
Sign up to save your podcasts
Or
منطقة الشرق الأوسط يسكنها نحو 480 مليون فرد لكنّ إنتاج الفرد الواحد من "النفايات الصلبة " أو القمامة يصل إلى كيلوغرام في اليوم بالاستناد إلى دراسة ألمانية سبق وأن صدرت نهاية العام 2022 في مجلّة Waste.
على ضوء ما جاء في هذه الدراسة وعلى ضوء توقّعات النموّ السكاني خلال العقود القليلة المقبلة، قد تصل كمية النفايات الصلبة الصادرة عن مجموع سكان منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 580 طنا في اليوم الواحد بحلول العام 2030.
في الاقتصاد الدائري الذي يصبّ في مصلحة حماية البيئة، لا تعتبر عملية التدوير لوحدها هي المخرج السليم لكوكب قابل للحياة للأجيال القادمة. ما عدنا فقط نحتاج للتدوير لتقليص حجم التلوّث بالنفايات الصلبة وبمخلّفات البلاستيك، إنّما نحتاج لتغيير سلوكياتنا الاستهلاكية كالابتعاد عن شراء ثياب الموضة السريعة وانتقائنا لمواد غذائية يكون التغليف البلاستيكي فيها خفيفا أو معدوما.
رغبةً منّا في نشر ثقافة إعادة التدوير والحدّ من السلوكيات الاستهلاكية التي تضرّ بالبيئة، نستضيف مؤسس ورئيس جمعية الأرض في لبنان، السيد بول أبي راشد الذي هو منسّق ومدرّب في مجال التربية البيئية منذ العام 1991.
يناشد بول أبي راشد كلّ صاحب ضمير سواء كان رجلا أو امرأة أن يصبح من مقاطعي البلاستيك حفاظا على البيئة عموما، وحرصا على استدامة الثروة السمكية خصوصا.
لكي تقلّ نُفاياتُنا، حريّ بنا أن نعيد النظر بممارساتنا الاستهلاكية ونحسّن غذاءنا عن طريق الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة الموضّبة في حاويات بلاستيكية أو في أغلفة النايلون لأنّ عمليات التدوير لا تستطيع أن تعيد إدخال كافة أنواع البلاستيك في الاقتصاد الدائري كما لفت إليه الناشط البيئي بول أبي راشد الذي وجّه أصابع الاتهام لكارتيلات ولوبيات النفط التي تعمل كلّ ما بوسعها لتأخير صدور قوانين تصبّ في مصلحة حماية الكوكب من أنواع البلاستيك غير القابلة للتدوير.
منطقة الشرق الأوسط يسكنها نحو 480 مليون فرد لكنّ إنتاج الفرد الواحد من "النفايات الصلبة " أو القمامة يصل إلى كيلوغرام في اليوم بالاستناد إلى دراسة ألمانية سبق وأن صدرت نهاية العام 2022 في مجلّة Waste.
على ضوء ما جاء في هذه الدراسة وعلى ضوء توقّعات النموّ السكاني خلال العقود القليلة المقبلة، قد تصل كمية النفايات الصلبة الصادرة عن مجموع سكان منطقة الشرق الأوسط إلى نحو 580 طنا في اليوم الواحد بحلول العام 2030.
في الاقتصاد الدائري الذي يصبّ في مصلحة حماية البيئة، لا تعتبر عملية التدوير لوحدها هي المخرج السليم لكوكب قابل للحياة للأجيال القادمة. ما عدنا فقط نحتاج للتدوير لتقليص حجم التلوّث بالنفايات الصلبة وبمخلّفات البلاستيك، إنّما نحتاج لتغيير سلوكياتنا الاستهلاكية كالابتعاد عن شراء ثياب الموضة السريعة وانتقائنا لمواد غذائية يكون التغليف البلاستيكي فيها خفيفا أو معدوما.
رغبةً منّا في نشر ثقافة إعادة التدوير والحدّ من السلوكيات الاستهلاكية التي تضرّ بالبيئة، نستضيف مؤسس ورئيس جمعية الأرض في لبنان، السيد بول أبي راشد الذي هو منسّق ومدرّب في مجال التربية البيئية منذ العام 1991.
يناشد بول أبي راشد كلّ صاحب ضمير سواء كان رجلا أو امرأة أن يصبح من مقاطعي البلاستيك حفاظا على البيئة عموما، وحرصا على استدامة الثروة السمكية خصوصا.
لكي تقلّ نُفاياتُنا، حريّ بنا أن نعيد النظر بممارساتنا الاستهلاكية ونحسّن غذاءنا عن طريق الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة الموضّبة في حاويات بلاستيكية أو في أغلفة النايلون لأنّ عمليات التدوير لا تستطيع أن تعيد إدخال كافة أنواع البلاستيك في الاقتصاد الدائري كما لفت إليه الناشط البيئي بول أبي راشد الذي وجّه أصابع الاتهام لكارتيلات ولوبيات النفط التي تعمل كلّ ما بوسعها لتأخير صدور قوانين تصبّ في مصلحة حماية الكوكب من أنواع البلاستيك غير القابلة للتدوير.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
123 Listeners
10 Listeners
4 Listeners