
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
-فطريات التربة تستجيب للتحفيز الصوتي عبر موسيقى الضوضاء البيضاء
-ثاني أكسيد الكربون يُرصد على أكبر أقمار كوكب Pluton القزم
-ارتفاع جبل إيفرست زاد بنحو 15 إلى 50 مترا عما كان عليه في السابق
نشاط فطريات التربة المجهرية التي تساهم في تعزيز نمو النباتات يتحفّز بعيد تعريض المنطقة الزراعية للتحفيز الصوتي عبر تشغيل صوت رتيب على غرار Tinnitus Flosser Masker at 8kHz. هذا الصوت الملقّب بالضوضاء البيضاء والذي تجدونه على يوتيوب ويحكى أنّه يخفف من طنين الأذن ويساعد الأطفال على النوم، قام الباحثون الأستراليون من جامعة Flinders بتقييمه على أطباق فيها فطريات Trichoderma harzianum. غالبا ما تستخدم هذه الفطريات المجهرية في الزراعة العضوية لقدرتها على حماية النباتات من مسبّبات الأمراض وتحسين استخدام العناصر الغذائية وتعزيز النمو.
على ضوء الدراسة الأسترالية المنشورة في مجلة Biology Letters اتّضح أنّ الأطباق التي تعرّضت للبث الصوتي بمستوى 80 ديسيبل لمدة ثلاثين دقيقة يوميا، كانت معدلات نمو وتبويض الفطريات فيها أعلى بعد خمسة أيام، بالمقارنة مع العينات الأخرى الموضوعة في الغرف التي لم تتعرّض للتحفيز الصوتي.
لتفسير هذه النتائج، اقترح الأستراليون فرضيات عدّة محتملة من بينها الضغط الميكانيكي للموجة الصوتية التي تتحوّل إلى شحنة كهربائية تؤثر على العمليات الخلوية والجزيئية في الكائنات الحية. الفرضية الثانية التي تبرّر نموّ الفطريات بسرعة تحت تأثير التحفيز الصوتي تعطي أهمية للمستقبلات الميكانيكية الموجودة على أغشية الفطريات. أغشية مماثلة لتلك الموجودة بالآلاف في جلد الإنسان والتي تلعب دورا في حاسة اللمس، ما يؤثر على كيفية تفاعلنا مع الضغط أو الاهتزاز.
أحد كتّاب الدراسة الأسترالية عالم الأحياء Jake Robinson يعتبر أن الموجات الصوتية من الممكن أن تحفز المستقبلات الميكانيكية في الفطريات، وأن تؤدي إلى سلسلة من الأحداث البيوكيميائية التي تعمل على تشغيل أو إيقاف جينات معينة - على سبيل المثال، الجينات المسؤولة عن النمو.
الأبحاث الأوّلية الأسترالية تشير إلى أنّ فطريات التربة المجهرية تستجيب للصوت، لكن هناك أسئلة مهمة عدة تشغل عقل Jake Robinson الذي يودّ الاستمرار في أبحاثه للإجابة على مجموعة مسائل من بينها :هل يمكننا التأثير على التربة أو المجتمعات الميكروبية النباتية ككل عبر الصوت؟ هل يمكننا تسريع عملية استعادة خصوبة التربة؟ ما هو التأثير الذي قد تحدثه المحفّزات الصوتية على حيوانات التربة؟
ماذا نعرف عن القمر Charon ؟
صنّف كوكب Pluton في العام 2006 على أنّه كوكب قزم في النظام الشمسي.
يتمتّع كوكب Pluton بخمسة أقمار أكبرها هو Charon الذي اكتشف في العام 1978 بقطر يناهز 1100 كيلومتر.
أمّا الجديد بشأن قمر Charon فهو أنّ ثاني أكسيد الكربون الذي هو غاز ضروري لتطوّر الحياة على الأرض يتواجد بدوره على سطح ذلك القمر المتجمّد وفق ما رصد التلسكوب جيمس ويب الفضائي، بناء على نتائج دراسة نشرتها مجلة Nature Communications. بتشبيه آخر، لو وضعنا أقدامنا على سطح شارون، سنكون أمام خليط من جليد الماء والثلج الكربوني، وهو الشكل الصلب لثاني أكسيد الكربون.
ومن المثير للدهشة أن التلسكوب الفضائي جيمس ويب اكتشف أيضا على سطح قمر Charon العنصر الكيميائي بيروكسيد الهيدروجين الذي يستعمل على الأرض كمطهّر إنّما وجوده على قمر Charon، يشير إلى أن سطحه يتغيّر بفعل الأشعة فوق البنفسجية والرياح الشمسية.
بالاستناد إلى تصريحات عالمة الفلك Silvia Protopapa من معهد الأبحاث الجنوبي الغربي في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، يتوقّع أن تساعد هذه الاكتشافات على فهم نشأة النظام الشمسي بما أنّ العوالم الجليدية في المجموعة الشمسية هي كبسولات زمنية تأوي معلومات ثمينة.
جبل إيفرست شمخ أكثر من علوه المعتاد
يبلغ ارتفاع جبل إيفرست الحالي أكثر من 8849 مترا. فبالاستناد إلى دراسة صينية-بريطانية نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، إنّ أعلى قمة على سطح الأرض- تزيد بنحو 15 إلى 50 مترا عما كانت عليه في السابق بسبب وادٍ نهري متآكل ما زال ينحت في التربة، دافعا جبل إيفرست إلى الأعلى.
يوجد نظام نهري مثير للاهتمام في منطقة إيفرست. ففيها يتدفق نهر Arun من الشرق على ارتفاع عال مع واد مسطح، ثم يتحول إلى الجنوب من خلال نهر Kosi الذي ينخفض في الارتفاع ويصبح أكثر انحدارا. إن هذا الشكل التضاريسي الفريد، الذي يشير إلى حالة جيوليوجية غير مستقرة، يرتبط على الأرجح بارتفاع جبل إيفرست بمقدار مليمترين سنويا، بحسب المؤلف المشارك في الدراسة آدم سميث.
عناوين النشرة العلمية :
-فطريات التربة تستجيب للتحفيز الصوتي عبر موسيقى الضوضاء البيضاء
-ثاني أكسيد الكربون يُرصد على أكبر أقمار كوكب Pluton القزم
-ارتفاع جبل إيفرست زاد بنحو 15 إلى 50 مترا عما كان عليه في السابق
نشاط فطريات التربة المجهرية التي تساهم في تعزيز نمو النباتات يتحفّز بعيد تعريض المنطقة الزراعية للتحفيز الصوتي عبر تشغيل صوت رتيب على غرار Tinnitus Flosser Masker at 8kHz. هذا الصوت الملقّب بالضوضاء البيضاء والذي تجدونه على يوتيوب ويحكى أنّه يخفف من طنين الأذن ويساعد الأطفال على النوم، قام الباحثون الأستراليون من جامعة Flinders بتقييمه على أطباق فيها فطريات Trichoderma harzianum. غالبا ما تستخدم هذه الفطريات المجهرية في الزراعة العضوية لقدرتها على حماية النباتات من مسبّبات الأمراض وتحسين استخدام العناصر الغذائية وتعزيز النمو.
على ضوء الدراسة الأسترالية المنشورة في مجلة Biology Letters اتّضح أنّ الأطباق التي تعرّضت للبث الصوتي بمستوى 80 ديسيبل لمدة ثلاثين دقيقة يوميا، كانت معدلات نمو وتبويض الفطريات فيها أعلى بعد خمسة أيام، بالمقارنة مع العينات الأخرى الموضوعة في الغرف التي لم تتعرّض للتحفيز الصوتي.
لتفسير هذه النتائج، اقترح الأستراليون فرضيات عدّة محتملة من بينها الضغط الميكانيكي للموجة الصوتية التي تتحوّل إلى شحنة كهربائية تؤثر على العمليات الخلوية والجزيئية في الكائنات الحية. الفرضية الثانية التي تبرّر نموّ الفطريات بسرعة تحت تأثير التحفيز الصوتي تعطي أهمية للمستقبلات الميكانيكية الموجودة على أغشية الفطريات. أغشية مماثلة لتلك الموجودة بالآلاف في جلد الإنسان والتي تلعب دورا في حاسة اللمس، ما يؤثر على كيفية تفاعلنا مع الضغط أو الاهتزاز.
أحد كتّاب الدراسة الأسترالية عالم الأحياء Jake Robinson يعتبر أن الموجات الصوتية من الممكن أن تحفز المستقبلات الميكانيكية في الفطريات، وأن تؤدي إلى سلسلة من الأحداث البيوكيميائية التي تعمل على تشغيل أو إيقاف جينات معينة - على سبيل المثال، الجينات المسؤولة عن النمو.
الأبحاث الأوّلية الأسترالية تشير إلى أنّ فطريات التربة المجهرية تستجيب للصوت، لكن هناك أسئلة مهمة عدة تشغل عقل Jake Robinson الذي يودّ الاستمرار في أبحاثه للإجابة على مجموعة مسائل من بينها :هل يمكننا التأثير على التربة أو المجتمعات الميكروبية النباتية ككل عبر الصوت؟ هل يمكننا تسريع عملية استعادة خصوبة التربة؟ ما هو التأثير الذي قد تحدثه المحفّزات الصوتية على حيوانات التربة؟
ماذا نعرف عن القمر Charon ؟
صنّف كوكب Pluton في العام 2006 على أنّه كوكب قزم في النظام الشمسي.
يتمتّع كوكب Pluton بخمسة أقمار أكبرها هو Charon الذي اكتشف في العام 1978 بقطر يناهز 1100 كيلومتر.
أمّا الجديد بشأن قمر Charon فهو أنّ ثاني أكسيد الكربون الذي هو غاز ضروري لتطوّر الحياة على الأرض يتواجد بدوره على سطح ذلك القمر المتجمّد وفق ما رصد التلسكوب جيمس ويب الفضائي، بناء على نتائج دراسة نشرتها مجلة Nature Communications. بتشبيه آخر، لو وضعنا أقدامنا على سطح شارون، سنكون أمام خليط من جليد الماء والثلج الكربوني، وهو الشكل الصلب لثاني أكسيد الكربون.
ومن المثير للدهشة أن التلسكوب الفضائي جيمس ويب اكتشف أيضا على سطح قمر Charon العنصر الكيميائي بيروكسيد الهيدروجين الذي يستعمل على الأرض كمطهّر إنّما وجوده على قمر Charon، يشير إلى أن سطحه يتغيّر بفعل الأشعة فوق البنفسجية والرياح الشمسية.
بالاستناد إلى تصريحات عالمة الفلك Silvia Protopapa من معهد الأبحاث الجنوبي الغربي في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، يتوقّع أن تساعد هذه الاكتشافات على فهم نشأة النظام الشمسي بما أنّ العوالم الجليدية في المجموعة الشمسية هي كبسولات زمنية تأوي معلومات ثمينة.
جبل إيفرست شمخ أكثر من علوه المعتاد
يبلغ ارتفاع جبل إيفرست الحالي أكثر من 8849 مترا. فبالاستناد إلى دراسة صينية-بريطانية نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، إنّ أعلى قمة على سطح الأرض- تزيد بنحو 15 إلى 50 مترا عما كانت عليه في السابق بسبب وادٍ نهري متآكل ما زال ينحت في التربة، دافعا جبل إيفرست إلى الأعلى.
يوجد نظام نهري مثير للاهتمام في منطقة إيفرست. ففيها يتدفق نهر Arun من الشرق على ارتفاع عال مع واد مسطح، ثم يتحول إلى الجنوب من خلال نهر Kosi الذي ينخفض في الارتفاع ويصبح أكثر انحدارا. إن هذا الشكل التضاريسي الفريد، الذي يشير إلى حالة جيوليوجية غير مستقرة، يرتبط على الأرجح بارتفاع جبل إيفرست بمقدار مليمترين سنويا، بحسب المؤلف المشارك في الدراسة آدم سميث.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners