
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الإمارات وثّقت مادة قِنّبية مخدّرة لم تكن معروفة داخل اللائحة الدولية للمخدِّرات
- التعرّض المتزايد لموجات الحرّ يشكّل تهديدا كبيرا للنساء الحوامل وللأطفال حديثي الولادة
- رادارٌ مستخدمٌ لتوثيق المخالفات المرورية على الطرقات السويسرية رصد مخالفةَ سرعة قامت بها بطة برّية
في إنجاز يؤكّد ريادة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المُخدِّرات المصنّعة، تمكّن مركز العلوم الجنائية والإلكترونية في أبو ظبي من اكتشاف مادة مخدّرة من القِنّبيات المُصنّعة synthetic cannabinoid. هذه المادة لم تكن معروفة من قبل على المستوى الدولي، ما ساهم بتوثيقها ضمن البيانات العالمية في هولندا وبتسجيلها رسميا باسم دائرة القضاء في أبو ظبي لكونها أوّل جهة في العالم تكتشف وتوثّق هذه المادة، بالاستناد إلى ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية WAM.
المادة القنّبية المصنّعة التي أدرجت على اللائحة الدولية للمخدّرات أطلق عليها إسما طويلا بعض الشيء ألا وهو ADB-4C-MDMB-BINACA.
نشير إلى أنّ مخدّرات القنّب الصناعي اكتسبت شعبية كبيرة في العديد من البلدان على مدى العقد الماضي كبديل للقنب الطبيعي. اعتبارًا من نهاية العام 2021، كان المركز الأوروبي لرصد المخدِّرات وإدمانها (EMCDDA) يتتبّع 224 مادة من المواد القنّبية المصنّعة التي ظهرت في سوق المخدّرات منذ التعرف عليها لأول مرة في العام 2008.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، إنّ المادة القنّبية المصنّعة الأكثر تداولا وشيوعا ألا وهي MDMB-4en-PINACA ، تعتبر منشّطا قويا لكن ثبت عبر تجارب حقن الفئران بها أنّها يمكنها أن تضعف الحركة والتنسيق والتوازن وتؤدّي حتى إلى انخفاض التعلم المكاني والذاكرة لدى الفئران. نشير إلى أنّ المخدّرات القِنّبية المصنّعة التي تتوفّر بمئات الأصناف لا تزال البيانات حول أذيتها وسميّتها ضعيفة جدا لكونها من أنواع المخدرات المستحدثة.
النساء الحوامل تحتاج لسلامة الأجنّة العيش في ظلّ مناخ معتدل بعيد عن موجات الحرّ
"الحرّ الشديد الحاصل بفعل التغيّر المناخي يزيد من المخاطر التي تواجهها النساء الحوامل في كل أنحاء العالم ". هذا ما ورد في تقرير حديث لمنظمة "كلايمت سنترال" غير الحكومية التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقرّا.
التأثيرات السلبية للحرّ الشديد ظهرت على نمو الجنين والرضّع بشكل ملحوظ في غامبيا لكنّ دراسة واسعة النطاق نُشرت في العام 2024 في مجلة "نيتشر ميديسن"، وفّرت فكرة عامة حول مضار الحرّ الشديد على الحوامل والرضّع الذين نادرا ما يتمّ ذكرهم خلال الحملات السنوية للوقاية من موجات الحر، بعكس ما يحصل تجاه كبار السنّ. بناء على ما جاء في مضمون تلك الدراسة إنّ درجات الحرارة المرتفعة تزيد من مشكلة الولادات المبكرة وتزيد إمكانية وفاة الأطفال حديثي الولادة وحصول التشوهات الخلقية.
من هنا يطلب من النساء الحوامل أن تبقى بمعزل عن الحر وتقصد المساحات الخضراء في المدن أو أن تذهب إلى مناطق الاصطياف في الجبال حيث تكون درجات الحرارة لطيفة ومعتدلة.
بطّة برّية أثارت الريبة في نظام رادار يوثّق المخالفات المرورية في سويسرا
في واقعة مُسْتَمْلَحَة ومضُحكة، رصد رادار مستخدم لتوثيق المخالفات المرورية على الطرقات في Kِöniz بالقرب من العاصمة برن بطّة خضيرية من البطّ البري كانت تطير بسرعة زائدة ناهزت52 كيلومترا في الساعة، في منطقة تبلغ السرعة القصوى فيها 30 كيلومترا في الساعة. لكن القضية التي أوردتها الصحافة السويسرية أثارت الريبة بعدما تبيّن أنّ قبل سبع سنوات، وفي التاريخ والمكان نفسيهما، رصد الرادار بطّة كانت تطير بسرعة مشابهة عانقت 52 كيلومترا في الساعة، وفق ما قالت البلدية التي تساءلت عما إذا كان ذلك الأمر خدعة أو صورة تم التلاعب بها مع أنّ المساس بصور قادمة من نظام الرادار يبقى صعبا جدا.
من الناحية العلمية المتعلّقة بقدرات الطيران لدى طيور البطّ المائية، يستطيع البطّ البرّي أن يصل إلى حدّ أقصى من السرعة تتراوح ما بين 70 إلى 80 كيلومترا في الساعة وهذا هو أحد الأسباب الذي يجعل البطّ قادرا على تغطية مساحات شاسعة من المياه أثناء هجراته.
تجدر الإشارة إلى أنّ وضع البطّ البرّي في مختلف أنحاء العالم مطمئن ولا يبعث على القلق إذ تتراوح أعداد هذا النوع من الطيور المهاجرة ما بين 30 و50 مليون بطّة تعيش بالقرب من البحريات والأنهار والمستنقعات. لكنّ البطّ وإن كان بوضع آمن يتعرّض في آن لتهديدات محلّية من قبيل تلوّث المياه وخسارة الموائل والصيد وعمليات الافتراس.
في مزارع الأسر حيث التهديدات الطبيعية تكون معدومة، يعيش البطّ البرّي لما يزيد عن 15 سنة إذا نال العناية الصحّية اللازمة. أمّا في الطبيعة فلا يتعدّى أمل حياة البطّ عن 10 سنوات بسبب الظروف المناخية الصعبة والأمراض والحوادث.
من ناحية الدور الذي يؤدّيه البطّ البرّي في الطبيعة، نشير إلى أنّ هذا النوع من الطيور يساهم في نثر البذور وينظّم أعداد النباتات اللافقارية والمائية. كما أنّه يمثّل في السلسلة الغذائية طعاما مستساغا للحيوانات المفترسة من قبيل التماسيح والنسور والصقور والثعالب وسواها.
عناوين النشرة العلمية :
- الإمارات وثّقت مادة قِنّبية مخدّرة لم تكن معروفة داخل اللائحة الدولية للمخدِّرات
- التعرّض المتزايد لموجات الحرّ يشكّل تهديدا كبيرا للنساء الحوامل وللأطفال حديثي الولادة
- رادارٌ مستخدمٌ لتوثيق المخالفات المرورية على الطرقات السويسرية رصد مخالفةَ سرعة قامت بها بطة برّية
في إنجاز يؤكّد ريادة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المُخدِّرات المصنّعة، تمكّن مركز العلوم الجنائية والإلكترونية في أبو ظبي من اكتشاف مادة مخدّرة من القِنّبيات المُصنّعة synthetic cannabinoid. هذه المادة لم تكن معروفة من قبل على المستوى الدولي، ما ساهم بتوثيقها ضمن البيانات العالمية في هولندا وبتسجيلها رسميا باسم دائرة القضاء في أبو ظبي لكونها أوّل جهة في العالم تكتشف وتوثّق هذه المادة، بالاستناد إلى ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية WAM.
المادة القنّبية المصنّعة التي أدرجت على اللائحة الدولية للمخدّرات أطلق عليها إسما طويلا بعض الشيء ألا وهو ADB-4C-MDMB-BINACA.
نشير إلى أنّ مخدّرات القنّب الصناعي اكتسبت شعبية كبيرة في العديد من البلدان على مدى العقد الماضي كبديل للقنب الطبيعي. اعتبارًا من نهاية العام 2021، كان المركز الأوروبي لرصد المخدِّرات وإدمانها (EMCDDA) يتتبّع 224 مادة من المواد القنّبية المصنّعة التي ظهرت في سوق المخدّرات منذ التعرف عليها لأول مرة في العام 2008.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، إنّ المادة القنّبية المصنّعة الأكثر تداولا وشيوعا ألا وهي MDMB-4en-PINACA ، تعتبر منشّطا قويا لكن ثبت عبر تجارب حقن الفئران بها أنّها يمكنها أن تضعف الحركة والتنسيق والتوازن وتؤدّي حتى إلى انخفاض التعلم المكاني والذاكرة لدى الفئران. نشير إلى أنّ المخدّرات القِنّبية المصنّعة التي تتوفّر بمئات الأصناف لا تزال البيانات حول أذيتها وسميّتها ضعيفة جدا لكونها من أنواع المخدرات المستحدثة.
النساء الحوامل تحتاج لسلامة الأجنّة العيش في ظلّ مناخ معتدل بعيد عن موجات الحرّ
"الحرّ الشديد الحاصل بفعل التغيّر المناخي يزيد من المخاطر التي تواجهها النساء الحوامل في كل أنحاء العالم ". هذا ما ورد في تقرير حديث لمنظمة "كلايمت سنترال" غير الحكومية التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقرّا.
التأثيرات السلبية للحرّ الشديد ظهرت على نمو الجنين والرضّع بشكل ملحوظ في غامبيا لكنّ دراسة واسعة النطاق نُشرت في العام 2024 في مجلة "نيتشر ميديسن"، وفّرت فكرة عامة حول مضار الحرّ الشديد على الحوامل والرضّع الذين نادرا ما يتمّ ذكرهم خلال الحملات السنوية للوقاية من موجات الحر، بعكس ما يحصل تجاه كبار السنّ. بناء على ما جاء في مضمون تلك الدراسة إنّ درجات الحرارة المرتفعة تزيد من مشكلة الولادات المبكرة وتزيد إمكانية وفاة الأطفال حديثي الولادة وحصول التشوهات الخلقية.
من هنا يطلب من النساء الحوامل أن تبقى بمعزل عن الحر وتقصد المساحات الخضراء في المدن أو أن تذهب إلى مناطق الاصطياف في الجبال حيث تكون درجات الحرارة لطيفة ومعتدلة.
بطّة برّية أثارت الريبة في نظام رادار يوثّق المخالفات المرورية في سويسرا
في واقعة مُسْتَمْلَحَة ومضُحكة، رصد رادار مستخدم لتوثيق المخالفات المرورية على الطرقات في Kِöniz بالقرب من العاصمة برن بطّة خضيرية من البطّ البري كانت تطير بسرعة زائدة ناهزت52 كيلومترا في الساعة، في منطقة تبلغ السرعة القصوى فيها 30 كيلومترا في الساعة. لكن القضية التي أوردتها الصحافة السويسرية أثارت الريبة بعدما تبيّن أنّ قبل سبع سنوات، وفي التاريخ والمكان نفسيهما، رصد الرادار بطّة كانت تطير بسرعة مشابهة عانقت 52 كيلومترا في الساعة، وفق ما قالت البلدية التي تساءلت عما إذا كان ذلك الأمر خدعة أو صورة تم التلاعب بها مع أنّ المساس بصور قادمة من نظام الرادار يبقى صعبا جدا.
من الناحية العلمية المتعلّقة بقدرات الطيران لدى طيور البطّ المائية، يستطيع البطّ البرّي أن يصل إلى حدّ أقصى من السرعة تتراوح ما بين 70 إلى 80 كيلومترا في الساعة وهذا هو أحد الأسباب الذي يجعل البطّ قادرا على تغطية مساحات شاسعة من المياه أثناء هجراته.
تجدر الإشارة إلى أنّ وضع البطّ البرّي في مختلف أنحاء العالم مطمئن ولا يبعث على القلق إذ تتراوح أعداد هذا النوع من الطيور المهاجرة ما بين 30 و50 مليون بطّة تعيش بالقرب من البحريات والأنهار والمستنقعات. لكنّ البطّ وإن كان بوضع آمن يتعرّض في آن لتهديدات محلّية من قبيل تلوّث المياه وخسارة الموائل والصيد وعمليات الافتراس.
في مزارع الأسر حيث التهديدات الطبيعية تكون معدومة، يعيش البطّ البرّي لما يزيد عن 15 سنة إذا نال العناية الصحّية اللازمة. أمّا في الطبيعة فلا يتعدّى أمل حياة البطّ عن 10 سنوات بسبب الظروف المناخية الصعبة والأمراض والحوادث.
من ناحية الدور الذي يؤدّيه البطّ البرّي في الطبيعة، نشير إلى أنّ هذا النوع من الطيور يساهم في نثر البذور وينظّم أعداد النباتات اللافقارية والمائية. كما أنّه يمثّل في السلسلة الغذائية طعاما مستساغا للحيوانات المفترسة من قبيل التماسيح والنسور والصقور والثعالب وسواها.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners