
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- علاج جيني يعيد البصر للمصابين بالعمى الوراثي النادر (LCA1) Leber congenital amaurosis 1
- أول ساق آلية بـ"عضلات اصطناعية مملوءة بالزيت" يعمل على تطويرها السويسريون
- آخر رقصة للقمر الاصطناعي Salsa الذي تفكّك حُطاما أثناء عودته الموجّهة إلى الغلاف الجوي للأرض
باستخدام العلاج الجيني المسمّى ATSN-101، استطاع باحثون أميركيون من كلية Perelman للطبّ في جامعة Pennsylvania في فيلادلفيا أن يحقّقوا تقدمًا مذهلاً في علاج العمى الوراثي النادر الذي هو Leber congenital amaurosis 1 (LCA1) أو بالعربية كُمنة ليبر الخلقية أو عمى ليبر الخلقي الذي يسمّى هكذا لأنّه يشمل مجموعة من ضمور الشبكية الوراثي، ذلك السبب الوراثي الأكثر شيوعًا لضعف البصر في الطفولة وسن الأطفال.
نقلا عن الدراسة الأميركية التي نُشرت في مجلة The Lancet، تحسّنت بشكل ملحوظ رؤية 15 مريضا شاركوا في التجربة بما في ذلك 3 أطفال يعانون من ضمور الشبكية الوراثي الناتج عن طفرات في جين GUCY2D الذي يكون السبب في إصابة المواليد الجدد بالعمى الوراثي.
عقب حصول هؤلاء على العلاج الجيني، ارتفعت قدرتهم على الرؤية بمقدار يصل إلى 100 مرة، ما مكّنهم من الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة بشكل لم يكن ممكنًا قبل العلاج.
كما تمكّن أحد المرضى من التنقل ليلا في الهواء الطلق باستخدام ضوء خافت للمرّة الأولى في حياته.
خلال التجربة الأميركية، اختبرت ثلاث جرعات مختلفة من العلاج الجيني (ATSN-101). جراحيا، حقنت هذه الجرعات تحت الشبكية ليحصل التحسّن السريع والمستدام في الرؤية خلال الشهر الأول من العلاج الذي استمّرت فعاليته لمدة 12 شهرًا على الأقل.
تأتي هذه الدراسة بعد نجاحات أخرى في مجال العلاج الجيني لاضطرابات العيون، بما في ذلك استخدام تقنية (CRISPR-Cas 9) لتحسين الرؤية في حالات مختلفة من عمى الشبكية.
غير أنّ الباحثين الأميركيين شدّدوا على أهمية تطوير العلاج الجيني واستهداف مراحل مبكرة من المرض لضمان نتائج أفضل، مع استمرار التأكد من سلامة العلاج قبل تعميم استخدامه.
تجدون كامل تفاصيل هذه الدراسة على هذا الرابط :
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0140673624014478
العضلات الاصطناعية في علم الروبوات تشقّ طريقا لها نحو التطوير
أول ساق آلية بـ"عضلات اصطناعية" تضمّ جيوبا مملوءة بالزيت وتسمح بالقفز على أسطح مختلفة مغطاة بالعشب أو الرمل أو الحجارة، صمّمها فريق علمي بقيادة باحثين سويسريين نشروا نتائجهم حولها في مجلة Nature Communications.
يأمل الباحثون في أن تُستخدم تقنيتهم في الروبوتات القادرة على "إنجاز مهام منزلية مملة"، حسبما أفاد Robert Katzschmann، الباحث المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ علم الروبوتات في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ.
لإنشاء روبوت قادر على المشي والقفز بسلاسة، استلهم السويسريون من جسم الإنسان الذي يستخدم حوالى 600 عضلة. أما "العضلات الاصطناعية"، المعروفة أيضا باسم "المحركات الكهربائية الهيدروليكية" فهي تشبه أكياس التجميد وتتّصل بالعظام المعدنية للساق الآليّة. أضف إلى أنّ العضلات الاصطناعية جُهّزت بأقطاب كهربائية تنقبض وتسترخي عن طريق محاكاة حركة العضلات الحيوانية، لذلك هي تتيح للساق الآليّة الاقتراب من التضاريس الصعبة بمزيد من الرشاقة.
وفق الباحثين، لا ينبغي للروبوت المنزلي أن يكون قادرا على حمل الأحمال فحسب، بل ينبغي أن يكون مزودا أيضا بالقدرة على "العناق أو المصافحة".
على الرغم من أنّ الأبحاث في مجال المحركات الكهروهيدروليكية لا تزال حديثة نسبيا، فإنّ الساق الآليّة التي خضعت في سويسرا للاختبار يمكنها أن تقفز 13 سنتيمترا، أو 40% من ارتفاعها. لكنّ العلماء لم يتمكنوا بعد من تطوير روبوت آلي يعمل بشكل كامل باستخدام عضلات اصطناعية. إنّما البروفيسور Katzschmann يعتقد أن إنتاج عضلات اصطناعية على نطاق واسع، مدفوعا بانخفاض تكلفة مكوناتها، يمكن أن يسرّع إمكانية الحركة السهلة لدى الروبوتات.
ختام الرقصة الفضائية للقمر الاصطناعي "salsa" في مهمّة cluster 2
بعد 24 عاما أمضاها في تحليل البيئة المغناطيسية للأرض، تحطّم بنجاح القمر الاصطناعي "سالسا" فوق المحيط الهادئ أثناء عودته "الموجهة" إلى الغلاف الجوي.
القمر "سالسا" يعتبر واحدا من الأقمار الاصطناعية الأربعة من مهمة "كلاستر 2" التي تقترب من نهايتها. إنّ الأقمار الاصطناعية الثلاثة الأخرى التابعة لكوكبة "كلاستر" التي تقرّر إعادتها إلى الأرض في عامي 2025 و2026، ستسمح بعمليات رصد جديدة بسرعات دخول وزوايا وظروف جوية مختلفة.
أما القمر salsa الذي تفكّك حطاما في الأيام القليلة الماضية وكان جرى إطلاقه في العام 2000، فأتاح فهما أفضل للغلاف المغناطيسي، تلك الدرع المغناطيسية القوية التي تحمي الأرض من الرياح الشمسية. درع لا يكون كوكبنا صالحا للسكن بدونها.
عناوين النشرة العلمية :
- علاج جيني يعيد البصر للمصابين بالعمى الوراثي النادر (LCA1) Leber congenital amaurosis 1
- أول ساق آلية بـ"عضلات اصطناعية مملوءة بالزيت" يعمل على تطويرها السويسريون
- آخر رقصة للقمر الاصطناعي Salsa الذي تفكّك حُطاما أثناء عودته الموجّهة إلى الغلاف الجوي للأرض
باستخدام العلاج الجيني المسمّى ATSN-101، استطاع باحثون أميركيون من كلية Perelman للطبّ في جامعة Pennsylvania في فيلادلفيا أن يحقّقوا تقدمًا مذهلاً في علاج العمى الوراثي النادر الذي هو Leber congenital amaurosis 1 (LCA1) أو بالعربية كُمنة ليبر الخلقية أو عمى ليبر الخلقي الذي يسمّى هكذا لأنّه يشمل مجموعة من ضمور الشبكية الوراثي، ذلك السبب الوراثي الأكثر شيوعًا لضعف البصر في الطفولة وسن الأطفال.
نقلا عن الدراسة الأميركية التي نُشرت في مجلة The Lancet، تحسّنت بشكل ملحوظ رؤية 15 مريضا شاركوا في التجربة بما في ذلك 3 أطفال يعانون من ضمور الشبكية الوراثي الناتج عن طفرات في جين GUCY2D الذي يكون السبب في إصابة المواليد الجدد بالعمى الوراثي.
عقب حصول هؤلاء على العلاج الجيني، ارتفعت قدرتهم على الرؤية بمقدار يصل إلى 100 مرة، ما مكّنهم من الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة بشكل لم يكن ممكنًا قبل العلاج.
كما تمكّن أحد المرضى من التنقل ليلا في الهواء الطلق باستخدام ضوء خافت للمرّة الأولى في حياته.
خلال التجربة الأميركية، اختبرت ثلاث جرعات مختلفة من العلاج الجيني (ATSN-101). جراحيا، حقنت هذه الجرعات تحت الشبكية ليحصل التحسّن السريع والمستدام في الرؤية خلال الشهر الأول من العلاج الذي استمّرت فعاليته لمدة 12 شهرًا على الأقل.
تأتي هذه الدراسة بعد نجاحات أخرى في مجال العلاج الجيني لاضطرابات العيون، بما في ذلك استخدام تقنية (CRISPR-Cas 9) لتحسين الرؤية في حالات مختلفة من عمى الشبكية.
غير أنّ الباحثين الأميركيين شدّدوا على أهمية تطوير العلاج الجيني واستهداف مراحل مبكرة من المرض لضمان نتائج أفضل، مع استمرار التأكد من سلامة العلاج قبل تعميم استخدامه.
تجدون كامل تفاصيل هذه الدراسة على هذا الرابط :
https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0140673624014478
العضلات الاصطناعية في علم الروبوات تشقّ طريقا لها نحو التطوير
أول ساق آلية بـ"عضلات اصطناعية" تضمّ جيوبا مملوءة بالزيت وتسمح بالقفز على أسطح مختلفة مغطاة بالعشب أو الرمل أو الحجارة، صمّمها فريق علمي بقيادة باحثين سويسريين نشروا نتائجهم حولها في مجلة Nature Communications.
يأمل الباحثون في أن تُستخدم تقنيتهم في الروبوتات القادرة على "إنجاز مهام منزلية مملة"، حسبما أفاد Robert Katzschmann، الباحث المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ علم الروبوتات في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ.
لإنشاء روبوت قادر على المشي والقفز بسلاسة، استلهم السويسريون من جسم الإنسان الذي يستخدم حوالى 600 عضلة. أما "العضلات الاصطناعية"، المعروفة أيضا باسم "المحركات الكهربائية الهيدروليكية" فهي تشبه أكياس التجميد وتتّصل بالعظام المعدنية للساق الآليّة. أضف إلى أنّ العضلات الاصطناعية جُهّزت بأقطاب كهربائية تنقبض وتسترخي عن طريق محاكاة حركة العضلات الحيوانية، لذلك هي تتيح للساق الآليّة الاقتراب من التضاريس الصعبة بمزيد من الرشاقة.
وفق الباحثين، لا ينبغي للروبوت المنزلي أن يكون قادرا على حمل الأحمال فحسب، بل ينبغي أن يكون مزودا أيضا بالقدرة على "العناق أو المصافحة".
على الرغم من أنّ الأبحاث في مجال المحركات الكهروهيدروليكية لا تزال حديثة نسبيا، فإنّ الساق الآليّة التي خضعت في سويسرا للاختبار يمكنها أن تقفز 13 سنتيمترا، أو 40% من ارتفاعها. لكنّ العلماء لم يتمكنوا بعد من تطوير روبوت آلي يعمل بشكل كامل باستخدام عضلات اصطناعية. إنّما البروفيسور Katzschmann يعتقد أن إنتاج عضلات اصطناعية على نطاق واسع، مدفوعا بانخفاض تكلفة مكوناتها، يمكن أن يسرّع إمكانية الحركة السهلة لدى الروبوتات.
ختام الرقصة الفضائية للقمر الاصطناعي "salsa" في مهمّة cluster 2
بعد 24 عاما أمضاها في تحليل البيئة المغناطيسية للأرض، تحطّم بنجاح القمر الاصطناعي "سالسا" فوق المحيط الهادئ أثناء عودته "الموجهة" إلى الغلاف الجوي.
القمر "سالسا" يعتبر واحدا من الأقمار الاصطناعية الأربعة من مهمة "كلاستر 2" التي تقترب من نهايتها. إنّ الأقمار الاصطناعية الثلاثة الأخرى التابعة لكوكبة "كلاستر" التي تقرّر إعادتها إلى الأرض في عامي 2025 و2026، ستسمح بعمليات رصد جديدة بسرعات دخول وزوايا وظروف جوية مختلفة.
أما القمر salsa الذي تفكّك حطاما في الأيام القليلة الماضية وكان جرى إطلاقه في العام 2000، فأتاح فهما أفضل للغلاف المغناطيسي، تلك الدرع المغناطيسية القوية التي تحمي الأرض من الرياح الشمسية. درع لا يكون كوكبنا صالحا للسكن بدونها.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners