
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- ظاهرة "قمر الدم" تقترب بفعل خسوف كلي للقمر، هو الأوّل لهذا العام
- اكتشاف أقدم متحجّرة لوجه معروف في أوروبا الغربية
- القمة العالمية للمحيطات تنعقد في طوكيو ورئيس جزر بالاو يدعو الرئيس الأميركي إلى مرافقته في رحلة غطس لفهم "الموت البطيء" الذي يُسبّبه تغيّر المناخ
قمر الدم... ما هي هذه الظاهرة الفلكية ؟
في مشهد فلكي نادر يحدث مرّتين تقريبا في السنة، سيتّشح القمر بلون أحمر بفعل ظاهرة خسوف كلّي ترتقب ليل الخميس الجمعة. سيكون خسوف القمر الأوّل لهذا العام مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
يحصل خسوف القمر عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام على نفس الخط، وعندما يكون القمر في مرحلته الكاملة أي في مرحلة البدر.
نتيجة انزلاق القمر إلى ظلّ الأرض، تنحجب عنه أشعّة الشمس فيخفّ هكذا الوهج الأبيض النابع من القمر الذي لا ينطفئ إنمّا تستمر الأرض في إرسال ضوء الشمس إلى القمر، لكنّ الأشعة الواصلة إليه تأخذ لونا أحمرا. يستمرّ الخسوف نحو ست ساعات. وعندما يكون القمر بالكامل في ظلّ الأرض، تستغرق هذه المرحلة بالذات أكثر من ساعة بقليل.
بعد أسبوعين من حصول خسوف القمر سيليه كسوف جزئي للشمس يرتقب في 29 آذار/مارس، وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
مثلما هي الحال مع خسوف القمر، إنّ ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن ما يحصل في كسوف الشمس هو أنّ القمر يتربّع بين الشمس والأرض ليحجب نور الشمس عنّا.
حتى في حالة الكسوف الجزئي للشمس المنتظرة نهاية آذار/مارس، نطلب منكم توخّي الحذر لأنّ مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر. لذا يمكنكم مشاهدة كسوف الشمس الجزئي المقبل فقط بمساعدة نظارات خاصة.
المتحجّرة Pink شاهدة على أنّ أشباه البشر الأوائل استوطنوا القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب
أقدم هيكل عظمي معروف لوجه في أوروبا الغربية أصبح Pink تلك المتحجرة التي يعود عمرها إلى 1,1 مليون سنة على الأقل وكان عُثر عليها في موقع Atapuerca الكائن شمال إسبانيا حيث يتواجد في المكان ما لا يقلّ عن عشرة مواقع أثرية تاريخية. تناولت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" هذا الاكتشاف الذي يقدم عنصرا جديدا في تاريخ التطور البشري في أوروبا.
في السابق، كان أقدم ممثل للجنس البشري في أوروبا الغربية هو Homo antecessor أي سلف الإنسان الذي اكتُشف في موقع أتابويركا والذي يعود تاريخه إلى ما بين 800 و 900 ألف سنة مضت.
لكنّ متحجرّة ATE7-1 الاسم الأوّلي لها قبل منحها تسمية Pink، تضمّ جزءا من الفك العلوي والعظم الوجني الأيسر لشخص بالغ، مع بقايا جذر ضرس.
اكتشاف متحجّرة Pink على عمق أكثر من ستة عشر مترا يعتبر كنزا لعدم اكتشاف حتى اليوم سوى ضرس حليب واحد لشخص فقط من الوافدين الأوائل إلى أوروبا الغربية، بالإضافة إلى عظمة إصبع يد وجزء من فك سفلي لشخص آخر.
بينما يتمتّع سلف الإنسان Homo antecessor بوجه حديث عمودي ومسطح يشبه وجه جنسنا البشري homo sapiens، فإنّ وجه بينك "أكثر ميلا إلى الأمام" حسبما تصفه مديرة المركز الوطني الإسباني للتطور البشري María Martinón-Torres التي استندت على رؤيتها لعملية إعادة بناء وجه Pink باستخدام أدوات تصوير ثلاثية الأبعاد.
في هذه المرحلة من الأبحاث، يستحيل تحديد جنس "بينك" وعمرها. لكنّ اكتشاف "بينك" يدعم فرضية استيطان القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب من أشباه البشر الأوائل hominins قبل 1,4 مليون سنة على الأقل.
من جهتها إنّ المعدة الرئيسية للدراسة Rosa Huguet من جامعة Tarragona الإسبانية لا تستبعد أن يكون موقع أتابويركا في الزمن الغابر ممرا طبيعيا للحياة البرية مع موارد مائية، وبالتالي كان مكانا مثاليا لتوطين أشباه البشر.
جزر بالاو ليست مع فكرة التعدين في أعماق البحار حفاظا على النظم البيئية
على هامش القمة العالمية للمحيطات المنعقدة في طوكيو-اليابان، دعا رئيس جزر بالاو، Surangel Whipps Junior ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمرافقته في رحلة غطس لفهم "الموت البطيء" الذي يُسببه تغيّر المناخ. أرخبيل بالاو الواقع في شرق الفيليبين في منطقة ميلانيزيا يضمّ حوالى 340 جزيرة، وهو مُعرّض بشدة لارتفاع منسوب مياه البحار كما أن بعض الجزر المرجانية التابعة لهذا الأرخبيل قد تمحى من الوجود في السنوات المقبلة.
سبق وأن وصف الرئيس الأميركي تغير المناخ بأنه خديعة، كما سحب واشنطن من اتفاقية باريس المناخية للمرة الثانية، وأنهى مشاركة الولايات المتحدة في المبادرات والأبحاث الرائدة في مجال المناخ ومراقبة المحيطات. لذا حذّر رئيس جزر بالاو من أن سياسة الانكفاء التي تعتمدها الولايات المتحدة تنذر بتراجع نفوذها أمام الصين على الساحة العالمية لأنّ الصين تبذل هذه الأيام جهودا أكبر من أجل تغير المناخ، مقارنة مع ما تبذله الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جزر بالاو التي تعتمد على السياحة خالفت بعض جيرانها في المحيط الهادئ في دعوتها إلى وقف موقت للتعدين في أعماق البحار طالما لم تتضح بعدُ الآثار المحتملة للتعدين في المياه الدولية من الناحية العلمية وعلى صعيد البيانات إنّما علماء المناخ حذّروا من أن استخراج معادن مثل النيكل والكوبالت - المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية - من شأنه أن يُدمر النظم البحرية التي تؤدي دورا حاسما في تنظيم المناخ.
في المقابل، إنّ دول المحيط الهادئ المنخفضة، من بينها Nauru و Tonga وجزر كوك، ترى في التعدين في أعماق البحار مصدرا محتملا للربح لاقتصاداتها المتعثرة، لا سيما مع تعطل صناعات أخرى بسبب تغير المناخ.
عناوين النشرة العلمية :
- ظاهرة "قمر الدم" تقترب بفعل خسوف كلي للقمر، هو الأوّل لهذا العام
- اكتشاف أقدم متحجّرة لوجه معروف في أوروبا الغربية
- القمة العالمية للمحيطات تنعقد في طوكيو ورئيس جزر بالاو يدعو الرئيس الأميركي إلى مرافقته في رحلة غطس لفهم "الموت البطيء" الذي يُسبّبه تغيّر المناخ
قمر الدم... ما هي هذه الظاهرة الفلكية ؟
في مشهد فلكي نادر يحدث مرّتين تقريبا في السنة، سيتّشح القمر بلون أحمر بفعل ظاهرة خسوف كلّي ترتقب ليل الخميس الجمعة. سيكون خسوف القمر الأوّل لهذا العام مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
يحصل خسوف القمر عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام على نفس الخط، وعندما يكون القمر في مرحلته الكاملة أي في مرحلة البدر.
نتيجة انزلاق القمر إلى ظلّ الأرض، تنحجب عنه أشعّة الشمس فيخفّ هكذا الوهج الأبيض النابع من القمر الذي لا ينطفئ إنمّا تستمر الأرض في إرسال ضوء الشمس إلى القمر، لكنّ الأشعة الواصلة إليه تأخذ لونا أحمرا. يستمرّ الخسوف نحو ست ساعات. وعندما يكون القمر بالكامل في ظلّ الأرض، تستغرق هذه المرحلة بالذات أكثر من ساعة بقليل.
بعد أسبوعين من حصول خسوف القمر سيليه كسوف جزئي للشمس يرتقب في 29 آذار/مارس، وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
مثلما هي الحال مع خسوف القمر، إنّ ظاهرة كسوف الشمس تحدث عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن ما يحصل في كسوف الشمس هو أنّ القمر يتربّع بين الشمس والأرض ليحجب نور الشمس عنّا.
حتى في حالة الكسوف الجزئي للشمس المنتظرة نهاية آذار/مارس، نطلب منكم توخّي الحذر لأنّ مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر. لذا يمكنكم مشاهدة كسوف الشمس الجزئي المقبل فقط بمساعدة نظارات خاصة.
المتحجّرة Pink شاهدة على أنّ أشباه البشر الأوائل استوطنوا القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب
أقدم هيكل عظمي معروف لوجه في أوروبا الغربية أصبح Pink تلك المتحجرة التي يعود عمرها إلى 1,1 مليون سنة على الأقل وكان عُثر عليها في موقع Atapuerca الكائن شمال إسبانيا حيث يتواجد في المكان ما لا يقلّ عن عشرة مواقع أثرية تاريخية. تناولت دراسة حديثة نُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" هذا الاكتشاف الذي يقدم عنصرا جديدا في تاريخ التطور البشري في أوروبا.
في السابق، كان أقدم ممثل للجنس البشري في أوروبا الغربية هو Homo antecessor أي سلف الإنسان الذي اكتُشف في موقع أتابويركا والذي يعود تاريخه إلى ما بين 800 و 900 ألف سنة مضت.
لكنّ متحجرّة ATE7-1 الاسم الأوّلي لها قبل منحها تسمية Pink، تضمّ جزءا من الفك العلوي والعظم الوجني الأيسر لشخص بالغ، مع بقايا جذر ضرس.
اكتشاف متحجّرة Pink على عمق أكثر من ستة عشر مترا يعتبر كنزا لعدم اكتشاف حتى اليوم سوى ضرس حليب واحد لشخص فقط من الوافدين الأوائل إلى أوروبا الغربية، بالإضافة إلى عظمة إصبع يد وجزء من فك سفلي لشخص آخر.
بينما يتمتّع سلف الإنسان Homo antecessor بوجه حديث عمودي ومسطح يشبه وجه جنسنا البشري homo sapiens، فإنّ وجه بينك "أكثر ميلا إلى الأمام" حسبما تصفه مديرة المركز الوطني الإسباني للتطور البشري María Martinón-Torres التي استندت على رؤيتها لعملية إعادة بناء وجه Pink باستخدام أدوات تصوير ثلاثية الأبعاد.
في هذه المرحلة من الأبحاث، يستحيل تحديد جنس "بينك" وعمرها. لكنّ اكتشاف "بينك" يدعم فرضية استيطان القارة الأوروبية من الشرق إلى الغرب من أشباه البشر الأوائل hominins قبل 1,4 مليون سنة على الأقل.
من جهتها إنّ المعدة الرئيسية للدراسة Rosa Huguet من جامعة Tarragona الإسبانية لا تستبعد أن يكون موقع أتابويركا في الزمن الغابر ممرا طبيعيا للحياة البرية مع موارد مائية، وبالتالي كان مكانا مثاليا لتوطين أشباه البشر.
جزر بالاو ليست مع فكرة التعدين في أعماق البحار حفاظا على النظم البيئية
على هامش القمة العالمية للمحيطات المنعقدة في طوكيو-اليابان، دعا رئيس جزر بالاو، Surangel Whipps Junior ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمرافقته في رحلة غطس لفهم "الموت البطيء" الذي يُسببه تغيّر المناخ. أرخبيل بالاو الواقع في شرق الفيليبين في منطقة ميلانيزيا يضمّ حوالى 340 جزيرة، وهو مُعرّض بشدة لارتفاع منسوب مياه البحار كما أن بعض الجزر المرجانية التابعة لهذا الأرخبيل قد تمحى من الوجود في السنوات المقبلة.
سبق وأن وصف الرئيس الأميركي تغير المناخ بأنه خديعة، كما سحب واشنطن من اتفاقية باريس المناخية للمرة الثانية، وأنهى مشاركة الولايات المتحدة في المبادرات والأبحاث الرائدة في مجال المناخ ومراقبة المحيطات. لذا حذّر رئيس جزر بالاو من أن سياسة الانكفاء التي تعتمدها الولايات المتحدة تنذر بتراجع نفوذها أمام الصين على الساحة العالمية لأنّ الصين تبذل هذه الأيام جهودا أكبر من أجل تغير المناخ، مقارنة مع ما تبذله الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جزر بالاو التي تعتمد على السياحة خالفت بعض جيرانها في المحيط الهادئ في دعوتها إلى وقف موقت للتعدين في أعماق البحار طالما لم تتضح بعدُ الآثار المحتملة للتعدين في المياه الدولية من الناحية العلمية وعلى صعيد البيانات إنّما علماء المناخ حذّروا من أن استخراج معادن مثل النيكل والكوبالت - المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية - من شأنه أن يُدمر النظم البحرية التي تؤدي دورا حاسما في تنظيم المناخ.
في المقابل، إنّ دول المحيط الهادئ المنخفضة، من بينها Nauru و Tonga وجزر كوك، ترى في التعدين في أعماق البحار مصدرا محتملا للربح لاقتصاداتها المتعثرة، لا سيما مع تعطل صناعات أخرى بسبب تغير المناخ.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
10 Listeners
4 Listeners