إسرائيل امام خيار صعب في لبنان، الحوثي يوقف هجماتهم، وكيفية دعم قيام الدولة الفلسطينية. عناوين اخترناها من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلثاء 30 تموز/ يونيو 2024. 

 

البيان الإماراتية

سلامة حزب الله.

يلفت عماد الدين أديب الى ان تجربة غزة تكشف أن تصورات الجيش الإسرائيلي في إنهاء قادة حماس، وتحرير الرهائن في فترة لا تزيد على 4 إلى 6 أسابيع تثبت فشلها الذريع.

في حالة حزب الله، فإن المسألة ستكون أكثر صعوبة لأربعة أسباب:

الأول: إن قدرات حزب الله العسكرية تفوق أضعاف أضعاف حالة حماس.

الثانية: إن مسرح العمليات ليس محصورا مثل غزة. فهو مفتوح على البحر والبر والجو، ولدى الحزب مخزون وامتداد استراتيجي من البقاع إلى سوريا, ومن الضاحية إلى طرابلس.

الثالثة: إن ما يعرف بقوى الممانعة الشريكة لـحزب الله في سوريا والعراق واليمن لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قيام إسرائيل بأي هجوم شامل على الحزب.

ورابعاً: إن إيران ترى أن حزب الله هو درة التاج في القوى المتحالفة معها ولن تسمح بالقضاء عليها. بل سوف تفعل أي شيء وكل شيء للدفاع عنها والحفاظ على قيادة هذا الحزب ودوره، حسب ما قرأناه ل عماد الدين أديب  في البيان الإماراتية.

 

العرب اللندنية

لماذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر.

برأي عمر حسن فإن إيقاف الحوثيين لهجماتهم بشكل مفاجئ جاء عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف منشآت الطاقة في ميناء الحديدة. لكنه أيضًا ترافق مع مكاسب كبيرة حققتها الجماعة، غداة إلغاء قرارات البنك المركزي في عدن ومنحها صلاحيات تسيير رحلات جوية مستقلة من مطار صنعاء إلى الأردن.

من الواضح أن هنالك صفقة سرية حسب العرب اللندنية, راعى الحوثيون فيها مصلحتهم المحلية بالدرجة الأولى. وامتناعهم عن الرد على سلسلة الغارات الأميركية التي استهدفت إحداها جزيرة كمران، كبرى الجزر اليمنية في البحر الأحمر، يفهم على أنه التزام ذاتي من الجماعة بخفض التصعيد للحيلولة دون خسارة المكاسب التي تحققت لها في وقت وجيز، والتركيز حاليا على مضاعفة هذه المكاسب من سلة التنازلات الحكومية، مع الحديث عن اقتراب عقد صفقة لإعادة تصدير النفط اليمني يحصل بموجبها الحوثيون على نصيب الأسد من إيراداته.

 

الاندبندنت عربية

السلطة الفلسطينية تنهار.

المقال يتناول الخطر الحقيقي الذي يكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع سقف التوقعات في شأن قدرتها على البقاء من دون توفير الدعم اللازم الذي يتيح لقياداتها الحكم بفاعلية. ويتعين على البلدان التي ترغب في تمهيد الطريق نحو حل الدولتين أن تتبنى نهجاً مختلفاً ذا شقين. أولاً، عليها استخدام وسائل سياسية واقتصادية ودبلوماسية، لضمان توقف إسرائيل عن التعدي على أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية. وثانياً، يُفترض أن تعمل تلك البلدان على تعزيز أسس الدولة المستقبلية قبل إعلان قيامها رسمياً.

الاندبندنت عربية ترى انه من دون مساعدة فورية وموجهة من الجهات الفاعلة الخارجية، يُرجح أن تفقد السلطة الفلسطينية نفوذها في الضفة الغربية قريباً، مما يتركها مجردة من أي فرصة لاستعادة السيطرة الفاعلة على غزة. بعبارة أخرى، فإن أي شخص لديه نية جادة بالدعوة إلى قيام دولة فلسطينية يجب أن يدعم أقواله بالأفعال والأموال اللازمة لتحقيق ذلك.

 

عكاظ السعودية

الديموقراطيتان الأمريكيتان داخل الكونغرس وخارجه.

تناول عبد اللطيف الضويحي المشهد داخل الكونغرس وخارج أسوار الكونغرس والذي يجب أن يقرع جرس الإنذار لدى كل دول العالم. فالقبضة الاسرائيلية على القرار الأمريكي يترجم لنا عجز العالم بأسره عن إيقاف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. كل ذلك يتم من خلال القرار الأمريكي في الكونغرس والبيت الأبيض في تدفق السلاح الأمريكي بأنواعه.

يضيف الضويحي في عكاظ السعودية, ان جيران اسرائيل من العرب والمسلمين والأفارقة يجب ألا يعوّلوا على ما يسمى الديموقراطية الأمريكية في ردع إسرائيل في غزة والضفة. فمشروعها يستهدف كل الدول المجاورة لفلسطين من الدول العربية والأفريقية دونما استثناء. مشروع هو امتداد للمشروع الاستعماري الغربي وابن شرعي لمشروع أباد الشعوب الأصلية في الأمريكيتين مع تحديث أدواته ومنهجياته وتجميل سرديته.