محاولات إسرائيل لقتل محمد ضيف, صفقة تبادل الأسرى بين روسيا والغرب, وارتفاع الثقة بالرئيس الفرنسي. أهم المواضيع التي عرضتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 2 آب/أغسطس 2024. من اعداد وتقديم شيرين ناصر.

 

Le Figaro

الجيش الإسرائيلي يدّعي القضاء على محمد ضيف.

Georges Malbrunot يتطرق الى اعلان الجيش الإسرائيلي صباح امس عن مقتل ضيف دون تقديم ايّ دليل. وإذا ما تأكدت وفاته التي تنفيها حماس حتى الساعة، فإنها تعد جائزة جديدة لبنيامين نتنياهو، وسببا إضافيا لإرضاء الإسرائيليين، الذين انتهى بهم الأمر إلى الشك في فعالية أجهزتهم الاستخباراتية.

خبير في الشأن الفلسطيني يتحدث من غزة ل Malbrunot عن سعي إسرائيل في سبع مناسبات سابقة للقضاء على "أبو خالد". فعام 2014، أعلنت وفاته، بينما قتلت زوجته واثنين من أطفاله. وقبلها عام 2006، أصيب بجروح خطرة، وفقد عينه. ومنذ ذلك الحين، يقول مصدر Le Figaro، " يعتقد الجميع أن محمد ضيف على كرسي متحرك. في الواقع، لا يزال يمشي ولكن بعصا".

مصدر الصحيفة غير مقتنع بمقتل ضيف ويقول إنه لم يعد القائد العملياتي لحماس. فالشخص الذي يوجه مقاتلي الحركة هو محمد، شقيق يحيى السنوار ، الذي لا يكشف عنه. 

 

L’humanité

محنة الفلسطينيين في" غوانتانامو " في إسرائيل.

مع اقتراب الثالث من آب/ أغسطس يوم التضامن مع غزة والسجناء السياسيين الفلسطينيين، ينقل Pierre Barbancey عن المحامية جنان عبدو قصصا مروعة عن اشكال التعذيب والحرمان التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية . في سدي تيمان ، القاعدة العسكرية في صحراء النقب بالقرب من بئر السبع, هم مجبرون على الركوع، ولا يسمح لهم بالتحرك أو الكلام، وأولئك الذين لا يمتثلون يتلقون عقوبة. كما يستخدم الجنود الإسرائيليون الكلاب التي تقفز على الأسرى، ويضربونهم بانتظام ويعتدون عليهم جنسيا. 

محمد أبو السالمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة الذي اعتقل ايضا وأطلق سراحه فيما بعد، يتحدث بدوره L’humanité، أن العديد من المعتقلين لقوا حتفهم في مراكز الاستجواب وأنهم تعرضوا للضرب.

وعلّقت إسرائيل وصول الصليب الأحمر إلى الأسرى الفلسطينيين، سواء من غزة أو الضفة الغربية. فيما نشرت الأمم المتحدة تقريرا أكدت فيه أن ما لا يقل عن 53 معتقلا فلسطينيا لقوا حتفهم في منشآت وسجون عسكرية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر .

 

Libération

الكرملين يتخذ قرارات لا تحظى بشعبية في أغسطس.

أليكسيس بروكوبييف ، المؤسس المشارك لجمعية الحريات الروسية , يرى في مقابلة له مع Alexis Gonzalez ان عوامل عدة قد تفسر صفقة تبادل الأسرى بين الغرب وروسيا برعاية تركيا. منها العمل الطويل لإدارة بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية والأوروبيون في وضع مستقر بعد انتخابات حزيران/يونيو، والألعاب الأولمبية المقامة في باريس لعبت دورا في النوايا الحسنة الدبلوماسية لجميع الأطراف.

بروكوبييف يشير في Libération ,الى ان الكرملين يحب اتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية لدى مواطنيه في شهر آب/ أغسطس, لأن تبادل الصحفيين والفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالقتلة والجواسيس، وفق تعبيره, أمر لا ينبغي له أن يفخر به كثيرا. ومن ناحية أخرى, فإن هذه العملية تتناسب مع الرغبة في إقامة مناقشات أوسع من أجل السلام بين موسكو وكييف.

 

Le Monde

أوكرانيا وراء حرب الإنفصاليين الماليين ضد فاغنر.

وفقا لمصادر الصحيفة، فإن السلطات الأوكرانية تتعاون مع الإنفصاليين الماليين الذين يعملون في شمال البلاد من خلال تزويدهم بالمعلومات الاستراتيجية وتدريبهم على التعامل مع الطائرات بدون طيار.

"جنبا إلى جنب مع الأوكرانيين، ونحن نواجه نفس التهديد الروسي. وهذا بطبيعة الحال يقودنا إلى التضامن. تبادلنا المعلومات حول قدرات فاغنر وطريقة عملها ووعد الأوكرانيون بالذهاب أبعد من ذلك, يقول مصدر من الانفصاليين. ووفقا لمصادر أخرى ل Le Monde ، فإن التعاون لا يقتصر على تبادل المعلومات الاستخباراتية فحسب,بل قامت الخدمات الخاصة الأوكرانية بتدريب الانفصاليين الماليين على التعامل مع طائرات بدون طيار صغيرة محلية الصنع محملة بالمتفجرات ، وهو سلاح جوي يستخدم بانتظام في حربهم ضد الجيش الروسي وقد تم بالفعل استخدام هذا النوع من الطائرات بدون طيار ضد مقاتلي فاغنر بالقرب من الخرطوم في أيلول /سبتمبر 2023.

 

Les Echos

ارتفاع الثقة بايمانويل ماكرون.

وفق استطلاع الرأي الذي نشرته Les Echos, فإن الهدنة السياسية التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال الألعاب الأولمبية كان لها تأثيرها. ف27 ٪ من الفرنسيين يثقون به لإدراة البلاد بشكل فعّال، بزيادة نقطتين مقارنة بالشهر الماضي.

أسباب ارتفاع الثقة لا تعود للألعاب الأولمبية. فلا يزال من المبكر الحديث عن تأثيرها. إنما مكانة رئيس الجمهورية، وقدرته على إدارة الأزمات هي التي انعكست على النسب. ولكن النقاط السلبية بحقه تبقى بسبب القدرة الشرائية التي لا يمكن نسيانها في ظل اخبار الهدوء في التضخم.