
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الذكاء الاصطناعي يساعد شركات الهندسة البيئية في رصد انبعاثات غاز الميثان المضرّ بالمناخ
- الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية تطالب بتصنيف مادة "ثلاثي فينيل الفوسفات" على أنها مادة مقلقة ومخلّة بالحياة البحرية
- عالم الفيزياء البريطاني Peter Higgs الأب المؤسّس لنظرية جسيم البوزون توفي عن 94 عاما
باستخدامها بيانات من تسعة أقمار اصطناعية ونماذج من الذكاء الاصطناعي والتعلّم العميق Deep Learning ، استطاعت شركة الهندسة البيئية " Kayrros " في باريس أن ترصد منذ العام 2019 قرابة 10 آلاف موقع تسرّب لغاز الميثان الضارّ بالبيئة والذي هو غاز قوي من غازات الدفيئة يخرج من أنابيب الغاز ومن البنى التحتية لصناعة الطاقة الأحفورية. إنّ أعمدة غاز الميثان التي تكون عديمة الرائحة وغير مرئية في الهواء تظهر على خرائط شركة Kayrros على شكل سحب ملوّنة وتتوزع على بلدان عدّة بدءا بالولايات المتحدة والهند ووصولا إلى تركمانستان والجزائر.
تحدث تسريبات ميثان كهذه عندما "تُسجَّل مشاكل في الضغط بخطوط أنابيب الغاز" وعندما تفتح الصمامات "لتجنّب خطر انفجار الأنابيب"، حسبما يوضح عالم البيانات في شركة "كيروس" Alexis Groshenry.
مع أنّ الميثان يتمتّع بعمر أقصر من ثاني أكسيد الكربون لكنّه مسؤول عن نحو 30% من الاحترار المناخي منذ الثورة الصناعية.
لتعزيز المراقبة على مصافي تكرير الطاقة الأحفورية وتجنّب تسرّب غاز الميثان من تلك المصافي، تقدّم شركة kayrros بياناتها إلى منظمات دولية كالأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وإلى دول على غرار فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وإلى مديري الصناديق الذين يرغبون في تقييم المخاطر المناخية على استثماراتهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ وكالة الطاقة الدولية تشيد بالعدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية المتطورة التي تراقب تسربات غاز الميثان من قبيل MethaneSAT، الذي زوّدته شركة "غوغل" بالذكاء الاصطناعي وأطلقته في آذار/مارس الفائت.
هذا القمر وسواه من الأقمار الاصطناعية الأخرى سيتيحون لوكالة الطاقة الدولية التحقّق من الالتزامات الأخيرة لشركات النفط والغاز بخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر تقريبا.
خصوبة الأسماك تختلّ جرّاء التلوّث الناجم عن مادة " ثلاثي فينيل الفوسفات"
مادة ثلاثي فينيل الفوسفات triphénylphosphate أو اختصارا TPP تحيط بنا في كلّ شيء بما أنّها مادة قَادِرَةٌ عَلَى تَلْيِينِ خَصَائِصِ بَعْضِ الأَجْسَامِ وَتَحْسِينِها وهي تمتاز بمقدرتها على إبطاء سرعة اشتعال الأنسجة ومواد البناء والعزل وتجهيزات الكومبيوتر ومستحضرات التجميل.
على ضوء الدراسات الحديثة بخصوص سميّة وأذى مادة ثلاثي فينيل الفوسفات TPP تبيّن أنها تحدث اضطرابا في الغدد الصماء لدى الأسماك وتعطّل خصوبتها. لذا، تسعى الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية ANSES تصنيف مادة ثلاثي فينيل الفوسفات على أنّها مادة مقلقة بيئيا، لا بدّ من إدراجها على لائحة المواد الخاضعة للمراقبة في الاتحاد الأوروبي وفقا لقانون REACH الذي دخل حيّز التنفيذ في أوروبا منذ العام 2007 بهدف رفع السلامة في استخدامات المواد الكيميائية الداخلة إلى الصناعة الأوروبية.
الأب المؤسّس لنظرية البوزون رحل عن عمر متقدّم
عالم الفيزياء البريطاني Peter Higgs الذي حاز جائزة نوبل للفيزياء في العام 2013 توفّي بسلام في منزله في إدنبره عن 94 عاما بعد معاناته مرضاً قصير الأمد. هذا العالم الذي كان أستاذا فخريا في جامعة Edimbourg لفترة طويلة وحصل على شهادات فخرية وجوائز كثيرة، وضَعَ في العام 1964 النظرية المعروفة تحت تسمية بوزون هيغز Boson de Higgs. يقصد بالبوزون ذلك الجسيم الأوّلي المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، أي أنّ البوزون يعتبر حجر الأساس في البنية الأساسية للمادة. تبلغ كتلة البوزون نحو 200 مرة كتلة البروتون.
تأكّدت أبحاث الفيزيائي Peter Higgs حول البوزون في 4 تموز/يوليو 2012 حين اعترفت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بأنّها اكتشفت البوزون بعد فشل استمرّ خمسة عقود. توصلّت المنظمة إلى هذا الاكتشاف في مختبر سويسري بفضل أكبر مسرّع لتصادم الجسيمات في العالم.
الفيزيائي Peter Higgs الذي ولد في 29 أيار/مايو 1929 في نيوكاسل في شمال إنكلترا، كان معلما عظيما ومتواضعا شرح الفيزياء بطريقة بسيطة وعميقة ليصبح شخصية ملهمة للفيزيائيين في جميع أنحاء العالم، بناء على شهادة Fabiola Gianotti المديرة العامّة للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
مع أنّ الفيزيائي الراحل Peter Higgs تحدّث للمرة الأولى عن جسيم البوزون من الناحية النظرية في العام 1964، لم يكن الوحيد الذي اهتمّ بالبحث في هذا المضمار بل أطلق بلجيكيان في المرحلة نفسها أولى الاعمال البحثية في هذا الخصوص هما François Englert البالغ حاليا 91 عاما، و Robert Brout الذي توفي في العام 2011.
لاحقا وفي العام 1976، طوّر الفيزيائي الأميركي Steven Weinberg مع الفيزيائي الباكستاني Abdus Salam آلية عمل جسيم البوزون، وذلك لبناء نظرية موحدة للقوى الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة.
عناوين النشرة العلمية :
- الذكاء الاصطناعي يساعد شركات الهندسة البيئية في رصد انبعاثات غاز الميثان المضرّ بالمناخ
- الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية تطالب بتصنيف مادة "ثلاثي فينيل الفوسفات" على أنها مادة مقلقة ومخلّة بالحياة البحرية
- عالم الفيزياء البريطاني Peter Higgs الأب المؤسّس لنظرية جسيم البوزون توفي عن 94 عاما
باستخدامها بيانات من تسعة أقمار اصطناعية ونماذج من الذكاء الاصطناعي والتعلّم العميق Deep Learning ، استطاعت شركة الهندسة البيئية " Kayrros " في باريس أن ترصد منذ العام 2019 قرابة 10 آلاف موقع تسرّب لغاز الميثان الضارّ بالبيئة والذي هو غاز قوي من غازات الدفيئة يخرج من أنابيب الغاز ومن البنى التحتية لصناعة الطاقة الأحفورية. إنّ أعمدة غاز الميثان التي تكون عديمة الرائحة وغير مرئية في الهواء تظهر على خرائط شركة Kayrros على شكل سحب ملوّنة وتتوزع على بلدان عدّة بدءا بالولايات المتحدة والهند ووصولا إلى تركمانستان والجزائر.
تحدث تسريبات ميثان كهذه عندما "تُسجَّل مشاكل في الضغط بخطوط أنابيب الغاز" وعندما تفتح الصمامات "لتجنّب خطر انفجار الأنابيب"، حسبما يوضح عالم البيانات في شركة "كيروس" Alexis Groshenry.
مع أنّ الميثان يتمتّع بعمر أقصر من ثاني أكسيد الكربون لكنّه مسؤول عن نحو 30% من الاحترار المناخي منذ الثورة الصناعية.
لتعزيز المراقبة على مصافي تكرير الطاقة الأحفورية وتجنّب تسرّب غاز الميثان من تلك المصافي، تقدّم شركة kayrros بياناتها إلى منظمات دولية كالأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وإلى دول على غرار فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وإلى مديري الصناديق الذين يرغبون في تقييم المخاطر المناخية على استثماراتهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ وكالة الطاقة الدولية تشيد بالعدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية المتطورة التي تراقب تسربات غاز الميثان من قبيل MethaneSAT، الذي زوّدته شركة "غوغل" بالذكاء الاصطناعي وأطلقته في آذار/مارس الفائت.
هذا القمر وسواه من الأقمار الاصطناعية الأخرى سيتيحون لوكالة الطاقة الدولية التحقّق من الالتزامات الأخيرة لشركات النفط والغاز بخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر تقريبا.
خصوبة الأسماك تختلّ جرّاء التلوّث الناجم عن مادة " ثلاثي فينيل الفوسفات"
مادة ثلاثي فينيل الفوسفات triphénylphosphate أو اختصارا TPP تحيط بنا في كلّ شيء بما أنّها مادة قَادِرَةٌ عَلَى تَلْيِينِ خَصَائِصِ بَعْضِ الأَجْسَامِ وَتَحْسِينِها وهي تمتاز بمقدرتها على إبطاء سرعة اشتعال الأنسجة ومواد البناء والعزل وتجهيزات الكومبيوتر ومستحضرات التجميل.
على ضوء الدراسات الحديثة بخصوص سميّة وأذى مادة ثلاثي فينيل الفوسفات TPP تبيّن أنها تحدث اضطرابا في الغدد الصماء لدى الأسماك وتعطّل خصوبتها. لذا، تسعى الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية ANSES تصنيف مادة ثلاثي فينيل الفوسفات على أنّها مادة مقلقة بيئيا، لا بدّ من إدراجها على لائحة المواد الخاضعة للمراقبة في الاتحاد الأوروبي وفقا لقانون REACH الذي دخل حيّز التنفيذ في أوروبا منذ العام 2007 بهدف رفع السلامة في استخدامات المواد الكيميائية الداخلة إلى الصناعة الأوروبية.
الأب المؤسّس لنظرية البوزون رحل عن عمر متقدّم
عالم الفيزياء البريطاني Peter Higgs الذي حاز جائزة نوبل للفيزياء في العام 2013 توفّي بسلام في منزله في إدنبره عن 94 عاما بعد معاناته مرضاً قصير الأمد. هذا العالم الذي كان أستاذا فخريا في جامعة Edimbourg لفترة طويلة وحصل على شهادات فخرية وجوائز كثيرة، وضَعَ في العام 1964 النظرية المعروفة تحت تسمية بوزون هيغز Boson de Higgs. يقصد بالبوزون ذلك الجسيم الأوّلي المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها، أي أنّ البوزون يعتبر حجر الأساس في البنية الأساسية للمادة. تبلغ كتلة البوزون نحو 200 مرة كتلة البروتون.
تأكّدت أبحاث الفيزيائي Peter Higgs حول البوزون في 4 تموز/يوليو 2012 حين اعترفت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بأنّها اكتشفت البوزون بعد فشل استمرّ خمسة عقود. توصلّت المنظمة إلى هذا الاكتشاف في مختبر سويسري بفضل أكبر مسرّع لتصادم الجسيمات في العالم.
الفيزيائي Peter Higgs الذي ولد في 29 أيار/مايو 1929 في نيوكاسل في شمال إنكلترا، كان معلما عظيما ومتواضعا شرح الفيزياء بطريقة بسيطة وعميقة ليصبح شخصية ملهمة للفيزيائيين في جميع أنحاء العالم، بناء على شهادة Fabiola Gianotti المديرة العامّة للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
مع أنّ الفيزيائي الراحل Peter Higgs تحدّث للمرة الأولى عن جسيم البوزون من الناحية النظرية في العام 1964، لم يكن الوحيد الذي اهتمّ بالبحث في هذا المضمار بل أطلق بلجيكيان في المرحلة نفسها أولى الاعمال البحثية في هذا الخصوص هما François Englert البالغ حاليا 91 عاما، و Robert Brout الذي توفي في العام 2011.
لاحقا وفي العام 1976، طوّر الفيزيائي الأميركي Steven Weinberg مع الفيزيائي الباكستاني Abdus Salam آلية عمل جسيم البوزون، وذلك لبناء نظرية موحدة للقوى الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners