
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الاستثمارت السنوية في إنتاج النفط والغاز تزيد عن 61 مليار دولار
-خدعة ضوئية قد تنقذ حياة راكبي الأمواج من هجمات سمك القرش
-الدماغ لا يتمتّع لوحده بذاكرة في الجسم البشري
تقاعس قادة الدول الغنية عن تسريع الجهود المناخية
فيما قادة العالم الحاضرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو عاصمة أذربيجان يتباحثون في قضية حاسمة ترتبط بمساعي بلوغ اتفاق على هدف جديد للمساعدات المالية الواجب تقديمها سنويا للبلدان النامية لضمان تحوّلها البيئي والتكيف مع تغير المناخ، أصدرت منظمة Urgewald غير الحكومية، تقريرها المفاجئ الذي نصّ على أنّ إنتاج الهيدروكربونات في قطاع النفط والغاز وصل إلى رقمه القياسي المطلق في عام 2023.
فهذا القطاع المتّهم بأنّ مصادر الطاقة فيه هي واحدة من أسباب حدوث الاحتباس الحراري ينفق على أساس بيانات السنوات الثلاث الماضية ما يزيد عن 61,1 مليار دولار للتنقيب" عن آبار للغاز والنفط كمعدّل سنوي. مبلغ قارنته منظمة Urgewald مع المساعدات المالية للدول الفقيرة المتضررة من الاحترار المناخي، لتجد المنظمة أن المبلغ الذي تعهّدت الجهات المسببة للتلوث دفعه للبلدان النامية كتعويضات عن الخسائر والأضرار المناخية يبقى زهيدا وقدره 702 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أنّ صندوق "الخسائر والأضرار" الذي يهدف إلى دعم البلدان النامية كي تواجه الأذى المرتبط بالفيضانات والأعاصير التي تتزايد تحت تأثير الاحترار الناجم عن إطلاق انبعاثات الوقود الأحفوري، كان أنشئ في إمارة دبي خلال استضافتها العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).
تلقّى هذا الصندوق حتى الآن تعهدات بقيمة 700 مليون دولار من الدول الغنية بينها ألمانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والدنمارك.
وسط تقاعس قادة دول غنية عن تسريع الجهود المناخية مع قابلية خروج الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، أكد علماء "مشروع الكربون العالمي" Global Carbon Project، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن احتراق الفحم والنفط والغاز ستسجل رقما قياسيا هذا العام الذي هو في طريقه ليصبح من بين أكثر السنوات دفئا في تاريخ مناخنا المعاصر.
إلى ذلك وبناء على تقديرات علمية جديدة، يتعين على العالم أن يحقق الحياد الكربوني بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا أي ينبغي حصول الحياد الكربوني قبل العام 2050، ذلك الموعد الأقصى الذي حددته نحو مئة دولة في مشاريعها المناخية.
من الظلام إلى الضوء: كيف تستخدم المصابيح لحماية راكبي الأمواج من القرش ؟
كيف يخطئ سمك القرش في تحديد فريسته ليهجُم على رياضي يركب الأمواج بلوحه؟ سؤال تجيب عنه عالمة الأحياء Laura Ryan من جامعة ماكواري الأسترالية التي أوضحت أنّ القرش الأبيض الكبير Carcharodon carcharias غالبا ما يهاجم فريسته من الأسفل، ويُخطئ في التقدير معتقدا أنّ ظل راكب الأمواج هو لفقمة، الوجبة المفضلة لتلك الأسماك.
في اكتشاف علمي يجمع بين البصريات والبيولوجيا السلوكية، توصّل باحثون من جامعة ماكواري الأسترالية إلى تقنية ثورية في مجال حماية ممارسي رياضة ركوب الأمواج من هجمات سمك القرش الأبيض الكبير. فلقد أظهرت الأبحاث التي نشروها حديثا في مجلّة Current Biology بمعيّة عالمة الأحياء Laura Ryan، أنّ تجهيز ألواح ركوب الأمواج بأضواء ذات زوايا وشدّة إضاءة محدّدة يُبعد عن الرياضيين خطر الهجمات المرتبطة بأسماك القرش. الأكثر إثارة من كل ذلك هو أن البروفيسورة Ryan وفريقها اكتشفوا أن أضواء مصابيح الLed الأفقية الساطعة كانت أكثر فعالية من المصابيح العمودية، مما يشير إلى أنّ زاوية الضوء تلعب دوراً حاسماً في تشويش وتشتيت النمط البصري الذي تعتمد عليه أسماك القرش في تحديد فرائسها. هذا الاكتشاف سيفتح آفاقاً جديدة في فهم العلاقة بين الفيزياء الضوئية والسلوك الحيواني.
في حين تمتلك أستراليا أنظمة إلكترونية متقدمة تكلّف ملايين الدولارات لرصد أسماك القرش، بينها طائرات مسيّرة ونظام تنبيه للسلطات عندما تكون سمكة قرش قريبة من شاطئ مزدحم، تقدّم تقنية تجهيز ألواح ركوب الأمواج بمصابيح أفقية ساطعة حلاً فعالاً من حيث التكلفة. وستفتح هذه التقنية الباب لدراسة تأثيرها على أنواع أخرى من أسماك القرش مثل قرش الثور (Carcharhinus leucas) وقرش النمر (Galeocerdo cuvier).
في عالم يشهد تزايداً في التفاعل بين البشر والحياة البحرية، قد يكون هذا الاكتشاف العلمي نقطة تحول في تحقيق التوازن بين ممارسة الرياضات البحرية وحماية التنوع البيولوجي البحري.
خارج الدماغ: الخلايا غير الدماغية لديها قدرات ذاكرة
قدرات الذاكرة ليست حصرية على خلايا المخ. فلقد توصلت دراسة أميركية منشورة في مجلّة Nature Communications إلى أنّ الخلايا من خارج الدماغ يمكنها تخزين ومعالجة الذكريات. فخلال تجارب العلماء الأميركيين من جامعة نيويورك، على نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى، تعرضت الخلايا غير الدماغية لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية واستجابت وقامت بتشغيل "جين الذاكرة" أي نفس الجين الذي تقوم خلايا الدماغ بتشغيله عندما تكتشف نمطًا في المعلومات لتعيد هيكلة اتصالاتها من أجل تكوين الذكريات.
https://www.nature.com/articles/s41467-024-53922-x
إن دلّ هذا على شيء فإنّما يدلّ على أنّ الذاكرة ليست سمة فريدة من نوعها لخلايا المخ فقط، بل قد تكون في الواقع خاصية أساسية لجميع الخلايا.
عناوين النشرة العلمية :
- الاستثمارت السنوية في إنتاج النفط والغاز تزيد عن 61 مليار دولار
-خدعة ضوئية قد تنقذ حياة راكبي الأمواج من هجمات سمك القرش
-الدماغ لا يتمتّع لوحده بذاكرة في الجسم البشري
تقاعس قادة الدول الغنية عن تسريع الجهود المناخية
فيما قادة العالم الحاضرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو عاصمة أذربيجان يتباحثون في قضية حاسمة ترتبط بمساعي بلوغ اتفاق على هدف جديد للمساعدات المالية الواجب تقديمها سنويا للبلدان النامية لضمان تحوّلها البيئي والتكيف مع تغير المناخ، أصدرت منظمة Urgewald غير الحكومية، تقريرها المفاجئ الذي نصّ على أنّ إنتاج الهيدروكربونات في قطاع النفط والغاز وصل إلى رقمه القياسي المطلق في عام 2023.
فهذا القطاع المتّهم بأنّ مصادر الطاقة فيه هي واحدة من أسباب حدوث الاحتباس الحراري ينفق على أساس بيانات السنوات الثلاث الماضية ما يزيد عن 61,1 مليار دولار للتنقيب" عن آبار للغاز والنفط كمعدّل سنوي. مبلغ قارنته منظمة Urgewald مع المساعدات المالية للدول الفقيرة المتضررة من الاحترار المناخي، لتجد المنظمة أن المبلغ الذي تعهّدت الجهات المسببة للتلوث دفعه للبلدان النامية كتعويضات عن الخسائر والأضرار المناخية يبقى زهيدا وقدره 702 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أنّ صندوق "الخسائر والأضرار" الذي يهدف إلى دعم البلدان النامية كي تواجه الأذى المرتبط بالفيضانات والأعاصير التي تتزايد تحت تأثير الاحترار الناجم عن إطلاق انبعاثات الوقود الأحفوري، كان أنشئ في إمارة دبي خلال استضافتها العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).
تلقّى هذا الصندوق حتى الآن تعهدات بقيمة 700 مليون دولار من الدول الغنية بينها ألمانيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والدنمارك.
وسط تقاعس قادة دول غنية عن تسريع الجهود المناخية مع قابلية خروج الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، أكد علماء "مشروع الكربون العالمي" Global Carbon Project، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناتجة عن احتراق الفحم والنفط والغاز ستسجل رقما قياسيا هذا العام الذي هو في طريقه ليصبح من بين أكثر السنوات دفئا في تاريخ مناخنا المعاصر.
إلى ذلك وبناء على تقديرات علمية جديدة، يتعين على العالم أن يحقق الحياد الكربوني بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا أي ينبغي حصول الحياد الكربوني قبل العام 2050، ذلك الموعد الأقصى الذي حددته نحو مئة دولة في مشاريعها المناخية.
من الظلام إلى الضوء: كيف تستخدم المصابيح لحماية راكبي الأمواج من القرش ؟
كيف يخطئ سمك القرش في تحديد فريسته ليهجُم على رياضي يركب الأمواج بلوحه؟ سؤال تجيب عنه عالمة الأحياء Laura Ryan من جامعة ماكواري الأسترالية التي أوضحت أنّ القرش الأبيض الكبير Carcharodon carcharias غالبا ما يهاجم فريسته من الأسفل، ويُخطئ في التقدير معتقدا أنّ ظل راكب الأمواج هو لفقمة، الوجبة المفضلة لتلك الأسماك.
في اكتشاف علمي يجمع بين البصريات والبيولوجيا السلوكية، توصّل باحثون من جامعة ماكواري الأسترالية إلى تقنية ثورية في مجال حماية ممارسي رياضة ركوب الأمواج من هجمات سمك القرش الأبيض الكبير. فلقد أظهرت الأبحاث التي نشروها حديثا في مجلّة Current Biology بمعيّة عالمة الأحياء Laura Ryan، أنّ تجهيز ألواح ركوب الأمواج بأضواء ذات زوايا وشدّة إضاءة محدّدة يُبعد عن الرياضيين خطر الهجمات المرتبطة بأسماك القرش. الأكثر إثارة من كل ذلك هو أن البروفيسورة Ryan وفريقها اكتشفوا أن أضواء مصابيح الLed الأفقية الساطعة كانت أكثر فعالية من المصابيح العمودية، مما يشير إلى أنّ زاوية الضوء تلعب دوراً حاسماً في تشويش وتشتيت النمط البصري الذي تعتمد عليه أسماك القرش في تحديد فرائسها. هذا الاكتشاف سيفتح آفاقاً جديدة في فهم العلاقة بين الفيزياء الضوئية والسلوك الحيواني.
في حين تمتلك أستراليا أنظمة إلكترونية متقدمة تكلّف ملايين الدولارات لرصد أسماك القرش، بينها طائرات مسيّرة ونظام تنبيه للسلطات عندما تكون سمكة قرش قريبة من شاطئ مزدحم، تقدّم تقنية تجهيز ألواح ركوب الأمواج بمصابيح أفقية ساطعة حلاً فعالاً من حيث التكلفة. وستفتح هذه التقنية الباب لدراسة تأثيرها على أنواع أخرى من أسماك القرش مثل قرش الثور (Carcharhinus leucas) وقرش النمر (Galeocerdo cuvier).
في عالم يشهد تزايداً في التفاعل بين البشر والحياة البحرية، قد يكون هذا الاكتشاف العلمي نقطة تحول في تحقيق التوازن بين ممارسة الرياضات البحرية وحماية التنوع البيولوجي البحري.
خارج الدماغ: الخلايا غير الدماغية لديها قدرات ذاكرة
قدرات الذاكرة ليست حصرية على خلايا المخ. فلقد توصلت دراسة أميركية منشورة في مجلّة Nature Communications إلى أنّ الخلايا من خارج الدماغ يمكنها تخزين ومعالجة الذكريات. فخلال تجارب العلماء الأميركيين من جامعة نيويورك، على نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى، تعرضت الخلايا غير الدماغية لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية واستجابت وقامت بتشغيل "جين الذاكرة" أي نفس الجين الذي تقوم خلايا الدماغ بتشغيله عندما تكتشف نمطًا في المعلومات لتعيد هيكلة اتصالاتها من أجل تكوين الذكريات.
https://www.nature.com/articles/s41467-024-53922-x
إن دلّ هذا على شيء فإنّما يدلّ على أنّ الذاكرة ليست سمة فريدة من نوعها لخلايا المخ فقط، بل قد تكون في الواقع خاصية أساسية لجميع الخلايا.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners