
Sign up to save your podcasts
Or
تداعيات انسحاب جو بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية على أوكرانيا وعلى الحملة الانتخابية في بلاده، من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024.
لي زيكو: قلق في أوكرانيا عقب انسحاب بايدن
كتب غيوم بتاك أنّ خبر انسحاب بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية جاء عشية اجتماع هام لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأوكراني لمناقشة مسائل عدة بينها ترميم منشآت الطاقة المتضررة وتعزيز الأنظمة الدفاعية الجوية لكييف، اجتماع، سيتطرق حسب كاتب المقال إلى مستجدات المشهد السياسي الأمريكي التي كان مفعولها بمثابة قنبلة بالنسبة لأوكرانيا.
صدمة انسحاب بايدن وتعيين نائبته كامالا هاريس كمرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جاء بعد أيام قليلة من إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن اختياره جي دي فانس نائبا له، سيناتور ولاية أوهايو يعرف بموقفه الانعزالي والرافض لانخراط الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الأوكرانية الروسية، أمر جعل سلطات كييف تشعر بالتوتر حسب الكاتب باعتبار أنّه إذا علقت الإدارة الجمهورية الجديدة دعمها لها فسيكون الأمر متروكًا لأوروبا وحدها لتلبية احتياجاتها المالية والإنسانية والعسكرية لمواجهة الغزو الروسي.
ويقول الكاتب إنّ كييف كانت قد وضعت في عين الحسبان إمكانية تغير الإدارة الأمريكية من خلال استضافة بعض القادة المحافظين بينهم مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق الذين أكّدوا دعمهم الثابت لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، ضف إلى ذلك أشار الكاتب إلى أنّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي أكد الأسبوع الماضي خلال مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب على أهمية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكن المرشح الجمهوري أوضح لزيلنسكي أنّه يعتزم وضع حد للحرب دون تحديد شروط اتفاق سلام محتمل مما يثير تساؤلات عدة عن مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.
لوفيجارو: التحوّل في الحملة الانتخابية الأمريكية
اعتبر رينو جيرار أنّ قرار جو بايدن الانسحاب وعدم الترشح لولاية ثانية يشكل تحولا في الحملة الانتخابية، إعلان أعاد خلط جميع الأوراق خاصة في الصف الجموري بحيث كان دونالد ترامب يعتزم تركيز المنافسة على قوته الجسدية في مواجهة ضعف خصمه بايدن وكان المرشح الجمهوري سعيدًا بلعب دور الرئيس القوي كما اتضح من لقطات محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، لكن بانسحاب بايدن أصبح ترامب هو المسن أمام كاملال هاريس، المرشحة المحتملة للديموقراطيين التي تصغره بثمانية عشر عاما.
وحسب كاتب المقال لا يعد انسحاب بايدن خبرًا جيدًا لإدارة حملة الجمهوريين التي أدركت أنّها بحاجة لتغيير نغمتها وإيجاد أخرى خاصة تلك المتعلقة بتعمد الكذب على المشاكل الصحية للرئيس بايدن. وفي المقابل يرى الكاتب أنّ كامالا هاريس لا تمتلك مهارات ترامب في الحملات الانتخابية والسبب ربما بقاؤها في ظل الرئيس بايدن بطلب منه وهنا تساءل عن قدرتها في الإبداع خلال حملتها وجذب الناخبين. وفي هذا السياق يقول الكاتب إنّ ماضي نائبة الرئيس كمدعية عامة غير متساهلة في كاليفورنيا سيطمئن الأمريكيين في الوسط ويسار الوسط كما ستنجح في جلب أصوات الناخبين المسلمين الذين قرروا الامتناع عن التصويت لمعاقبة الرئيس بايدن على دعمه لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة لكونها أظهرت تعاطفًا كبيرًا مع معاناة المدنيين وهذا لا يعني حسب الكاتب أنّ كامالا هاريس معادية للصهيونية و لا معادية للسامية فزوجها المحامي دوغلاس إيمهوف يهودي من بروكلين ضف إلى ذلك فإنّ هاريس تحظى بدعم واسع في هوليوود والساحة الفنية الأمريكية.
واعتبر الكاتب أنّ الحملة الانتخابية الأمريكية التي أعيد إطلاقها تعد بأن تشهد منافسة شرسة ومثيرة كما أنّها ستكون غير حاسمة حتى اللحظة الأخيرة والشيء الوحيد المؤكد اليوم حسب رأي الكاتب هو أنّه يتعين على الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء إعادة النظر في حملتهم وتجديد شعاراتهم لبلوغ الهدف.
لاكروا: حرية الصحافة مهدّدة في الأرجنتين
تطرق بونوا دروفي في هذا المقال إلى تراجع حرية الصحافة في الأرجنتين منذ تولي خافيير ميلي زمام الحكم في البلاد نهاية السنة الماضية وخير مثال على ذلك غلق وكالة " تيلام" الرسمية للأنباء التي تأسست قبل تسعة وسبعين عاما ويعمل بها أكثر من سبعمئة موظف والتي وصفها الرئيس اليميني المتطرف بآلة الدعاية الناطقة بلسان الحكومات اليسارية السابقة، وقبل نحو أسبوعين و بعد نحو أربعة أشهر من القرار الرئاسي أصبح مقر وكالة تيلام في شارع بوليفار بالعاصمة بيونس آيرس يأوي وكالة أبيسا الجديدة للإشهار والدعاية الحكومية فيما تم دمج وكالة تيلام في مؤسسة إذاعة وتلفزيون الأرجنتين الحكومية.
ويقول كاتب المقال إنّ خافيير ميلي بمجرد وصوله إلى السلطة بدأ بقطع الإعلانات المؤسسية عن وسائل الإعلام. وأعقب هذا الهجوم الاقتصادي حملة قمع شديدة على الصحفيين الذين كانوا يغطون المظاهرات ضد قانون أومنيبوس والذي تقترح من خلاله الحكومة سلسلة من الإصلاحات الواسعة، كما تم اعتقال العديد من الصحفيين وتقديمهم أمام العدالة. وحسب كاتب المقال فإنّ هذا الوضع المقلق انعكس في تراجع مكانة الأرجنتين في مؤشر حرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود في بداية شهر مايو/أيار الماضي بحيث جاءت في المرتبة السادسة والستين متراجعة بست وعشرين مرتبة في ظرف أشهر قليلة فقط.
تداعيات انسحاب جو بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية على أوكرانيا وعلى الحملة الانتخابية في بلاده، من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024.
لي زيكو: قلق في أوكرانيا عقب انسحاب بايدن
كتب غيوم بتاك أنّ خبر انسحاب بايدن من سباق الرئاسيات الأمريكية جاء عشية اجتماع هام لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأوكراني لمناقشة مسائل عدة بينها ترميم منشآت الطاقة المتضررة وتعزيز الأنظمة الدفاعية الجوية لكييف، اجتماع، سيتطرق حسب كاتب المقال إلى مستجدات المشهد السياسي الأمريكي التي كان مفعولها بمثابة قنبلة بالنسبة لأوكرانيا.
صدمة انسحاب بايدن وتعيين نائبته كامالا هاريس كمرشحة الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جاء بعد أيام قليلة من إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن اختياره جي دي فانس نائبا له، سيناتور ولاية أوهايو يعرف بموقفه الانعزالي والرافض لانخراط الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الأوكرانية الروسية، أمر جعل سلطات كييف تشعر بالتوتر حسب الكاتب باعتبار أنّه إذا علقت الإدارة الجمهورية الجديدة دعمها لها فسيكون الأمر متروكًا لأوروبا وحدها لتلبية احتياجاتها المالية والإنسانية والعسكرية لمواجهة الغزو الروسي.
ويقول الكاتب إنّ كييف كانت قد وضعت في عين الحسبان إمكانية تغير الإدارة الأمريكية من خلال استضافة بعض القادة المحافظين بينهم مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق الذين أكّدوا دعمهم الثابت لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، ضف إلى ذلك أشار الكاتب إلى أنّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي أكد الأسبوع الماضي خلال مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب على أهمية دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكن المرشح الجمهوري أوضح لزيلنسكي أنّه يعتزم وضع حد للحرب دون تحديد شروط اتفاق سلام محتمل مما يثير تساؤلات عدة عن مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.
لوفيجارو: التحوّل في الحملة الانتخابية الأمريكية
اعتبر رينو جيرار أنّ قرار جو بايدن الانسحاب وعدم الترشح لولاية ثانية يشكل تحولا في الحملة الانتخابية، إعلان أعاد خلط جميع الأوراق خاصة في الصف الجموري بحيث كان دونالد ترامب يعتزم تركيز المنافسة على قوته الجسدية في مواجهة ضعف خصمه بايدن وكان المرشح الجمهوري سعيدًا بلعب دور الرئيس القوي كما اتضح من لقطات محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، لكن بانسحاب بايدن أصبح ترامب هو المسن أمام كاملال هاريس، المرشحة المحتملة للديموقراطيين التي تصغره بثمانية عشر عاما.
وحسب كاتب المقال لا يعد انسحاب بايدن خبرًا جيدًا لإدارة حملة الجمهوريين التي أدركت أنّها بحاجة لتغيير نغمتها وإيجاد أخرى خاصة تلك المتعلقة بتعمد الكذب على المشاكل الصحية للرئيس بايدن. وفي المقابل يرى الكاتب أنّ كامالا هاريس لا تمتلك مهارات ترامب في الحملات الانتخابية والسبب ربما بقاؤها في ظل الرئيس بايدن بطلب منه وهنا تساءل عن قدرتها في الإبداع خلال حملتها وجذب الناخبين. وفي هذا السياق يقول الكاتب إنّ ماضي نائبة الرئيس كمدعية عامة غير متساهلة في كاليفورنيا سيطمئن الأمريكيين في الوسط ويسار الوسط كما ستنجح في جلب أصوات الناخبين المسلمين الذين قرروا الامتناع عن التصويت لمعاقبة الرئيس بايدن على دعمه لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة لكونها أظهرت تعاطفًا كبيرًا مع معاناة المدنيين وهذا لا يعني حسب الكاتب أنّ كامالا هاريس معادية للصهيونية و لا معادية للسامية فزوجها المحامي دوغلاس إيمهوف يهودي من بروكلين ضف إلى ذلك فإنّ هاريس تحظى بدعم واسع في هوليوود والساحة الفنية الأمريكية.
واعتبر الكاتب أنّ الحملة الانتخابية الأمريكية التي أعيد إطلاقها تعد بأن تشهد منافسة شرسة ومثيرة كما أنّها ستكون غير حاسمة حتى اللحظة الأخيرة والشيء الوحيد المؤكد اليوم حسب رأي الكاتب هو أنّه يتعين على الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء إعادة النظر في حملتهم وتجديد شعاراتهم لبلوغ الهدف.
لاكروا: حرية الصحافة مهدّدة في الأرجنتين
تطرق بونوا دروفي في هذا المقال إلى تراجع حرية الصحافة في الأرجنتين منذ تولي خافيير ميلي زمام الحكم في البلاد نهاية السنة الماضية وخير مثال على ذلك غلق وكالة " تيلام" الرسمية للأنباء التي تأسست قبل تسعة وسبعين عاما ويعمل بها أكثر من سبعمئة موظف والتي وصفها الرئيس اليميني المتطرف بآلة الدعاية الناطقة بلسان الحكومات اليسارية السابقة، وقبل نحو أسبوعين و بعد نحو أربعة أشهر من القرار الرئاسي أصبح مقر وكالة تيلام في شارع بوليفار بالعاصمة بيونس آيرس يأوي وكالة أبيسا الجديدة للإشهار والدعاية الحكومية فيما تم دمج وكالة تيلام في مؤسسة إذاعة وتلفزيون الأرجنتين الحكومية.
ويقول كاتب المقال إنّ خافيير ميلي بمجرد وصوله إلى السلطة بدأ بقطع الإعلانات المؤسسية عن وسائل الإعلام. وأعقب هذا الهجوم الاقتصادي حملة قمع شديدة على الصحفيين الذين كانوا يغطون المظاهرات ضد قانون أومنيبوس والذي تقترح من خلاله الحكومة سلسلة من الإصلاحات الواسعة، كما تم اعتقال العديد من الصحفيين وتقديمهم أمام العدالة. وحسب كاتب المقال فإنّ هذا الوضع المقلق انعكس في تراجع مكانة الأرجنتين في مؤشر حرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود في بداية شهر مايو/أيار الماضي بحيث جاءت في المرتبة السادسة والستين متراجعة بست وعشرين مرتبة في ظرف أشهر قليلة فقط.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
11 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
119 Listeners
2 Listeners
8 Listeners