
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- وكالة الناسا تقلّص عداد طاقم "Crew9" المقبل إلى اثنين بدل أربعة
- الهند تعتزم نشر نظام للرصد والإنذار يراقب من كثب البحيرات الجليدية على مرتفعات جبال الهملايا
- الموجات الزلزالية تساعد على الأرجح في تكوين الذهب في معدن الكوارتز، بالاستناد إلى دراسة أسترالية
حسمت وكالة الناسا خطة عودة رائدي الفضاء العالقين في محطّة الفضاء الدولية بعدما وصلا إليها على متن مركبة "ستارلاينر" التي أنتجتها شركة "بوينغ" لكنّها منيت بأعطال تقنية حالت دون عودتهما إلى الأرض عبرها. إنّ المشكلات التقنية في نظام الدفع داخل مركبة "ستارلاينر" أخطر من أن تسمح بإعادة أول طاقم منها إلى الديار كما كان مخططاً، مما وجّه ضربة كبيرة لبرنامج الفضاء المتعثّر لدى شركة "بوينغ".
لذا قرّرت الناسا أن تلغي سفر شخصين من طاقم crew9 لن يذهبا في رحلة "سبيس إكس" القادمة بهدف أن يتمكّن رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية من العودة إلى الأرض على متن مركبة دراغون. هذه المركبة كان من المقرر في البداية أن تحمل أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 18 من آب/أغسطس الفائت لكن رحلتها التي أرجأت إلى ما "ليس قبل" 24 من أيلول/سبتمبر ستنقل فقط رائدي فضاء.
ضمن طاقم "Crew-9 المقبل والذي بات يتألّف من شخصين بدل أربعة، سيسافر رائد الناسا Nick Hague ورائد وكالة روسكوزموس الروسية Aleksandr Gorbunov إلى محطّة الفضاء الدولية على أن يعودا في شباط 2025 بصحبة بوتش ويلمور وسوني ويليامز الذين سيضطرّان إلى البقاء في المحطة ثمانية أشهر بدل ثمانية أيام.
نظام تنبيه ورصد وإنذار سيحاط بالبحيرات الجليدية في جبال الهملايا
في السنوات الثلاث المقبلة، تخطّط الحكومة الهندية إلى تركيب نظام متطوّر للرصد والإنذار حول 190 بحيرة جليدية في جبال الهملايا للحدّ من مخاطر الفيضانات وانجرافات التربة، تلك التهديدات الآخذة في التنامي شمال الهند بسبب الاحترار المناخي.
كان سبق وأن أظهرت دراسة منشورة في العام 2023 في مجلة Nature Communications أن حوالى 15 مليون شخص نصفهم في الهند وباكستان والبيرو والصين يعيشون بالقرب من بحيرة جليدية ضمن دائرة قطرها 50 كيلومترا ما قد يعرضهم للفيضانات في حالة انهيار وذوبان الجليد الأزلي.
راهنا، استطاعت الهند تثبيت نظام التنبيه الجديد على موقع 20 بحيرة جليدية على أن تُجهّز 40 بحيرة أخرى بحلول نهاية هذا الصيف.
في جبال الهيمالايا، تتصوّر سيناريوهات تغير المناخ فقدان ثلثي الأنهار الجليدية بحلول العام 2100. وبالتالي، سيظل هناك بعض الأنهار الجليدية لبعض الوقت... ولكن في فرنسا، يمكننا أن نعيش بحلول نهاية هذا القرن بدون الأنهار الجليدية على ألا يبقى في أحسن الأحوال سوى عدد قليل من الأنهار الجليدية الصغيرة التي يزيد ارتفاعها عن 4000 متر في كتلة جبال مونت بلانك.
سيكون لهذا التراجع الكبير في الأنهار الجليدية في جميع أنحاء الكوكب عواقب وخيمة، لأن دورها حاسم من حيث موارد المياه، وتزويد السكان بمياه الشرب وري المحاصيل، وحتى تشغيل محطات الطاقة الكهرومائية.
من المسؤول عن تكوين معدن الذهب الثمين في الكوارتز ؟
الموجات الزلزالية الكبيرة يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين معدن الذهب الثمين، بالاستناد إلى دراسة أسترالية ظهرت مطلع هذا الشهر في مجلّة Nature Geoscience.
في الواقع، تعمل القوى الزلزالية على ضغط معدن الكوارتز المألوف في الصخور، مما يساهم في توليد مجالات كهربائية، هي التي تؤدي إلى تكوين رواسب معينة من شذرات الذهب. قد تساعد هذه الآلية في تفسير تكوين شبكات الذهب المترابطة للغاية والتي يتم ملاحظتها عادة في كسور عروق الكوارتز.
للتحقّق من هذه الفرضية بشأن تكوين الذهب بفعل الموجات الزلزالية، قام الدكتور Christopher Voisey من جامعة موناش في ملبورن وفريقه بإغراق قطع من الكوارتز في الماء التي أذيب فيها مسحوق الذهب نفسه. بعدئذ أخضعوا هذا الإعداد الكيميائي لمحاكاة الزلازل ليكتشفوا أن تأثير الهزّات الأرضية يمكن أن يولد مجالًا كهربائيًا يكفي لاستخراج الذهب من الكوارتز. ما حصل في التجربة المخبرية هو أن التأثير الزلزالي يساهم بظهور جزيئات الذهب النانوية على سطح الكوارتز، وبتشكّل الذهب مرّة أخرى في الأعلى.
إلى ذلك، خلص الباحثون إلى أنّ التأثيرات الكهرضغطية piezoelectric effects ولأنّها لحظية ولا تترك أي آثار مرئية، فقد يفسر هذا الأمر سبب ظهور شذَرَات الذهب وكأنّها "تطفو" في عروق الكوارتز دون إمكانية مصيدتها الكيميائية أو الفيزيائية .
عناوين النشرة العلمية :
- وكالة الناسا تقلّص عداد طاقم "Crew9" المقبل إلى اثنين بدل أربعة
- الهند تعتزم نشر نظام للرصد والإنذار يراقب من كثب البحيرات الجليدية على مرتفعات جبال الهملايا
- الموجات الزلزالية تساعد على الأرجح في تكوين الذهب في معدن الكوارتز، بالاستناد إلى دراسة أسترالية
حسمت وكالة الناسا خطة عودة رائدي الفضاء العالقين في محطّة الفضاء الدولية بعدما وصلا إليها على متن مركبة "ستارلاينر" التي أنتجتها شركة "بوينغ" لكنّها منيت بأعطال تقنية حالت دون عودتهما إلى الأرض عبرها. إنّ المشكلات التقنية في نظام الدفع داخل مركبة "ستارلاينر" أخطر من أن تسمح بإعادة أول طاقم منها إلى الديار كما كان مخططاً، مما وجّه ضربة كبيرة لبرنامج الفضاء المتعثّر لدى شركة "بوينغ".
لذا قرّرت الناسا أن تلغي سفر شخصين من طاقم crew9 لن يذهبا في رحلة "سبيس إكس" القادمة بهدف أن يتمكّن رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية من العودة إلى الأرض على متن مركبة دراغون. هذه المركبة كان من المقرر في البداية أن تحمل أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية في 18 من آب/أغسطس الفائت لكن رحلتها التي أرجأت إلى ما "ليس قبل" 24 من أيلول/سبتمبر ستنقل فقط رائدي فضاء.
ضمن طاقم "Crew-9 المقبل والذي بات يتألّف من شخصين بدل أربعة، سيسافر رائد الناسا Nick Hague ورائد وكالة روسكوزموس الروسية Aleksandr Gorbunov إلى محطّة الفضاء الدولية على أن يعودا في شباط 2025 بصحبة بوتش ويلمور وسوني ويليامز الذين سيضطرّان إلى البقاء في المحطة ثمانية أشهر بدل ثمانية أيام.
نظام تنبيه ورصد وإنذار سيحاط بالبحيرات الجليدية في جبال الهملايا
في السنوات الثلاث المقبلة، تخطّط الحكومة الهندية إلى تركيب نظام متطوّر للرصد والإنذار حول 190 بحيرة جليدية في جبال الهملايا للحدّ من مخاطر الفيضانات وانجرافات التربة، تلك التهديدات الآخذة في التنامي شمال الهند بسبب الاحترار المناخي.
كان سبق وأن أظهرت دراسة منشورة في العام 2023 في مجلة Nature Communications أن حوالى 15 مليون شخص نصفهم في الهند وباكستان والبيرو والصين يعيشون بالقرب من بحيرة جليدية ضمن دائرة قطرها 50 كيلومترا ما قد يعرضهم للفيضانات في حالة انهيار وذوبان الجليد الأزلي.
راهنا، استطاعت الهند تثبيت نظام التنبيه الجديد على موقع 20 بحيرة جليدية على أن تُجهّز 40 بحيرة أخرى بحلول نهاية هذا الصيف.
في جبال الهيمالايا، تتصوّر سيناريوهات تغير المناخ فقدان ثلثي الأنهار الجليدية بحلول العام 2100. وبالتالي، سيظل هناك بعض الأنهار الجليدية لبعض الوقت... ولكن في فرنسا، يمكننا أن نعيش بحلول نهاية هذا القرن بدون الأنهار الجليدية على ألا يبقى في أحسن الأحوال سوى عدد قليل من الأنهار الجليدية الصغيرة التي يزيد ارتفاعها عن 4000 متر في كتلة جبال مونت بلانك.
سيكون لهذا التراجع الكبير في الأنهار الجليدية في جميع أنحاء الكوكب عواقب وخيمة، لأن دورها حاسم من حيث موارد المياه، وتزويد السكان بمياه الشرب وري المحاصيل، وحتى تشغيل محطات الطاقة الكهرومائية.
من المسؤول عن تكوين معدن الذهب الثمين في الكوارتز ؟
الموجات الزلزالية الكبيرة يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين معدن الذهب الثمين، بالاستناد إلى دراسة أسترالية ظهرت مطلع هذا الشهر في مجلّة Nature Geoscience.
في الواقع، تعمل القوى الزلزالية على ضغط معدن الكوارتز المألوف في الصخور، مما يساهم في توليد مجالات كهربائية، هي التي تؤدي إلى تكوين رواسب معينة من شذرات الذهب. قد تساعد هذه الآلية في تفسير تكوين شبكات الذهب المترابطة للغاية والتي يتم ملاحظتها عادة في كسور عروق الكوارتز.
للتحقّق من هذه الفرضية بشأن تكوين الذهب بفعل الموجات الزلزالية، قام الدكتور Christopher Voisey من جامعة موناش في ملبورن وفريقه بإغراق قطع من الكوارتز في الماء التي أذيب فيها مسحوق الذهب نفسه. بعدئذ أخضعوا هذا الإعداد الكيميائي لمحاكاة الزلازل ليكتشفوا أن تأثير الهزّات الأرضية يمكن أن يولد مجالًا كهربائيًا يكفي لاستخراج الذهب من الكوارتز. ما حصل في التجربة المخبرية هو أن التأثير الزلزالي يساهم بظهور جزيئات الذهب النانوية على سطح الكوارتز، وبتشكّل الذهب مرّة أخرى في الأعلى.
إلى ذلك، خلص الباحثون إلى أنّ التأثيرات الكهرضغطية piezoelectric effects ولأنّها لحظية ولا تترك أي آثار مرئية، فقد يفسر هذا الأمر سبب ظهور شذَرَات الذهب وكأنّها "تطفو" في عروق الكوارتز دون إمكانية مصيدتها الكيميائية أو الفيزيائية .
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners