
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- زراعة الكاكاو في مهبّ رياح التغيّر المناخي
- القمر الأوروبي الاصطناعي Biomass سيبدأ في نيسان/أبريل المقبل رسم خرائط للغابات حول العالم
- اكتشاف رسول كوني في قاع البحر المتوسط هو neutrino ذو طاقة فائقة
هل ستصبح أسعار الشوكولاتة جنونية في السنوات المقبلة ؟
بتخطّيها مرات عدة خلال العام الفائت العتبة الحرجة، أّثّرت الحرارة التي تجاوزت 32 درجة مئوية لأكثر من ستة أسابيع على محاصيل 71% من المزارع في حزام الكاكاو في منطقة غرب إفريقيا التي تمثل 70% من إنتاج الكاكاو العالمي. هذا ما أفاد به تقرير نشره باحثون من مركز الأبحاث المستقل "كلايمت سنترال".
تحتاج شجرة الكاكاو إلى درجة مثالية للنمو لكنّ زيادة الحرارة عن 32 درجة مئوية يربك فيها عملية التمثيل الضوئي ويزيد من الإجهاد المائي على النباتات، مما يؤدي إلى ذبول الزهور ونموّ نباتات أصغر حجما.
كما أنّ التغير المناخي الملحوظ خصوصا في ساحل العاج وغانا، أكبر دولتين منتجتين للكاكاو، يؤدي أيضا إلى تساقط كميات استثنائية غير معتادة من الأمطار مما يفاقم الآفات الحشرية، وكلّها عوامل تقوض الإنتاج وتؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
وفي تقرير منفصل نشرته منظمة "كريستشن إيد" البريطانية غير الحكومية، أبدي القلق إزاء الضرر المتزايد الذي يواجهه منتجو الكاكاو بسبب ضعف المحاصيل نتيجة تبعات التغير المناخي.
على الرغم من أنّ الكاكاو يشكّل مصدر رزق حيوي لأشخاص كثيرين هم من الأفقر في العالم، فإنّ ضعف المحاصيل تسبّب بارتفاع أسعار الكاكاو بشكل كبير منذ نهاية العام 2023 في أسواق لندن ونيويورك.
مع حلول عيد الحب منتصف فبراير، كان لا يزال طن الكاكاو يُباع بأكثر من 10 آلاف دولار بعدما كان سعر بيعه مستقرا لعشر سنوات عند مستوى يتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار للطن الواحد قبل العام 2023.
بيانات القمر Biomass ستكون ثمينة لفهم التغيّر المناخي
من أجل قياس وتقييم مناخ الأرض والتغيرات المناخية المستقبلية بشكل أفضل، سيبدأ القمر الأوروبي الاصطناعي Biomass في نيسان/أبريل المقبل مهمّته القاضية برسم خرائط للغابات حول العالم للوقوف عند قدرتها في امتصاص الكربون.
وكالة الفضاء الأوروبية هي التي صنعت القمر Biomass نزولا عند طلب من شركة " Airbus Defence and Space ". بعد إنجاز عملية وضعه في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 666 كيلومترا، سيتيح القمر Biomass دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس التي يتوقع أن تستمر فيها مهمته.
سيجتهد القمر Biomass في تحليل الكتلة الحيوية للغابات بدقة لا نظير لها تصل إلى حوالى 200 متر مربع، وهو مستوى "غير مسبوق". كما وأنّ هذا القمر سيكون قادرا على مراقبة احتياطات المياه الأحفورية في المناطق الصحراوية من أجل العثور على مصادر مياه جديدة. وسيساهم في درس ديناميك الكتل الجليدية والجيولوجيا.
أضف إلى أن بيانات هذا القمر المتاحة للعامة، قد تساعد أيضا في تنفيذ "التشريعات الدولية بشأن المناخ والبيئة"، حسبما جاء على لسان Simonetta Cheli، المسؤولة عن برامج المراقبة في وكالة الفضاء الأوروبية.
في علم الفيزياء الفضائية، ما هو النيوترون وأين التُقط أول واحد منه على الأرض ؟
الأحداث الأكثر عنفا في الكون، كانفجار مستعر أعظم، أو اندماج نجمين، أو النشاط حول الثقوب السوداء الهائلة الكتلة، تُولِّد ما يسمى بجسيمات Neutrinos ذات "الطاقة الفائقة". تحظى جسيمات Neutrinos باهتمام خاص من جانب علماء الفيزياء الفضائية وهي تلقّب "بالرسل الكونية الخاصة" لأنّها شاهدة على ظاهرة غامضة حدثت خارج مجرة درب التبانة. إن كانت جسيمات Neutrinos موجودة بكثرة في الكون فإنّ العثور عليها على الأرض صعب جدا لأنّ ليس لديها شحنة كهربائية، ولا كتلة تقريبا، وتتفاعل مع المادة بشكل ضعيف فقط.
يحتاج رصد عدد قليل من جسيمات neutrinos إلى كمية ضخمة من الماء، قدرها كيلومتر مكعّب على الأقل، أي ما يعادل 400 ألف حوض سباحة أولمبي. المذهل في الأمر هو أنّ البحر الأبيض المتوسط ينطبق عليه هذا الكمّ من المياه.
بفضل مرصد Neutrinos للكيلومتر المكعّب الذي لا يزال قيد الانشاء في موقعين مختلفين أحدهما مركز " ARCA" الواقع على عمق 3450 مترا قبالة سواحل صقلية (إيطاليا)، والمركز الثاني " ORCA" الواقع على عمق 2450 متراً قبالة سواحل تولون (فرنسا)، عثر العلماء على أثر جسيم muon ، الذي هو إلكترون ثقيل أنتج بواسطة neutrino وكان قد مرّ في 13 شباط/فبراير 2023، عبر الكاشف أو detector التابع لمرصد "Arca". قد يكون الإلكترون الثقيل muon ناتجا عن تفاعل الأشعة الكونية الفائقة الطاقة.
في أصله، كان إلكترون muon الثقيل يملك طاقة قدرها 220 بيتا إلكترون فولت (PeV) أو 200 مليون مليار إلكترون فولت، وهو رقم ضخم لم يسبق له مثيل على كوكب الأرض وتعادل طاقته طاقة كرة طاولة تسقط من ارتفاع متر واحد.
الجدير بالذكر هو أن تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعّب المسمّى KM3NeT هو نتاجُ ثمرة تعاون تجمع 350 عالما من 21 دولة ساهمت في وضع في أعماق البحر المتوسط كابلات يبلغ طولها مئات الأمتار وهي مزودة بمضاعفات ضوئية قادرة على تضخيم كميات صغيرة جدا من الضوء في قاع البحر على مسافات منتظمة.
في السنوات القادمة، قد يساعد تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعّب الكائن في قلب البحر المتوسط في فهم "تركيبة الأشعة الكونية" و"تطور الكون"
عناوين النشرة العلمية :
- زراعة الكاكاو في مهبّ رياح التغيّر المناخي
- القمر الأوروبي الاصطناعي Biomass سيبدأ في نيسان/أبريل المقبل رسم خرائط للغابات حول العالم
- اكتشاف رسول كوني في قاع البحر المتوسط هو neutrino ذو طاقة فائقة
هل ستصبح أسعار الشوكولاتة جنونية في السنوات المقبلة ؟
بتخطّيها مرات عدة خلال العام الفائت العتبة الحرجة، أّثّرت الحرارة التي تجاوزت 32 درجة مئوية لأكثر من ستة أسابيع على محاصيل 71% من المزارع في حزام الكاكاو في منطقة غرب إفريقيا التي تمثل 70% من إنتاج الكاكاو العالمي. هذا ما أفاد به تقرير نشره باحثون من مركز الأبحاث المستقل "كلايمت سنترال".
تحتاج شجرة الكاكاو إلى درجة مثالية للنمو لكنّ زيادة الحرارة عن 32 درجة مئوية يربك فيها عملية التمثيل الضوئي ويزيد من الإجهاد المائي على النباتات، مما يؤدي إلى ذبول الزهور ونموّ نباتات أصغر حجما.
كما أنّ التغير المناخي الملحوظ خصوصا في ساحل العاج وغانا، أكبر دولتين منتجتين للكاكاو، يؤدي أيضا إلى تساقط كميات استثنائية غير معتادة من الأمطار مما يفاقم الآفات الحشرية، وكلّها عوامل تقوض الإنتاج وتؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
وفي تقرير منفصل نشرته منظمة "كريستشن إيد" البريطانية غير الحكومية، أبدي القلق إزاء الضرر المتزايد الذي يواجهه منتجو الكاكاو بسبب ضعف المحاصيل نتيجة تبعات التغير المناخي.
على الرغم من أنّ الكاكاو يشكّل مصدر رزق حيوي لأشخاص كثيرين هم من الأفقر في العالم، فإنّ ضعف المحاصيل تسبّب بارتفاع أسعار الكاكاو بشكل كبير منذ نهاية العام 2023 في أسواق لندن ونيويورك.
مع حلول عيد الحب منتصف فبراير، كان لا يزال طن الكاكاو يُباع بأكثر من 10 آلاف دولار بعدما كان سعر بيعه مستقرا لعشر سنوات عند مستوى يتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار للطن الواحد قبل العام 2023.
بيانات القمر Biomass ستكون ثمينة لفهم التغيّر المناخي
من أجل قياس وتقييم مناخ الأرض والتغيرات المناخية المستقبلية بشكل أفضل، سيبدأ القمر الأوروبي الاصطناعي Biomass في نيسان/أبريل المقبل مهمّته القاضية برسم خرائط للغابات حول العالم للوقوف عند قدرتها في امتصاص الكربون.
وكالة الفضاء الأوروبية هي التي صنعت القمر Biomass نزولا عند طلب من شركة " Airbus Defence and Space ". بعد إنجاز عملية وضعه في مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 666 كيلومترا، سيتيح القمر Biomass دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس التي يتوقع أن تستمر فيها مهمته.
سيجتهد القمر Biomass في تحليل الكتلة الحيوية للغابات بدقة لا نظير لها تصل إلى حوالى 200 متر مربع، وهو مستوى "غير مسبوق". كما وأنّ هذا القمر سيكون قادرا على مراقبة احتياطات المياه الأحفورية في المناطق الصحراوية من أجل العثور على مصادر مياه جديدة. وسيساهم في درس ديناميك الكتل الجليدية والجيولوجيا.
أضف إلى أن بيانات هذا القمر المتاحة للعامة، قد تساعد أيضا في تنفيذ "التشريعات الدولية بشأن المناخ والبيئة"، حسبما جاء على لسان Simonetta Cheli، المسؤولة عن برامج المراقبة في وكالة الفضاء الأوروبية.
في علم الفيزياء الفضائية، ما هو النيوترون وأين التُقط أول واحد منه على الأرض ؟
الأحداث الأكثر عنفا في الكون، كانفجار مستعر أعظم، أو اندماج نجمين، أو النشاط حول الثقوب السوداء الهائلة الكتلة، تُولِّد ما يسمى بجسيمات Neutrinos ذات "الطاقة الفائقة". تحظى جسيمات Neutrinos باهتمام خاص من جانب علماء الفيزياء الفضائية وهي تلقّب "بالرسل الكونية الخاصة" لأنّها شاهدة على ظاهرة غامضة حدثت خارج مجرة درب التبانة. إن كانت جسيمات Neutrinos موجودة بكثرة في الكون فإنّ العثور عليها على الأرض صعب جدا لأنّ ليس لديها شحنة كهربائية، ولا كتلة تقريبا، وتتفاعل مع المادة بشكل ضعيف فقط.
يحتاج رصد عدد قليل من جسيمات neutrinos إلى كمية ضخمة من الماء، قدرها كيلومتر مكعّب على الأقل، أي ما يعادل 400 ألف حوض سباحة أولمبي. المذهل في الأمر هو أنّ البحر الأبيض المتوسط ينطبق عليه هذا الكمّ من المياه.
بفضل مرصد Neutrinos للكيلومتر المكعّب الذي لا يزال قيد الانشاء في موقعين مختلفين أحدهما مركز " ARCA" الواقع على عمق 3450 مترا قبالة سواحل صقلية (إيطاليا)، والمركز الثاني " ORCA" الواقع على عمق 2450 متراً قبالة سواحل تولون (فرنسا)، عثر العلماء على أثر جسيم muon ، الذي هو إلكترون ثقيل أنتج بواسطة neutrino وكان قد مرّ في 13 شباط/فبراير 2023، عبر الكاشف أو detector التابع لمرصد "Arca". قد يكون الإلكترون الثقيل muon ناتجا عن تفاعل الأشعة الكونية الفائقة الطاقة.
في أصله، كان إلكترون muon الثقيل يملك طاقة قدرها 220 بيتا إلكترون فولت (PeV) أو 200 مليون مليار إلكترون فولت، وهو رقم ضخم لم يسبق له مثيل على كوكب الأرض وتعادل طاقته طاقة كرة طاولة تسقط من ارتفاع متر واحد.
الجدير بالذكر هو أن تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعّب المسمّى KM3NeT هو نتاجُ ثمرة تعاون تجمع 350 عالما من 21 دولة ساهمت في وضع في أعماق البحر المتوسط كابلات يبلغ طولها مئات الأمتار وهي مزودة بمضاعفات ضوئية قادرة على تضخيم كميات صغيرة جدا من الضوء في قاع البحر على مسافات منتظمة.
في السنوات القادمة، قد يساعد تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعّب الكائن في قلب البحر المتوسط في فهم "تركيبة الأشعة الكونية" و"تطور الكون"
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners