عناوين النشرة العلمية :

- سلطنة عُمّان ومن خلال خطتها لعام 2040 تحاول المحافظة على لغة مهدّدة بالزوال هي الجبّالية الشحرية

- التشيليون يكتشفون جنوب البلاد متحجرة حيوان ثديي صغير من زمن الديناصورات لم يكن معروفا سابقا

- كثيرون من خبراء أمن تكنولوجيا المعلومات يلوّحون بانتهاء عصر كلمات المرور

في مجال علم اللسانيات والمحافظة على اللغات القديمة من خطر الاندثار، يقود الشاعر والباحث في الأدب الشعبي العمّاني، علي بن سهيل المعشني، فريقا علميا لإنجاز أوّل معجم شامل للغة مهدّدة بالاختفاء من جنوب سلطنة عمان هي الجبّالية الشحرية التي يتعدّى عدد المتحدّثين بها عن 120 ألف عمّاني إنّما لا يفهمها سوى 2 بالمائة من سكّان البلاد.

تتألّف اللغّة الجبّالية الشحرية من 32 حرفا وهي بصمت الشعر الشعبيّ العمّاني المُغنّى والأمثال والأساطير بما أنّها لغة متكاملة الأركان وتضمّ قواعد صرف ونحو كاملة لكنّها ليست مدوّنة ومكتوبة لا بل شفهية ومتناقلة أبا عن جدّ.

المعجم الذي من المتوقّع أن يصدر ورقيا وفي تطبيق إلكتروني بغضون سنتين يضمّ خاصية النطق الصوتي لحفظ مخارج حروف اللغة الجبّالية الشحرية التي يوضح لنا من أين تعود أصولها الشاعر علي بن سهيل المعشني. 

انبثقت اللغة الجبّالية الشحرية من أعالي جبال ظُفار، المحافظة التي تضمّ صلالة ذات المناخ المعتدل والمساحات الخضراء العليلة. أما بخصوص أوجه الشبه ما بين اللغة العربية الفصحى والجبّالية الشحرية فتكاد تكون قليلة إنّما في بعض الأحيان تتواجد نقاط تقارب كما جاء على لسان الباحث في الأدب الشعبيّ العُماني علي بن سهيل المعشني 

نظرا إلى أنّ الشباب العُماني الصاعد في جنوب السلطنة راح ينشغل بالثقافات الأخرى ولغاتها إلى أن طعّم لغة أجداده بمفردات دخيلة، أدرجت لغة الجبّالية الشحرية ضمن "خطّة عُمّان 2040" لحمايتها ومحاولة تدوينها وتوثيقها تماما كما تنصّ خطّة السلطنة للمحافظة على الموروثات الشعبيّة بمعظمها. إلّا أنّ علماء اللسانيات في سلطنة عُمّان يأملون يوما ما أن تصبح لغة الجبّالية الشحرية لغة تربوية تدخل إلى المناهج الدراسية كحصّة تدريس للناشئة.  

 

اكتشاف متحجّرة تعود لحيوان بحجم فأرعاش في زمن الديناصورات 

 

علماء الإحاثة التابعون لجامعة تشيلي عثروا في منطقة باتاغونيا جنوب تشيلي على متحجرة حيوان ثديي صغير بحجم الفأر لم يكن معروفا سابقا إنّما عاش جنبا إلى جنب مع الديناصورات، بالاستناد إلى ما ورد في مقال نُشر في المجلة العلمية البريطانية "بروسيدينغز أوف ذي رويال سوسايتي بي". 

المتحجرة التي وجدها التشيليون في وادي Rio de las Chinas في منطقة Magallanes هي عبارة عن "قطعة صغيرة من الفك مع ضرس وتاج وجذر ضرسين آخرين". تعود تلك المتحجّرة للحيوان الثديي Yeutherium pressor. هذا الحيوان الذي كان قادرا على وَضْعِ البيض وعلى حَمْلِ صغاره في جراب مثل الكنغر أو opossums، كان يزن ما بين 30 و40 غراما، وعاش خلال العصر الطباشيري، أي قبل نحو 74 مليون عام. 

أمّا شكل أسنان حيوان Yeutherium pressor فإن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ نظامه الغذائي كان يتكون من أطعمة نباتية صلبة نسبيا.

 وعلى غرار ما حصل للديناصورات التي عاشت في الفترة نفسها، انقرض هذا الحيوان الثديي الصغير في نهاية العصر الطباشيري، قبل قرابة 66 مليون سنة.

 

هل سيختفي زمن كلمات المرور على الانترنت التي غالبا ما ننساها ؟ 

 

حفاظا على أمن تكنولوجيا المعلومات ووقف عمليات تسريب البيانات عبر قرصنة كلمات المرور Password التي تكون غالبا ضعيفة ويمكن كشفها بوسائل احتيال حين تكون أقلّ من ثمانية أحرف، أكّد اثنان من مسؤولي شركة "مايكروسوفت" العملاقة في تدوينة إلكترونية في كانون الأول/ديسمبر الفائت أن "عصر كلمات المرور شارَفَ الانتهاء".   

تحالف FIDO، أي تحالف الهوية السريعة عبر الإنترنت (Fast Identity Online Alliance)، الذي يضم "غوغل" و"مايكروسوفت" و"آبل" و"أمازون" و "تيك توك"، يعمل راهنا على إنشاء وتشجيع اعتماد تسجيلات دخول بدون كلمة مرور، ويدعو إلى استخدام مفاتيح وصول.

كمعرِّفات رقمية شخصيّة إنّ مفاتيح الوصول إلى حسابات المستخدمين تحتاج إلى منهجية تعاطي جديدة تعتمد على جهاز الهاتف الجوّال الذي سيصبح أكثر فأكثر هو الذي يعطي إذن الدخول بواسطة رقم التعريف الشخصي (PIN) أو التعريف البيومتري (بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه)، بدلا من كلمة مرور.

استخدام مفاتيح الوصول سيجّنب المستخدم احتمال إعطاء مفتاحه من طريق الخطأ إلى موقع ضار فيه قراصنة.