
Sign up to save your podcasts
Or


عناوين النشرة العلمية :
- قاع البحر الأحمر يتضمّن نظاما بيئيا فريدا في منطقة الفتحات الحرارية المائية المعروفة باسم " Hatiba Mons "
- الشعور بالوحدة يرفع خطر الوفاة لدى مرضى السرطان بنسبة 11% بحسب دراسة كندية ضخمة
- صلة وراثية بين طول عمر الآباء ومستوى ذكاء أبنائهم
أشكال حياة بدائية في نظام بيئي فريد وسط البحر الأحمر
في منطقة الفتحات الحرارية المائية المعروفة باسم " Hatiba Mons" وسط البحر الأحمر، تتواجد واحة حياة بيئية فريدة تنشط فيها الميكروبات التي تتكيّف مع الظروف القاسية ولم تكن جميعها معروفة من قبل علم الأحياء الدقيقة.
بالاستناد إلى الدراسة السعودية التي قادها البروفسور Alexandre Rosado من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إنّ الميكروبات وسط الشقوق الباعثة للمياه الساخنة في قاع البحر الأحمر تخلق نظاما بيئيا قائما بذاته يعتمد بشكل أساسي على معدن الحديد. وهذا يختلف جذريا عن النظم البيئية المماثلة في محيطات العالم، والتي تعتمد في الغالب على الكبريت أو الميثان كمصدر للطاقة.
لا تتوقّف ميزات هذه الميكروبات عند هذا الحدّ فحسب لا بل تتمكّن تلك الكائنات الدقيقة من تحويل الحديد من صورة إلى أخرى وتثبيت الكربون والتعامل مع الكبريت والنيتروجين ما يضمن بقاءها متأقلمة في أقصى الظروف لتلعب دورا فيما بعد في الدورات الكيميائية العالمية.
أسرار هذا العالم الخفي وسط قاع البحر الأحمر اتّضحت بواسطة تقنيات متطورة في التحليل الجيني بعدما تمّكن الباحثون السعوديون من بناء أكثر من 300 جين ميكروبي فاعل في منطقة Hatiba Mons.
البروفسور Alexandre Rosado لفت إلى أنّ أهميّة هذا الاكتشاف تكمن في فتحه نافذة تساعدنا في تفسير كيفية تشكّل الحياة وتأقلم كائناتها الحيّة في الظروف القاسية. وأضاف Rosado أنّ الميكروبات المُكتشفة في ظروف قاسية في قاع وسط البحر الأحمر قد تطلعنا على قصص من ماضي بداية الحياة على الأرض أو من بداية الحياة في عوالم أخرى من النظام الشمسي.
مما لا شكّ فيه هو أن أعماق محيطاتنا لا تزال تخفي الكثير من الأسرار، وأن البحر الأحمر بشكل خاص يثبت أنه كنز علمي يستحق المزيد من الاستكشافات والبحوث العلمية.
أضرار العزلة الاجتماعية لمرضى السرطان كثيرة...
العزلة الاجتماعية لدى المصابين بالسرطان ترفع خطر وفاتهم بسبب المرض بنسبة 11%. في حين ارتبط الشعور بالوحدة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 34% جرّاء مجموعة أسباب صحّية.
هذا ما توصّلت إليه أوّل دراسة كندية تحليلية وواسعة النطاق كانت قد صدرت في مجلة BMJ Oncology بعدما راجعت 16 دراسة شملت بيانات أكثر من 1.5 مليون مريض بالسرطان كان عمرهم المتوسّط 63 عاما وينتمون إلى سكان كندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، وفنلندا، وإيرلندا، واليابان.
بشكل عام، يُعتبر الشعور بالوحدة عامل خطر مُثبت للإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والذهان، والتي قد تُسهم في زيادة خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. يعاني ما لا يقل عن 30% إلى 35% من مرضى السرطان من اضطرابات نفسية. بالإضافة إلى ذلك، يُعاني 15% إلى 20% من المرضى من اضطرابات مُرتبطة بتشخيص إصابتهم بالسرطان، مثل الإحباط والقلق الوجودي.
لقد أظهرت أبحاث سابقة حول تأثير الوحدة على الصحّة أنّها ترفع المشاكل الإدراكية، واضطرابات النوم، والألم، وضعف المناعة. كما ترتبط العزلة الاجتماعية بسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، وارتفاع مستويات الدهون وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي C ومستويات Interleukine-6 الذين هما مؤشران على وجود التهاب في الجسم وعلى تقدّم السرطان.
ما يهمّنا قوله في النهاية هو أنّ الاطمئنان على مرضى السرطان من حولنا والتواصل معهم مقدّمين لهم الدعم اليومي المعنوي، ربما يحدّ من خطر وفاتهم عن طريق تعزيز مناعتهم لمجابهة المرض.
ذكاء الأبناء على صلة وراثية مجهولة بطول عمر الآباء
العوامل الجينية المؤثرة على طول عمر الآباء ترتبط بمستوى الذكاء لدى الأبناء مع وجود صلة وراثية محتملة بدرجة كبيرة ما بين هاتين الخاصيّتين بحسب ما أوضح علماء الوراثة البريطانيون بقيادة الباحث ديفيد هيل من جامعة إدنبرة الذين نشروا بحثهم في مجلّة Psychiatry Genomics.
للتوصّل إلى هذا الاستنتاج، قارن الباحثون نتائج دراسات الجينوم الكامل، متناولين تأثير الاختلافات في بنية الجينات على ذكاء 12 ألف طفل، وعلى طول العمر لدى 389 ألف شخص بالغ. نتيجة هذه المقارنة تبيّن أنّ هناك ارتباط وراثي كبير بلغت نسبته نحو 35% بين ذكاء الأطفال وطول عمر آبائهم.
ويرى العلماء أن هذه الظاهرة قد تعود إلى عوامل وراثية مشتركة، في تأكيد على صواب النمط اللافت الذي لوحظ أثناء دراسة السكّان في أربعة بلدان حيث ظهر أن الأطفال ذوي معدلات الذكاء الأعلى يعيشون في المتوسط لفترات أطول، وتقل لديهم نسبة الوفيات بمختلف أسبابها بنسبة 24% مقارنة بأقرانهم ذوي معدلات الذكاء المنخفضة.
علماء الوراثة البريطانيون يعتقدون أنّ الكشف عن الارتباط الجيني المتعلّق بطول عمر الآباء بالنظر إلى ذكاء أبنائهم قد يساهم في تطوير استراتيجيات جديدة تركّز على تعزيز التطور الفكري للأطفال والحفاظ على القدرات الإدراكية في مراحل الشيخوخة.
By مونت كارلو الدولية / MCDعناوين النشرة العلمية :
- قاع البحر الأحمر يتضمّن نظاما بيئيا فريدا في منطقة الفتحات الحرارية المائية المعروفة باسم " Hatiba Mons "
- الشعور بالوحدة يرفع خطر الوفاة لدى مرضى السرطان بنسبة 11% بحسب دراسة كندية ضخمة
- صلة وراثية بين طول عمر الآباء ومستوى ذكاء أبنائهم
أشكال حياة بدائية في نظام بيئي فريد وسط البحر الأحمر
في منطقة الفتحات الحرارية المائية المعروفة باسم " Hatiba Mons" وسط البحر الأحمر، تتواجد واحة حياة بيئية فريدة تنشط فيها الميكروبات التي تتكيّف مع الظروف القاسية ولم تكن جميعها معروفة من قبل علم الأحياء الدقيقة.
بالاستناد إلى الدراسة السعودية التي قادها البروفسور Alexandre Rosado من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إنّ الميكروبات وسط الشقوق الباعثة للمياه الساخنة في قاع البحر الأحمر تخلق نظاما بيئيا قائما بذاته يعتمد بشكل أساسي على معدن الحديد. وهذا يختلف جذريا عن النظم البيئية المماثلة في محيطات العالم، والتي تعتمد في الغالب على الكبريت أو الميثان كمصدر للطاقة.
لا تتوقّف ميزات هذه الميكروبات عند هذا الحدّ فحسب لا بل تتمكّن تلك الكائنات الدقيقة من تحويل الحديد من صورة إلى أخرى وتثبيت الكربون والتعامل مع الكبريت والنيتروجين ما يضمن بقاءها متأقلمة في أقصى الظروف لتلعب دورا فيما بعد في الدورات الكيميائية العالمية.
أسرار هذا العالم الخفي وسط قاع البحر الأحمر اتّضحت بواسطة تقنيات متطورة في التحليل الجيني بعدما تمّكن الباحثون السعوديون من بناء أكثر من 300 جين ميكروبي فاعل في منطقة Hatiba Mons.
البروفسور Alexandre Rosado لفت إلى أنّ أهميّة هذا الاكتشاف تكمن في فتحه نافذة تساعدنا في تفسير كيفية تشكّل الحياة وتأقلم كائناتها الحيّة في الظروف القاسية. وأضاف Rosado أنّ الميكروبات المُكتشفة في ظروف قاسية في قاع وسط البحر الأحمر قد تطلعنا على قصص من ماضي بداية الحياة على الأرض أو من بداية الحياة في عوالم أخرى من النظام الشمسي.
مما لا شكّ فيه هو أن أعماق محيطاتنا لا تزال تخفي الكثير من الأسرار، وأن البحر الأحمر بشكل خاص يثبت أنه كنز علمي يستحق المزيد من الاستكشافات والبحوث العلمية.
أضرار العزلة الاجتماعية لمرضى السرطان كثيرة...
العزلة الاجتماعية لدى المصابين بالسرطان ترفع خطر وفاتهم بسبب المرض بنسبة 11%. في حين ارتبط الشعور بالوحدة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 34% جرّاء مجموعة أسباب صحّية.
هذا ما توصّلت إليه أوّل دراسة كندية تحليلية وواسعة النطاق كانت قد صدرت في مجلة BMJ Oncology بعدما راجعت 16 دراسة شملت بيانات أكثر من 1.5 مليون مريض بالسرطان كان عمرهم المتوسّط 63 عاما وينتمون إلى سكان كندا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، وفنلندا، وإيرلندا، واليابان.
بشكل عام، يُعتبر الشعور بالوحدة عامل خطر مُثبت للإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والذهان، والتي قد تُسهم في زيادة خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. يعاني ما لا يقل عن 30% إلى 35% من مرضى السرطان من اضطرابات نفسية. بالإضافة إلى ذلك، يُعاني 15% إلى 20% من المرضى من اضطرابات مُرتبطة بتشخيص إصابتهم بالسرطان، مثل الإحباط والقلق الوجودي.
لقد أظهرت أبحاث سابقة حول تأثير الوحدة على الصحّة أنّها ترفع المشاكل الإدراكية، واضطرابات النوم، والألم، وضعف المناعة. كما ترتبط العزلة الاجتماعية بسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، وارتفاع مستويات الدهون وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي C ومستويات Interleukine-6 الذين هما مؤشران على وجود التهاب في الجسم وعلى تقدّم السرطان.
ما يهمّنا قوله في النهاية هو أنّ الاطمئنان على مرضى السرطان من حولنا والتواصل معهم مقدّمين لهم الدعم اليومي المعنوي، ربما يحدّ من خطر وفاتهم عن طريق تعزيز مناعتهم لمجابهة المرض.
ذكاء الأبناء على صلة وراثية مجهولة بطول عمر الآباء
العوامل الجينية المؤثرة على طول عمر الآباء ترتبط بمستوى الذكاء لدى الأبناء مع وجود صلة وراثية محتملة بدرجة كبيرة ما بين هاتين الخاصيّتين بحسب ما أوضح علماء الوراثة البريطانيون بقيادة الباحث ديفيد هيل من جامعة إدنبرة الذين نشروا بحثهم في مجلّة Psychiatry Genomics.
للتوصّل إلى هذا الاستنتاج، قارن الباحثون نتائج دراسات الجينوم الكامل، متناولين تأثير الاختلافات في بنية الجينات على ذكاء 12 ألف طفل، وعلى طول العمر لدى 389 ألف شخص بالغ. نتيجة هذه المقارنة تبيّن أنّ هناك ارتباط وراثي كبير بلغت نسبته نحو 35% بين ذكاء الأطفال وطول عمر آبائهم.
ويرى العلماء أن هذه الظاهرة قد تعود إلى عوامل وراثية مشتركة، في تأكيد على صواب النمط اللافت الذي لوحظ أثناء دراسة السكّان في أربعة بلدان حيث ظهر أن الأطفال ذوي معدلات الذكاء الأعلى يعيشون في المتوسط لفترات أطول، وتقل لديهم نسبة الوفيات بمختلف أسبابها بنسبة 24% مقارنة بأقرانهم ذوي معدلات الذكاء المنخفضة.
علماء الوراثة البريطانيون يعتقدون أنّ الكشف عن الارتباط الجيني المتعلّق بطول عمر الآباء بالنظر إلى ذكاء أبنائهم قد يساهم في تطوير استراتيجيات جديدة تركّز على تعزيز التطور الفكري للأطفال والحفاظ على القدرات الإدراكية في مراحل الشيخوخة.

1,070 Listeners

6 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

5 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

3 Listeners

1 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

0 Listeners

5 Listeners

3 Listeners

1 Listeners

10 Listeners

1 Listeners

1 Listeners

0 Listeners