
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- مؤتمر الأطراف للمناخ Cop 29 انطلق في أذربيجان في خضمّ تحذيرات جديدة من أن العام 2024 سيكون الأكثر حرّا على الإطلاق
- وفاة ممرّضة بريطانية بسبب تناولها دواء إنقاص الوزن Tirzépatide أو Mounjaro
- سلطنة عمان تنضمّ رسميا لمجال تكنولوجيا الفضاء مع نجاحها في إطلاق القمر الصناعي لمراقبة الأرض OL-1
محادثات مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (كوب29) التي من المتوقّع أن يشارك فيها أكثر من 51 ألف شخص تنطلق في أذربيجان لغاية الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، إذ للعام الثاني على التوالي، تستضيف المحادثات دولة تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري المسبّب للاحترار المناخي بعدما استضافت الإمارات "كوب28" العام الماضي.
ستعمل مفاوضات أذربيجان للمناخ ما بجهدها للتوصّل إلى اتفاق على رقم جديد للتمويل المرتبط بالمناخ لصالح الدول النامية. التشاور حول المساعدات المالية سيدور بشأن أن يزيد سقفها عن 100 مليار سنويا وتُعطى كمنح وليس كقروض في سبيل مواجهة تفاقم التبعات المناخية وإزالة الوقود الأحفوري من اقتصادات الدول النامية. إلّا أنّ مؤتمر أذربيجان وعقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تخيّم عليه مخاوف من خروج واشنطن المرجّح من اتفاق باريس للمناخ. اتفاق كان أبرم في العام 2015 من أجل احتواء الاحترار المناخي دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود لحصره ب1,5 درجة مئوية مقارنة بالفترة الممتدة بين 1850 و1900.
من هنا، يشكّل مؤتمر أذربيجان للمناخ "لحظة الحقيقة" لمصير اتفاق باريس بحسب الكلمة الافتتاحية للرئيس الأذربيجاني للمؤتمر مختار باباييف الذي صرّح قائلا نحن على طريق الخراب لأنّ تغير المناخ موجود وعلينا الآن أن نظهر أننا مستعدون لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا مع أنّ المهمة ليست سهلة في خضمّ التحذيرات الجديدة من أن العام 2024 سيكون الأكثر حرّا على الإطلاق بعدما شهد سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة كالفيضانات، وموجات الحرّ، والجفاف.
وفيما ترسل أفغانستان وفدا لحضور المؤتمر منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، سيحضر مؤتمر Cop 29 عدد قليل فقط من زعماء مجموعة العشرين التي تمثل بلدانها ما يقرب من 80 % من الانبعاثات العالمية المسبّبة للاحتباس الحراري.
حين يتحوّل دواء لمكافحة السمنة إلى القاتل-الغدّار
بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس، توفّيت الممرضة البريطانية Susan McGowan جرّاء تعاطيها من دون وصفة طبية دواء الحقن لإنقاص الوزن Tirzépatide أو Mounjaro التي تقول الحكومة البريطانية إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين منه لتخفيف الضغط على نظامها الصحي ولكي يتمكّن البدناء المصابون بالسكّري والذين هم في إجازة مرضية من العودة إلى العمل.
شركة "إيلاي ليلي" الأميركية العملاقة هي التي طوّرت جزيء Tirzépatide بهدف المنافسة مع دواء آخر مشابه لعلاج البدانة ألا وهو قلم الحقن Ozempic الذي تسوّقه الشركة الدنماركية Novo Nordisk.
ما زال يخضع دواء Tirzépatide لتقويم تأثيره في الحياة الواقعية إذ تجرى في مانشستر تجربة سريرية تستمر خمس سنوات، بمشاركة ثلاثة آلاف شخص يعانون من البدانة وهم عاطلون عن العمل أو عمال في وظائف موقتة أو في إجازة مرضية.
بعدما شكّل دواء Tirzépatide عاملا مساهما في موت الممرضة البريطانية عن عمر 58 عاما، أفادت وكالة تنظيم الأدوية البريطانية MHRA بأن استخدام هذا الدواء الجديد يخضع "للمراقبة عن كثب" لتحديد المخاطر المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة البدناء في إنكلترا هي واحدة من أعلى النسب في أوروبا إذ يعاني 26% من البالغين من السمنة المفرطة و38% يعانون من زيادة الوزن.
سلطنة عمان تحرز إنجازا عبر إطلاقها أوّل قمر اصطناعي مُعزّز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي
ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" نجحت سلطنة عمان في إطلاق أول قمر اصطناعي مُعزّز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي وبتقنيات الاستشعار عن بُعد. القمر OL-1 الذي يأتي كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان أتاح لمسقط أن تنضمّ رسميا لمجال تكنولوجيا الفضاء وأن تسجّل أول قمر عماني لمراقبة الأرض لدى المنظمة الدولية للاتصالات ITU.
يُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية، حين نعلم أن القمر الاصطناعي OL-1 سيكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقّة في الزمن الفعلي في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري يجمع صورا تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما تقوم أجهزة الذّكاء الاصطناعي المتقدّمة به بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الاصطناعية التقليدية. وبفضل مقدرته المعززة بالذّكاء الاصطناعي سيتمكّن القمر الصناعي OL-1 اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، محوّلا البيانات التي يجمعها إلى حلول عملية يقدّمها مباشرة من الفضاء لكي تستفيد منها مختلف القطاعات.
عناوين النشرة العلمية :
- مؤتمر الأطراف للمناخ Cop 29 انطلق في أذربيجان في خضمّ تحذيرات جديدة من أن العام 2024 سيكون الأكثر حرّا على الإطلاق
- وفاة ممرّضة بريطانية بسبب تناولها دواء إنقاص الوزن Tirzépatide أو Mounjaro
- سلطنة عمان تنضمّ رسميا لمجال تكنولوجيا الفضاء مع نجاحها في إطلاق القمر الصناعي لمراقبة الأرض OL-1
محادثات مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ (كوب29) التي من المتوقّع أن يشارك فيها أكثر من 51 ألف شخص تنطلق في أذربيجان لغاية الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، إذ للعام الثاني على التوالي، تستضيف المحادثات دولة تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري المسبّب للاحترار المناخي بعدما استضافت الإمارات "كوب28" العام الماضي.
ستعمل مفاوضات أذربيجان للمناخ ما بجهدها للتوصّل إلى اتفاق على رقم جديد للتمويل المرتبط بالمناخ لصالح الدول النامية. التشاور حول المساعدات المالية سيدور بشأن أن يزيد سقفها عن 100 مليار سنويا وتُعطى كمنح وليس كقروض في سبيل مواجهة تفاقم التبعات المناخية وإزالة الوقود الأحفوري من اقتصادات الدول النامية. إلّا أنّ مؤتمر أذربيجان وعقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تخيّم عليه مخاوف من خروج واشنطن المرجّح من اتفاق باريس للمناخ. اتفاق كان أبرم في العام 2015 من أجل احتواء الاحترار المناخي دون درجتين مئويتين ومواصلة الجهود لحصره ب1,5 درجة مئوية مقارنة بالفترة الممتدة بين 1850 و1900.
من هنا، يشكّل مؤتمر أذربيجان للمناخ "لحظة الحقيقة" لمصير اتفاق باريس بحسب الكلمة الافتتاحية للرئيس الأذربيجاني للمؤتمر مختار باباييف الذي صرّح قائلا نحن على طريق الخراب لأنّ تغير المناخ موجود وعلينا الآن أن نظهر أننا مستعدون لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا مع أنّ المهمة ليست سهلة في خضمّ التحذيرات الجديدة من أن العام 2024 سيكون الأكثر حرّا على الإطلاق بعدما شهد سلسلة من الظواهر المناخية المتطرفة كالفيضانات، وموجات الحرّ، والجفاف.
وفيما ترسل أفغانستان وفدا لحضور المؤتمر منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، سيحضر مؤتمر Cop 29 عدد قليل فقط من زعماء مجموعة العشرين التي تمثل بلدانها ما يقرب من 80 % من الانبعاثات العالمية المسبّبة للاحتباس الحراري.
حين يتحوّل دواء لمكافحة السمنة إلى القاتل-الغدّار
بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس، توفّيت الممرضة البريطانية Susan McGowan جرّاء تعاطيها من دون وصفة طبية دواء الحقن لإنقاص الوزن Tirzépatide أو Mounjaro التي تقول الحكومة البريطانية إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين منه لتخفيف الضغط على نظامها الصحي ولكي يتمكّن البدناء المصابون بالسكّري والذين هم في إجازة مرضية من العودة إلى العمل.
شركة "إيلاي ليلي" الأميركية العملاقة هي التي طوّرت جزيء Tirzépatide بهدف المنافسة مع دواء آخر مشابه لعلاج البدانة ألا وهو قلم الحقن Ozempic الذي تسوّقه الشركة الدنماركية Novo Nordisk.
ما زال يخضع دواء Tirzépatide لتقويم تأثيره في الحياة الواقعية إذ تجرى في مانشستر تجربة سريرية تستمر خمس سنوات، بمشاركة ثلاثة آلاف شخص يعانون من البدانة وهم عاطلون عن العمل أو عمال في وظائف موقتة أو في إجازة مرضية.
بعدما شكّل دواء Tirzépatide عاملا مساهما في موت الممرضة البريطانية عن عمر 58 عاما، أفادت وكالة تنظيم الأدوية البريطانية MHRA بأن استخدام هذا الدواء الجديد يخضع "للمراقبة عن كثب" لتحديد المخاطر المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة البدناء في إنكلترا هي واحدة من أعلى النسب في أوروبا إذ يعاني 26% من البالغين من السمنة المفرطة و38% يعانون من زيادة الوزن.
سلطنة عمان تحرز إنجازا عبر إطلاقها أوّل قمر اصطناعي مُعزّز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي
ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" نجحت سلطنة عمان في إطلاق أول قمر اصطناعي مُعزّز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي وبتقنيات الاستشعار عن بُعد. القمر OL-1 الذي يأتي كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان أتاح لمسقط أن تنضمّ رسميا لمجال تكنولوجيا الفضاء وأن تسجّل أول قمر عماني لمراقبة الأرض لدى المنظمة الدولية للاتصالات ITU.
يُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية، حين نعلم أن القمر الاصطناعي OL-1 سيكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقّة في الزمن الفعلي في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري يجمع صورا تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما تقوم أجهزة الذّكاء الاصطناعي المتقدّمة به بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الاصطناعية التقليدية. وبفضل مقدرته المعززة بالذّكاء الاصطناعي سيتمكّن القمر الصناعي OL-1 اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، محوّلا البيانات التي يجمعها إلى حلول عملية يقدّمها مباشرة من الفضاء لكي تستفيد منها مختلف القطاعات.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners