
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- بكتيريا فموية يظهر أنها تذيب بعض أنواع السرطان وفق دراسة بريطانية
- أستراليا تسمح بزراعة نوع من الموز المعدّل وراثيا يقاوم الأمراض الفطرية
-هوية الشاري لهيكل ستيغوصور Apex كشفتها دار سوذبيز للمزادات
في خانة الاكتشافات المفاجئة وغير المتوقّعة، اتّضح أن البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium التي هي واحدة من أنواع بكتيريا الفم تجعل بعض أنواع السرطانات "تذوب" في جسم المرضى بالاستناد إلى دراسة صدرت في مجلّة Cancer Communications وكان توصّل إليها باحثون بريطانيون من مستشفى Guy’s and St Thomas’ وجامعة King's College London .
إنّ بكتيريا Fusobacterium وعند إدخالها إلى مزارع الخلايا السرطانية في المختبر تستطيع أن تقتل السرطان نفسه حسبما أوضح الدكتور Miguel Reis Ferreira المشرف على هذه الدراسة.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/cac2.12588
عندما تصاب الخلايا السرطانية الحيّة ببكتيريا الفم Fusobacterium ينخفض عدادها في حقل الزرع بنسبة تتراوح ما بين 70 بالمئة إلى 99 بالمئة.
لاحقا، شاء الباحثون البريطانيون تحليل بيانات 155 مريضا مصابا بسرطانات الرأس والرقبة ليتفاجأ الباحثون بأن أولئك المرضى الذين يتعايشون مع بكتيريا Fusobacterium ”لديهم احتمالات نجاة أفضل"، إذ ينخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 65 بالمئة مقارنة بالمرضى الذين لا تحتوي سرطاناتهم على هذه البكتيريا.
وعلي الرغم من تلك النتائج الإيجابية فيما يتعلق بمرضى سرطانات الرأس والرقبة، سجّل الياحثون البريطانيون تأثيرًا عكسيًا في حالات مختلفة إذ تتسبّب البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium في جعل أنواع سرطانية أخرى تزداد سوءًا، من قبيل سرطان الأمعاء.
النتائج الأخيرة التي توصّل إليها البريطانيون بشأن فائدة البكتيريا اللاهوائية يأملون أن تساعدهم في إيجاد أدوية وعلاجات واعدة للمصابين بسرطانات الرأس والرقبة حين نعلم أن محاولة التوصل لعلاج لهؤلاء لم يشهد سوى تقدم محدود خلال السنوات العشرين الماضية.
اعتراف أستراليا بنبات موز معدّل وراثيا
حين تأسّست صناعة الموز الحديثة، في نهاية القرن التاسع عشر، كان الصنف السائد في الأسواق هو Gros Michel بطعمه الغنيّ ورائحته القويّة. حظيت أبحاث الموز باهتمام كبير بعد أن تضرّر صنف غروس ميشال بشدّة بسبب الإصابة بفطر ينمو في التربة هو (Fusarium oxysporum). هذا الفطر قضى عمليًّا على المحاصيل الزراعيّة لموز Gros Michel في جميع أنحاء العالم. يسبّب هذا الفطر مرض بنما (Panama disease)، والّذي سُمِّي بهذا الاسم لأنّه انتشر في العشرينيّات من القرن الماضي في مزارع الموز في بنما وسبّب أضرارًا جسيمة.
في ظلّ التحدّيات المتزايدة في توفير الغذاء بشكل كافٍ للأعداد المتزايدة من البشر. يعتبر الوضع الحالي لمحصول الموز في العالم مثيرًا للقلق الشديد حين نعلم أنّ معظم الموز المعروض للبيع في أسواق العالم هو من نوع Cavendish. لكنّ هذا النوع بدوره واجه تحدّيًا صعبًا للبقاء على قيد الحياة بعدما أصيب في التسعينيات بمرض بنما الذي انتشر في مزارع الموز في شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
لذلك إنّ التقنيّات المتطوّرة في الهندسة الوراثيّة يمكن أن تمنح الموز الميزة الّتي يحتاجها لتعديل كفّة الميزان في مكافحة الآفات الّتي تهدّد استمرار وجوده. فالحكومة الأستراليّة وافقت لأوّل مرّة على إطلاق ثمار موز مُعدَّلة وراثيًّا من صنف كافنديش بمساعدة علماء من كوينزلاند (Queensland). أدخل هؤلاء العلماء على موز Cavendish جينا يميّز الموز البريّ للصنف المُسمَّى QCAV-4، ما منح ثمار الموز مناعة كاملة تقريبًا ضدّ الفطريّات الّتي تسبّب مرض بنما.
وفقًا لعالِم الأحياء James Dale الذي يرأس برنامج التكنولوجيا الحيويّة للموز في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، فإنّ الهدف من التعديل الجيني للموز يصبّ في مصلحة تحسين مقاومته للأمراض والآفات، من قبيل فطر (Black sigatoka)، الّذي يهاجم نباتات الموز.
يُعدّ الصنف الجديد أوّل نبات موز مُعدَّل وراثيًّا في العالم وأوّل فاكهة مُعدَّلة وراثيًّا تمَّت الموافقة على زراعتها في أُستراليا. في حال استمرّ انتشار مرض بنما في مزارع الموز العالمية قد يستعان بالنسخة الاحتياطية من الموز الأسترالي المعدّل جينيا وذلك تمهيدا لمواجهة تحدّيات تغيّر المناخ وتمهيدا لإعادة موز غروس ميشال المفقود إلى الأسواق بهذه الطريقة التي ستسمح بتأمين الاحتياجات الغذائية لمستقبل البشرية.
مالك هيكل الستيغوصور Apex هو من جنسية أميركية
عُثر عليه في أميركا وسيبقى في أميركا... هذا هو مصير الهيكل العظمي للديناصور من نوع ستيغوصور والذي يسمّى Apex وكان بيع من فترة قصيرة لقاء سعر قياسي بلغ 44,6 مليون دولار بمزاد نظمته دار سوذبيز في نيويورك. أصبح هذا الستيغوصور من ملكية الملياردير الأميركي النافذ Ken Griffin الذي يعتزم إعارته لمؤسسة أميركية بغية عرضه.
يعتبر هيكل الستيغوصور "أبيكس" الذي يعود عمره إلى 150 مليون سنة "أحد الهياكل العظمية الأكثر اكتمالاً المكتشفة إلى اليوم. كان عثر عليه في أيار/مايو 2022 على أرض يملكها عالم الإحاثة الشهير Jason Cooper
عناوين النشرة العلمية :
- بكتيريا فموية يظهر أنها تذيب بعض أنواع السرطان وفق دراسة بريطانية
- أستراليا تسمح بزراعة نوع من الموز المعدّل وراثيا يقاوم الأمراض الفطرية
-هوية الشاري لهيكل ستيغوصور Apex كشفتها دار سوذبيز للمزادات
في خانة الاكتشافات المفاجئة وغير المتوقّعة، اتّضح أن البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium التي هي واحدة من أنواع بكتيريا الفم تجعل بعض أنواع السرطانات "تذوب" في جسم المرضى بالاستناد إلى دراسة صدرت في مجلّة Cancer Communications وكان توصّل إليها باحثون بريطانيون من مستشفى Guy’s and St Thomas’ وجامعة King's College London .
إنّ بكتيريا Fusobacterium وعند إدخالها إلى مزارع الخلايا السرطانية في المختبر تستطيع أن تقتل السرطان نفسه حسبما أوضح الدكتور Miguel Reis Ferreira المشرف على هذه الدراسة.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/cac2.12588
عندما تصاب الخلايا السرطانية الحيّة ببكتيريا الفم Fusobacterium ينخفض عدادها في حقل الزرع بنسبة تتراوح ما بين 70 بالمئة إلى 99 بالمئة.
لاحقا، شاء الباحثون البريطانيون تحليل بيانات 155 مريضا مصابا بسرطانات الرأس والرقبة ليتفاجأ الباحثون بأن أولئك المرضى الذين يتعايشون مع بكتيريا Fusobacterium ”لديهم احتمالات نجاة أفضل"، إذ ينخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 65 بالمئة مقارنة بالمرضى الذين لا تحتوي سرطاناتهم على هذه البكتيريا.
وعلي الرغم من تلك النتائج الإيجابية فيما يتعلق بمرضى سرطانات الرأس والرقبة، سجّل الياحثون البريطانيون تأثيرًا عكسيًا في حالات مختلفة إذ تتسبّب البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium في جعل أنواع سرطانية أخرى تزداد سوءًا، من قبيل سرطان الأمعاء.
النتائج الأخيرة التي توصّل إليها البريطانيون بشأن فائدة البكتيريا اللاهوائية يأملون أن تساعدهم في إيجاد أدوية وعلاجات واعدة للمصابين بسرطانات الرأس والرقبة حين نعلم أن محاولة التوصل لعلاج لهؤلاء لم يشهد سوى تقدم محدود خلال السنوات العشرين الماضية.
اعتراف أستراليا بنبات موز معدّل وراثيا
حين تأسّست صناعة الموز الحديثة، في نهاية القرن التاسع عشر، كان الصنف السائد في الأسواق هو Gros Michel بطعمه الغنيّ ورائحته القويّة. حظيت أبحاث الموز باهتمام كبير بعد أن تضرّر صنف غروس ميشال بشدّة بسبب الإصابة بفطر ينمو في التربة هو (Fusarium oxysporum). هذا الفطر قضى عمليًّا على المحاصيل الزراعيّة لموز Gros Michel في جميع أنحاء العالم. يسبّب هذا الفطر مرض بنما (Panama disease)، والّذي سُمِّي بهذا الاسم لأنّه انتشر في العشرينيّات من القرن الماضي في مزارع الموز في بنما وسبّب أضرارًا جسيمة.
في ظلّ التحدّيات المتزايدة في توفير الغذاء بشكل كافٍ للأعداد المتزايدة من البشر. يعتبر الوضع الحالي لمحصول الموز في العالم مثيرًا للقلق الشديد حين نعلم أنّ معظم الموز المعروض للبيع في أسواق العالم هو من نوع Cavendish. لكنّ هذا النوع بدوره واجه تحدّيًا صعبًا للبقاء على قيد الحياة بعدما أصيب في التسعينيات بمرض بنما الذي انتشر في مزارع الموز في شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
لذلك إنّ التقنيّات المتطوّرة في الهندسة الوراثيّة يمكن أن تمنح الموز الميزة الّتي يحتاجها لتعديل كفّة الميزان في مكافحة الآفات الّتي تهدّد استمرار وجوده. فالحكومة الأستراليّة وافقت لأوّل مرّة على إطلاق ثمار موز مُعدَّلة وراثيًّا من صنف كافنديش بمساعدة علماء من كوينزلاند (Queensland). أدخل هؤلاء العلماء على موز Cavendish جينا يميّز الموز البريّ للصنف المُسمَّى QCAV-4، ما منح ثمار الموز مناعة كاملة تقريبًا ضدّ الفطريّات الّتي تسبّب مرض بنما.
وفقًا لعالِم الأحياء James Dale الذي يرأس برنامج التكنولوجيا الحيويّة للموز في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، فإنّ الهدف من التعديل الجيني للموز يصبّ في مصلحة تحسين مقاومته للأمراض والآفات، من قبيل فطر (Black sigatoka)، الّذي يهاجم نباتات الموز.
يُعدّ الصنف الجديد أوّل نبات موز مُعدَّل وراثيًّا في العالم وأوّل فاكهة مُعدَّلة وراثيًّا تمَّت الموافقة على زراعتها في أُستراليا. في حال استمرّ انتشار مرض بنما في مزارع الموز العالمية قد يستعان بالنسخة الاحتياطية من الموز الأسترالي المعدّل جينيا وذلك تمهيدا لمواجهة تحدّيات تغيّر المناخ وتمهيدا لإعادة موز غروس ميشال المفقود إلى الأسواق بهذه الطريقة التي ستسمح بتأمين الاحتياجات الغذائية لمستقبل البشرية.
مالك هيكل الستيغوصور Apex هو من جنسية أميركية
عُثر عليه في أميركا وسيبقى في أميركا... هذا هو مصير الهيكل العظمي للديناصور من نوع ستيغوصور والذي يسمّى Apex وكان بيع من فترة قصيرة لقاء سعر قياسي بلغ 44,6 مليون دولار بمزاد نظمته دار سوذبيز في نيويورك. أصبح هذا الستيغوصور من ملكية الملياردير الأميركي النافذ Ken Griffin الذي يعتزم إعارته لمؤسسة أميركية بغية عرضه.
يعتبر هيكل الستيغوصور "أبيكس" الذي يعود عمره إلى 150 مليون سنة "أحد الهياكل العظمية الأكثر اكتمالاً المكتشفة إلى اليوم. كان عثر عليه في أيار/مايو 2022 على أرض يملكها عالم الإحاثة الشهير Jason Cooper
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners