئة المحيطات.
غير أنّ هذا المسعى يبقى خجولا وهو قطرة تغيير صغيرة في بحار يركبها أسطول عالمي يضم أكثر من 105.000 سفينة ملوّثة بحمولة تزن أكثر من 100 طن. إلى ذلك يستخدم الشراع اليوم كقوة احتياطية تضاف إلى المحرّكات فقط، مما يسمح بتوفير الوقود الذي نادراً ما يتجاوز 20%.
معدلات درجات الحرارة بلغت مستويات قياسية في آب/اغسطس للعام الثاني على التوالي
بعدما حطّمت مؤشرات الحرارة العالمية جميع الأرقام القياسية في آب/أغسطس في أستراليا واليابان وأجزاء من الصين والنروج، أكدت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية Celeste Saulo أنّ ارتفاع درجات الحرارة يحتّم إطلاق "تنبيه أحمر" على مستوى العالم، بما أنّ درجات الحرارة ترتفع إلى أعلى مما نرغب به وبما أنّ التحرّك العالمي غيرُ كاف على حدّ تعبيرها خلال حضورها لمنتدى إقليمي في سنغافورة لهيئات الأرصاد المحلية.
هذا المنتدى الذي أُعلن فيه بأنّ سنغافورة ستصبح مركزا إقليميا لمراقبة التلوّث الناجم عن حرائق النباتات والدخان لسدّ ثغرة في البيانات القادمة من المنطقة، يأتي بعد أيام على إصدار المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقييمها الأخير لتداعيات تغير المناخ في آسيا والهادئ، هي التي حذّرت من أن ارتفاع منسوب البحار في العديد من المناطق بات أعلى من المعدل.
في سياق آخر على صلة بما ذكرناه سابقا، أظهرت بيانات أولية من مرصد " كوبرنيكوس" الأوروبي المتخصّص في دراسات تغيّر المناخ بأنّ معدلات درجات الحرارة بلغت مستويات قياسية في آب/اغسطس للعام الثاني على التوالي. وبينما لم يعرف بعد المعدل الدقيق لدرجات الحرارة العالمية لشهر آب/اغسطس 2024، خلصت "خدمة مرصد كوبرنيكوس " إلى أنها ستكون أعلى من مستوى 16,82 درجة مئوية، ذلك القياس الذي هو المعدّل الإجمالي المسجّل في آب/اغسطس العام الماضي.
أضف إلى أنّ "خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ" لفتت إلى أنّ الحرارة القياسية في آب/اغسطس من هذا العام هي استكمال لـ15 شهرا متتاليا سجّلت فيها درجات حرارة قياسية توالت مرة تلو الأخرى.
معرض البصريات العالمي Silmo في باريس يكشف عن خدمات الذكاء الاصطناعي العام
في الوقت الحالي، ما زال الذكاء الاصطناعي في طوره الأوّل أو ما يسمّى "بالذكاء الاصطناعي الضيق" أو "الذكاء الاصطناعي التوليدي الضعيف"، الذي تقضي تطبيقاته بأداء مهام محددة مثل التعرف على الوجوه والأشياء، والبحث على الإنترنت، وكتابة المحتوى والسيناريو وما شابه. لكنّ العديد من الباحثين يصبون إلى تطوير " الذكاء الاصطناعي العام Artificial General Intelligence (AGI)، الذي سيكون قادرًا على أداء معظم المهام الإدراكية بشكل أفضل من البشر.
يمثل الذكاء الاصطناعي العام قفزة نظرية في مجال الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إنشاء آلات تقوم بما هو أكثر بكثير من مجرد أداء المهام، بل يمكنها الفهم والابتكار والتكيف. ويتمثل مفهوم الذكاء الاصطناعي العام في محاكاة القدرات المعرفية البشرية بشكل شامل، وتمكين الآلات من التعلم وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءا من قيادة السيارات ووصولا إلى إجراء التشخيص الطبي.
على عكس أي شيء في التكنولوجيا الحالية، لن يقوم الذكاء الاصطناعي العام بتكرار الأفعال البشرية فحسب، بل سيستوعب أيضًا تعقيدات تلك الأفعال وسياقاتها.
ليس بعيدا عن هذا الأمر، ينظم في باريس من العشرين إلى الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري معرض البصريات العالمي Silmo الذي سيظهر سبل عمل تكنولوجيا الهاتف المحمول مع الذكاء الاصطناعي العام من أجل تحويل اختبارات الرؤية التقليدية وتحسين فحوصات النظر الشخصية. كما أنّ هذا المعرض سيعرّف الجمهور على الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد scanners 3D التي باتت بالشراكة مع الطباعة ثلاثية الأبعاد وخوارزميات الذكاء الاصطناعي تستطيع أخذ قياسات دقيقة لإنتاج نظارات في الوقت الفعلي. نظارات حالما تخرج من الطابعة تستكمل بلا طول انتظار بعدسات دُرس حجمها ودائرة تصحيحها للبصر في الموقع عينه.
عناوين النشرة العلمية :
- المركب الشراعي Anemos ، الأكبر في العالم لشحن البضائع، ينجز رحلته الأولى
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدعو إلى تحرّك عالمي بعد تسجيل درجات حرارة قياسية ومتعاقبة
- آفاق مستقبلية لخدمات الذكاء الاصطناعي العام في مجال تصحيح البصر
السفينة الفرنسية Anemos أكبر مركب شراعي للشحن في العصر الحديث، أكملت رحلتها الأولى بين مدينتي لوهافر الفرنسية ونيويورك الأميركية في مسعى جدّي لإحياء خدمات نقل البضائع بالمراكب الشراعية الصديقة للبيئة، حين نعلم أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن سفينة Anemos أقل بنحو 90% من انبعاثات سفن الحاويات التقليدية.
بطوله البالغ 81 مترا، احتاج المركب Anemos إلى 18 يوما لنقل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والمشروبات عبر المحيط الأطلسي، وفق ما صرّح به المصنّع أي شركة الشحن الشراعية الفرنسية الرائدة في القطاع "تي او دبليو تي TOWT" التي تأسّست في العام 2011.
نشير إلى أنّ هذه الشركة تلقّت طلبات لبناء ست سفن أخرى من نوع Anemos هي التي تصنّعها في حوض " Piriou " في Concarneau بمقاطعة فينيستير الفرنسية. تعتزم شركة TOWT تشغيل أسطولها الشراعي بأكمله بحلول العام 2027.
علما بأنّ الرابع من أيلول/سبتمبر سيشهد انطلاق سفينة Artémis الأخت التوأم لمركب Anemos، في مسعى لإحداث تأثير على النقل البحري الملّوث لبيئة المحيطات.
غير أنّ هذا المسعى يبقى خجولا وهو قطرة تغيير صغيرة في بحار يركبها أسطول عالمي يضم أكثر من 105.000 سفينة ملوّثة بحمولة تزن أكثر من 100 طن. إلى ذلك يستخدم الشراع اليوم كقوة احتياطية تضاف إلى المحرّكات فقط، مما يسمح بتوفير الوقود الذي نادراً ما يتجاوز 20%.
معدلات درجات الحرارة بلغت مستويات قياسية في آب/اغسطس للعام الثاني على التوالي
بعدما حطّمت مؤشرات الحرارة العالمية جميع الأرقام القياسية في آب/أغسطس في أستراليا واليابان وأجزاء من الصين والنروج، أكدت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية Celeste Saulo أنّ ارتفاع درجات الحرارة يحتّم إطلاق "تنبيه أحمر" على مستوى العالم، بما أنّ درجات الحرارة ترتفع إلى أعلى مما نرغب به وبما أنّ التحرّك العالمي غيرُ كاف على حدّ تعبيرها خلال حضورها لمنتدى إقليمي في سنغافورة لهيئات الأرصاد المحلية.
هذا المنتدى الذي أُعلن فيه بأنّ سنغافورة ستصبح مركزا إقليميا لمراقبة التلوّث الناجم عن حرائق النباتات والدخان لسدّ ثغرة في البيانات القادمة من المنطقة، يأتي بعد أيام على إصدار المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقييمها الأخير لتداعيات تغير المناخ في آسيا والهادئ، هي التي حذّرت من أن ارتفاع منسوب البحار في العديد من المناطق بات أعلى من المعدل.
في سياق آخر على صلة بما ذكرناه سابقا، أظهرت بيانات أولية من مرصد " كوبرنيكوس" الأوروبي المتخصّص في دراسات تغيّر المناخ بأنّ معدلات درجات الحرارة بلغت مستويات قياسية في آب/اغسطس للعام الثاني على التوالي. وبينما لم يعرف بعد المعدل الدقيق لدرجات الحرارة العالمية لشهر آب/اغسطس 2024، خلصت "خدمة مرصد كوبرنيكوس " إلى أنها ستكون أعلى من مستوى 16,82 درجة مئوية، ذلك القياس الذي هو المعدّل الإجمالي المسجّل في آب/اغسطس العام الماضي.
أضف إلى أنّ "خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ" لفتت إلى أنّ الحرارة القياسية في آب/اغسطس من هذا العام هي استكمال لـ15 شهرا متتاليا سجّلت فيها درجات حرارة قياسية توالت مرة تلو الأخرى.
معرض البصريات العالمي Silmo في باريس يكشف عن خدمات الذكاء الاصطناعي العام
في الوقت الحالي، ما زال الذكاء الاصطناعي في طوره الأوّل أو ما يسمّى "بالذكاء الاصطناعي الضيق" أو "الذكاء الاصطناعي التوليدي الضعيف"، الذي تقضي تطبيقاته بأداء مهام محددة مثل التعرف على الوجوه والأشياء، والبحث على الإنترنت، وكتابة المحتوى والسيناريو وما شابه. لكنّ العديد من الباحثين يصبون إلى تطوير " الذكاء الاصطناعي العام Artificial General Intelligence (AGI)، الذي سيكون قادرًا على أداء معظم المهام الإدراكية بشكل أفضل من البشر.
يمثل الذكاء الاصطناعي العام قفزة نظرية في مجال الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إنشاء آلات تقوم بما هو أكثر بكثير من مجرد أداء المهام، بل يمكنها الفهم والابتكار والتكيف. ويتمثل مفهوم الذكاء الاصطناعي العام في محاكاة القدرات المعرفية البشرية بشكل شامل، وتمكين الآلات من التعلم وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءا من قيادة السيارات ووصولا إلى إجراء التشخيص الطبي.
على عكس أي شيء في التكنولوجيا الحالية، لن يقوم الذكاء الاصطناعي العام بتكرار الأفعال البشرية فحسب، بل سيستوعب أيضًا تعقيدات تلك الأفعال وسياقاتها.
ليس بعيدا عن هذا الأمر، ينظم في باريس من العشرين إلى الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري معرض البصريات العالمي Silmo الذي سيظهر سبل عمل تكنولوجيا الهاتف المحمول مع الذكاء الاصطناعي العام من أجل تحويل اختبارات الرؤية التقليدية وتحسين فحوصات النظر الشخصية. كما أنّ هذا المعرض سيعرّف الجمهور على الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد scanners 3D التي باتت بالشراكة مع الطباعة ثلاثية الأبعاد وخوارزميات الذكاء الاصطناعي تستطيع أخذ قياسات دقيقة لإنتاج نظارات في الوقت الفعلي. نظارات حالما تخرج من الطابعة تستكمل بلا طول انتظار بعدسات دُرس حجمها ودائرة تصحيحها للبصر في الموقع عينه.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners