
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- اتفاقية تعاون فضائي أبرمت بين الناسا وكوريا الجنوبية لاستكشاف نقطة لاغرانج الرابعة
- مذنّب A3 سيبرز بذيله الساطع في حدث فلكي نادر
- متحجّرات من ثلاثة حيوانات Mastodon ظهرت إلى العلن في البيرو
لاستكشاف الفضاء العميق وتحديدا واحدة من آخر المناطق غير المستكشفة أي نقطة لاغرانج 4 بين الشمس والأرض، وقّعت الناسا وإدارة الفضاء الكورية اتفاقية لبدء مهمة تعاونية بينهما تشمل علوم وتكنولوجيا الحياة الفضائية وأبحاث سطح القمر والاتصالات الفضائية.
يهدف التعاون الفضائي الكوري-الأميركي إلى تسيير مهمّة تصل إلى نقطة لاغرانج الرابعة « L4 »تلك المنطقة الفريدة من الفضاء التي لم تزرها مركبة فضائية من قبل وتتوازن فيها قوى الجاذبية للشمس والأرض مع بعضها البعض، مما يسمح لأيّ مركبة فضائية تصل إليها بالبقاء في وضع ثابت بالنسبة للجرمين. تقع نقطة لاغرانج 4 على بعد 60 درجة أمام مدار الأرض وهي توفّر نقطة مراقبة مستقرة جاذبيًا لرصد الشمس والرياح الشمسية.
تخطط كوريا الجنوبية لإنشاء محطة مراقبة للرياح الشمسية في نقطة L4، وهو ما قد يؤدي إلى تقدم كبير في فهمنا للإشعاع الفضائي والتفاعلات بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ نقطة لاغرانج الرابعة ظلّت إلى اليوم غير مسكونة من المركبات الفضائية، في حين أن نقاط لاغرانج الأخرى، مثل L1 وL2، هي موطن لمهام مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي والقمر الصناعي لمراقبة المناخ Deep Space Climate Observatory.
مذنّب يظهر في السماء كلّ 80 ألف عام... فرصة لمراقبته !
مع بداية شهر أكتوبر ستشهد الأرض حدثاً فلكياً نادراً يظهر فوقها مرة كل 80 ألف عام. فسكّان نصف الكرة الشمالي، سيتسنّى لهم مشاهدة المذنّب A3 إما بالعين المجرّدة وإمّا بزوج من المناظير وذلك في فترتين. الأولى شرقا قبل شروق الشمس مباشرة والثانية غربا بعد غروب الشمس مباشرة.
اكتُشف المذنّب A3 في يناير من العام الماضي من قبل مرصدين، الأوّل مرصد (Tsuchinshan) في الصين، والثاني هو نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) التابع لوكالة ناسا الأميركية.
تفسيرا لماهيّة المذنّب ولماذا نرى ذيله الساطع، تشبه المذنبات الكويكبات في أنها قطع صلبة من الصخور الفضائية تدور حول الشمس ولكنها أصغر بكثير من الكويكب.
بخلاف الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن، تتكون المذنبات من الجليد والصخور والغاز. فعندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس، فإن الدفء الحراري يذيب بعضا من الجليد عليها. يتحوّل ذوبان الجليد ضمن المذنّب إلى غاز سرعان ما يطلق جزيئات الغبار التي تصبح مرئية من خلال الذيل الذي يرتسم خلف المذنّب.
متحجّرات لثلاثة حيوانات مستودون وُجدت في البيرو
إثر أعمال تنقيب انطلقت في العام 2019 في منطقة Chambara البرّية في Junin على بعد حوالى 290 كيلومترا إلى الشرق من ليما عاصمة البيرو، وجد عالم الحفريات Ivan Meza بقايا متحجرة لثلاثة حيوانات مَستودون عمرها أكثر من 11 ألف عام. هذه البقايا التي تضمّ أنيابا وعظاما من الفخذ وضلوعا وأسنانا كان عثر عليها قبل بضعة أسابيع وسط منطقة جبال الأنديس في البيرو ويعود تاريخها إلى العصر البليستوسيني Pléistocène " تلك الفترة التي بدأت قبل 2,6 مليون سنة وانتهت قبل 11700 سنة.
الأكاديمي Meza أوضح أن "هذا الاكتشاف فريد من نوعه في البيرو لأنّنا قد نكون أمام موقع ضخم لحيوانات انقرضت منذ زمن غابر.
نشير إلى أنّ حيوان المَستودون المنقرض الذي يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار هو من سلالة الماموث والفيلة، الحيوانات الأقرب بالشكل إليه.
بحسب علماء التاريخ الطبيعي، حدث تبادل كبير للحيوانات بين مناطق القارة الأميركية من الشمال إلى الجنوب. فجاءت حيوانات المستودون من أميركا الشمالية لتستقرّ في أميركا الجنوبية عندما انغلق برزخ بنما، ذلك الشريط الضيّق من اليابسة الذي تشكّل قبل حوالى ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة، ممثّلا حاجزا أرضيا طبيعيا يفصل منطقتين مائيتين عن بعضهما البعض هما المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.
عناوين النشرة العلمية :
- اتفاقية تعاون فضائي أبرمت بين الناسا وكوريا الجنوبية لاستكشاف نقطة لاغرانج الرابعة
- مذنّب A3 سيبرز بذيله الساطع في حدث فلكي نادر
- متحجّرات من ثلاثة حيوانات Mastodon ظهرت إلى العلن في البيرو
لاستكشاف الفضاء العميق وتحديدا واحدة من آخر المناطق غير المستكشفة أي نقطة لاغرانج 4 بين الشمس والأرض، وقّعت الناسا وإدارة الفضاء الكورية اتفاقية لبدء مهمة تعاونية بينهما تشمل علوم وتكنولوجيا الحياة الفضائية وأبحاث سطح القمر والاتصالات الفضائية.
يهدف التعاون الفضائي الكوري-الأميركي إلى تسيير مهمّة تصل إلى نقطة لاغرانج الرابعة « L4 »تلك المنطقة الفريدة من الفضاء التي لم تزرها مركبة فضائية من قبل وتتوازن فيها قوى الجاذبية للشمس والأرض مع بعضها البعض، مما يسمح لأيّ مركبة فضائية تصل إليها بالبقاء في وضع ثابت بالنسبة للجرمين. تقع نقطة لاغرانج 4 على بعد 60 درجة أمام مدار الأرض وهي توفّر نقطة مراقبة مستقرة جاذبيًا لرصد الشمس والرياح الشمسية.
تخطط كوريا الجنوبية لإنشاء محطة مراقبة للرياح الشمسية في نقطة L4، وهو ما قد يؤدي إلى تقدم كبير في فهمنا للإشعاع الفضائي والتفاعلات بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض.
تجدر الإشارة إلى أنّ نقطة لاغرانج الرابعة ظلّت إلى اليوم غير مسكونة من المركبات الفضائية، في حين أن نقاط لاغرانج الأخرى، مثل L1 وL2، هي موطن لمهام مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي والقمر الصناعي لمراقبة المناخ Deep Space Climate Observatory.
مذنّب يظهر في السماء كلّ 80 ألف عام... فرصة لمراقبته !
مع بداية شهر أكتوبر ستشهد الأرض حدثاً فلكياً نادراً يظهر فوقها مرة كل 80 ألف عام. فسكّان نصف الكرة الشمالي، سيتسنّى لهم مشاهدة المذنّب A3 إما بالعين المجرّدة وإمّا بزوج من المناظير وذلك في فترتين. الأولى شرقا قبل شروق الشمس مباشرة والثانية غربا بعد غروب الشمس مباشرة.
اكتُشف المذنّب A3 في يناير من العام الماضي من قبل مرصدين، الأوّل مرصد (Tsuchinshan) في الصين، والثاني هو نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) التابع لوكالة ناسا الأميركية.
تفسيرا لماهيّة المذنّب ولماذا نرى ذيله الساطع، تشبه المذنبات الكويكبات في أنها قطع صلبة من الصخور الفضائية تدور حول الشمس ولكنها أصغر بكثير من الكويكب.
بخلاف الكويكبات التي تتكون من الصخور والمعادن، تتكون المذنبات من الجليد والصخور والغاز. فعندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس، فإن الدفء الحراري يذيب بعضا من الجليد عليها. يتحوّل ذوبان الجليد ضمن المذنّب إلى غاز سرعان ما يطلق جزيئات الغبار التي تصبح مرئية من خلال الذيل الذي يرتسم خلف المذنّب.
متحجّرات لثلاثة حيوانات مستودون وُجدت في البيرو
إثر أعمال تنقيب انطلقت في العام 2019 في منطقة Chambara البرّية في Junin على بعد حوالى 290 كيلومترا إلى الشرق من ليما عاصمة البيرو، وجد عالم الحفريات Ivan Meza بقايا متحجرة لثلاثة حيوانات مَستودون عمرها أكثر من 11 ألف عام. هذه البقايا التي تضمّ أنيابا وعظاما من الفخذ وضلوعا وأسنانا كان عثر عليها قبل بضعة أسابيع وسط منطقة جبال الأنديس في البيرو ويعود تاريخها إلى العصر البليستوسيني Pléistocène " تلك الفترة التي بدأت قبل 2,6 مليون سنة وانتهت قبل 11700 سنة.
الأكاديمي Meza أوضح أن "هذا الاكتشاف فريد من نوعه في البيرو لأنّنا قد نكون أمام موقع ضخم لحيوانات انقرضت منذ زمن غابر.
نشير إلى أنّ حيوان المَستودون المنقرض الذي يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار هو من سلالة الماموث والفيلة، الحيوانات الأقرب بالشكل إليه.
بحسب علماء التاريخ الطبيعي، حدث تبادل كبير للحيوانات بين مناطق القارة الأميركية من الشمال إلى الجنوب. فجاءت حيوانات المستودون من أميركا الشمالية لتستقرّ في أميركا الجنوبية عندما انغلق برزخ بنما، ذلك الشريط الضيّق من اليابسة الذي تشكّل قبل حوالى ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة، ممثّلا حاجزا أرضيا طبيعيا يفصل منطقتين مائيتين عن بعضهما البعض هما المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners