
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية:
-التركيز على الوقاية من الخرف مهمّ في وقت لا يزال مرض الشيخوخة هذا يفتقر إلى علاج دوائي فعّال
- أول حالة تكاثر من دون إخصاب تحصل في الأسر لدى نوع من أسماك القرش يعيش في سردينيا
-الهولنديون يختبرون المسيّرات المستقلّة الصغيرة التي تحاكي السلوك الجماعي لدى الحشرات
لتجنّب إصابتنا بأمراض الخرف تؤدّي الوقاية دورا مهمّا بالاستناد إلى دراسة دولية كبيرة صدرت نهاية تموز/يوليو الفائت في مجلة The Lancet. هذه الدراسة التي تجمع أحدث المعارف بشأن الخرف ترمي إلى أن تكون مرجعاً بعدما أضافت عاملي خطر جديدين إلى اثني عشرة عامل خطر وثّقوا في تقرير سابق نشر في العام 2020.
فعلى ضوء أحدث الأبحاث، أُضيف فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول كعاملين خطر جديدين التحقا بلائحة عوامل الخطر الأخرى المسبّبة للخرف والتي تشمل انخفاض مستوى التعليم، ومشاكل في السمع، والتدخين، والبدانة، وتلوث الهواء، والاكتئاب، والعزلة، وصدمات الرأس، وارتفاع ضغط الدم.
مع أنّ أشكالا كثيرة من مرض الخرف تعود لأسباب جينية موروثة لا يمكن تجنّبها، أكّد كاتبو الدراسة الحديثة "إمكانية تجنّب نحو نصف حالات الخرف من خلال التنبّه إلى عوامل الخطر الأربعة عشر".
https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(24)01296-0/abstract#%20
يأتي هذا التركيز على الوقاية في وقت لا يزال الخرف يفتقر إلى علاج دوائي فعّال، رغم عقود من الأبحاث في هذا الخصوص.
فعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة وافقت منذ العام الفائت على علاجين للألزهايمر ، هما " lecanemab" و" donanemab " ، فإنّ التأثير الإيجابي لهذين العقارين يبقى متواضعاً، مقارنة بالآثار الجانبية الخطرة وتكلفتهما العالية ما شجّع الاتحاد الأوروبي أن يرفض من فترة قصيرة السماح بطرح عقار "levanemab"، بينما لا تزال الإجراءات المتعلقة بـ"donanemab" معلّقة في الاتحاد الأوروبي.
تكاثر بدون إخصاب لدى نوع " Mustelus mustelus " من أسماك القرش
سمكتا قرش تعيشان منذ العام 2010 في الأسر ضمن حوض أسماك di Cala Gonone في Gordali على جزيرة سردينيا الإيطالية، تمكّنتا من التكاثر بدون إخصاب مع أنّهما أنثيين، الأمر الذي ساعد الباحثين الإيطاليين على توثيق أول حالة تكاثر تحصل لدى إناث من سمك القرش التي تولد صغارا ولا تبيض.
الدراسة المنشورة في مجلّة scientific reports استبعدت بشكل قاطع أن يكون التكاثر بدون إخصاب لسمكتي القرش في سردينيا ناجماً عن تخزين طويل الأمد للحيوانات المنوية. تنتميان هاتان السمكتان البالغتان 18 عاما لنوع من أسماك القرش المهدّدة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. أمّا الاسم العلمي لسمك القرش الذي عرف التكاثر بدون إخصاب في إيطاليا فهو " Mustelus mustelus "، في حين يلقّب شعبيا بكلب البحر الذي يتراوح طوله بين 100 و200 سنتمترا.
في العادة يتّخذ هذا النوع من سمك القرش موطنا له في البحر الأبيض المتوسط وبحار أخرى مياهها دافئة.
يحدث التكاثر من دون إخصاب لدى أكثر من 15 ألف نوع حيواني، لكنّه غير مفهوم بصورة تامة ولم تُرصد بعد أي حالة لدى الثدييات.
على الرغم من أنّ الآليات التي يستند إليها التكاثر من دون إخصاب لا تزال غير واضحة، فمن المحتمل أن يكون انخفاض عدد الذكور عاملاً محورياً.
خلال العقدين الفائتين، وُثّقت ظاهرة التكاثر بدون إخصاب لدى أنواع أخرى من أسماك القرش داخل أحواض في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأستراليا.
روبوتات مسيّرة متناهية الصغر تعمل كسرب ذاتي التحليق
أسراب النحل والنمل أو سلوكيات أسراب الطيور تدرس عن كثب من قبل المهندسين لمحاولة الاستلهام منها علّهم يتوصّلون إلى برمجيات وتطبيقات عالية الدقّة يستفاد منها ضمن أسراب المسيّرات المستقلة المصغرّة. في هذا السياق، كشف علماء هولنديون من جامعة دلفت للتكنولوجيا (TU Delft)، عن أول مختبر في البلاد هو Swarming Lab. خصّص هذا المختبر من أجل تحليل قدرة المسيّرات الصغيرة التي تقرب بالوزن من كرة الغولف أو البيضة من إنجاز مهام متنوّعة كرصد حالات تسرّب الغاز في المصانع.
بدون الحاجة إلى تدخل البشر على الإطلاق، إن المسيّرات الهولندية التي ستخضع للتجارب هي كناية عن سرب مستقلّ أي "ذاتي التحليق". سيكون هذا السرب في غضون خمس سنوات مؤلّفا من مائة مسيّرة مصغّرة بإمكانها أداء مهام مختلفة على مدار الساعة. فهي تستطيع أن تهبط من تلقاء نفسها على محطات إعادة الشحن كما بمقدورها أن تقلع مرة أخرى لمواصلة التحليق. كما يمكن أن تكون استخدامات أسراب المسيّرات المصغّرة صالحة في الكشف عن حرائق الغابات أو المساعدة المستمرة في عمليات البحث والإنقاذ.
يعمل المختبر الهولندي Swarming Lab على جعل الروبوتات الصغيرة على دراية ببعضها البعض، كي توحّد جهودها لإنجاز مهام مشتركة ومعقدة.
تقنية أسراب المسيّرات تحاكي العمل الاجتماعي للنمل وسط الطبيعة. فحشرات النمل قد لا تتمتع بالذكاء على الصعيد الفردي، لكنها عندما توحّد جهودها تُنجز أشياء لا يمكنها بالتأكيد القيام بها بمفردها.
حالياً، لا تزال المسيّرات في مختبر "Swarming" تعتمد على كاميرا مثبّتة خارجياً لنقل المعلومات داخل السرب. لكنّ الباحثين الهولنديين طوّروا بالفعل تقنية تسمح للروبوتات باستشعار بعضها البعض من دون مساعدة خارجية.
الهولنديون ليسوا الأوائل في ذلك. فلقد حقّق العلماء الصينيون من جامعة Zhejiang في العام 2022 ما تمنّوا عندما أرسلوا عبر غابة كثيفة من الخيزران 10 مسيّرات مستقلّة لا يزيد حجم الواحدة منها كفّ اليد.
عناوين النشرة العلمية:
-التركيز على الوقاية من الخرف مهمّ في وقت لا يزال مرض الشيخوخة هذا يفتقر إلى علاج دوائي فعّال
- أول حالة تكاثر من دون إخصاب تحصل في الأسر لدى نوع من أسماك القرش يعيش في سردينيا
-الهولنديون يختبرون المسيّرات المستقلّة الصغيرة التي تحاكي السلوك الجماعي لدى الحشرات
لتجنّب إصابتنا بأمراض الخرف تؤدّي الوقاية دورا مهمّا بالاستناد إلى دراسة دولية كبيرة صدرت نهاية تموز/يوليو الفائت في مجلة The Lancet. هذه الدراسة التي تجمع أحدث المعارف بشأن الخرف ترمي إلى أن تكون مرجعاً بعدما أضافت عاملي خطر جديدين إلى اثني عشرة عامل خطر وثّقوا في تقرير سابق نشر في العام 2020.
فعلى ضوء أحدث الأبحاث، أُضيف فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول كعاملين خطر جديدين التحقا بلائحة عوامل الخطر الأخرى المسبّبة للخرف والتي تشمل انخفاض مستوى التعليم، ومشاكل في السمع، والتدخين، والبدانة، وتلوث الهواء، والاكتئاب، والعزلة، وصدمات الرأس، وارتفاع ضغط الدم.
مع أنّ أشكالا كثيرة من مرض الخرف تعود لأسباب جينية موروثة لا يمكن تجنّبها، أكّد كاتبو الدراسة الحديثة "إمكانية تجنّب نحو نصف حالات الخرف من خلال التنبّه إلى عوامل الخطر الأربعة عشر".
https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(24)01296-0/abstract#%20
يأتي هذا التركيز على الوقاية في وقت لا يزال الخرف يفتقر إلى علاج دوائي فعّال، رغم عقود من الأبحاث في هذا الخصوص.
فعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة وافقت منذ العام الفائت على علاجين للألزهايمر ، هما " lecanemab" و" donanemab " ، فإنّ التأثير الإيجابي لهذين العقارين يبقى متواضعاً، مقارنة بالآثار الجانبية الخطرة وتكلفتهما العالية ما شجّع الاتحاد الأوروبي أن يرفض من فترة قصيرة السماح بطرح عقار "levanemab"، بينما لا تزال الإجراءات المتعلقة بـ"donanemab" معلّقة في الاتحاد الأوروبي.
تكاثر بدون إخصاب لدى نوع " Mustelus mustelus " من أسماك القرش
سمكتا قرش تعيشان منذ العام 2010 في الأسر ضمن حوض أسماك di Cala Gonone في Gordali على جزيرة سردينيا الإيطالية، تمكّنتا من التكاثر بدون إخصاب مع أنّهما أنثيين، الأمر الذي ساعد الباحثين الإيطاليين على توثيق أول حالة تكاثر تحصل لدى إناث من سمك القرش التي تولد صغارا ولا تبيض.
الدراسة المنشورة في مجلّة scientific reports استبعدت بشكل قاطع أن يكون التكاثر بدون إخصاب لسمكتي القرش في سردينيا ناجماً عن تخزين طويل الأمد للحيوانات المنوية. تنتميان هاتان السمكتان البالغتان 18 عاما لنوع من أسماك القرش المهدّدة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. أمّا الاسم العلمي لسمك القرش الذي عرف التكاثر بدون إخصاب في إيطاليا فهو " Mustelus mustelus "، في حين يلقّب شعبيا بكلب البحر الذي يتراوح طوله بين 100 و200 سنتمترا.
في العادة يتّخذ هذا النوع من سمك القرش موطنا له في البحر الأبيض المتوسط وبحار أخرى مياهها دافئة.
يحدث التكاثر من دون إخصاب لدى أكثر من 15 ألف نوع حيواني، لكنّه غير مفهوم بصورة تامة ولم تُرصد بعد أي حالة لدى الثدييات.
على الرغم من أنّ الآليات التي يستند إليها التكاثر من دون إخصاب لا تزال غير واضحة، فمن المحتمل أن يكون انخفاض عدد الذكور عاملاً محورياً.
خلال العقدين الفائتين، وُثّقت ظاهرة التكاثر بدون إخصاب لدى أنواع أخرى من أسماك القرش داخل أحواض في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وأستراليا.
روبوتات مسيّرة متناهية الصغر تعمل كسرب ذاتي التحليق
أسراب النحل والنمل أو سلوكيات أسراب الطيور تدرس عن كثب من قبل المهندسين لمحاولة الاستلهام منها علّهم يتوصّلون إلى برمجيات وتطبيقات عالية الدقّة يستفاد منها ضمن أسراب المسيّرات المستقلة المصغرّة. في هذا السياق، كشف علماء هولنديون من جامعة دلفت للتكنولوجيا (TU Delft)، عن أول مختبر في البلاد هو Swarming Lab. خصّص هذا المختبر من أجل تحليل قدرة المسيّرات الصغيرة التي تقرب بالوزن من كرة الغولف أو البيضة من إنجاز مهام متنوّعة كرصد حالات تسرّب الغاز في المصانع.
بدون الحاجة إلى تدخل البشر على الإطلاق، إن المسيّرات الهولندية التي ستخضع للتجارب هي كناية عن سرب مستقلّ أي "ذاتي التحليق". سيكون هذا السرب في غضون خمس سنوات مؤلّفا من مائة مسيّرة مصغّرة بإمكانها أداء مهام مختلفة على مدار الساعة. فهي تستطيع أن تهبط من تلقاء نفسها على محطات إعادة الشحن كما بمقدورها أن تقلع مرة أخرى لمواصلة التحليق. كما يمكن أن تكون استخدامات أسراب المسيّرات المصغّرة صالحة في الكشف عن حرائق الغابات أو المساعدة المستمرة في عمليات البحث والإنقاذ.
يعمل المختبر الهولندي Swarming Lab على جعل الروبوتات الصغيرة على دراية ببعضها البعض، كي توحّد جهودها لإنجاز مهام مشتركة ومعقدة.
تقنية أسراب المسيّرات تحاكي العمل الاجتماعي للنمل وسط الطبيعة. فحشرات النمل قد لا تتمتع بالذكاء على الصعيد الفردي، لكنها عندما توحّد جهودها تُنجز أشياء لا يمكنها بالتأكيد القيام بها بمفردها.
حالياً، لا تزال المسيّرات في مختبر "Swarming" تعتمد على كاميرا مثبّتة خارجياً لنقل المعلومات داخل السرب. لكنّ الباحثين الهولنديين طوّروا بالفعل تقنية تسمح للروبوتات باستشعار بعضها البعض من دون مساعدة خارجية.
الهولنديون ليسوا الأوائل في ذلك. فلقد حقّق العلماء الصينيون من جامعة Zhejiang في العام 2022 ما تمنّوا عندما أرسلوا عبر غابة كثيفة من الخيزران 10 مسيّرات مستقلّة لا يزيد حجم الواحدة منها كفّ اليد.
3 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
121 Listeners
10 Listeners
5 Listeners