
Sign up to save your podcasts
Or
نظرا لضررها البيئي الفعلي على طبيعة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا ربطت شركات إنتاج دقيق السمك وزيته التي يسمّونها محليا Mocas بسمعة سيّئة للغاية لأنّ الغالبية العظمى من أصل 40 شركة Mocas لا تمتثل لمعايير التصنيع الصديق للبيئة لا بل تطلق أبخرة سامة ودخان يحوّل هواء المدينة إلى هواء غير قابل للتنفس وسامّ بالصحة العامة في بعض أشهر السنة.
الأمر بدأ يتغيّر ولو ببطء في نواذيبو حيث تدفع بعجلة التغيير الشركة السبّاقة Omaurci S.A التي من خلال احترامها لمواصفات التصنيع بأقل قدر من التلوّث تسعى منذ تأسيسها في العام 2009 إلى أن تؤثر على منافساتها الأخرى وتكون مثالا يحتذى به في الاحتكام إلى الضمير وتقليص بصمة التلوّث البيئي.
متسلّحة بشهادات Iso الدولية وسواها، إنّ شركة Omaurci S.A ثمّنت رؤوس وذيول وأحشاء أسماك السردين والساردينلا التي كانت ترمى في المكبات لتصنع منها أربع فئات من طحين السمك. هذا الطحين يباع لاحقا كعلف Fish meal لتربية أسماك المزارع. أمّا مياه الغلي التي طبخت فيها مخلفات الأسماك فتعالج بهدف استخراج منها زيت السمك الذي تشتريه المختبرات الطبية لصناعة المكمّلات الغذائية.
ميدانيا وبعد جولة على ماكينات مصنع Omaurci ، دخلنا إلى قلب مختبره حيث تحلّل منتجات وكان لنا لقاء مع البيولوجية المشرفة على الجودة، آدو علي محمّد التي شرحت لنا معايير جودة دقيق السمك.
تصل القدرة الإنتاجية لدقيق السمك في معمل Omaurci SA إلى مائة طن في اليوم. أما القدرة الإنتاجية لزيت السمك في اليوم الواحد فتصل إلى 50 طن. وكما هو الحال في مراقبة جودة طحين السمك، يخضع بدوره الزيت المنتج إلى تحليل الجودة كما أوضح في التسجيل الصوتي، المهندس في الكهرباء الصناعية ومدير مصنع Omaurci، محمد أحمد ولد حمد.
شركات إعداد طحين السمك وزيته في نواذيبو حيث يشكل قطاع الصيد البحري العصب الحيوي للاقتصاد بجانب خامات الحديد لا يخفى على أحد أنّها تلوّث البيئة المحليّة لكنّ شركة Omaurci تحاول أن تضغط على شبيهاتها لكي تمتثل بدورها إلى المعايير البيئية التي تحرص على تنفيذها كما لفت إليه، في التسجيل الصوتي، مدير المصنع، محمد أحمد ولد حمد.
ختاما ما يسعنا قوله عقب الجولة الميدانية التي قمنا بها في نواذيبو الموريتانية هو أنّ معركة التوفيق ما بين استدامة خيرات الثروة السمكية وحماية البيئة بالتوازي مع الإنتاج الصناعي لدقيق السمك وزيته ما زالت في بداياتها... فإمّا أن تمتثل كافة شركات الأسماك لقانون البيئة الموريتاني وإمّا الضرر الصحّي لمصانع mocas سيبقى ملموسا وملقيا بثقله على الصحة العامة.
نظرا لضررها البيئي الفعلي على طبيعة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا ربطت شركات إنتاج دقيق السمك وزيته التي يسمّونها محليا Mocas بسمعة سيّئة للغاية لأنّ الغالبية العظمى من أصل 40 شركة Mocas لا تمتثل لمعايير التصنيع الصديق للبيئة لا بل تطلق أبخرة سامة ودخان يحوّل هواء المدينة إلى هواء غير قابل للتنفس وسامّ بالصحة العامة في بعض أشهر السنة.
الأمر بدأ يتغيّر ولو ببطء في نواذيبو حيث تدفع بعجلة التغيير الشركة السبّاقة Omaurci S.A التي من خلال احترامها لمواصفات التصنيع بأقل قدر من التلوّث تسعى منذ تأسيسها في العام 2009 إلى أن تؤثر على منافساتها الأخرى وتكون مثالا يحتذى به في الاحتكام إلى الضمير وتقليص بصمة التلوّث البيئي.
متسلّحة بشهادات Iso الدولية وسواها، إنّ شركة Omaurci S.A ثمّنت رؤوس وذيول وأحشاء أسماك السردين والساردينلا التي كانت ترمى في المكبات لتصنع منها أربع فئات من طحين السمك. هذا الطحين يباع لاحقا كعلف Fish meal لتربية أسماك المزارع. أمّا مياه الغلي التي طبخت فيها مخلفات الأسماك فتعالج بهدف استخراج منها زيت السمك الذي تشتريه المختبرات الطبية لصناعة المكمّلات الغذائية.
ميدانيا وبعد جولة على ماكينات مصنع Omaurci ، دخلنا إلى قلب مختبره حيث تحلّل منتجات وكان لنا لقاء مع البيولوجية المشرفة على الجودة، آدو علي محمّد التي شرحت لنا معايير جودة دقيق السمك.
تصل القدرة الإنتاجية لدقيق السمك في معمل Omaurci SA إلى مائة طن في اليوم. أما القدرة الإنتاجية لزيت السمك في اليوم الواحد فتصل إلى 50 طن. وكما هو الحال في مراقبة جودة طحين السمك، يخضع بدوره الزيت المنتج إلى تحليل الجودة كما أوضح في التسجيل الصوتي، المهندس في الكهرباء الصناعية ومدير مصنع Omaurci، محمد أحمد ولد حمد.
شركات إعداد طحين السمك وزيته في نواذيبو حيث يشكل قطاع الصيد البحري العصب الحيوي للاقتصاد بجانب خامات الحديد لا يخفى على أحد أنّها تلوّث البيئة المحليّة لكنّ شركة Omaurci تحاول أن تضغط على شبيهاتها لكي تمتثل بدورها إلى المعايير البيئية التي تحرص على تنفيذها كما لفت إليه، في التسجيل الصوتي، مدير المصنع، محمد أحمد ولد حمد.
ختاما ما يسعنا قوله عقب الجولة الميدانية التي قمنا بها في نواذيبو الموريتانية هو أنّ معركة التوفيق ما بين استدامة خيرات الثروة السمكية وحماية البيئة بالتوازي مع الإنتاج الصناعي لدقيق السمك وزيته ما زالت في بداياتها... فإمّا أن تمتثل كافة شركات الأسماك لقانون البيئة الموريتاني وإمّا الضرر الصحّي لمصانع mocas سيبقى ملموسا وملقيا بثقله على الصحة العامة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners