كانت إسبانيا ولاتزال من بين الأصوات التي تعالت ومنذ  البداية  بوصف ما يحدث في قطاع غزة بعبارات سبقتها اليها منظمات دولية على غرار العفو الدولية التي تصف ما يحدث في غزة بحرب إبادة  والحرب اللاإنسانية والمجزرة. 

هذه المرة الصوت الاسباني  سمع مرة أخرى في  إطار مؤتمر مجموعة مدريد  بمشاركة دول أوروبية وعربية  لحضّ  إسرائيل على وقف هجومها  وحربها الدامية  على غزة  من جهة والمضي قدما نحو حل الدولتين  من جهة ثانية.

يأتي هذا قبيل مؤتمر أممي حول الحل ذاته، وسيكون  برعاية فرنسا والمملكة العربية السعودية في نيويورك منتصف يونيو المقبل.

ما هي أهمية هذا المؤتمر وهل هو بداية فعلية لتحرك المجتمع الدولي أمام  فظاعة ما يحدث في غزة؟

للنقاش معنا الاستاذ بشير محمد لحسن، باحث في جامعة اشبيلية الاسبانية والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمون كارلو الدولية.