اشتباكات طائفية في المناطق ذات الغالبية الدرزية في سوريا تواجه فيها دروز  في جرمانا  والسويداء مع مسلحين سنّة وقوات النظام السوري أيضا، سارعت إسرائيل الى التدخل ونفذت غارات بالقرب من القصر الرئاسي وأعلنت عن انتشار جيشها في جنوب سوريا لمنع دخول قوات إلى المناطق الدرزية، ما يضع من جديد السلطات السورية والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في موقف حرج.

إذ باتت البلاد مقسمة سياسيا بين داعم ورافض للرئيس السوري، وطائفيا إذ لا تغيب أيضا عملياتُ القتل التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، وأزمة اقتصادية حادة على خلفية رفض واشنطن رفع العقوبات. 

وقاد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط وساطة بين دمشق والدروز في سوريا للمساعدة في إعادة الهدوء مجددا محذرا من أطماع إسرائيل.

ويشكل الدروز 3 % من الشعب السوري يعيشون في الجنوب وفي شمال غرب وقرب دمشق، وكانوا يتمتعون باستقلالية نوعية أيام حكم الأسد، ووافق قلة منهم في عهد الشرع على الالتحاق بالجيش السوري وكانوا في طليعة من حارب الانتداب الفرنسي.

للحديث نستضيف:

من الدوحه د. مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.

د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.