
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- كوكبنا يقترب من عتبة إنذار جديدة مرتبطة بتحمّض المحيطات
- نوع جديد من سمك القرش الشبح اكتُشف قبالة سواحل نيوزيلندا
- مزاد على عقد ماسي فريد قد يكون على ارتباط بالملكة ماري انطوانيت
قبل خمسة عشر عاما، حدّد العلماء تسعة "حدود كوكبية"، هي كناية عن عتبات مادية لا ينبغي للبشرية أن تتجاوزها إذا أرادت الحفاظ على استقرار الأرض وعلى صلاحيتها للسكن في وضع "آمن".
في السنوات الأخيرة وتحت تأثير النشاطات البشرية، تم تجاوز ستّ من هذه العتبات. ووفق تقرير جديد صدر عن معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ، بات متوقّعا "في المستقبل القريب" تجاوزُ الحدّ السابع، وهو تحمّض المحيطات.
ظاهرة تحمّض المحيطات هي مشكلة تتفاقم مع ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي بنسبة 50% عن المعدلات التي كانت عليها ما قبل الثورة الصناعية.
في العادة وبصورة طبيعية، تمتصّ المحيطات ثاني أكسيد الكربون ولكن نظرا لاستمرار زيادة انبعاثات الدفيئة لغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تشهد مياه البحر انخفاضا في الرقم الهيدروجيني لها ما يجعل حموضتها أعلى من المعتاد، لتصبح الحموضة ضارة للكثير من الكائنات الحية المتكلّسة (كالشعاب المرجانية والأصداف والعوالق).
بالعودة إلى العتبات الست التي تم تجاوزها على نطاق واسع بتغير المناخ، فهي تتعلّق بإزالة الغابات، وبفقدان التنوع البيولوجي، وبكمية المواد الكيميائية الاصطناعية (بما في ذلك المواد البلاستيكية)، وندرة المياه العذبة وتوازن دورة النيتروجين. لم يتبق من الحدود التي لا تزال دون عتبة الإنذار سوى حالة طبقة الأوزون التي بدأت تتعافى منذ حظر المواد الضارة في العام 1987. أمّا العنصر التاسع الذي هو تركيز الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي فيقترب من عتبة الإنذار، لكنه يُظهر علامات تحسّن بفضل التدابير المتخذة في بعض البلدان لتحسين نوعية الهواء.
وفي حين إنّ هذه العمليات البيئية التسع مترابطةٌ، فإنّ "معالجةَ واحدةٌ منها تتطلب معالجة الكل"، وفق تقرير معهد بوتسدام الذي يؤكّد ضرورة اعتماد "نهج شامل" يمكن أن يكون "فرصةَ للتقدّم المستدام".
"Harriotta avia"، الاسم العلمي للنوع الجديد من أسماك القرش الشبح
شرق نيوزيلندا وتحديدا في هضبة Chatham الممتدّة لأكثر من ألف كيلومتر في المحيط الهادئ، وجد باحثون نيوزيلنديون من المعهد الوطني للمياه والبحوث الجوية في ويلينغتون نوعا جديدا من أسماك القرش الشبح chimaera التي تتمتّع بهيكل عظمي غضروفي وتتغذّى على القشريات على أعماق تصل إلى حوالي 2600 متر.
الباحثة Brit Finucci أطلقت على النوع الجديد من أسماك القرش الشبح اسم "Harriotta avia" وذلك تكريما لجدتها لأنّ كلمة Avia تعني باللاتينية الجدّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أسماك القرش الشبح وبما أنّها قادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ، يصعب دراستها ومراقبتها في بيئتها، مما يعني أننا لا نعرف الكثير عن دورة حياتها أو تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. لكن ما يجعل الاكتشاف الحديث مثيرا للاهتمام هو أن سمكة القرش الشبح كانت تعتبر في السابق جزءا من نوع واحد على مستوى العالم، قبل أن يكتشف الباحثون اختلافات جينية ومورفولوجية تميّزها عن الأنواع المشابهة.
مبيع عقد من الماس على صلة بالملكة ماري أنطوانيت
عقد مبهر مكوّن من 500 ماسة ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، سيباع في مزاد تنظمه دار سوذبيز للمزادات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.
تعكس هذه الجوهرة إتقانا فنيا لا مثيل له لأنّ المجوهرات التي تعود إلى القرن الثامن عشر عادة ما كانت تُكسر لإعادة استخدامها. لكن العقد الذي سيباع هو قطعة سليمة وفائقة الأهمية من العصر الجورجي.
هذه القلادة المؤلّفة من ثلاثة صفوف من الماس والتي لا يمكن صنعها إلا لعائلة ملكية يُقدّر سعرها بما يتراوح بين 1,8 و2,8 مليون دولار.
الوقائع المثبّتة المرتبطة بهذه القطعة تشير إلى أنّ أفراد العائلة الملكية البريطانية لبسوا هذا العقد مرّتين، الأولى أثناء تتويج الملك جورج السادس (1937) والثانية أثناء تتويج الملكة إليزابيث الثانية (1953)، الابنة الكبرى لجورج السادس. لكنّ قصّة تبادل ملكية هذا العقد تنتهي عند هذا الحد.
تعتقد دار سوذبيز للمزادات في فرضية أنّ "بعض الماسات الموجودة في هذا العقد تأتي من القلادة الشهيرة المرتبطة "بقضية القلادة". قضية تضمّنت سرقة عقد من الماس كان من المفترض أن يصل إلى الملكة الفرنسية ماري-أنطوانيت في عملية احتيال حدثت في الفترة من 1784 إلى 1786 أي قبل الثورة الفرنسية.
لكنّ دار سوذبيز للمزادات تقر في الوقت نفسه بأنه حتى الآن لا يوجد مصدر تاريخي يؤكد صحة هذه الفرضية.
أمّا فيما يخصّ مصدر الماس في العقد الملكي، فتعتقد دار سوذبيز أنّه قدم على الأرجح من مناجم غولكوندا Golconde الأسطورية" الواقعة في جنوب الهند. لا يزال الماس المستخرج من هذه المناجم يُعتبر حتى اليوم أنقى الماسات المستخرجة وأكثرها إبهارا على الإطلاق.
عناوين النشرة العلمية :
- كوكبنا يقترب من عتبة إنذار جديدة مرتبطة بتحمّض المحيطات
- نوع جديد من سمك القرش الشبح اكتُشف قبالة سواحل نيوزيلندا
- مزاد على عقد ماسي فريد قد يكون على ارتباط بالملكة ماري انطوانيت
قبل خمسة عشر عاما، حدّد العلماء تسعة "حدود كوكبية"، هي كناية عن عتبات مادية لا ينبغي للبشرية أن تتجاوزها إذا أرادت الحفاظ على استقرار الأرض وعلى صلاحيتها للسكن في وضع "آمن".
في السنوات الأخيرة وتحت تأثير النشاطات البشرية، تم تجاوز ستّ من هذه العتبات. ووفق تقرير جديد صدر عن معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ، بات متوقّعا "في المستقبل القريب" تجاوزُ الحدّ السابع، وهو تحمّض المحيطات.
ظاهرة تحمّض المحيطات هي مشكلة تتفاقم مع ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي بنسبة 50% عن المعدلات التي كانت عليها ما قبل الثورة الصناعية.
في العادة وبصورة طبيعية، تمتصّ المحيطات ثاني أكسيد الكربون ولكن نظرا لاستمرار زيادة انبعاثات الدفيئة لغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تشهد مياه البحر انخفاضا في الرقم الهيدروجيني لها ما يجعل حموضتها أعلى من المعتاد، لتصبح الحموضة ضارة للكثير من الكائنات الحية المتكلّسة (كالشعاب المرجانية والأصداف والعوالق).
بالعودة إلى العتبات الست التي تم تجاوزها على نطاق واسع بتغير المناخ، فهي تتعلّق بإزالة الغابات، وبفقدان التنوع البيولوجي، وبكمية المواد الكيميائية الاصطناعية (بما في ذلك المواد البلاستيكية)، وندرة المياه العذبة وتوازن دورة النيتروجين. لم يتبق من الحدود التي لا تزال دون عتبة الإنذار سوى حالة طبقة الأوزون التي بدأت تتعافى منذ حظر المواد الضارة في العام 1987. أمّا العنصر التاسع الذي هو تركيز الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي فيقترب من عتبة الإنذار، لكنه يُظهر علامات تحسّن بفضل التدابير المتخذة في بعض البلدان لتحسين نوعية الهواء.
وفي حين إنّ هذه العمليات البيئية التسع مترابطةٌ، فإنّ "معالجةَ واحدةٌ منها تتطلب معالجة الكل"، وفق تقرير معهد بوتسدام الذي يؤكّد ضرورة اعتماد "نهج شامل" يمكن أن يكون "فرصةَ للتقدّم المستدام".
"Harriotta avia"، الاسم العلمي للنوع الجديد من أسماك القرش الشبح
شرق نيوزيلندا وتحديدا في هضبة Chatham الممتدّة لأكثر من ألف كيلومتر في المحيط الهادئ، وجد باحثون نيوزيلنديون من المعهد الوطني للمياه والبحوث الجوية في ويلينغتون نوعا جديدا من أسماك القرش الشبح chimaera التي تتمتّع بهيكل عظمي غضروفي وتتغذّى على القشريات على أعماق تصل إلى حوالي 2600 متر.
الباحثة Brit Finucci أطلقت على النوع الجديد من أسماك القرش الشبح اسم "Harriotta avia" وذلك تكريما لجدتها لأنّ كلمة Avia تعني باللاتينية الجدّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أسماك القرش الشبح وبما أنّها قادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ، يصعب دراستها ومراقبتها في بيئتها، مما يعني أننا لا نعرف الكثير عن دورة حياتها أو تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. لكن ما يجعل الاكتشاف الحديث مثيرا للاهتمام هو أن سمكة القرش الشبح كانت تعتبر في السابق جزءا من نوع واحد على مستوى العالم، قبل أن يكتشف الباحثون اختلافات جينية ومورفولوجية تميّزها عن الأنواع المشابهة.
مبيع عقد من الماس على صلة بالملكة ماري أنطوانيت
عقد مبهر مكوّن من 500 ماسة ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، سيباع في مزاد تنظمه دار سوذبيز للمزادات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف.
تعكس هذه الجوهرة إتقانا فنيا لا مثيل له لأنّ المجوهرات التي تعود إلى القرن الثامن عشر عادة ما كانت تُكسر لإعادة استخدامها. لكن العقد الذي سيباع هو قطعة سليمة وفائقة الأهمية من العصر الجورجي.
هذه القلادة المؤلّفة من ثلاثة صفوف من الماس والتي لا يمكن صنعها إلا لعائلة ملكية يُقدّر سعرها بما يتراوح بين 1,8 و2,8 مليون دولار.
الوقائع المثبّتة المرتبطة بهذه القطعة تشير إلى أنّ أفراد العائلة الملكية البريطانية لبسوا هذا العقد مرّتين، الأولى أثناء تتويج الملك جورج السادس (1937) والثانية أثناء تتويج الملكة إليزابيث الثانية (1953)، الابنة الكبرى لجورج السادس. لكنّ قصّة تبادل ملكية هذا العقد تنتهي عند هذا الحد.
تعتقد دار سوذبيز للمزادات في فرضية أنّ "بعض الماسات الموجودة في هذا العقد تأتي من القلادة الشهيرة المرتبطة "بقضية القلادة". قضية تضمّنت سرقة عقد من الماس كان من المفترض أن يصل إلى الملكة الفرنسية ماري-أنطوانيت في عملية احتيال حدثت في الفترة من 1784 إلى 1786 أي قبل الثورة الفرنسية.
لكنّ دار سوذبيز للمزادات تقر في الوقت نفسه بأنه حتى الآن لا يوجد مصدر تاريخي يؤكد صحة هذه الفرضية.
أمّا فيما يخصّ مصدر الماس في العقد الملكي، فتعتقد دار سوذبيز أنّه قدم على الأرجح من مناجم غولكوندا Golconde الأسطورية" الواقعة في جنوب الهند. لا يزال الماس المستخرج من هذه المناجم يُعتبر حتى اليوم أنقى الماسات المستخرجة وأكثرها إبهارا على الإطلاق.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners