
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
-اكتشاف معالم "كاش كوش" القرية الأثرية في المغرب التي شهدت تنظيما سكنيا حصل ما قبل قدوم الفينيقيين
-مشروع BioRescue يحاول إحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي عبر تخصيب البويضات بعد وفاة آخر ذكر منه
-الأنهار الجليدية التي هي ضحايا التغيّر المناخي فقدت بين أعوام 2000 و 2023 ما نسبته 273 مليار طن من الجليد في المتوسط السنوي
في دحض وإطاحة للمغالطات المتداولة بشأن أن المغرب لم يعرف التنظيم الاجتماعي السكني ما قبل وصول الفينيقيين إلى شواطئ المغرب قرابة العام 800 قبل الميلاد، كشفت دراسة منشورة في مجلّة Antiquity كتبها فريق بحثي مغربي بقيادة البروفيسور يوسف بوكبوط من المعهد الوطني للعلوم الأثرية والتراث (INSAP)عن أنّ الموقع الأثري لأول قرية من العصر البرونزي في المغرب هي"كاش كوش" المطلّة على وادي واد لاو بالقرب من مدينة تطوان. كشفت الحفريات التي انطلقت منذ العام 1992 في قرية كاش كوش أن تاريخها يعود إلى مرحلتين رئيسيتين، الأولى بين 2200 و2000 قبل الميلاد، وهي فترة قليلة التوثيق، والثانية بين 1300 و900 قبل الميلاد. والتي شهدت ظهور منازل مبنية من الطين والخشب، إضافة إلى أنشطة زراعية ورعوية، مما يؤكد انتقال السكان من حياة البدو إلى حياة أكثر استقرارًا وتنظيمًا منذ الألفية الثانية قبل الميلاد على الأقل.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور يوسف بوكبوط في حديث خاص أعطاه لمونت كارلو الدولية أن الدراسات الأثرية لقرية كاش كوش تظهر وجود فيها بنى اجتماعية متطورة كانت مركزا ثقافيا وتجاريا مهما قبل وصول الفينيقيين، مما يغير التصور التقليدي عن المجتمعات في شمال إفريقيا التي كان سائدا في المخيّلة العامة أنّها كانت من الرحّل.
بواسطة تقنية التأريخ بالكربون المشعّ للعيّنات المأخوذة من حفريات قرية "كاش كوش"، حسمت مسألة الحقبة الزمنية التي نشأ فيها المجتمع السكني الزراعي في الموقع الذي وجد فيه أواني فخارية وأدوات معدنية كما لفت إليه البروفسور يوسف بوكبوط في التسجيل الصوتي.
الجدير بالذكر هو أن الفريق البحثي من علماء الآثار المغربيين بإشراف البروفسور يوسف بوكبوط الذي استمعنا إليه كان قد أعلن في العام الفائت عن اكتشافه في وادي بهت أقدم وأكبر مجتمع زراعي عُثر عليه حتّى الآن في أفريقيا خارج منطقة نهر النيل، مما يعزز من أهمية هذه الاكتشافات في إعادة كتابة تاريخ المنطقة.
هل تنجح مساعي إحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي ؟
آخر حيوانين على قيد الحياة من وحيد القرن الأبيض الشمالي هما الأنثى Najin وصغيرتها Fatu ما أدّى إلى الإعلان عن انقراض هذا النوع من الحيوانات عمليا بعد وفاة آخر ذكر هو " Sudan" في العام 2018.
لكن بفضل إنجاز علمي حديث قائم على عملية تخصيب البويضات في المختبر (IVF)، بات هناك إمكانية لنمو جنين وحيد قرن أبيض شمالي في العام 2025. في محمية Ol Pejeta وسط كينيا، لا تزال الأنثى Fatu تنتج بويضات قابلة للحياة. ولذا تخضع للمراقبة على مدار الساعات الأربع والعشرين. ويقوم العلماء منذ سنوات بجمع بويضاتها بهدف إرسالها إلى أوروبا حيث يتم تخصيبها في المختبر بحيوانات منوية لذكور متنوعة متوفاة.
وقد حصل الباحثون حتى اليوم على 36 بويضة مخصبة أو أجنة جاهزة للزرع، بحسب قول Jan Stejskal منسق مشروع " BioRescue " الذي يشكل أكبر مبادرة عالمية تهدف إلى إحياء هذا النوع.
ويعتقد الخبراء أن الأنثى "فاتو" لا يزال بإمكانها إنتاج حوالى عشر بويضات إضافية.
بهدف التوصل إلى حمل ينتهي بولادة ناجحة، تنصب المساعي حاليا على الاستعانة بأمّ بديلة هي أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي تزرع فيها البويضة المخصّبة والعائدة لبويضة وحيد قرن أبيض شمالي.
نشير إلى أنّ مبادرة مشروع Biorescue لن يُستفاد منها لإحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي فحسب لا بل ستكون أرضية لإنقاذ نوعين فرعيين هما وحيد القرن الجاوي ووحيد القرن السومطري، اللذين تبقّى أقل من 50 حيوانا لكلّ منهما
الأنهار الجليدية ضحايا التغيّر المناخي
بناء على معطيات علمية تقدّمت بها دراسة تحليلية نشرتها مجلّة Nature، فقدت الأنهار الجليدية في العالم ما بين عامي 2000 و2023 ما نسبته 6542 مليار طن من الجليد، مما أدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 18 مليمترا.
في المتوسط وخلال 13 سنة، خسرت الأنهار الجليدية كلّ سنة 273 مليار طن من الجليد.
لوضع الأمر في منظور حسّي يجسّد هول الكارثة البيئية التي تحصل بمرأى الأقمار الاصطناعية، قال عالم الجليد السويسري Michael Zemp إن 273 مليار طن من الجليد تعادل ما يستهلكه سكان العالم بالكامل خلال 30 عاما، بافتراض استهلاك 3 لترات للفرد يوميا".
عناوين النشرة العلمية :
-اكتشاف معالم "كاش كوش" القرية الأثرية في المغرب التي شهدت تنظيما سكنيا حصل ما قبل قدوم الفينيقيين
-مشروع BioRescue يحاول إحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي عبر تخصيب البويضات بعد وفاة آخر ذكر منه
-الأنهار الجليدية التي هي ضحايا التغيّر المناخي فقدت بين أعوام 2000 و 2023 ما نسبته 273 مليار طن من الجليد في المتوسط السنوي
في دحض وإطاحة للمغالطات المتداولة بشأن أن المغرب لم يعرف التنظيم الاجتماعي السكني ما قبل وصول الفينيقيين إلى شواطئ المغرب قرابة العام 800 قبل الميلاد، كشفت دراسة منشورة في مجلّة Antiquity كتبها فريق بحثي مغربي بقيادة البروفيسور يوسف بوكبوط من المعهد الوطني للعلوم الأثرية والتراث (INSAP)عن أنّ الموقع الأثري لأول قرية من العصر البرونزي في المغرب هي"كاش كوش" المطلّة على وادي واد لاو بالقرب من مدينة تطوان. كشفت الحفريات التي انطلقت منذ العام 1992 في قرية كاش كوش أن تاريخها يعود إلى مرحلتين رئيسيتين، الأولى بين 2200 و2000 قبل الميلاد، وهي فترة قليلة التوثيق، والثانية بين 1300 و900 قبل الميلاد. والتي شهدت ظهور منازل مبنية من الطين والخشب، إضافة إلى أنشطة زراعية ورعوية، مما يؤكد انتقال السكان من حياة البدو إلى حياة أكثر استقرارًا وتنظيمًا منذ الألفية الثانية قبل الميلاد على الأقل.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور يوسف بوكبوط في حديث خاص أعطاه لمونت كارلو الدولية أن الدراسات الأثرية لقرية كاش كوش تظهر وجود فيها بنى اجتماعية متطورة كانت مركزا ثقافيا وتجاريا مهما قبل وصول الفينيقيين، مما يغير التصور التقليدي عن المجتمعات في شمال إفريقيا التي كان سائدا في المخيّلة العامة أنّها كانت من الرحّل.
بواسطة تقنية التأريخ بالكربون المشعّ للعيّنات المأخوذة من حفريات قرية "كاش كوش"، حسمت مسألة الحقبة الزمنية التي نشأ فيها المجتمع السكني الزراعي في الموقع الذي وجد فيه أواني فخارية وأدوات معدنية كما لفت إليه البروفسور يوسف بوكبوط في التسجيل الصوتي.
الجدير بالذكر هو أن الفريق البحثي من علماء الآثار المغربيين بإشراف البروفسور يوسف بوكبوط الذي استمعنا إليه كان قد أعلن في العام الفائت عن اكتشافه في وادي بهت أقدم وأكبر مجتمع زراعي عُثر عليه حتّى الآن في أفريقيا خارج منطقة نهر النيل، مما يعزز من أهمية هذه الاكتشافات في إعادة كتابة تاريخ المنطقة.
هل تنجح مساعي إحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي ؟
آخر حيوانين على قيد الحياة من وحيد القرن الأبيض الشمالي هما الأنثى Najin وصغيرتها Fatu ما أدّى إلى الإعلان عن انقراض هذا النوع من الحيوانات عمليا بعد وفاة آخر ذكر هو " Sudan" في العام 2018.
لكن بفضل إنجاز علمي حديث قائم على عملية تخصيب البويضات في المختبر (IVF)، بات هناك إمكانية لنمو جنين وحيد قرن أبيض شمالي في العام 2025. في محمية Ol Pejeta وسط كينيا، لا تزال الأنثى Fatu تنتج بويضات قابلة للحياة. ولذا تخضع للمراقبة على مدار الساعات الأربع والعشرين. ويقوم العلماء منذ سنوات بجمع بويضاتها بهدف إرسالها إلى أوروبا حيث يتم تخصيبها في المختبر بحيوانات منوية لذكور متنوعة متوفاة.
وقد حصل الباحثون حتى اليوم على 36 بويضة مخصبة أو أجنة جاهزة للزرع، بحسب قول Jan Stejskal منسق مشروع " BioRescue " الذي يشكل أكبر مبادرة عالمية تهدف إلى إحياء هذا النوع.
ويعتقد الخبراء أن الأنثى "فاتو" لا يزال بإمكانها إنتاج حوالى عشر بويضات إضافية.
بهدف التوصل إلى حمل ينتهي بولادة ناجحة، تنصب المساعي حاليا على الاستعانة بأمّ بديلة هي أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي تزرع فيها البويضة المخصّبة والعائدة لبويضة وحيد قرن أبيض شمالي.
نشير إلى أنّ مبادرة مشروع Biorescue لن يُستفاد منها لإحياء وحيد القرن الأبيض الشمالي فحسب لا بل ستكون أرضية لإنقاذ نوعين فرعيين هما وحيد القرن الجاوي ووحيد القرن السومطري، اللذين تبقّى أقل من 50 حيوانا لكلّ منهما
الأنهار الجليدية ضحايا التغيّر المناخي
بناء على معطيات علمية تقدّمت بها دراسة تحليلية نشرتها مجلّة Nature، فقدت الأنهار الجليدية في العالم ما بين عامي 2000 و2023 ما نسبته 6542 مليار طن من الجليد، مما أدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 18 مليمترا.
في المتوسط وخلال 13 سنة، خسرت الأنهار الجليدية كلّ سنة 273 مليار طن من الجليد.
لوضع الأمر في منظور حسّي يجسّد هول الكارثة البيئية التي تحصل بمرأى الأقمار الاصطناعية، قال عالم الجليد السويسري Michael Zemp إن 273 مليار طن من الجليد تعادل ما يستهلكه سكان العالم بالكامل خلال 30 عاما، بافتراض استهلاك 3 لترات للفرد يوميا".
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners