
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية:
- الصين تطوّر تقنية لإنتاج الأكسجين والوقود في الفضاء تمهيدا لبناء قاعدتها القمرية
- الفئران تنتشر في المدن في زيادة مضطردة على صلة بالتغيّر المناخي
- خطوات قليلة تفصل تونس عن أن تصبح الوجهة العالمية الأولى في مجال الاستشفاء بمياه البحر
إنجاز صيني في محطّتهم الفضائية
رواد الفضاء الصينيون ومن على متن محطّتهم الفضائية تيانجو أو "القصر السماوي" تمكّنوا من إنتاج الأكسجين ووقود الصواريخ من خلال عملية التمثيل الضوئي الاصطناعي، تمهيدا لتوليد الموارد ضمن القاعدة القمرية التي تنوي الصين بناءها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر بحلول العام 2035، مما يقلل الحاجة إلى الإمدادات من الأرض.
طاقم Shenzhou-19 ضمن المحطّة الفضائية الصينية، استخدم في تجربته لنظام التمثيل الضوئي الاصطناعي الماء وثاني أكسيد الكربون. ونجحوا في تكوين الأكسجين والوقود الهيدروكربوني، على غرار العملية الطبيعية لعملية التمثيل الضوئي في النباتات Photosynthèse.
هذا النهج لتوليد الأكسجين ووقود الصواريخ، يتطلب الحد الأدنى من الطاقة، وهو طريقة مستدامة للبعثات الفضائية المستقبلية.
مقارنة بالتحليل الكهربائي الذي يستخدم حاليًا في محطّة الفضاء الدولية (ISS) لتوليد الأكسجين والذي يتطلب ما يصل إلى ثلث إمدادات الطاقة في محطة الفضاء الدولية ، فإن الطريقة الصينية لتوليد الأكسجين والوقود الهيدركربوني تستهلك طاقة أقل مما يسلط الضوء على الميزة المحتملة لهذه التقنية الجديدة في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.
الجدير بالذكر هو أنّ تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي تدعم بقاء رواد الفضاء على قيد الحياة من خلال توليد الهواء القابل للتنفس والوقود لمهمات العودة.
الفئران تتكاثر في المدن بفعل الموسم الشتوي الأكثر دفئا
ظاهرة التغير المناخي ربطها علماء الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية بزيادة انتشار الفئران في 13 مدينة أميركية وفي العاصمتين طوكيو وأمستردام، إضافة إلى تورنتو.
وفق الدراسة الأميركية المنشورة حديثا في مجلة "ساينس أدفانسز" بإشراف أستاذ علم الأحياء جوناثان ريتشاردسون، تقف مجموعة عوامل وراء زيادة أعداد الفئران في المدن، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة خاصة في فصل الشتاء.
نعلم أنّ الفئران هي ثدييات صغيرة يخفّف البرد الشتوي من نشاطها. لكن بعدما أصبح فصل الشتاء أكثر لطفا وأقلّ قساوة عن السابق، تستغلّ الفئران درجات الحرارة الأكثر دفئا في فصل الشتاء، لقضاء وقت أطول في الخارج بحثا عن الطعام. والأخطر من كلّ ما سبق هو أن الشتاء اللطيف بدرجات الحرارة يمنح الفئران وقتا أطول للتكاثر على مدار العام.
أضف إلى أنّ "المناخ الأكثر دفئا في الشتاء يوفّر مزيدا من الطعام للفئران لأّنّ روائح الطعام والقمامة يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ، مما يساعد الفئران على إيجاد طعامها بسهولة.
كانت ولا تزال أعداد الفئران الآخذة بالزيادة تمثّل مشكلة بارزة للمدن، إذ تلحق الفئران الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام. وبسبب قضمها لكابلات الكهرباء، تشعل الحرائق إذا ما علمنا أنّ الفئران تتسبب سنويا في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار في الولايات المتحدة لوحدها.
لجهة أخطارها على الصحة العامّة، ترتبط الفئران بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر. لعلّ أخطر أمراض الالتهابات البكتيرية التي يفتعلها بول الفئران هو مرض Weil أو مرض Leptospirosis، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.
تونس تحتلّ التصنيف الثاني عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر... لكنّ عينها على التصنيف الأوّل
بفضل مقومات طبيعية من بينها امتداد سواحلها على أكثر من 1400 كيلومتر وطقس مشمس يطغى على 300 يوم من أيام السنة وينابيع مياه حرارية وأسعار تنافسية، احتلّت تونس التصنيف الثاني عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر وهي تطمح إلى أن تجتاز فرنسا لتصبح لا بل الوجهة الأولى للمعالجة بمياه البحر.
توضح شهناز القيزاني، المديرة العامة للديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه أن مدينة قُرْبُص مع أنها تعتبر "مكانا تاريخيا للعلاج بمياه البحر والينابيع في تونس، لم تتمتع هذه المدينة بشهرة عالمية مقارنة بوجهات ساحلية أخرى من قبيل مدينتي سوسة والمنستير وجزيرة جربة التي اختيرت عاصمة البحر الأبيض المتوسط للعلاج بمياه البحر في العام 2014.
في قربص التي غمرتها من أيام سيول طوفانية وأحوال عبثت بمنازلها يمكن الاستفادة فيها بثلاثة أنواع من المياه التي تتميز بها المدينة وهي المياه العذبة ومياه البحر ومياه الينابيع. لكنّ "الزوّار يأتون إلى قربص أساسا لجودة مياه الينابيع".
خيارات الاستشفاء بمياه البحر داخل تونس واسعة جدا إذ لديها 60 مركز Thalasso و390 مركزspa، تقع 84% منها داخل المنشآت الفندقية، بحسب الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه.
تجذب كافة "مراكز الاستشفاء بالمياه في تونس حوالي 1,2 مليون زائر سنويا"، معظمهم من الأوروبيين الذين يقصدون أحد منتجعات المعالجة بالمياه حتى في أبرد أيّام الشتاء.
علما بأنّ المعالجة بمياه البحر في تونس هي أقل تكلفة بكثير من فرنسا. يصل سعر الاستشفاء بمياه البحر في تونس إلى حوالي ألف يورو للأسبوع شاملة كل شيء مقارنة بثلاثة آلاف يورو في فرنسا.
عناوين النشرة العلمية:
- الصين تطوّر تقنية لإنتاج الأكسجين والوقود في الفضاء تمهيدا لبناء قاعدتها القمرية
- الفئران تنتشر في المدن في زيادة مضطردة على صلة بالتغيّر المناخي
- خطوات قليلة تفصل تونس عن أن تصبح الوجهة العالمية الأولى في مجال الاستشفاء بمياه البحر
إنجاز صيني في محطّتهم الفضائية
رواد الفضاء الصينيون ومن على متن محطّتهم الفضائية تيانجو أو "القصر السماوي" تمكّنوا من إنتاج الأكسجين ووقود الصواريخ من خلال عملية التمثيل الضوئي الاصطناعي، تمهيدا لتوليد الموارد ضمن القاعدة القمرية التي تنوي الصين بناءها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر بحلول العام 2035، مما يقلل الحاجة إلى الإمدادات من الأرض.
طاقم Shenzhou-19 ضمن المحطّة الفضائية الصينية، استخدم في تجربته لنظام التمثيل الضوئي الاصطناعي الماء وثاني أكسيد الكربون. ونجحوا في تكوين الأكسجين والوقود الهيدروكربوني، على غرار العملية الطبيعية لعملية التمثيل الضوئي في النباتات Photosynthèse.
هذا النهج لتوليد الأكسجين ووقود الصواريخ، يتطلب الحد الأدنى من الطاقة، وهو طريقة مستدامة للبعثات الفضائية المستقبلية.
مقارنة بالتحليل الكهربائي الذي يستخدم حاليًا في محطّة الفضاء الدولية (ISS) لتوليد الأكسجين والذي يتطلب ما يصل إلى ثلث إمدادات الطاقة في محطة الفضاء الدولية ، فإن الطريقة الصينية لتوليد الأكسجين والوقود الهيدركربوني تستهلك طاقة أقل مما يسلط الضوء على الميزة المحتملة لهذه التقنية الجديدة في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.
الجدير بالذكر هو أنّ تقنية التمثيل الضوئي الاصطناعي تدعم بقاء رواد الفضاء على قيد الحياة من خلال توليد الهواء القابل للتنفس والوقود لمهمات العودة.
الفئران تتكاثر في المدن بفعل الموسم الشتوي الأكثر دفئا
ظاهرة التغير المناخي ربطها علماء الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية بزيادة انتشار الفئران في 13 مدينة أميركية وفي العاصمتين طوكيو وأمستردام، إضافة إلى تورنتو.
وفق الدراسة الأميركية المنشورة حديثا في مجلة "ساينس أدفانسز" بإشراف أستاذ علم الأحياء جوناثان ريتشاردسون، تقف مجموعة عوامل وراء زيادة أعداد الفئران في المدن، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة خاصة في فصل الشتاء.
نعلم أنّ الفئران هي ثدييات صغيرة يخفّف البرد الشتوي من نشاطها. لكن بعدما أصبح فصل الشتاء أكثر لطفا وأقلّ قساوة عن السابق، تستغلّ الفئران درجات الحرارة الأكثر دفئا في فصل الشتاء، لقضاء وقت أطول في الخارج بحثا عن الطعام. والأخطر من كلّ ما سبق هو أن الشتاء اللطيف بدرجات الحرارة يمنح الفئران وقتا أطول للتكاثر على مدار العام.
أضف إلى أنّ "المناخ الأكثر دفئا في الشتاء يوفّر مزيدا من الطعام للفئران لأّنّ روائح الطعام والقمامة يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ، مما يساعد الفئران على إيجاد طعامها بسهولة.
كانت ولا تزال أعداد الفئران الآخذة بالزيادة تمثّل مشكلة بارزة للمدن، إذ تلحق الفئران الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام. وبسبب قضمها لكابلات الكهرباء، تشعل الحرائق إذا ما علمنا أنّ الفئران تتسبب سنويا في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار في الولايات المتحدة لوحدها.
لجهة أخطارها على الصحة العامّة، ترتبط الفئران بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر. لعلّ أخطر أمراض الالتهابات البكتيرية التي يفتعلها بول الفئران هو مرض Weil أو مرض Leptospirosis، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.
تونس تحتلّ التصنيف الثاني عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر... لكنّ عينها على التصنيف الأوّل
بفضل مقومات طبيعية من بينها امتداد سواحلها على أكثر من 1400 كيلومتر وطقس مشمس يطغى على 300 يوم من أيام السنة وينابيع مياه حرارية وأسعار تنافسية، احتلّت تونس التصنيف الثاني عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر وهي تطمح إلى أن تجتاز فرنسا لتصبح لا بل الوجهة الأولى للمعالجة بمياه البحر.
توضح شهناز القيزاني، المديرة العامة للديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه أن مدينة قُرْبُص مع أنها تعتبر "مكانا تاريخيا للعلاج بمياه البحر والينابيع في تونس، لم تتمتع هذه المدينة بشهرة عالمية مقارنة بوجهات ساحلية أخرى من قبيل مدينتي سوسة والمنستير وجزيرة جربة التي اختيرت عاصمة البحر الأبيض المتوسط للعلاج بمياه البحر في العام 2014.
في قربص التي غمرتها من أيام سيول طوفانية وأحوال عبثت بمنازلها يمكن الاستفادة فيها بثلاثة أنواع من المياه التي تتميز بها المدينة وهي المياه العذبة ومياه البحر ومياه الينابيع. لكنّ "الزوّار يأتون إلى قربص أساسا لجودة مياه الينابيع".
خيارات الاستشفاء بمياه البحر داخل تونس واسعة جدا إذ لديها 60 مركز Thalasso و390 مركزspa، تقع 84% منها داخل المنشآت الفندقية، بحسب الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه.
تجذب كافة "مراكز الاستشفاء بالمياه في تونس حوالي 1,2 مليون زائر سنويا"، معظمهم من الأوروبيين الذين يقصدون أحد منتجعات المعالجة بالمياه حتى في أبرد أيّام الشتاء.
علما بأنّ المعالجة بمياه البحر في تونس هي أقل تكلفة بكثير من فرنسا. يصل سعر الاستشفاء بمياه البحر في تونس إلى حوالي ألف يورو للأسبوع شاملة كل شيء مقارنة بثلاثة آلاف يورو في فرنسا.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners