فخر وخوف في إسرائيل، مسعى لتغيير الوسيط القطري، وتركيا واستعادة دورها الاستراتيجي. عناوين عرضتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 3 آب/أغسطس 2024. 

 

Le Monde

إسرائيل، بين الانتصار بعد الاغتيالات والخوف من الانتقام.

مراسل الصحيفة في القدس Jean-Philippe Rémy ينقل ما قالته داليا شيندلين،المحللة السياسية في مؤسسة القرن في تل أبيب, عن شعور الكثير من  الإسرائيليين بالفخر بعد الاغتيالات. فيما هناك خوف حقيقي لدى البعض الأخر، إذ يحيّون بعضهم البعض بعبارة "أراك قريبا، ما لم تكن هناك حرب. وحقيقة ذلك وفق شيندلين ان هذه المصطلحات لا تستخدم الا عندما تكون بالفعل هناك حالة حرب. 

Le Monde تلفت الى ان اللهجة المنتصرة التي تبناها المسؤولون الإسرائيليون لم يسبق لها مثيل منذ شهور ، في حين أن حالة الحرب في غزة ، على العكس من ذلك ، تثير المزيد من الأسئلة على الجانب الإسرائيلي. ليس بسبب حجم الدمار والمعاناة التي لحقت بالفلسطينيين، بل بسبب التعثر الواضح للجيش. فالنصر الكامل الذي وعد به بنيامين نتنياهو ضد حماس لا يبدو في متناول اليد.

 

La Croix

وساطة قطر معلقة بعد اغتيال إسماعيل هنية.

سفيرباستيان بوسوا المتخصص في الشرق الأوسط في جامعة بروكسل الحرة, يقول ل Julie Connan إن اختيار مكان لجوء قادة لحماس لم يكن صدفة ولا بدافع التعاطف. انما جاء عام 2000 عقب توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، يمكن أن تلعب الدوحة بموجبها دور الوسيط.

الا ان اغتيال إسماعيل هنية قد يعدل أوراق التدخل القطري. فإسرائيل، وفق La Croix, تهدف إلى سيناريو مختلف يشمل منح الإمارات، شريكها الأول في المنطقة ، فرصة لإعادة رسم المشهد الفلسطيني بطريقتها الخاصة عبر اقتراح قادة ، وخاصة اللاجئين في الامارات ، لضمان خلافة محمود عباس في وقت أو آخر والتخلص من حماس.

ولكن تبقى الحقيقة أن قطر، التي طورت خبرة في الوساطة المعقدة وفن التحدث مع الكيانات المحظورة من المجتمع الدولي، ليس لديها نية الانسحاب من اللعبة. كما انها ستعتمد على دعم واشنطن لها, وهو ما يضعها في منافسة مع الامارات, وفق بوسوا.  

 

Le Figaro

كيف حقق الوسيط أردوغان نجاحا دبلوماسيا؟

تم إطلاق المفاوضات التي شاركت فيها مختلف الأطراف المعنية في تموز/يوليو الماضي على الأراضي التركية، حيث لعبت أجهزة المخابرات التركية دورا رئيسيا.

حسب Delphine Minoui ليست هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها أنقرة دورها كوسيط. فمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير عام 2022، سهلت تركيا مرات عدة تبادلا مماثلا لأسرى بين البلدين. وباعتبارها الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي تحافظ على صلات مع طرفي النزاع، فقد كانت أيضا في قلب المفاوضات، في تموز/ يوليو 2022، حول الصفقة بشأن الحبوب الأوكرانية, قبل ان تنسحب منها موسكو فيما بعد. وبسبب خيبة الأمل هذه، تعتبر Le Figaro ان السلطات التركية كانت تبحث عن فرصة جديدة لإعادة وضع نفسها على الساحة الدولية والحفاظ على موقعها الاستراتيجي, وهو ما ترجم في صفقة تبادل الأسرى هذه بين روسيا والغرب.

 

Les Echos

أخيرا, أوكرانيا  تتسلم أول مقاتلات إف-16 .

استغرق الأمر أكثر من عام للوصول إلى هذه المرحلة. تم تسليم أولى طائرات إف-16 إلى أوكرانيا لكن العدد غير معروف. هنا تشير Les Echos الى ان التحدي الرئيسي امام أوكرانيا هو بحماية المطارات والحظائر التي تستضيف هذه المقاتلات لا سيما وان موسكو كثفت مؤخرا ضرباتها ضد القواعد الأوكرانية. لذا تدرس كييف تخزينها خارج أراضيها، وهو ما رأى فيه فلاديمير بوتين تورطا للناتو في الصراع.

يضاف الى ذلك عدم معرفة ما إذا كانت هذه الطائرات ستستخدم في الأيام المقبلة, إذ إن الطيارين يحتاجون تدريب يستمر عادة ثلاث سنوات. كما ستكون مسألة الصيانة وكذلك الوصول إلى قطع الغيار والذخيرة، أحد التحديات العديدة لأوكرانيا وحلفائها.

 

Le Monde

خمس ملفات تذكارية بين افريقيا وفرنسا.

Le Monde تعدد هذه الملفات التي لا تزال تثير التوترات بين فرنسا والدول الأفريقية التي استعمرتها، والتي يتوقع إحراز تقدم بشأنها، هي:

أعدام الجيش الفرنسي للعشرات أو حتى المئات في معسكر ثياروي في السنغال.

مسؤوليته عن مقتل الآلاف من المدنيين والشخصيات المناهضة للاستعمار مثل روبن أم نيوبي، الأمين العام لاتحاد سكان الكاميرون.

مسؤولية فرنسا عن قمع  في مدغشقر عام 1947, قتل خلاله عشرات الآلاف من الملغاشيين أو جوعوا حتى الموت.

استعادة إرث الأمير عبد القادر ،احد رموز المقاومة الجزائرية واستعادة حوالي 90000 قطعة أثرية من أفريقيا هي الآن جزء من مجموعات المتاحف العامة الفرنسية.