
Sign up to save your podcasts
Or
النشرة العلمية ونستهلّها بالعناوين:
- وكالة الفضاء الكورية الجنوبية تعتزم منافسة شركة "سبايس إكس" الأميركية
- نفوق الخفافيش يزيد استخدام المبيدات الحشرية ليرتفع معها معدّل وفيات الرُضّع
- مباحثات جدّية بين واشنطن وبكين لعقد قمة بشأن خفض انبعاثات الميثان وغيره من الغازات المسببة لتلوّث شديد
وكالة الفضاء الكورية الجنوبية (KASA) أفادت بأنها تعتزم بناء نظام نقل فضائي كامل يتضمّن "ممرا فضائيا"، للتنافس مع شركة "سبايس اكس" الرائدة في قطاع النقل الفضائي.
بموازاة خوضها سباقا فضائيا مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا، ترمي سيول إلى إرسال مسبار إلى القمر بحلول العام 2032، ورفع علمها على سطح المريخ بحلول العام 2045.
إلى ذلك، كشفت وكالة (KASA) عن نيّتها بناء مرصد فضائي، لتحسين التوقعات المرتبطة بالطقس الفضائي من أجل تسهيل أي محاولة مستقبلية للوصول إلى المريخ.
وأكدت الوكالة أنها ستكون بمثابة "برج مراقبة فضائي" يشرف على سياسة النقل الفضائي، وابتكار الأقمار الاصطناعية.
على خطّ المنافسة مع شركة سبايس أكس الأميركية، تشاء وكالة KASA أن تنتزع في قطاع النقل الفضائي حصّة 10% من السوق العالمية بحلول العام 2045. لذلك، تخوض كوريا الجنوبية سباقا لخفض تكلفة النقل الفضائي في المدار الأرضي المنخفض إلى أقل من ألف دولار لكيلوغرام الشحن الواحد". نشير إلى أنّ أسعار النقل لدى شركة "سبايس اكس" الأميركية تتراوح بين 2000 و3000 دولار لكيلوغرام الشحن الواحد، إذ أنّ دولا كثيرة تستعين بتلك الشركة لنقل أشخاص أو أدوات إلى محطة الفضاء الدولية ووضع أقمار اصطناعية في المدار.
توقا إلى جعل كوريا الجنوبية قوة فضائية جديدة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، حقّقت سيول في أيار/مايو 2023 خطوة جديدة في برنامجها الفضائي، مع نجاح ثالث عملية إطلاق لصاروخها " Nuri" المصمّم محلياً. وتستعد سيول راهنا لرابع عملية إطلاق لهذا الصاروخ في النصف الثاني من العام 2025.
تدهور أعداد الخفافيش وعلاقته بمقتل الرضّع
التدهور في أعداد الخفافيش في أميركا الشمالية دفع إلى زيادة استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية. هذا الأمر يرفع بدوره معدل وفيات الرضع، بالاستناد إلى دراسة أميركية صادرة في مجلّة science كان كتبها Eyal Frank الباحث في جامعة شيكاغو.
https://www.science.org/doi/10.1126/science.adg0344
اعتمد هذا الأخير في بحثه على "تجربة طبيعية" هي الظهور المفاجئ لمرض قاتل لدى الخفافيش يحمل اسم متلازمة الأنف الأبيض White-nose syndrome الناجم عن نوع من الفطريات. أوّل ما ظهر هذا المرض في وسط الخفافيش كان في ولاية نيويورك في العام 2006، لينتشر منذ ذلك الحين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
بسبب هذا المرض، تصبح الخفافيش تستيقظ قبل أوانها. وبسبب نقص الحشرات التي تتغذى عليها الخفافيش، تموت الأخيرة عقب صعوبة حفاظها على الدفء القادم من الغذاء.
تابع الباحث Frank انتشار متلازمة الأنف الأبيض White-nose syndrome في شرق الولايات المتحدة وقارن استخدام المبيدات الحشرية في المقاطعات المتضررة وغير المتضررة. وتوصل إلى أنّ المزارعين في المقاطعات التي انخفضت فيها أعداد الخفافيش، زادوا من استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 31%.
لاحقا، سعى الباحث Frank لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المتزايد لمبيدات الحشرات يرتبط بارتفاع معدلات وفيات الرضع، ليتبيّن له أنّ التلوث البيئي الذي يطال الماء والهواء مع تزايد المبيدات الحشرية، ينقل تلك المبيدات من الحقول إلى جسم الإنسان ليرتفع هكذا معدل وفيات الأطفال بنسبة 8% تقريبا، أي ما يعادل 1334 حالة وفاة إضافية.
شدّد الباحث Frank على ضرورة حماية الخفافيش. فعلى الرغم من أنّ العمل جاري لتطوير لقاحات ضدّ متلازمة الأنف الأبيض، فإنّ الخفافيش تبقى مهددة أيضا بفقدان موائلها والتغير المناخي والتوسع في إقامة مزارع طاقة الرياح.
تجدر الإشارة إلى أنّ احتواء أزمة التنوع الحيوي أمر ضروري للحفاظ على الفوائد الكثيرة التي توفرها النظم البيئية التي لولا استقرارُها لتهدّدت صحّة البشرية.
الصين والولايات المتحدة بصدد الاتفاق لعقد قمة حول غازات الدفيئة لا تشمل ثاني أكسيد الكربون
أثناء زيارته لبكين، أقرّ المبعوث الأميركي للمناخ John Podesta بأن الصين والولايات المتحدة، كقوّتين كبريين وضعتا خططا لعقد قمة تتعلّق بغازات الدفيئة لا تشمل ثاني أكسيد الكربون، إنّما تشمل غازات أخرى كالميثان وأكسيد النيتروس protoxyde d'azote ومركبات الهيدروفلوروكربون التي تحظى باهتمام قليل لكنها تشكّل نصف الغازات المسببة للاحترار العالمي.
في العادة، تتمحور محادثات المناخ على خفض ثاني أكسيد الكربون، أحد أخطر غازات الدفيئة. لكنّ الميثان الذي ينبعث من مشاريع مصافي النفط والغاز -وإن كان لا يبقى مدة طويلة في الجو- يعتبر هدفا رئيسيا للبلدان الساعية لخفض الانبعاثات بشكل سريع وتخفيف سرعة تغيّر المناخ.
علما بأنّ انبعاثات الميثان الناجمة عن قطاع الوقود الأحفوري ازدادت على مدى ثلاث سنوات متتالية، بحسب الوكالة الدولية للطاقة، لتصل إلى مستويات قياسية تقريبا في العام 2023.
على الرغم من أنّ الصين لم توقّع على تعهّد عالمي قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الميثان العالمية لتكون بحلول العام 2030 أقل بنسبة 30 في المائة من المستويات المسجّلة في العام 2020، فإنّ قنوات النقاش ما بين بكين وواشنطن تمثّل بارقة أمل لنجاح قمّة المناخ Cop 29 التي تنظمها الأمم المتحدة في أذربيجان في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
نشير إلى أنّ الصين تتبوأ عرش أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غازات الدفيئة المساهمة في تغير المناخ، بما في ذلك الميثان، تليها الولايات المتحدة.
النشرة العلمية ونستهلّها بالعناوين:
- وكالة الفضاء الكورية الجنوبية تعتزم منافسة شركة "سبايس إكس" الأميركية
- نفوق الخفافيش يزيد استخدام المبيدات الحشرية ليرتفع معها معدّل وفيات الرُضّع
- مباحثات جدّية بين واشنطن وبكين لعقد قمة بشأن خفض انبعاثات الميثان وغيره من الغازات المسببة لتلوّث شديد
وكالة الفضاء الكورية الجنوبية (KASA) أفادت بأنها تعتزم بناء نظام نقل فضائي كامل يتضمّن "ممرا فضائيا"، للتنافس مع شركة "سبايس اكس" الرائدة في قطاع النقل الفضائي.
بموازاة خوضها سباقا فضائيا مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا، ترمي سيول إلى إرسال مسبار إلى القمر بحلول العام 2032، ورفع علمها على سطح المريخ بحلول العام 2045.
إلى ذلك، كشفت وكالة (KASA) عن نيّتها بناء مرصد فضائي، لتحسين التوقعات المرتبطة بالطقس الفضائي من أجل تسهيل أي محاولة مستقبلية للوصول إلى المريخ.
وأكدت الوكالة أنها ستكون بمثابة "برج مراقبة فضائي" يشرف على سياسة النقل الفضائي، وابتكار الأقمار الاصطناعية.
على خطّ المنافسة مع شركة سبايس أكس الأميركية، تشاء وكالة KASA أن تنتزع في قطاع النقل الفضائي حصّة 10% من السوق العالمية بحلول العام 2045. لذلك، تخوض كوريا الجنوبية سباقا لخفض تكلفة النقل الفضائي في المدار الأرضي المنخفض إلى أقل من ألف دولار لكيلوغرام الشحن الواحد". نشير إلى أنّ أسعار النقل لدى شركة "سبايس اكس" الأميركية تتراوح بين 2000 و3000 دولار لكيلوغرام الشحن الواحد، إذ أنّ دولا كثيرة تستعين بتلك الشركة لنقل أشخاص أو أدوات إلى محطة الفضاء الدولية ووضع أقمار اصطناعية في المدار.
توقا إلى جعل كوريا الجنوبية قوة فضائية جديدة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، حقّقت سيول في أيار/مايو 2023 خطوة جديدة في برنامجها الفضائي، مع نجاح ثالث عملية إطلاق لصاروخها " Nuri" المصمّم محلياً. وتستعد سيول راهنا لرابع عملية إطلاق لهذا الصاروخ في النصف الثاني من العام 2025.
تدهور أعداد الخفافيش وعلاقته بمقتل الرضّع
التدهور في أعداد الخفافيش في أميركا الشمالية دفع إلى زيادة استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية. هذا الأمر يرفع بدوره معدل وفيات الرضع، بالاستناد إلى دراسة أميركية صادرة في مجلّة science كان كتبها Eyal Frank الباحث في جامعة شيكاغو.
https://www.science.org/doi/10.1126/science.adg0344
اعتمد هذا الأخير في بحثه على "تجربة طبيعية" هي الظهور المفاجئ لمرض قاتل لدى الخفافيش يحمل اسم متلازمة الأنف الأبيض White-nose syndrome الناجم عن نوع من الفطريات. أوّل ما ظهر هذا المرض في وسط الخفافيش كان في ولاية نيويورك في العام 2006، لينتشر منذ ذلك الحين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
بسبب هذا المرض، تصبح الخفافيش تستيقظ قبل أوانها. وبسبب نقص الحشرات التي تتغذى عليها الخفافيش، تموت الأخيرة عقب صعوبة حفاظها على الدفء القادم من الغذاء.
تابع الباحث Frank انتشار متلازمة الأنف الأبيض White-nose syndrome في شرق الولايات المتحدة وقارن استخدام المبيدات الحشرية في المقاطعات المتضررة وغير المتضررة. وتوصل إلى أنّ المزارعين في المقاطعات التي انخفضت فيها أعداد الخفافيش، زادوا من استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 31%.
لاحقا، سعى الباحث Frank لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المتزايد لمبيدات الحشرات يرتبط بارتفاع معدلات وفيات الرضع، ليتبيّن له أنّ التلوث البيئي الذي يطال الماء والهواء مع تزايد المبيدات الحشرية، ينقل تلك المبيدات من الحقول إلى جسم الإنسان ليرتفع هكذا معدل وفيات الأطفال بنسبة 8% تقريبا، أي ما يعادل 1334 حالة وفاة إضافية.
شدّد الباحث Frank على ضرورة حماية الخفافيش. فعلى الرغم من أنّ العمل جاري لتطوير لقاحات ضدّ متلازمة الأنف الأبيض، فإنّ الخفافيش تبقى مهددة أيضا بفقدان موائلها والتغير المناخي والتوسع في إقامة مزارع طاقة الرياح.
تجدر الإشارة إلى أنّ احتواء أزمة التنوع الحيوي أمر ضروري للحفاظ على الفوائد الكثيرة التي توفرها النظم البيئية التي لولا استقرارُها لتهدّدت صحّة البشرية.
الصين والولايات المتحدة بصدد الاتفاق لعقد قمة حول غازات الدفيئة لا تشمل ثاني أكسيد الكربون
أثناء زيارته لبكين، أقرّ المبعوث الأميركي للمناخ John Podesta بأن الصين والولايات المتحدة، كقوّتين كبريين وضعتا خططا لعقد قمة تتعلّق بغازات الدفيئة لا تشمل ثاني أكسيد الكربون، إنّما تشمل غازات أخرى كالميثان وأكسيد النيتروس protoxyde d'azote ومركبات الهيدروفلوروكربون التي تحظى باهتمام قليل لكنها تشكّل نصف الغازات المسببة للاحترار العالمي.
في العادة، تتمحور محادثات المناخ على خفض ثاني أكسيد الكربون، أحد أخطر غازات الدفيئة. لكنّ الميثان الذي ينبعث من مشاريع مصافي النفط والغاز -وإن كان لا يبقى مدة طويلة في الجو- يعتبر هدفا رئيسيا للبلدان الساعية لخفض الانبعاثات بشكل سريع وتخفيف سرعة تغيّر المناخ.
علما بأنّ انبعاثات الميثان الناجمة عن قطاع الوقود الأحفوري ازدادت على مدى ثلاث سنوات متتالية، بحسب الوكالة الدولية للطاقة، لتصل إلى مستويات قياسية تقريبا في العام 2023.
على الرغم من أنّ الصين لم توقّع على تعهّد عالمي قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الميثان العالمية لتكون بحلول العام 2030 أقل بنسبة 30 في المائة من المستويات المسجّلة في العام 2020، فإنّ قنوات النقاش ما بين بكين وواشنطن تمثّل بارقة أمل لنجاح قمّة المناخ Cop 29 التي تنظمها الأمم المتحدة في أذربيجان في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
نشير إلى أنّ الصين تتبوأ عرش أكبر مصدر في العالم لانبعاثات غازات الدفيئة المساهمة في تغير المناخ، بما في ذلك الميثان، تليها الولايات المتحدة.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners