
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- مهمة Shenzhou-19 إلى محطة تيانغونغ الفضائية سترسل ثالث رائدة صينية إلى الفضاء
-حبوب الأدوية النووية تحمل بصيص أمل في معالجة السرطان
-معلّبات التونة الأوروبية ملوّثة بالزئبق حسبما حذّرت منظمتان غير حكوميتان
الصين ستختبر في محطّتها الفضائية حجارة القرميد سعيا منها لإيجاد مواد البناء الصالحة لتشييجد القاعدة القمرية
خلال مهمة شنتشو-19 التي تنطلق الأربعاء من مركز الإطلاق في جيوغوان في شمال غرب الصين متّجهةً إلى محطة " تيانغونغ الفضائية" سيتحقّق حلم وانغ هاوزي عند تذوّقها متعة انعدام الوزن كثالث رائدة صينية ترسل بعمر 34 عاما إلى الفضاء بعد السيّدات ليو يانغ في 2012 ووانغ يابينغ عام 2013.
على المدى القصير، يتمثل هدف الصين الكبير في إرسال فريق إلى القمر بحلول عام 2030، ثم استكمال بناء قاعدة بحث علمية دولية هناك بحدود العام 2035.
الطاقم المؤلّف من ثلاثة روّاد فضاء يرتدون بزات زرقاء تحمل العلم الأحمر الصيني سيقوده كاي شوزهي وسيرافقه رائدا الفضاء سونغ لينغدونغ، وزميلته وانغ هاوزي، التي هي حاليا مهندسة رحلات الفضاء الوحيدة في الصين.
الرواد الثلاثة عندما يصلون إلى محطة تيانغونغ التي تعني "القصر السماوي" سيلاقون أسلافهم الثلاثة من المهمة السابقة والذين سيعودون إلى الأرض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
أما الطاقم الجديد في مهمة شنتشو-19، فسيبقى في المختبر المداري حتى نهاية نيسان/أبريل أو بداية أيار/مايو 2025. خلال مكوثه في محطة CSS سيختبر الطاقم حجارة القرميد Bricks المصنوعة من مكونات تحاكي تربة القمر وسيقيّم درجة مقاومتها للظروف القاسية كالإشعاع والجاذبية ودرجة الحرارة وتحديد ما إذا كانت التربة القمرية يمكن أن تشكّل مادة مناسبة لبناء موائل على القمر أم لا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين كانت قد اضطرت إلى بناء محطّتها المدارية الخاصة بسبب رفض الولايات المتحدة السماح لها بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية عبر سنّها قانونا في العام 2011 يمنع أي تعاون بين سلطات الفضاء الأميركية والصينية. فعقب بدء سريان مفعول هذا القانون، شيّدت الصين محطّتها CSS ووضعتها في المدار بتاريخ 29 سبتمبر 2011.
علاج ألفا أو رصاص 212 كدواء نووي مستهدف للأورام قد يحقّق قفزة نوعية في علاجات السرطان
قلّما يلجأ أطباء الأورام إلى الطبّ النووي القائم على حقن الجسم بمكوّنات مشعّة لتدمير الخلايا السرطانية مباشرة، إذ لم تحظ هذه التقنية العلاجية بعد بمكانة كبيرة ضمن الترسانة العلاجية للسرطان، لكنّ العلاج النووي الدوائي يبدو واعدا أكثر فأكثر، وباتت صناعة الأدوية تستثمر مليارات الدولارات فيه ما كان السبب في تقارب شركتين فرنسيتين عملاقتين وقّعتا شراكة مع بعضهما البعض هما مجموعة "سانوفي" لصناعة الأدوية، وشركة " Orano" ( Areva السابقة) المتخصصة في المجال النووي.
يشبه المبدأ العام في الأدوية النووية مبدأ العلاج الإشعاعي الذي يُعالَج بواسطته غالبية مرضى السرطان أصلا. ولكن بدلاً من إطلاق الأشعة على الشخص، تسعى الأدوية النووية إلى إصابة الخلايا السرطانية بشكل مباشر بدقة عالية جدا.
سبق أن اعتُمِد مفهوم الطبّ النووي بالمعنى الواسع طوال عقود في علم الأورام إذ يُستخدَم اليود المشع بانتظام لمعالجة بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية. لكنّ اليود يشكّل حالة خاصة، لأنه ينجذب بشكل طبيعي إلى الغدة الدرقية، وبالتالي لا يحتاج إلى "ناقل" مرفق به. لكنّ تركيبة الأدوية النووية تجمع ما بين مكوّن مشعّ وناقل بيولوجي يأخذ العنصر المُشعّ مباشرة إلى الخلية. لعلّ أبرز دواء إشعاعي مخصص حصرا لسرطانات الجهاز الهضمي النادرة هو "لوتاثيرا" Lutathera من شركة "نوفارتيس" السويسرية التي اشترت حقوق دواء إشعاعي آخر هو Pluvicto لمعالجة بعض أنواع سرطان البروستاتا.
بالعودة إلى الدواء الذي طورته الشركة الفرنسية " Orano"، فهو قائم على الرصاص 212، وهو ينتمي إلى جيل جديد من العلاجات الإشعاعية تعتمد على جسيمات تُسمّى ألفا. لكن لم تُجرَ إلى الآن تجارب سريرية واسعة النطاق على معظم علاجات ألفا، إنّما تتهيّأ شركة " Orano" لاتخاذ هذه الخطوة بعدما بيّنت النتائج السريرية الأولى أن هذه العلاجات فاعلة.
الزئبق الضار بالصحّة يتواجد بمعدّلات عالية في علب سمك التونة الأوروبية
فضيحة صحّة عامّة حقيقية تضرب أوروبا بعد إعلان أن معلّبات التونة ملوّثة إلى حدّ كبير بمادة الزئبق الضارّة بالصحة، استنادا إلى تنبيه تقدّمت به المنظمتان غير الحكوميتان " Bloom" و" Foodwatch ".
التحاليل التي أجرتها منظمة "بلوم" في مختبر مستقل على 148 علبة تونة اختيرت عشوائيا في خمس دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وإنكلترا وإسبانيا وإيطاليا، أظهرت أن مائة في المائة من العلب ملوثة بالزئبق. وفي أكثر من علبة واحدة من كل علبتين تونة تتجاوز نسبة الزئبق الحد الأقصى المحدد للأنواع الأخرى من الأسماك أي 0,3 مليغرام في الكيلوغرام الواحد. وأفيد بأن الأكثر تلوثا في علب التونة على الأراضي الفرنسية هي علبة العلامة التجارية Petit Navire، إذ بلغت نسبة الزئبق في إحدى معلباتها 3,9 ميلغرام في الكيلوغرام.
الزئبق الموجود بالأخصّ في الرواسب الجوية المتأتّية من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، تصنّفه منظمة الصحة العالمية ضمن المواد العشر الأكثر إثارة للقلق على الصحة العامة. يمتزج الزئبق في البِحار بالبكتيريا ويتحول إلى ميثيل الزئبق، ذلك المشتق الأكثر سمية والذي يضرّ بالجهاز العصبي للإنسان.
عناوين النشرة العلمية :
- مهمة Shenzhou-19 إلى محطة تيانغونغ الفضائية سترسل ثالث رائدة صينية إلى الفضاء
-حبوب الأدوية النووية تحمل بصيص أمل في معالجة السرطان
-معلّبات التونة الأوروبية ملوّثة بالزئبق حسبما حذّرت منظمتان غير حكوميتان
الصين ستختبر في محطّتها الفضائية حجارة القرميد سعيا منها لإيجاد مواد البناء الصالحة لتشييجد القاعدة القمرية
خلال مهمة شنتشو-19 التي تنطلق الأربعاء من مركز الإطلاق في جيوغوان في شمال غرب الصين متّجهةً إلى محطة " تيانغونغ الفضائية" سيتحقّق حلم وانغ هاوزي عند تذوّقها متعة انعدام الوزن كثالث رائدة صينية ترسل بعمر 34 عاما إلى الفضاء بعد السيّدات ليو يانغ في 2012 ووانغ يابينغ عام 2013.
على المدى القصير، يتمثل هدف الصين الكبير في إرسال فريق إلى القمر بحلول عام 2030، ثم استكمال بناء قاعدة بحث علمية دولية هناك بحدود العام 2035.
الطاقم المؤلّف من ثلاثة روّاد فضاء يرتدون بزات زرقاء تحمل العلم الأحمر الصيني سيقوده كاي شوزهي وسيرافقه رائدا الفضاء سونغ لينغدونغ، وزميلته وانغ هاوزي، التي هي حاليا مهندسة رحلات الفضاء الوحيدة في الصين.
الرواد الثلاثة عندما يصلون إلى محطة تيانغونغ التي تعني "القصر السماوي" سيلاقون أسلافهم الثلاثة من المهمة السابقة والذين سيعودون إلى الأرض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
أما الطاقم الجديد في مهمة شنتشو-19، فسيبقى في المختبر المداري حتى نهاية نيسان/أبريل أو بداية أيار/مايو 2025. خلال مكوثه في محطة CSS سيختبر الطاقم حجارة القرميد Bricks المصنوعة من مكونات تحاكي تربة القمر وسيقيّم درجة مقاومتها للظروف القاسية كالإشعاع والجاذبية ودرجة الحرارة وتحديد ما إذا كانت التربة القمرية يمكن أن تشكّل مادة مناسبة لبناء موائل على القمر أم لا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصين كانت قد اضطرت إلى بناء محطّتها المدارية الخاصة بسبب رفض الولايات المتحدة السماح لها بالمشاركة في محطة الفضاء الدولية عبر سنّها قانونا في العام 2011 يمنع أي تعاون بين سلطات الفضاء الأميركية والصينية. فعقب بدء سريان مفعول هذا القانون، شيّدت الصين محطّتها CSS ووضعتها في المدار بتاريخ 29 سبتمبر 2011.
علاج ألفا أو رصاص 212 كدواء نووي مستهدف للأورام قد يحقّق قفزة نوعية في علاجات السرطان
قلّما يلجأ أطباء الأورام إلى الطبّ النووي القائم على حقن الجسم بمكوّنات مشعّة لتدمير الخلايا السرطانية مباشرة، إذ لم تحظ هذه التقنية العلاجية بعد بمكانة كبيرة ضمن الترسانة العلاجية للسرطان، لكنّ العلاج النووي الدوائي يبدو واعدا أكثر فأكثر، وباتت صناعة الأدوية تستثمر مليارات الدولارات فيه ما كان السبب في تقارب شركتين فرنسيتين عملاقتين وقّعتا شراكة مع بعضهما البعض هما مجموعة "سانوفي" لصناعة الأدوية، وشركة " Orano" ( Areva السابقة) المتخصصة في المجال النووي.
يشبه المبدأ العام في الأدوية النووية مبدأ العلاج الإشعاعي الذي يُعالَج بواسطته غالبية مرضى السرطان أصلا. ولكن بدلاً من إطلاق الأشعة على الشخص، تسعى الأدوية النووية إلى إصابة الخلايا السرطانية بشكل مباشر بدقة عالية جدا.
سبق أن اعتُمِد مفهوم الطبّ النووي بالمعنى الواسع طوال عقود في علم الأورام إذ يُستخدَم اليود المشع بانتظام لمعالجة بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية. لكنّ اليود يشكّل حالة خاصة، لأنه ينجذب بشكل طبيعي إلى الغدة الدرقية، وبالتالي لا يحتاج إلى "ناقل" مرفق به. لكنّ تركيبة الأدوية النووية تجمع ما بين مكوّن مشعّ وناقل بيولوجي يأخذ العنصر المُشعّ مباشرة إلى الخلية. لعلّ أبرز دواء إشعاعي مخصص حصرا لسرطانات الجهاز الهضمي النادرة هو "لوتاثيرا" Lutathera من شركة "نوفارتيس" السويسرية التي اشترت حقوق دواء إشعاعي آخر هو Pluvicto لمعالجة بعض أنواع سرطان البروستاتا.
بالعودة إلى الدواء الذي طورته الشركة الفرنسية " Orano"، فهو قائم على الرصاص 212، وهو ينتمي إلى جيل جديد من العلاجات الإشعاعية تعتمد على جسيمات تُسمّى ألفا. لكن لم تُجرَ إلى الآن تجارب سريرية واسعة النطاق على معظم علاجات ألفا، إنّما تتهيّأ شركة " Orano" لاتخاذ هذه الخطوة بعدما بيّنت النتائج السريرية الأولى أن هذه العلاجات فاعلة.
الزئبق الضار بالصحّة يتواجد بمعدّلات عالية في علب سمك التونة الأوروبية
فضيحة صحّة عامّة حقيقية تضرب أوروبا بعد إعلان أن معلّبات التونة ملوّثة إلى حدّ كبير بمادة الزئبق الضارّة بالصحة، استنادا إلى تنبيه تقدّمت به المنظمتان غير الحكوميتان " Bloom" و" Foodwatch ".
التحاليل التي أجرتها منظمة "بلوم" في مختبر مستقل على 148 علبة تونة اختيرت عشوائيا في خمس دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وإنكلترا وإسبانيا وإيطاليا، أظهرت أن مائة في المائة من العلب ملوثة بالزئبق. وفي أكثر من علبة واحدة من كل علبتين تونة تتجاوز نسبة الزئبق الحد الأقصى المحدد للأنواع الأخرى من الأسماك أي 0,3 مليغرام في الكيلوغرام الواحد. وأفيد بأن الأكثر تلوثا في علب التونة على الأراضي الفرنسية هي علبة العلامة التجارية Petit Navire، إذ بلغت نسبة الزئبق في إحدى معلباتها 3,9 ميلغرام في الكيلوغرام.
الزئبق الموجود بالأخصّ في الرواسب الجوية المتأتّية من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، تصنّفه منظمة الصحة العالمية ضمن المواد العشر الأكثر إثارة للقلق على الصحة العامة. يمتزج الزئبق في البِحار بالبكتيريا ويتحول إلى ميثيل الزئبق، ذلك المشتق الأكثر سمية والذي يضرّ بالجهاز العصبي للإنسان.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners