
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد Manus يثير حماسة محدودة وقلقا كبيرا
- الفرو الصناعي يعود بزخم إلى منصّات عروض الأزياء وقريبا يُصنع من النبات
- تجارب روسية على دواء مستخرج من سمّ العنكبوت
لائحة برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تطول مع بزوغ روبوت دردشة صيني جديد
في قطاع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بعدما راحت تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة منذ تاريخ إطلاق برنامج "تشات جي بي تي" في نهاية العام 2022، استرعى اهتمام المتخصّصين منافس صيني جديد لـ"تشات جي بي تي"، ألا وهو روبوت الدردشة Manus الذي أثار حماسة محدودة ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.
المدير العلمي Yichao "Peak" Ji، مبتكر برنامج Manus الذي هو نتاج الشركة الصينية الناشئة Butterfly Effect، يعتبر أنّ برنامجه ليس مجرد روبوت دردشة يضاف إلى قائمة برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
ففي حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس كعميل مستقلّ نتائج مع ميزة البحث العميق، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات.
يستطيع الوكيل الرقمي في بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي على غرار Manus أن يحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح والنقر على الروابط، وإنشاء ملخصات. لكنّ خدمات الوكيل المتوفّرة ضمن برنامج Manus تصل إلى حدّ "شراء عقار في نيويورك" وإنتاج محتوى Podcast بعد طلب وتوجيه قام به المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ روبوت الدردشة الصيني Manus الذي يسترعي الانتباه بعد البرنامج الصيني الآخر DeepSeek R1 يتمتّع بمهارات مثيرة للاهتمام لكنّها لا تمثل قفزة ثورية تتخطّى وتتفوّق على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المتوفّرة". فبعد أن قام Kyle Wiggers الصحافي من الصحافة المتخصّصة بالتكنولوجيا TechCrunch بتجريب مهارات روبوت الدردشة Manus وجد أنه فشل في أن يطلب له وجبة طعام وفشل في أن يحجز له تذكرة سفر إلى اليابان.
يبقى أن نقول إنّ برنامج Manus ليس متاحا بعد للعامّة ونحتاج لتجريب مهاراته الحصول على دعوة خاصة.
الفرو النباتي يشقّ طريقا له في عالم الموضة والأزياء حفاظا على البيئة
فيما كانت عروض أسبوع الموضة Fashion week تتوالى في باريس، بات الفرو الصناعي حاضرا على منصات عروض الأزياء وفي تشكيلات الملابس المسوّقة، وهو منحىً يرجّح أن يدوم مع السعي لصناعة الفرو النباتي.
منذ الشتاء الفائت، بدأت كل العلامات التجارية الفاخرة وصولا إلى ماركات شعبية بطرح موديلات قائمة على الفرو الاصطناعي، على نحو لم يسبق له مثيل، وفق Christopher Sarfati، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة " Ecopel " الفرنسية لإنتاج الفراء الاصطناعي، التي توفّر منتجاتها لنحو 300 ماركة في مختلف أنحاء العالم.
على الرغم من أنّ الفرو الاصطناعي اليوم يبدو مطابقا للطبيعي الذي توقّفت ماركات عدّة عن الاستعانة به لالتزامها الدفاع عن قضية الحيوانات، فإنّ منحى استعمال الفرو الاصطناعي في الملابس يترافق مع عودة الفراء الحيواني الطبيعي إلى عروض الأزياء.
عملا بما حصل في العاصمة الإنكليزية لندن التي حظرت استخدام الفرو الطبيعي في عروض الأزياء منذ سنوات، تطالب الجمعيتان الفرنسيتان للرفق بالحيوان " PETA" و"مؤسسة بريجيت باردو"، اللتين تظاهرتا في اليوم الأول من أسبوع الموضة الباريسي ضد "عودة الفراء الطبيعي" بضرورة أن تحذو باريس حذو لندن وتتخذ قرار منع إدخال الفرو الطبيعي إلى عروض الأزياء.
من جهة أخرى ولأنّ الفرو الاصطناعي شديد التلويث لأنّه مصنوع من البوليستر والacrylique أي مادتين مشتقتين من النفط، أكّدت شركة Ecopel أنّها وجدت فروا صديقا للبيئة ومصنوعا بالكامل من النباتات بهدف مساعدة الماركات المقاطعة لفرو البوليستر على أن تستعين من جديد بالفرو الصناعي الذي لا يلوّث البيئة لكونه مصنوع من ألياف نباتية من قبيل ألياف الذرة أو القنّب أو القُرّاص.
غالبًا ما تأتي ملابس الفراء الصناعي بألوان غير متوقعة. عندما نتحدّث عن عملية تلوين الفرو الصناعي، نتحدّث عن استعمال كميات كبيرة من الماء والمواد الكيميائية الملوّنة. إلا أن البدائل يجري تطويرها تدريجيا مع ما تفرضه معايير الاستدامة. لذا تستخدم شركة Ecopel الأصباغ النباتية وحتى الأصباغ الخالية من الماء التي تم تطويرها بالشراكة مع شركة ألمانية.
حين يتحوّل السمّ الحيواني إلى دواء ذات فائدة علاجية في تسكين ألم البشر...
شركة المسكّنات المستقبلية "Analgesics of the Future" تواصل في روسيا تجاربها ما قبل السريرية على دواء ابتكرته هو purotoxin-6 . هذا المسكن للألم يعتمد على مادة مستخرجة من سمّ عنكبوت السلطعون من نوع Thomisus onustus.
يتوقّع أن يُطرح دواء purotoxin-6 في الصيدليات بدءا من العام 2029 فور الانتهاء من التجارب السريرية. يعمل هذا الدواء المسكّن على تثبيط مستقبلات الألم الخاصة (P2X3) التي تلعب دورا رئيسيا في تطور الألم في حالات، مثل هشاشة العظام، والتهاب المثانة، وألم العصب الثلاثي التوائم، والصداع النصفي، والسعال المزمن. وفي حال حصل هذا الدواء على شهادات الاعتماد، سيساعد أكثر من 8 مليون شخص يعانون من آلام الأعصاب.
أمّا فيما يتعلق بالبيئة التي يعيش فيها عنكبوت السلطعون من نوع Thomisus onustus فهو يفضّل المناطق الدافئة ويختبئ في مجموعة واسعة من الزهور والأعشاب ممتلكا قدرة فريدة على تغيير لونه ليتناسب مع ألوان الزهور.
على الرغم من أنّ أصناف العناكب تقدّر في العالم بعدد يتراوح ما بين 45 ألف و50 ألف نوع بعضها تتمتّع بسمّ قاتل للإنسان وأخرى تتمتّع بسمّ لا يشكّل خطورة كبيرة للإنسان، فإنّ سمّ عنكبوت Thomisus onustus ليس قاتلا للإنسان في حال تعرّض للدغته وهو يسكن في مناطق متفرّقة من العالم وتحديدا في أنحاء أوروبا وشمال إفريقيا وتركيا والقوقاز وروسيا وآسيا الوسطى وإيران والصين وكوريا واليابان.
عناوين النشرة العلمية :
- برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد Manus يثير حماسة محدودة وقلقا كبيرا
- الفرو الصناعي يعود بزخم إلى منصّات عروض الأزياء وقريبا يُصنع من النبات
- تجارب روسية على دواء مستخرج من سمّ العنكبوت
لائحة برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تطول مع بزوغ روبوت دردشة صيني جديد
في قطاع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بعدما راحت تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة منذ تاريخ إطلاق برنامج "تشات جي بي تي" في نهاية العام 2022، استرعى اهتمام المتخصّصين منافس صيني جديد لـ"تشات جي بي تي"، ألا وهو روبوت الدردشة Manus الذي أثار حماسة محدودة ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.
المدير العلمي Yichao "Peak" Ji، مبتكر برنامج Manus الذي هو نتاج الشركة الصينية الناشئة Butterfly Effect، يعتبر أنّ برنامجه ليس مجرد روبوت دردشة يضاف إلى قائمة برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
ففي حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس كعميل مستقلّ نتائج مع ميزة البحث العميق، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات.
يستطيع الوكيل الرقمي في بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي على غرار Manus أن يحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح والنقر على الروابط، وإنشاء ملخصات. لكنّ خدمات الوكيل المتوفّرة ضمن برنامج Manus تصل إلى حدّ "شراء عقار في نيويورك" وإنتاج محتوى Podcast بعد طلب وتوجيه قام به المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ روبوت الدردشة الصيني Manus الذي يسترعي الانتباه بعد البرنامج الصيني الآخر DeepSeek R1 يتمتّع بمهارات مثيرة للاهتمام لكنّها لا تمثل قفزة ثورية تتخطّى وتتفوّق على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المتوفّرة". فبعد أن قام Kyle Wiggers الصحافي من الصحافة المتخصّصة بالتكنولوجيا TechCrunch بتجريب مهارات روبوت الدردشة Manus وجد أنه فشل في أن يطلب له وجبة طعام وفشل في أن يحجز له تذكرة سفر إلى اليابان.
يبقى أن نقول إنّ برنامج Manus ليس متاحا بعد للعامّة ونحتاج لتجريب مهاراته الحصول على دعوة خاصة.
الفرو النباتي يشقّ طريقا له في عالم الموضة والأزياء حفاظا على البيئة
فيما كانت عروض أسبوع الموضة Fashion week تتوالى في باريس، بات الفرو الصناعي حاضرا على منصات عروض الأزياء وفي تشكيلات الملابس المسوّقة، وهو منحىً يرجّح أن يدوم مع السعي لصناعة الفرو النباتي.
منذ الشتاء الفائت، بدأت كل العلامات التجارية الفاخرة وصولا إلى ماركات شعبية بطرح موديلات قائمة على الفرو الاصطناعي، على نحو لم يسبق له مثيل، وفق Christopher Sarfati، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة " Ecopel " الفرنسية لإنتاج الفراء الاصطناعي، التي توفّر منتجاتها لنحو 300 ماركة في مختلف أنحاء العالم.
على الرغم من أنّ الفرو الاصطناعي اليوم يبدو مطابقا للطبيعي الذي توقّفت ماركات عدّة عن الاستعانة به لالتزامها الدفاع عن قضية الحيوانات، فإنّ منحى استعمال الفرو الاصطناعي في الملابس يترافق مع عودة الفراء الحيواني الطبيعي إلى عروض الأزياء.
عملا بما حصل في العاصمة الإنكليزية لندن التي حظرت استخدام الفرو الطبيعي في عروض الأزياء منذ سنوات، تطالب الجمعيتان الفرنسيتان للرفق بالحيوان " PETA" و"مؤسسة بريجيت باردو"، اللتين تظاهرتا في اليوم الأول من أسبوع الموضة الباريسي ضد "عودة الفراء الطبيعي" بضرورة أن تحذو باريس حذو لندن وتتخذ قرار منع إدخال الفرو الطبيعي إلى عروض الأزياء.
من جهة أخرى ولأنّ الفرو الاصطناعي شديد التلويث لأنّه مصنوع من البوليستر والacrylique أي مادتين مشتقتين من النفط، أكّدت شركة Ecopel أنّها وجدت فروا صديقا للبيئة ومصنوعا بالكامل من النباتات بهدف مساعدة الماركات المقاطعة لفرو البوليستر على أن تستعين من جديد بالفرو الصناعي الذي لا يلوّث البيئة لكونه مصنوع من ألياف نباتية من قبيل ألياف الذرة أو القنّب أو القُرّاص.
غالبًا ما تأتي ملابس الفراء الصناعي بألوان غير متوقعة. عندما نتحدّث عن عملية تلوين الفرو الصناعي، نتحدّث عن استعمال كميات كبيرة من الماء والمواد الكيميائية الملوّنة. إلا أن البدائل يجري تطويرها تدريجيا مع ما تفرضه معايير الاستدامة. لذا تستخدم شركة Ecopel الأصباغ النباتية وحتى الأصباغ الخالية من الماء التي تم تطويرها بالشراكة مع شركة ألمانية.
حين يتحوّل السمّ الحيواني إلى دواء ذات فائدة علاجية في تسكين ألم البشر...
شركة المسكّنات المستقبلية "Analgesics of the Future" تواصل في روسيا تجاربها ما قبل السريرية على دواء ابتكرته هو purotoxin-6 . هذا المسكن للألم يعتمد على مادة مستخرجة من سمّ عنكبوت السلطعون من نوع Thomisus onustus.
يتوقّع أن يُطرح دواء purotoxin-6 في الصيدليات بدءا من العام 2029 فور الانتهاء من التجارب السريرية. يعمل هذا الدواء المسكّن على تثبيط مستقبلات الألم الخاصة (P2X3) التي تلعب دورا رئيسيا في تطور الألم في حالات، مثل هشاشة العظام، والتهاب المثانة، وألم العصب الثلاثي التوائم، والصداع النصفي، والسعال المزمن. وفي حال حصل هذا الدواء على شهادات الاعتماد، سيساعد أكثر من 8 مليون شخص يعانون من آلام الأعصاب.
أمّا فيما يتعلق بالبيئة التي يعيش فيها عنكبوت السلطعون من نوع Thomisus onustus فهو يفضّل المناطق الدافئة ويختبئ في مجموعة واسعة من الزهور والأعشاب ممتلكا قدرة فريدة على تغيير لونه ليتناسب مع ألوان الزهور.
على الرغم من أنّ أصناف العناكب تقدّر في العالم بعدد يتراوح ما بين 45 ألف و50 ألف نوع بعضها تتمتّع بسمّ قاتل للإنسان وأخرى تتمتّع بسمّ لا يشكّل خطورة كبيرة للإنسان، فإنّ سمّ عنكبوت Thomisus onustus ليس قاتلا للإنسان في حال تعرّض للدغته وهو يسكن في مناطق متفرّقة من العالم وتحديدا في أنحاء أوروبا وشمال إفريقيا وتركيا والقوقاز وروسيا وآسيا الوسطى وإيران والصين وكوريا واليابان.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
10 Listeners
4 Listeners